Pages

عرض حال ... للنبي محمد

عرض حال ... للنبي محمد


في حضرة ِ المختار ِ سال َ بياني مِسْكا ً وريحانا ً على الأ كوان ِ
هل للقصائد ِ أن ْ تطاول َ قامة ً يسمو بها آي ٌ من الفرقان ِ ؟؟
هل للقوافي أن ْ تغازل َ طلعة ً والنور ُ طاغ ٍ والسنا رباني ؟؟

يا سيد َ الأوصاف ِ عُذراً إنني
أخشى على قلمي من التوَهان ِ

يا سيد َ الأسياد ِ كلك َ رحمة ٌ
ونثرت َ عِطر َ الحب ِّ في الأركان ِ

جَندلت َ للكفار ِ أصناما ً لتزرَع َ
في النفوس ِ حلاوة َ الإيمان ِ

يا سيدي لولاك َ كنت َ محبّة ً
لم يَحْن ُ إنسان ٌ على إنسان ِ

***
يا سيدي أشكو إليك َ هزائما ً فاضت ْ على الساحات ِ والوِديان ِ
أبكي إليك َ ضياعَنا وخُواءَنا في عُهدة ِ الجُبناء ِ والزُّعران ِ
زَمَن ُ الرُّويبِضَة ِ الذي أخبَرْتنا نحيا به ِ ونراه رَأي َ عَيان ِ

نغفو على مواجِعنا يا سيدي
ويفيق ُ واحِدُنا كما السكْران ِ

علّمتَنا نحيا الحياة َ بِعِزّة ٍ
فإذا بنا سَيْل ٌ من الديدان ِ

عَلّمتَنا أن الحياة َ كرامَة ٌ
هي َ ما يُميزنا عن الحيوان ِ

لكن ْ بِفَضْل ِ المُلْهَمين َ بأرضِنا
نحيا كأسراب ٍ من الجُرذان ِ

لسْنا نُعاني قِلة ً لكننا زَبَد ٌ وأسمال ٌ على الشطآن ِ
كُل ُّ البلاد ِ مُباحَة ٌ مِن ْ يوم ِ أن ْ فُرضَت ْ علينا جَوقة ُ الخِصْيان ِ

فالعالم ُ العربي ّ سِجن ٌ واحد ٌ
والموت ُ في طرقاته ِ مجّاني

ومن الشمال ِ إلى الجنوب ِ مَحارِق ٌ
مِن ْ هَولِها شابَت ْ لُمى الوِلْدان ِ

باعوا فلسطينا ً مُقابل َ دَوْلة ٍ
مِسْخ ٍ ، فيا لِتَفاهة ِ الأثمان ِ

مِن ْ ثُم باعوا القِبْلة َ الأولى
مُقابل َ دولة ٍ للعُهْر ِ والطغيان ِ

هَدَموا الخِلافة َ والدُّنا بخيانة ٍ
سُحْقا ً لكل مُتاجر ٍ خَوّان ِ

***
إني تُبعْثِرُني الدروب ُ كأنني في كفها فرْط ٌ من الرمّان ِ
هذي فلسطين ٌ وهذا شَعبُها وتآمُر ُ الحكّام ِ والصِّبيان ِ
وحياتُهم نَهْب ٌ وبترول وأرصِدة ٌوسِيْقان ٌ على سيقان ِ

