Pages

إرشادات لتجنب التوتر والمحافظة على الصحة

إرشادات لتجنب التوتر والمحافظة على الصحة

نعرف جميعا طبيعة الشعور الذي ينتابنا ونحن نغطس كل يوم في الروتين والتعهدات والمهمات الصعبة التي يجب القيام بها باستمرار، كل هذا يقود إلى الشعور بالعناء والتوتر البالغين. ولكن ليس هناك من خطوات أو نصائح يمكن للمرء أن يقوم بها أو يطبقها ليخفف من حدة هذا الشعور؟ الجواب: نعم، هناك نصائح أو خطوات أساسية تفيد فائدة واضحة ومن أهمها النقاط التالية:


ـ لا تضع لنفسك أهدافا خيالية:

هل تستيقظ كل صباح لتجد أمامك قائمة لانهاية لها من الواجبات أو المهمات التي ينبغي القيام بها؟ وهل تذهب للنوم كل ليلة فتجلس على السرير لتضرب الوسادة وأنت تشعر بالفشل لان نصف الواجبات أو المهمات المكتوبة في القائمة لم ينفذ؟

يقول البروفيسور كاري كوبر: إن وضع أهداف خيالية هو السبب الأكثر شيوعا لشعور الإنسان بفقدان السيطرة على مجريات الأمور.

فالناس يصابون بالتوتر حين يشعرون إن حياتهم لا تمضي كما يخططون لها، وواحد من أهم الأسباب الشائعة هو الفشل في ترتيب الأهداف حسب أهميتها أو أسبقيتها.

يقول البروفيسور كوبر: غالبا ما يبدأ الناس نهارهم بكتابة قوائم طويلة لما ينبغي أن ينجزوه، ولكن ليس هناك من طريقة تمكنهم من إنجاز هذه القوائم في يوم واحد.

ثم حين يبقى نصف الواجبات أو المهمات غير منجز يصابون بالإرهاق والقلق.

من الأفضل أن يعد المرء قائمة بقسمين، القسم الأول للأشياء التي يجب أن تنجز فعلا اليوم، والقسم الثاني للأشياء الأخرى التي يمكن إنجازها إن توفر الوقت والظروف المساعدة أيضا.

بهذه الطريقة، إذا نجح المرء في إنجاز أي من الأشياء المكتوبة في القائمة الثانية ـ بعد الفراغ من إنجاز القائمة الأولى ـ فسيشعر انه يمضي قدما في الطريق الصحيح.


ـ إنس الحمية سلبية التأثير

إذا كنت باستمرار تمارس الحمية وتحدق طويلا في قائمة الأطعمة المحددة سعراتها، فتخل عنها، فالحمية يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق وبالضغط النفسي، وقد اظهر الباحثون إنها لا تؤثر بشكل فعلي، عند الممارسة الطويلة لها.

تقول العالمة في مجال التغذية كلاير ماكيفيللي: في حالة الحمية الطويلة الأمد يصبح الغذاء وتناول الغذاء، مسألة مهمة، وبعد قليل من الوقت، فإن العقل والجسم يتمردان على الحمية، ويفقد الملتزم بالحمية توازنه ثم مرحه.

وبدلا من التركيز على فقدان كمية محددة من الوزن ضمن مدة محددة من الزمن، طور عاداتك الغذائية الصحية بحيث تعيش، ضمن هذه العادات، بشكل دائم، هذا الطريق سيخلصك من عدد من الكيلوجرامات، ويجنبك كذلك رجوعها ثانية.


تعامل مع المال بحكمة

المال، كما هو معروف، واحد من أعظم مصادر القلق للإنسان طبعا لا توجد هنا وصفة سحرية تصلح للجميع بحيث تمكنهم من تجاوز هذه المعضلة المستعصية.

لكن الكلمة التي يجب أن تقال هنا هي أن الركض وراء المال بطريقة عنيفة يؤدي إلى إرباك الحياة في معناها الصحيح والعميق فالإنسان خلق ليستمتع بالحياة وجمالها لا ليركض وراء المال آناء الليل وأطراف النهار، الاقتصاد في طلب المال هو المطلوب، وليس فقط الاقتصاد في إنفاقه.

ورغم كل ما يقال عن أهمية المال في حياتنا المعاصرة، فان المال لا يوفر السعادة كما يظن اغلب الناس.

إن ما يوفر السعادة ـ قبل المال ـ هو الرضا والطمأنينة، والتأمل في الحياة، والإبداع فيها، مع مساعدة الآخرين، والإيمان بالله.


لا تنس فطورك

طبقا لما تقوله العالمة: كلاير ماكيفيللي فإن التخلي عن الفطور من اجل الاقتصاد في الوقت هو اقتصاد زائف، فالفطور هو أكثر وجبات اليوم أهمية، فالمخ يستخدم الجلوكوز، كوقود، وعندما يستيقظ الإنسان فان نسبة الجلوكوز في الدم تكون في أدنى مستوى لها، والفطور ضروري لمخه ليقوم بمهمته بشكل أفضل، وقد أظهرت الدراسات إن أولئك الذين يتناولون الفطور هم الأقل تعرضا للإحباط أو القلق أو الإصابة بالنشاط المفرط على نحو مرضي.


القهوة والماء

ربما لن يقلل تخفيضك لكمية ما تشربه من القهوة من حجم ما تنجزه من أعمال، ولكن هذا التخفيض سيجعلك تشعر، بالتأكيد بأنك اقل توترا، فالكافيين تثير الجهاز العصبي، وتزيد من ضربات القلب، وترفع من نسبة العمليات الاستقلابية في الجسم ويمكن أن تؤدي للقلق كما تقول العالمة كلاير ماكيفيللي وتضيف: اشرب كثيرا من الماء، فدور الماء في الجسم وأنشطته المختلفة غاية في الأهمية.

