Pages

نصائح البعران المرفوضة

نصائح البعران المرفوضة! 

تكثرو تصر مجموعة من ما يسمى
;بالنخب في كنتونات النفط
 أمثال المسفروالراشد وبشارة ومناع وغيرهم.....كثر , علي تحليل ظاهرة سياسية اسمها الديمقراطية , و تجتهد في إعطاءنا المحاضرات المطولة عن مفهومها و أسسها ومميزاتها , و ترغد و تزبد في أبعادها و نتائجها , زاعمة أنها الحل لكل مشاكل -العرب –,وهنا نريد ان نسأل:من المقصود با العرب؟ من تنشرون الفوضى في بلدانهم كا اليمن وسوريا ومصر وتقتلوهم كليبيا, ان كان ذلك ! فهاذا اعتراف منكم بأنكم لستم عربا! ;نحن متيقنين سلفا بأنكم دخلاء!;اذا لماذا تدخلون في الشئون العربية؟والسؤال الثاني لكم يا بعران الخليج:آلا تستحون على انفسكم!في كنتوناتكم ابشع صور العبودية !وتعطون محاظرات في المدنية والديمقراطية وحقوق الإنسان! ,نصائحكم مرفوضة لأنكم لستم اهلا للنصح؟ بل من السذاجة و من السخف التنظير لأي مفهوم عن الديمقراطية خارج كنتوناتكم المعفنة!!!!!  

أن تكونوا قد تجاوزتم تلك النصائح، وطبـّقتموها في عزبكم ويجب وضعوها خلف ظهوركم، قبل أن تتكرموا وتطلبوا من الآخرين تطبيقها، حيث لا يتوفر أية أرضية لا حقوقية، ولا إصلاحية ولا ديمقراطية في هذه منظومتكم ألمتخلفةً جداً في البنيان السياسي وفي خرق وانتهاك حقوق الإنسان، والاستئثار بالسلطة، واحتكار الثروة والقرار وممارسة الاستبداد والدكتاتورية ,إذ تسيطر عائلة واحدة في كل بلد من بلدان هذه المنظومة على كل مقدرات البلاد وتتحكم برقاب الناس، وتديرها كمزرعة خاصة وتتصرف بالثروات العامة من دون الرجوع لأية هيئة رقابية. يتوارثون الإمارة والمشيخة كما يتوارث البشر الممتلكات و الحاجات الشخصية ليصبح سكان وشعوب تلك المشيخات مجرد أرقام ومتعلقات شخصية للذاتهم ,ولا يخجلون من إصدار شهادات في الديمقراطية، ، وإطلاق النصائح للناس؟ وفي الممارسة السلطوية العملية، ومن المضحك المحزن انه و حتى اليوم لايوجد دساتير أو قوانين مكتوبة في هذه الكنتونات المسماه دول الخليج، أو أية برلمانات ديمقراطية حقيقية راسخة، كونها مجرد لعبة بيد الحاكم الفرد المطلق، يحلها ويبطلها متى يشاء، وفي ثوان، ولا تعود إلا بإذنه، أي لا حصانة ولا شرعية دستورية لها. أما عن الأحزاب والنقابات ومنظمات المجتمع المدني والانتخابات وحرية التعبير فهذه مفرادات نكرة لديهم ، تهمتها أخطر من تهمة الكافر با الله عز وجل. وعلى الصعيد الحقوقي فهذه المنظومة هي الوحيدة في العالم التي ما زالت تمارس الرق والنخاسة والاتجار بالبشر واضطهاد البشر وعدم الاعتراف بالميثاق العالمي لحقوق الإنسان، وترفع وتمارس العنصرية على رؤوس,المقيمين والمهاجرين وتحرمهم من أبسط حقوق الإنسان، ويبقى نظام الكفيل وصمة العار الأبرز في جبين هذه المنظومة التي تتغافل عنه المنظمات الدولية، عمداً وغير موجود إلا في هذه المنظومة وهو إرث عبودي قديم، ولعل انتفاضات العمال الآسيويين والعرب الفقراء،وممارسة العنصرية وانتهاك حقوق الوافدين والعمال المهاجرين والمقيمين ناهيك عن التمييز في الأجور والمعاملة والمزايا والإعفاءات والرسوم بين من يسمون بالمواطنين والوافدين.، في الوقت الذي تعيش فيه معظم دول العالم، تقريباً، تعايشاً بين مختلف المقيمن، وتحظر التمييزقانونياً. لهذا إخجلوا وإحتفظوا بنصائحكم المرفوضة والثقيلة في أي شأن والاحتفاظ بها لآنفسكم، فأنتم أولا بها، فليس لديكم تجارب حضارية قيمة وناجحة ومتطورة واختراقات حداثية وإنجازات إنسانية ملموسة في مجال التعايش والتسامح والإصلاح والديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان، كي تعطوا نصائح، ، أما في هذا الواقع المتواضع والتجربة المحرجة والمخيبة للآمال، فنصائحكم مرفوضة بالجملة والمفرق وتنظيراتكم غير مقبولة على الإطلاق...إفهموا!!!!!!!!!!!!!انتم بإختصار بعران جربة هالكة!!!!