لا شي ء َ يَشْغَلُهم سوى أمْن ِ
اليهود ِوكيف َ يغفو طِفلُهم بأمان ِ

قِرَب ُ الفساء ِ ترَبّعت ْ فوق َ العروش ِ
وأمسكت ْ في الحكم ِ بالأسنان ِ

رقصوا على كل الدفوف ِ
وأنشدوا للقاتلين َ روائع َ الألحان ِ

صَمَتوا على إحْراقِنا وَتصَنّموا
قُطِع َ اللسان ُ وشُلَّت ِ الشفتان ِ

ورجال ُ غزة َبالصدور يقاومون
عدوهم ونذالة الإخوان ِ

ضاقت ْ بنا أرض ُ العروبة ِ كلها
والناس ُ مِن ْ ظلم ِ القريب ِ تُعاني

شعب ٌ تحاصره العواصم ُ كلها
يَرْميه سجّان ٌ إلى سجّان ِ

أنُلام ُ لو بِعْنا العروبة َ بالصرامي
واقْتَلَعْنا خيمة َ العُربان ِ ؟؟

يا سيدي يا خير َ مَن ْ وطِىء َالثرى وأجل َّ مَن سارت ْ به ِ قدمان ِ
قَلَق ٌ يُبَعْثِر ُ خَطْوَنا ودروبنَا والقهر ُ يقتُلُنا بألف ِ سِنان ِ
وهناك َ في دار ِ السلام ِ رواية ٌ تُدْمي مع َ الأيام ِ كل ّ جَنان ِ

أوَليس َ مِن ْ كبرى المآسي أن ْ نرى
هذا العراق َ يقوده طَلَباني ؟؟

***
وَتر ٌ ينام ُ وآخَر ٌ يصحو يشدو بِذِكرك َ أعذ ب َ الأوزان ِ
كُنت َ الخلاص َ لأمة ٍ كانت ْ تعيش ُ ظُلامة َالتقْتيل ِ والحِرْمان ِ
طارَت ْ على جُنح ِ الرسالة ِ للعُلا فَتسَيّدت ْ بالعِلْم ِ والإيمان ِ

آخيت َ بين َ مهاجر ٍ ومناصر ٍ
في واحة ِ الإسلام ِ والرحمان ِ

دين ُ التآخي والمحبة ِ ، فيه ِ لا
فضل ٌ لإنسان ٍ على إنسان ِ

إن ْ غاب َ نهجُك َ فالحياة ُ كئيبة ٌ
والكون ُ كابوس ٌ من الطغيان ِ

***
إني لأرثي أمة ً قد أدمنت ْ فن الخُنوع ِ وعيشة ِ القطعان ِ
والحاكم ُ العربي ُّ قَوّاد ٌ يتاجر ُ بالبلاد وعِفة ِ القرآن ِ

فإذا الغريب ُ أهانَ قَدْرَك َ سيدي
جادوا له بالصّفْح ِ والغُفران ِ

لو كان َ خلفك َ قادة ٌ نُجُب ٌ لما
نَعَقَت ْ عليك َ عِصابة ُ الغِربان ِ

لو عُدّ ت َ لاتهموك َ بالإرهاب ِ
واعْتَبَروك َ مُنْد سّا ً على الأوطان ِ

***
في دوحة ِ التَعْريص ِ تخطُب ُ قحْبَة ٌ فيطير ُ لُب ُّ العاشق ِ الولهان ِ
بَصَقَت ْ بوجه ِ الحاضرين َ سُمومَها حِمَمَا ً مِن الأوساخ ِ والأدران ِ
وتقيء ُ فوق َ قضية ٍ بيعت ْ لصهيون ٍ بسوق ِ العُهْر ِ والخِذلان ِ

لعِب ٌ على المكشوف ِ فوق َ خيانة ٍ
لمّا تَعُد ْ تخفى على العِميان ِ

فإذا تقيّأ َ ' ربهُم ' بوش ٌ أصيب َ
القوم ُ بالإسهال ِ والغَثيان ِ

***
ما زال كافور ٌ يُحاصرنا ويملأ جُرحَنا بالملح ِ والنيران ِ
وكلاب ُ مِصر ٍ لا تَمل ُّ نُباحَها وتفيض ُ بالأحقاد ِ والنكران ِ