وأخيرا تجدر الإشارة إلى أهمية التنظيم الذي يعد المفتاح الأساسي للنجاح على صعيد الحياة اليومية من جهة وتحقيق الصحة والسعادة من جهة أخرى.

ومما لاشك فيه أن من ينعم بنوم هادئ وبوقت ممتع أثناء الراحة ومن يمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم ويتناول الغذاء المتنوع سيشعر بالحيوية دوما وبطاقاته الخلاقة القادرة على إنجاز الصعاب وتجاوز العديد من العقبات التي تصادف الإنسان في حياته اليومية.



- هل أنت على وعي بالأشياء التي تسبب لك التوتر؟

- هل تنظم وقتك لتفادي إرباك اللحظات الأخيرة؟

- هل تخصص لك وقتا كل يوم للاسترخاء وتؤدي أشياء وتستمتع بها؟

- هل تنام 8 ساعات كل ليلة.. تأكل بنظام غذائي متوازن وتحدد وقتا للتمارين الرياضية؟

- هل تتجنب التدخين.. الكحول؟

- هل تستطيع أن تضحك.. تبكي.. تعبر عن مشاعرك؟

- هل يُشاركك مشاكلك صديق قريب أو شخص مقرب منك من العائلة؟

- هل تعلم أين تجد المساعدة عندما تكون الضغوط زائدة عن الحد؟



حاول الإجابة عن هذه الأسئلة لأنها سوف تساعدك على تفهم حقيقة وضعك وقدرتك على تحمل ضغوط الحياة اليومية.

والآن نتعرف على العوامل المؤدية إلى الشعور بضغوط حياتية.


ما الذي يسبب الضغوط؟

1 ـ الذات/الشخصية: التوتر الشديد في أسلوب الحياة.. الحساسية الزائدة في التعامل مع مشاكل الحياة اليومية.. الصعوبة في اتخاذ القرارات، قمع الذات المبالغ فيها.

2 ـ تغيرات الحياة الأساسية: الزواج، تربية الأطفال، الطلاق، موت احد المقربين، عجز أو مرض أحد أفراد الأسرة، المشاكل الجنسية، التوزيع غير المتساوي للمسؤوليات بين أعضاء الأسرة، الشجار والضرب المتكرر في الأسرة، ضغوطات دراسية.

3 ـ العمل الوظيفي: تعارض وغموض الدور، زيادة أو نقصان الحمل الوظيفي، المناوبة، افتقاد العلاقات الشخصية المتبادلة في العمل، فرص غير كافية للتطوير المهني.

4 ـ الناحية المالية: الديون، التوزيع غير المتساوي للدخل، متطلبات الحياة اليومية.

5 ـ البيئة المحيطة: العيش في منطقة غير آمنة، الأماكن المزدحمة، الأحوال الجوية، التلوث، الكوارث الطبيعية.

وعلى الرغم من أن معظم الناس يتصورون أن التوتر له آثار سلبية، فانه يمكن أن يكون ايجابيا أيضا في تحقيق الأهداف والقدرة على التركيز والأداء الأفضل.


كيف يؤثر التوتر على جسمك؟

توجد مراحل للتوتر:

1ـ مرحلة الإنذار Alarm Stage:

الجسم يفرز هرمون الادرينالين الذي يؤثر على طاقة الجسم، ومن أعراض زيادة إفرازه سرعة دقات القلب، سرعة التنفس، وشد العضلات.

2 ـ مرحلة المقاومة Resistance Stage:

وفيها يكون الإحساس بالتعب، التوتر، وعدم القدرة على تحمل الأشياء الأخرى.

3 ـ مرحلة التعب Exhaustion Stage:

ويكون الفرد فيها أكثر عرضة للأمراض وعدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفاعل مع الآخرين.


علامات التوتر

للتوتر أعراض فسيولوجية وسلوكية وانفعالية وهي:

1 ـ إعراض فسيولوجية: سرعة دقات القلب، سرعة التنفس، شد في العضلات، برودة في الأطراف، جفاف الفم، الشعور بالغثيان، زيادة في العرق وصداع.

2 ـ إعراض سلوكية: التكلم بصوت مرتفع وبسرعة أكثر، تحريك الأصابع اليومية بقلق وارتعاش، التثاؤب، قضم الأظافر، صرير الأسنان، التغيب المزمن عن العمل، إهمال المظهر الشخصي، التعرض لحوادث أكثر من المعتاد، نسيان المواعيد أو إلغاؤها قبل فترة وجيزة، عدوانية.

3 ـ أعراض انفعالية وتشتمل على: ضيق وقلق، تغيرات في المزاج، الضجر، الميل إلى الخمول، صعوبة في النوم، تغير في العادات الغذائية، اكتئاب، الاضطراب وعدم القدرة على التركيز للوصول إلى قرارات، الزيادة في تناول المسكرات والتدخين، قلة الرغبة الجنسية، غضب وعصبية.

4 ـ أعراض ذهنية: النسيان، صعوبة في التركيز، صعوبة في استرجاع الأحداث، تزايد في الأخطاء، انخفاض الإنتاجية، واستحواذ فكرة واحدة على الفرد.


التفاعل مع الضغوط

التفاعل مع المشكلة:

إحدى وسائل مواجهة الضغوط اليومية، تكون بالفصل بين التوتر الذي يمكننا أن نتحكم فيه، والتوتر الذي لا يمكن التحكم فيه، ومن ثم وجه طاقتك تجاه الأشياء التي ترى انه بامكانك تغييرها، وسوف تندهش للاختلاف الذي يمكن أن تحققه.


إدارة الوقت:

هل دائما تتمنى لو أن هناك ساعات إضافية في اليوم، وهل تؤجل الأعمال حتى اللحظة الأخيرة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأنت لا تدير وقتك بكفاءة، إن تنظيم الوقت يقلل من التوتر ويترك لك وقتا كافيا للاسترخاء.


