Pages

التطرف الاسلامي مصيبة ومعضلة كبيرة

التطرف الاسلامي مصيبة ومعضلة كبيرة تعيق كل النشاط في المجتمع

إن قتل النفس البريئة أمر في غاية الهمجية, فكل الأديان السماوية على اختلاف مشاربها تصون حرمة الدم , حتى العصافير, فبالأحرى قتل الأبرياءان هذه الخفافيش تتجدد في صورة اخرى , لضرب الوطن العربي اخطبوط الإرهاب يعود على نعش الحقد الشخصي لعاصي والديه, في ضخ الأموال لهم , يريد ان يبني لنفسه امبراطورية وهمية لا توجد الا في مخيلته ورأسه المذحل, وذلك على أكتاف الاسلامويين المتطرفين. حيث انطلقواو نطقوا و جعلوا أنفسهم أوصياء على الدين, يحللون و يحرمون يمنطقون و يؤولون الدين, على حسب هواهم ومنطق الاعتدال و التسامح لا محل له من الإعراب, في قاموسهم المظلم. يدعون أنهم يمتلكون صحيح الإسلام, و جرائمهم تأتي على اليابس و الأخضر. تحصد الأبرياء .. لا شفقة و لا رحمة في قلوب متحجرة مستفيدين من بوق عاق والديه في تضليل البصطاء.

يقول واحد من المتأسلمين في زماننا المغبون! يستحيل التوفيق بين تلك المدنية المبهرة, و بين عبادة الله, يستحيل التوفيق بين بدل العمر في صنع هده المدينة الرائعة, و الدنيا العريضة, المزخرفة و بين عبادة الله, فهده المدينة الحديثة ليست سوى صنم, معبود أقامه المكر الشيطاني , لصرف الأنظار عن عبادة الله.- طيب ياسيد..... منأين اتيت بهذا؟ فالإسلام ليس فقط المسجد! وليس فقط أكل وشرب ما يعمله الأخرون! ان هذا منطق هلامي ولا يعبر عن روح الإسلام في نظرته للعلم والعمل ! وما هذه الا طراهات يتبناها كذالك بعض أشباه المثقفين. ليصبح وقودهم في ذلك عقول الشباب و البصطاء لجعلهم ذخيرتهم, في نشرآحقادهم على المجتمع و على أنفسهم قبل غيرهم.

على نفس الخطى ذهب احد زنادقة التطرف السلفي حيت يقول- من باب الشماتة و التشفي.. يالها من لحظة رائعة أن يترك الله أعدائه, ليبنوا و يؤسسوا و يشيدوا و يرتعوا و ينفقوا ثم يأتيهم من حيت لم يحتسبوا فيدمر عليهم ما بنوه و ما شيدوه....الخ يا للحكمة الربانية و الكيد المتين- طبعا المقصود كارثة تسوماني. ثقافة الإحباط و البلداء و المتواكلين والعجزة, وقد اصبحت جيوبهم منتفخة و حساباتهم البنكية دسمة بدولارات أباطرة التطرف. و دورهم تهييج الشباب اليائس و حشو أذهانهم بالخرافات و الجهاد والجنة الموعودة..و كأنهم يمتلكون مفاتيحها لقد اختلط الحابل بالنابل, و ظنوا أنفسهم قادرون على حمل السيوف, و خوض غزوات لتنظيف العالم و نشر افكارهم. فمند أحدات 11سبتمبر صار العالم على فوهة بركان. تحت رداء و لبوس التقوى و قنطرة تسييس الدين, تحت خيمة الجهاد والدفاع عن الإسلام , لأجل الوصول إلى السلطة و زعامة العالم العربي و الإسلامي. سؤال بريء.. عن أي إسلام ينتمي هؤلاء الخفافيش؟؟؟ فالإسلام جذوره متعددة, و هناك صيغ متباينة و مذاهب متباعدة .نذكر منها على سيبل المثال لا الحصر.. إسلام الخوارج, إسلام المعتزلة , إسلام الغزالي, إسلام بن رشد, إسلام فقهاء السلطان, إسلام الوهابيين, إسلام الخميني...الخ .

حقيقة لا استطيع الإجابة,فانا عاجز عن إيجاد جواب مقنع ؟ فالكل يؤول القرءان حسب هواه, و مصالحه و يغرف من الاحاديت , ما يتماشى مع مصالحه. فالإخوان في مصر يختلفون عن الوهابيين, لمملكة آل سعود, و جماعة العدل و الإحسان المغربية تتعكز على أحلام زعيمها, أما شيعة إيران فحدت و لا حرج عن خرافاتهم وأصاطيرهم ومهديهم الضائع,<المنتظر> من الحكم ما يقال..( إن منحتك الحياة وردة عليك أن تتمتع برائحتها) فلنعمل ونبدع جميعا من اجل عالم أفضل, لقطع الطريق على الزنابق الفاسدة. نحن شعب عربي مسالم معتدل محب للحياة حد العشق. مزيج من الأعراق..مسلمين و مسيحيين و يهود .. على بساط المحبة و التعايش, السلمي. لكي لا نسقط فريسة بين مخالب الشياطين.لن و لن نكون صيدا ثمينا, لهم نحن الكواسر التي لا تسقط في فخ محكم, من طرف قناصة الجحور. أقول للظلاميين , و خفافيش الظلام,... الدين لله و الوطن للجميع. و الدين في مكانه المقدس, و الحياة حق لكل إنسان تحت راية شعار الحرية والمساواه للجميع...ولنحب اكثر لتحلو الحياة....

لن نركع لكم و لن تهزنا جرائمكم و لن تحد من عشقنا للحياة, نحن أحرار ننظر من خرم الإبرة لضوء القمر. لأننا, بكل بساطة أيها الأوغاد..مؤمنون بالسلام و الحرية.