الأنشطة الجسمانية:

إن ممارسة أي نشاط جسماني تساعدك على التخلص من التوتر حيث تستنفد طاقتك من خلالها مثل: المشي، التمرينات الرياضية، الأعمال المنزلية، وبعض الأشياء التي تخفض التوتر.


الاسترخاء:

من الضروري أن تتعلم كيف تسترخي، ويساعدك على ذلك القراءة، الاستماع إلى القرآن الكريم، أحلام اليقظة، المساج، التنفس العميق، اليوغا، حمام ساخن، القيلولة والسباحة.


المرح:

هو النظر إلى الجانب الممتع من الموقف الضاغط، بمعنى تحويل الموقف السلبي إلى موقف ايجابي، مما يقلل من حدة الحدث السلبي ويجعلك تنظر إلى الأمر ببساطة أكثر.

كما ننصح بممارسة الأنشطة التي تحقق لك متعة مثل مشاهدة مسرحيات وأفلام كوميدية، جلسات مع الأصدقاء المرحين، فالمرح يجعلنا ننظر إلى مشاكلنا بمنظور مختلف ويخفف من حدة المشاكل.


الدعم الاجتماعي والروحي:

حين يواجه الشخص مشكلة يحتاج إلى دعم اجتماعي وعاطفي وروحي، عن طريق إيجاد نظام اجتماعي يدعم الفرد في ظروفه التي يمر بها، ويكون الدعم من عدة أطراف (الأهل، الأصدقاء، الجيران، زملاء العمل، المؤسسات الدينية والتربوية).


التغذية الجيدة:

يجب تناول الغذاء الجيد عن طريق الفواكه والخضراوات، والحرص على تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر النادرة التي تساعد على تخفيف الضغط العصبي مثل الفيتامينات A, B, C, D, E, K.

الأملاح المعدنية: الكالسيوم، الكلور، الفوسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم.

العناصر النادرة: الكروم، الحديد، الفلور، اليود، المنغنيز، النحاس، الزنك، الكبريت.


تقديم الاستشارة:

من أحد عوامل الدعم الاجتماعي التوجه إلى مرشد ماهر يساعدك على فهم مشكلتك، ويحدد احتياجاتك ويعطيك البدائل والنصح بناء على خبرته العلمية. وهذا يؤدي إلى تخفيف التوتر والضغط من تحمل عبء أسرارك الخاصة، كما يساعدك على أن ترى مشكلتك بوضوح ويساعدك على اتخاذ قراراتك بنفسك.




نعرف جميعا طبيعة الشعور الذي ينتابنا ونحن نغطس كل يوم في الروتين والتعهدات والمهمات الصعبة التي يجب القيام بها باستمرار، كل هذا يقود إلى الشعور بالعناء والتوتر البالغين. ولكن ليس هناك من خطوات أو نصائح يمكن للمرء أن يقوم بها أو يطبقها ليخفف من حدة هذا الشعور؟ الجواب: نعم، هناك نصائح أو خطوات أساسية تفيد فائدة واضحة ومن أهمها النقاط التالية:


ـ لا تضع لنفسك أهدافا خيالية:

هل تستيقظ كل صباح لتجد أمامك قائمة لانهاية لها من الواجبات أو المهمات التي ينبغي القيام بها؟ وهل تذهب للنوم كل ليلة فتجلس على السرير لتضرب الوسادة وأنت تشعر بالفشل لان نصف الواجبات أو المهمات المكتوبة في القائمة لم ينفذ؟

يقول البروفيسور كاري كوبر: إن وضع أهداف خيالية هو السبب الأكثر شيوعا لشعور الإنسان بفقدان السيطرة على مجريات الأمور.

فالناس يصابون بالتوتر حين يشعرون إن حياتهم لا تمضي كما يخططون لها، وواحد من أهم الأسباب الشائعة هو الفشل في ترتيب الأهداف حسب أهميتها أو أسبقيتها.

يقول البروفيسور كوبر: غالبا ما يبدأ الناس نهارهم بكتابة قوائم طويلة لما ينبغي أن ينجزوه، ولكن ليس هناك من طريقة تمكنهم من إنجاز هذه القوائم في يوم واحد.

ثم حين يبقى نصف الواجبات أو المهمات غير منجز يصابون بالإرهاق والقلق.

من الأفضل أن يعد المرء قائمة بقسمين، القسم الأول للأشياء التي يجب أن تنجز فعلا اليوم، والقسم الثاني للأشياء الأخرى التي يمكن إنجازها إن توفر الوقت والظروف المساعدة أيضا.

بهذه الطريقة، إذا نجح المرء في إنجاز أي من الأشياء المكتوبة في القائمة الثانية ـ بعد الفراغ من إنجاز القائمة الأولى ـ فسيشعر انه يمضي قدما في الطريق الصحيح.


ـ إنس الحمية سلبية التأثير

إذا كنت باستمرار تمارس الحمية وتحدق طويلا في قائمة الأطعمة المحددة سعراتها، فتخل عنها، فالحمية يمكن أن تؤدي إلى الشعور بالإرهاق وبالضغط النفسي، وقد اظهر الباحثون إنها لا تؤثر بشكل فعلي، عند الممارسة الطويلة لها.

تقول العالمة في مجال التغذية كلاير ماكيفيللي: في حالة الحمية الطويلة الأمد يصبح الغذاء وتناول الغذاء، مسألة مهمة، وبعد قليل من الوقت، فإن العقل والجسم يتمردان على الحمية، ويفقد الملتزم بالحمية توازنه ثم مرحه.

وبدلا من التركيز على فقدان كمية محددة من الوزن ضمن مدة محددة من الزمن، طور عاداتك الغذائية الصحية بحيث تعيش، ضمن هذه العادات، بشكل دائم، هذا الطريق سيخلصك من عدد من الكيلوجرامات، ويجنبك كذلك رجوعها ثانية.


تعامل مع المال بحكمة

المال، كما هو معروف، واحد من أعظم مصادر القلق للإنسان طبعا لا توجد هنا وصفة سحرية تصلح للجميع بحيث تمكنهم من تجاوز هذه المعضلة المستعصية.

لكن الكلمة التي يجب أن تقال هنا هي أن الركض وراء المال بطريقة عنيفة يؤدي إلى إرباك الحياة في معناها الصحيح والعميق فالإنسان خلق ليستمتع بالحياة وجمالها لا ليركض وراء المال آناء الليل وأطراف النهار، الاقتصاد في طلب المال هو المطلوب، وليس فقط الاقتصاد في إنفاقه.

ورغم كل ما يقال عن أهمية المال في حياتنا المعاصرة، فان المال لا يوفر السعادة كما يظن اغلب الناس.

إن ما يوفر السعادة ـ قبل المال ـ هو الرضا والطمأنينة، والتأمل في الحياة، والإبداع فيها، مع مساعدة الآخرين، والإيمان بالله.


لا تنس فطورك

طبقا لما تقوله العالمة: كلاير ماكيفيللي فإن التخلي عن الفطور من اجل الاقتصاد في الوقت هو اقتصاد زائف، فالفطور هو أكثر وجبات اليوم أهمية، فالمخ يستخدم الجلوكوز، كوقود، وعندما يستيقظ الإنسان فان نسبة الجلوكوز في الدم تكون في أدنى مستوى لها، والفطور ضروري لمخه ليقوم بمهمته بشكل أفضل، وقد أظهرت الدراسات إن أولئك الذين يتناولون الفطور هم الأقل تعرضا للإحباط أو القلق أو الإصابة بالنشاط المفرط على نحو مرضي.


القهوة والماء

ربما لن يقلل تخفيضك لكمية ما تشربه من القهوة من حجم ما تنجزه من أعمال، ولكن هذا التخفيض سيجعلك تشعر، بالتأكيد بأنك اقل توترا، فالكافيين تثير الجهاز العصبي، وتزيد من ضربات القلب، وترفع من نسبة العمليات الاستقلابية في الجسم ويمكن أن تؤدي للقلق كما تقول العالمة كلاير ماكيفيللي وتضيف: اشرب كثيرا من الماء، فدور الماء في الجسم وأنشطته المختلفة غاية في الأهمية.

وأخيرا تجدر الإشارة إلى أهمية التنظيم الذي يعد المفتاح الأساسي للنجاح على صعيد الحياة اليومية من جهة وتحقيق الصحة والسعادة من جهة أخرى.

ومما لاشك فيه أن من ينعم بنوم هادئ وبوقت ممتع أثناء الراحة ومن يمارس التمارين الرياضية بشكل منتظم ويتناول الغذاء المتنوع سيشعر بالحيوية دوما وبطاقاته الخلاقة القادرة على إنجاز الصعاب وتجاوز العديد من العقبات التي تصادف الإنسان في حياته اليومية.



- هل أنت على وعي بالأشياء التي تسبب لك التوتر؟

- هل تنظم وقتك لتفادي إرباك اللحظات الأخيرة؟

- هل تخصص لك وقتا كل يوم للاسترخاء وتؤدي أشياء وتستمتع بها؟

- هل تنام 8 ساعات كل ليلة.. تأكل بنظام غذائي متوازن وتحدد وقتا للتمارين الرياضية؟

- هل تتجنب التدخين.. الكحول؟

- هل تستطيع أن تضحك.. تبكي.. تعبر عن مشاعرك؟

- هل يُشاركك مشاكلك صديق قريب أو شخص مقرب منك من العائلة؟

- هل تعلم أين تجد المساعدة عندما تكون الضغوط زائدة عن الحد؟



حاول الإجابة عن هذه الأسئلة لأنها سوف تساعدك على تفهم حقيقة وضعك وقدرتك على تحمل ضغوط الحياة اليومية.

والآن نتعرف على العوامل المؤدية إلى الشعور بضغوط حياتية.


ما الذي يسبب الضغوط؟

1 ـ الذات/الشخصية: التوتر الشديد في أسلوب الحياة.. الحساسية الزائدة في التعامل مع مشاكل الحياة اليومية.. الصعوبة في اتخاذ القرارات، قمع الذات المبالغ فيها.

2 ـ تغيرات الحياة الأساسية: الزواج، تربية الأطفال، الطلاق، موت احد المقربين، عجز أو مرض أحد أفراد الأسرة، المشاكل الجنسية، التوزيع غير المتساوي للمسؤوليات بين أعضاء الأسرة، الشجار والضرب المتكرر في الأسرة، ضغوطات دراسية.

3 ـ العمل الوظيفي: تعارض وغموض الدور، زيادة أو نقصان الحمل الوظيفي، المناوبة، افتقاد العلاقات الشخصية المتبادلة في العمل، فرص غير كافية للتطوير المهني.

4 ـ الناحية المالية: الديون، التوزيع غير المتساوي للدخل، متطلبات الحياة اليومية.

5 ـ البيئة المحيطة: العيش في منطقة غير آمنة، الأماكن المزدحمة، الأحوال الجوية، التلوث، الكوارث الطبيعية.

وعلى الرغم من أن معظم الناس يتصورون أن التوتر له آثار سلبية، فانه يمكن أن يكون ايجابيا أيضا في تحقيق الأهداف والقدرة على التركيز والأداء الأفضل.


كيف يؤثر التوتر على جسمك؟

توجد مراحل للتوتر:

1ـ مرحلة الإنذار Alarm Stage:

الجسم يفرز هرمون الادرينالين الذي يؤثر على طاقة الجسم، ومن أعراض زيادة إفرازه سرعة دقات القلب، سرعة التنفس، وشد العضلات.

2 ـ مرحلة المقاومة Resistance Stage:

وفيها يكون الإحساس بالتعب، التوتر، وعدم القدرة على تحمل الأشياء الأخرى.

3 ـ مرحلة التعب Exhaustion Stage:

ويكون الفرد فيها أكثر عرضة للأمراض وعدم القدرة على اتخاذ القرارات أو التفاعل مع الآخرين.


علامات التوتر

للتوتر أعراض فسيولوجية وسلوكية وانفعالية وهي:

1 ـ إعراض فسيولوجية: سرعة دقات القلب، سرعة التنفس، شد في العضلات، برودة في الأطراف، جفاف الفم، الشعور بالغثيان، زيادة في العرق وصداع.

2 ـ إعراض سلوكية: التكلم بصوت مرتفع وبسرعة أكثر، تحريك الأصابع اليومية بقلق وارتعاش، التثاؤب، قضم الأظافر، صرير الأسنان، التغيب المزمن عن العمل، إهمال المظهر الشخصي، التعرض لحوادث أكثر من المعتاد، نسيان المواعيد أو إلغاؤها قبل فترة وجيزة، عدوانية.

3 ـ أعراض انفعالية وتشتمل على: ضيق وقلق، تغيرات في المزاج، الضجر، الميل إلى الخمول، صعوبة في النوم، تغير في العادات الغذائية، اكتئاب، الاضطراب وعدم القدرة على التركيز للوصول إلى قرارات، الزيادة في تناول المسكرات والتدخين، قلة الرغبة الجنسية، غضب وعصبية.

4 ـ أعراض ذهنية: النسيان، صعوبة في التركيز، صعوبة في استرجاع الأحداث، تزايد في الأخطاء، انخفاض الإنتاجية، واستحواذ فكرة واحدة على الفرد.


التفاعل مع الضغوط

التفاعل مع المشكلة:

إحدى وسائل مواجهة الضغوط اليومية، تكون بالفصل بين التوتر الذي يمكننا أن نتحكم فيه، والتوتر الذي لا يمكن التحكم فيه، ومن ثم وجه طاقتك تجاه الأشياء التي ترى انه بامكانك تغييرها، وسوف تندهش للاختلاف الذي يمكن أن تحققه.


إدارة الوقت:

هل دائما تتمنى لو أن هناك ساعات إضافية في اليوم، وهل تؤجل الأعمال حتى اللحظة الأخيرة؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأنت لا تدير وقتك بكفاءة، إن تنظيم الوقت يقلل من التوتر ويترك لك وقتا كافيا للاسترخاء.


الأنشطة الجسمانية:

إن ممارسة أي نشاط جسماني تساعدك على التخلص من التوتر حيث تستنفد طاقتك من خلالها مثل: المشي، التمرينات الرياضية، الأعمال المنزلية، وبعض الأشياء التي تخفض التوتر.


الاسترخاء:

من الضروري أن تتعلم كيف تسترخي، ويساعدك على ذلك القراءة، الاستماع إلى القرآن الكريم، أحلام اليقظة، المساج، التنفس العميق، اليوغا، حمام ساخن، القيلولة والسباحة.


المرح:

هو النظر إلى الجانب الممتع من الموقف الضاغط، بمعنى تحويل الموقف السلبي إلى موقف ايجابي، مما يقلل من حدة الحدث السلبي ويجعلك تنظر إلى الأمر ببساطة أكثر.

كما ننصح بممارسة الأنشطة التي تحقق لك متعة مثل مشاهدة مسرحيات وأفلام كوميدية، جلسات مع الأصدقاء المرحين، فالمرح يجعلنا ننظر إلى مشاكلنا بمنظور مختلف ويخفف من حدة المشاكل.


الدعم الاجتماعي والروحي:

حين يواجه الشخص مشكلة يحتاج إلى دعم اجتماعي وعاطفي وروحي، عن طريق إيجاد نظام اجتماعي يدعم الفرد في ظروفه التي يمر بها، ويكون الدعم من عدة أطراف (الأهل، الأصدقاء، الجيران، زملاء العمل، المؤسسات الدينية والتربوية).


التغذية الجيدة:

يجب تناول الغذاء الجيد عن طريق الفواكه والخضراوات، والحرص على تناول الفيتامينات والأملاح المعدنية والعناصر النادرة التي تساعد على تخفيف الضغط العصبي مثل الفيتامينات A, B, C, D, E, K.

الأملاح المعدنية: الكالسيوم، الكلور، الفوسفور، المغنيسيوم، البوتاسيوم، الصوديوم.

العناصر النادرة: الكروم، الحديد، الفلور، اليود، المنغنيز، النحاس، الزنك، الكبريت.


تقديم الاستشارة:

من أحد عوامل الدعم الاجتماعي التوجه إلى مرشد ماهر يساعدك على فهم مشكلتك، ويحدد احتياجاتك ويعطيك البدائل والنصح بناء على خبرته العلمية. وهذا يؤدي إلى تخفيف التوتر والضغط من تحمل عبء أسرارك الخاصة، كما يساعدك على أن ترى مشكلتك بوضوح ويساعدك على اتخاذ قراراتك بنفسك.


من روائع وأقوال على إبن أبي طالب

من روائع أقوال الإمام علي

لاَ تَسْتَحِ مِنْ إِعْطَاءِ الْقَلِيلِ، فَإِنَّ الْحِرْمَانَ أَقَلُّ مِنْهُ.

الْحِكْمَةُ ضَالَّةُ الْمُؤْمِنِ، فَخُذِ الْحِكْمَةَ وَلَوْ مِنْ أَهْلِ النِّفَاقِ

مَنْ تَرَكَ قَوْلَ: لاَ أَدْري، أُصِيبَتْ مَقَاتِلُهُ

مَا لاِبْنِ آدَمَ وَالْفَخْرِ: أَوَّلُهُ نُطْفَةٌ، وَآخِرُهُ جِيفَةٌ، وَلاَ يَرْزُقُ نَفْسَهُ، وَلاَ يَدفَعُ حَتْفَهُ

الدُّنْيَا خُلِقَتْ لِغَيْرِهَا، ولَمْ تُخْلَقْ لِنَفْسِهَا

لاَ خَيْرَ فِي الصَّمْتِ عَنِ الْحُكْمِ، كَمَا أنَّهُ لاَ خَيْرَ فِي الْقَوْلِ بِالْجَهْلِ

مَا الْمُجَاهِدُ الشَّهِيدُ فِي سَبِيلِ اللهِ بِأَعْظَمَ أَجْراً مِمَّنْ قَدَرَ فَعَفَّ، لَكَادَ الْعَفِيفُ أَنْ يَكُونَ مَلَكاً مِنَ الْمَلاَئِكَةِ.

أَشَدُّ الذُّنُوبِ مَا اسْتَخَفَّ بِهِ صَاحِبُهُ
مَا أَخَذَ اللهُ عَلَى أَهْلِ الْجَهْلِ أَنْ يَتَعَلَّمُوا حَتَّى أَخَذَ عَلَى أَهْلِ الْعِلْمِ أَنْ يُعَلِّمُوا

مَنْ صَارَعَ الْحَقَّ صَرَعَهُ

الْحِلْمُ غِطَاءٌ سَاتِرٌ، وَالْعَقْلُ حُسَامٌ قَاطِعٌ، فَاسْتُرْ خَلَلَ خُلُقِكَ بِحِلْمِكَ، وَقَاتِلْ هَوَاكَ بِعَقْلِكَ

لاَ يَنْبَغِي لِلْعَبْدِ أَنْ يَثِقَ بِخَصْلَتَيْنِ: الْعَافِيَةِ، وَالْغِنَى: بَيْنَا تَرَاهُ مُعَافىً إِذْ سَقِمَ، وَغَنِيّاً إِذِ افْتَقَرَ

مَنْ شَكَا الْحَاجَةَ إِلَى مُؤْمِنٍ فَكَأَنَّهُ شَكَاهَا إِلَى اللهِ، وَمَنْ شَكَاهَا إلَى كَافِرٍ فَكَأَنَّمَا شَكَا اللهَ

طَالِبٌ، وَمَطْلُوبٌ، فَمَنْ طَلَبَ الدُّنْيَا طَلَبَهُ الْمَوْتُ حَتَّى يُخْرِجَهُ عَنْهَا وَ مَنْ طَلَبَ الْآخِرَةَ طَلَبَتْهُ الدُّنْيَا حَتَّى يَسْتَوْفِيَ رِزْقَهُ مِنْهَا.

النَّاسُ أَعْدَاءُ مَا جَهِلُوا
لَيْسَ بَلَدٌ بأَحَقَّ بِكَ مِنْ بَلَدٍ، خَيْرُ الْبِلاَدِ مَا حَمَلَكَ
مَنْ عَظَّمَ صِغَارَ الْمَصَائِبِ ابْتَلاَهُ اللهُ بِكِبَارِهَا
مَنْ كَرُمَتْ عَلَيْهِ نَفْسُهُ هَانَتْ عَلَيْهِ شَهْوَتُهُ
إِذَا كَانَتْ لَكَ إِلَى اللهِ سُبْحَانَهُ حَاجَةٌ فَابْدَأْ بِمَسْأَلَةِ الصَّلاَةِ عَلَى رَسُولِهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ، ثُمَّ سَلْ حَاجَتَكَ، فَإِنَّ اللهَ أَكْرَمُ مِنْ أَنْ يُسْأَلَ حَاجَتَيْنِ فَيَقْضِيَ إِحْدَاهُمَا وَيَمْنَعَ الْأَُخْرَى.

الْبُخْلُ جَامعٌ لِمَسَاوِىءِ الْعُيُوبِ، وَهُوَ زِمَامٌ يُقَادُ بهِ إِلَى كُلِّ سُوءٍ
مِنْ هَوَانِ الدُّنْيَا عَلَى اللهِ أَنَّهُ لاَ يُعْصَى إِلاَّ فِيهَا، وَلاَ يُنَالُ مَا عِنْدَهُ إِلاَّ بِتَرْكِهَا

رَسُولُكَ تَرْجُمَانُ عَقْلِكَ، وَكِتَابُكَ أَبْلَغُ مَا يَنْطِقُ عَنْكَ!

مَا الْمُبْتَلَى الَّذِي قَدِ اشْتَدَّ بِهِ الْبَلاَءُ، بِأَحْوَجَ إِلَى الدُّعَاءِ الَّذِي لاَ يَأْمَنُ البَلاَءَ!

النَّاسُ أَبْنَاءُ الدُّنْيَا، وَلاَ يُلْاَمُ الرَّجُلُ عَلَى حُبِّ أُمِّهِ.

مَا زَنَى غَيُورٌ قَطُّ.

اتَّقُوا ظُنُونَ الْمُؤْمِنِينَ، فَإِنَّ اللهَ تَعَالَى جَعَلَ الْحَقَّ عَلَى أَلْسِنَتِهِمْ.
مَا ظَفِرَ مَنْ ظَفِرَ الْإِثْمُ بِهِ، وَالْغَالِبُ بِالشَّرِّ مَغْلُوبٌ.
الْإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.

الْإِسْتِغْنَاءُ عَنِ الْعُذْرِ أَعَزُّ مِنَ الصِّدْقِ بِهِ.
لِكُلِّ امْرِىءٍ فِي مَالِهِ شَريِكَانِ: الْوَارِثُ، وَالْحَوَادِثُ.
الْعَفَافُ زِينَةُ الْفَقْرِ، وَالشُّكْرُ زِينَةُ الْغِنَى.
يَوْمُ الْعَدْلِ عَلَى الظَّالِمِ أَشَدُّ مِنْ يَومِ الْجَوْرِ عَلَى الْمَظْلُومِ!
مَنْ وَضَعَ نَفْسَهُ مَوَاضِعَ التُّهَمَةِ فَلاَ يَلُومَنَّ مَنْ أَسَاءَ بِهِ الظَّنَّ
وَمَنِ اسْتَبَدَّ بِرَأْيِهِ هَلَكَ، وَمَنْ شَاوَرَ الرِّجَالَ شَارَكَهَا فِي عُقُولِهَا.
لاَ طَاعَةَ لَِمخْلُوقٍ فِي مَعْصِيَةِ الْخَالِقِ.
إِنَّ هذِهِ الْقُلُوبَ تَمَلُّ كَمَا تَمَلُّ الْأَبْدَانُ فَابْتَغُوا لَهَا طَرَائِفَ الْحِكْمَةِ.
إِذَا أَقْبَلَتِ الدُّنْيَا عَلَى أحَد أَعَارَتْهُ مَحَاسِنَ غَيْرِهِ، وَإِذَا أَدْبَرَتْ عَنْهُ سَلَبَتْهُ مَحَاسِنَ نَفْسِهِ.

خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
مَا أَضْمَرَ أَحَدٌ شَيْئاً إِلاَّ ظَهَرَ فِي فَلَتَاتِ لِسَانِهِ، وَصَفَحَاتِ وَجْهِهِ.

فَاعِلُ الْخَيْرِ خَيْرٌ مِنْهُ، وَفَاعِلُ الشَّرِّ شَرٌّ مِنْهُ.
لِسَانُ الْعَاقِلِ وَرَاءَ قَلْبِهِ، وَقَلْبُ الْأَحْمَقِ وَرَاءَ لِسَانِهِ
إِنَّ كَلاَمَ الْحُكَمَاءِ إذَا كَانَ صَوَاباً كَانَ دَوَاءً، وَإِذَا كَانَ خَطَأً كَانَ دَاءً.



مَا أَكْثَرَ الْعِبَرَ وأَقَلَّ الْإِِعْتِبَارَ!



كُلُّ وِعَاءٍ يَضِيقُ بِمَا جُعِلَ فِيهِ الْأَ وِعَاءَ الْعِلْمِ، فَإِنَّهُ يَتَّسِعُ بِهِ.



إِنْ لَمْ تَكُنْ حَلِيماً فَتَحَلَّمْ، فَإِنَّهُ قَلَّ مَنْ تَشَبَّهَ بَقَوْمٍ الْأَ أَوْشَكَ أَنْ يَكُونَ مِنْهُمْ.



مَنْ كَسَاهُ الْحَيَاءُ ثَوْبَهُ لَمْ يَرَ النَّاسُ عَيْبَهُ.



أَفْضَلُ الْأَعْمَالِ مَا أَكْرَهْتَ نَفْسَكَ عَلَيْهِ.



شَتَّانَ مَا بَيْنَ عَمَلَيْنِ: عَمَلٍ تَذْهَبُ لَذَّتُهُ وَتَبْقَى تَبِعَتُهُ، وَعَمَلٍ تَذْهَبُ مَؤُونَتُهُ وَيَبْقَى أَجْرُهُ.
الآخرة / حلاوة الآخرة تذهب مضاضة شقاء الدنيا

الأخوة والصديق والرفيق والمصاحبة

- أخ تستفيده خير من أخ تستزيده

- إذا ظهر غدر الصديق سهل هجره

- ثمرة الأخوة إهداء العيب وحفظ الغيب

- خير إخوانك من كثر إغضابه لك في الحق



=============================================
من كثر لهوه ... استحمق
*من كثر كلامه كثر خطأه
ومن كثر خطأه قل حياه
ومن قل حيائه قل ورعه
ومن قل ورعه ..مات قلبه
ومن مات قلبه ..دخل النار

* من اطال الامل اساء العمل
*من نظر في عيوب الناس فاانكرها ثم رضي بها لنفسه فذالك الاحمق بعينه
*من اصبح على الدنيا حزينا فقد اصبح على الله ساخطا
*من اصبح مصيبة قد نزلت به فقد اصبح يشكو ربه
* لا غنى كالعقل
* لا فقر كالجهل
* لا ميراث كالادب
* لا جمال كالحسب
* لا ظهير كالمشاورة
* من اشرف اعمال الكريم .. غفلته عما يعلم
* تكلموا تعرفه
فان المرء مخبول تحت لسانه
* قلب الاحمق في فيه
ولسان العاقل في قلبه

العلم خير من المال ..
لأن المال يحرسه و العلم يحرسك ..
والمال تفنيه النفقة و العلم يزكو على الإنفاق ..
والعلم حاكم و المال محكوم عليه ..
مات خازنو المال وهم أحياء ..
و العلماء باقون مابقي الدهر ..
أعبائهم مفقودة و آثارهم في القلب موجودة !!

و من أقواله رضي الله عنهم :
إن النعمة موصولة بالشكر ..
والشكر متعلق بالمزيد ..
و لن ينقطع المزيد من الله حتى ينقطع الشكر من العبد !!

يروى عن علي ابن أبي طالب رضي الله عنه قال:
والذي وسع سمعه الأصوات ..
ما من أحد أدخل على قلب فقير سروراً ..
إلا خلق الله له من هذا السرور لطفاً ..
فإذا أنزلت به نائبة جرى إليها لطف الله ..
كالماء في انحداره حتى يطردها عنه !

سُئل علي أبن أبي طالب رضي الله عنه:
كم صديق لك ..؟ قال لا أدري الآن !
لأن الدنيا مُقبلة عليّ ..
والناس كلهم أصدقائي ..
وإنما أعرف ذلك إذا أدبرت عنيّ ..
فخير الأصدقاء من أقبل إذا أدبر الزمان عنك !!

وقال رضي الله عنه :
من حاسب نفسه ربح ..
ومن غفل عنها خسر ..
ومن نظر في العواقب نجا ..
ومن أطاع هواه ضل ..
ومن لم يحلم ندم ..
ومن صبر غنم ..
ومن خاف رحم ..
ومن أعتبر أبصر ..
ومن أبصر فهم ..
ومن فهم علم !!

و قال رضي الله عنه :
اعلم إن لكل فضيلة رأسا و لكل أدب ينبوعاً..
ورأس الفضائل و ينبوع الأدب هو العقل ..
الذي جعله الله تعالي للدين أصلاً و للدنيا عمادا ..
فأوجب التكليف بكماله ..
و جعل الدنيا مدبرة بأحكامه ..
و ألف به بين خلقه ..
مع اختلاف همهم و مآدبهم !!

و قال رضي الله عنه :
من ينصب نفسه للناس إماماً ..
فليبدأ بتعليم نفسه قبل تعليم غيره ..
و ليكن تأديبه بسيرته قبل تأديبه بلسانه !!

و قال رضي الله عنه :
من ملك نفسه عن أربعة خصال ..
حرم الله لحمه على النار ..
من ملك نفسه عند الرغبة .. والرهبة .. والشهوة .. والغضب !

و قال رضي الله عنه :
راحة الجسم في قلة الطعام ..
وراحة النفس في قلة آلاثآم ..
وراحة القلب في قلة الاهتمام ..
وراحة اللسان في قلة الكلام !!

و قال رضي الله عنه :
خير الدنيا والآخرة في خمس خصال ..
غني النفس ..
وكف الأذى ..
وكسب الحلال ..
و لباس التقوى ..
و الثقة بالله على كل حال !!

ربنا إن ذنوبنا في الورى كثرت
وليس لنا عملاً في الآخرة ينجينا ..
و جئناك بالتوحيد يصبحه ..
حب النبي و هذا القدر يكفينا !!

وصلى الله على حبيبنا محمد بن عبد الله
وعلى آله و صحبه أجمعين والتابعين
بإحسان إلي يوم الدين !

إن كان لا بد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق، ومحامد الأفعال.

* لقد فات ما فات وذهب ما ذهب.

* من لم يثق لم يوثق به.

* اطبع الطين ما دام رطباً، واغرس العود ما دام لدنا، لو رأيت ما في ميزانك لختمت على لسانك.


-------------------------
كلام الحكماء
-------------------------
* إن هذه القلوب تمل كما تمل الأبدان، فابتغوا لها طرائف الحكم.

* أوضع العلم ما وقف على اللسان، وارفعه ما ظهر في الجوارح والأركان.


------------------------
النفس الأبية
------------------------
* لأن يكون الحر عبد لعبيده خير من أن يكون عبد لشهواته.

* خير الشعر ما كان مثلاً ، وخير الأمثال ما لم يكن شعراً.

* ليس كل مكتوم يسوغ إظهاره لك، ولا كل معلوم يجوز أن تعلمه غيرك.


-----------------------
لتهذيب الأخلاق
-----------------------
* ليس الحلم ما كان حال الرضى بل الحلم ما كان حال الغضب.

* استشر عدوك مرة لتعلم مقدار عداوته.

* من اشتغل بتفقد اللفظة وطلب السجعة نسي الحجة.


----------------------
كلام في الحكمة
----------------------
* الصبر صبران: صبر على ما تكره، وصبر عما تحب.

* القناعة مال لا ينفذ، الشفيع جناح الطالب، فقد الأحبة غربة.

* نحن نريد أن لا نموت حتى نتوب، ونحن لا نتوب حتى نموت.


----------------------
من تجارب الحياة
----------------------
* خير الإخوان من إذا استغنيت عنه لم يزدك في المودة، وإذا احتجت إليه لم ينقصك منها.

* الأسخياء يشتمون بالبخلاء عند الموت، والبخلاء يشتمون بالأسخياء عند الفقر.


--------------------
نصائح ثمينة
--------------------
* لا خير في صلاة لا خشوع فيها، ولا خير في صوم لا امتناع عن اللغو فيه، ولا خير في قراءة لا تدبر فيها، ولا خير في علم لا ورع فيه، ولا خير في مال لا سخاوة فيه، ولا في إخوة لا حفظ فيها، ولا خير في نعمة لا بقاء فيها، ولا خير في دعاء لا إخلاص فيه
- لاغنى كالعقل .. لا فقر كالجهل .. لا ميراث كالأدب .. لا ظهير كالمشاوره.

- عظم الخالق عندك يصغر المخلوق فى عينيك

- عجب المرء بنفسه أحد فساد عقله

- عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار

- المرء مخبوء تحت لسانه

- حصنوا اموالكم بالزكاه

- ادفعوا امواج البلاء بالدعاء

- البخيل خازن ورثته

- من اصلح سريرته .. اصلح الله علانيته

- الطمع رق مؤبد

- الغني فى الغربه وطن .. والفقر فى الوطن غربه.

- لا تستحي من إعطاء القليل فإن الحرمان أقل منه

- العفاف زينه الفقر والشكر زينه الغني

- كل وعاء يضيق بما جعل فيه الا وعاء العلم فإنه يتسع

- من أحب الدنيا وتولاها .. أبغض الاخره وعاداها


أسألكم الدعاء لوالدي الأستاذ توفيق بالمغفرة والعفو والرحمه.


اللهم وفق كاتب هذه الرسالة و ناشرها وقارئها إلى ما تحبه وترضاه – أمين يارب العالمين