أرض ُ الجزيرة ِ أصبحت ْ عِبْرية ً
ليظل َّ سادتَها بنو مُرْخان ِ

حَذفوا الجِهاد َ وسوَّقوا لشبابنا
كفرا ً يُسمّى ' طاعة َ السلطان ' ِ

وجيوشُهم ' مَحْشُوّة ٌ ' خُطَبا ً وأوسمة ً
وما انتَصَرَت ْ على عُدوان ِ

***
سَيُباع ُ قبْرُك َ لليهود ِ هدية ً
كي تَنْعُم َ القَحْبات ُ بالتيجان ِ

يا سيدي صِرنا إذا زَمَن ٌ مضى
نبكي على ما فات َ مِن ْ أزمان ِ






قرآن ٌ ينتصر .. وتلمود ٌ يندحـر

قرآن ٌ ينتصر .. وتلمود ٌ يندحـر




اللـــــه ُ أكـــــبرُ فالــفـُرقان ُ ينتــــصِر ُوجيـــش ُ صـُهيون َ والتلـــمود ُ يندحـِــر ُ
فاشـْـعِل ْ شموعك َ لا خوف ٌ ولا وجـَـــل ٌكـَـبـُرْت َ بالنصر ِ والأقـزام ُ قـد صَـغـُروا
قـد غـرَّد َ الـطير ُ مِـــن أحـلامه ِ ثـَمـِــلا ً وقـام يرقــص ُ مـــن أفـــراحه ِ الــــزَهَر ُ

يا أهــــل َ غـــزة َ أنــتم فـخـْر ُ أمـَّـتنا
فـَلـْتـَـشْمَخوا بـرداء ِ النـــصر ِ وافتـَخـِروا

عنقاؤنا من دمـار ِالحـرب ِ قـد خـَرجت
تـَعـَمـْلـَق َ الصبرُ فوق َ الجرح ِ فانتصروا

أجيئـُـــكم وريــاح ُ الفـَـخـْر ِ تحمــلني
وشـُعلة ُ النصــر ِ في الأحــداق ِ تنصـَهـِر ُ

جـَـوانـِح ُ الــشوق ِ للأحـباب ِ تأخـُـذني
شـَـوق ُ الأحــبة ِ في الأضـلاع ِ يـستـَعِر ُ

أعـَـدْتـُم ُ الـشرف َ المفقود َ مِـن زمــن ٍ
لأُمـــــة ٍ أوشـَــــكت ْ بالــــعار ِ تـَـنـدثـِر ُ

تـَزهو العروبــة ُ بالنصـر ِ المبين ِ لـها
فـقد عـــاد َ إلـــيها مـَـن ْ بــها كـَــفـَروا

إنــــي لأشـْــهَد ُ والأيـــــام ُ شــــاهِدة ٌ
بأنـَّــكم خــير ُ مـَن قِـيْلت ْ بـه ِ الـسِـيـَر ُ

فـــما رمــيتم ولــــكِن َّ الإله َ رمــى
جـُـنـْد ُ الإلــه ِ رمَـت والحــق ُّ والـــقـَدَر ُ

***

شـُـكرا ً لــكم فـدِماء ُ الــشعب ِ غالــية ٌوجيـش ُ صهيــــون َ كالفـِئران ِ ينتـشر ُ
مـُبارك ٌ نصـرُكم والمجــد ُ مـُـؤْتـَلِق ٌ سَحائِب ُ النصر ِ حَطـّت ْ حيث تـُعتصَر ُ
أسـْـرَجْـتـُم ُ الخـَيل َ للأمجاد ِ واثِــبة ًفكافأ َ اللـــه ُ بالأمـــجاد ِ مـَــن ْ صَــبَروا

قد حَصْحَص َ الحق ُّ فالعدوان ُ مُندَحِر ٌ
وفـِتـْيـَة ٌ آمـــنوا بالنـَّــصر ِ فانتـَـصروا

بعـْض ٌ من الناس ِ لا تـُنسى لهم سِيَرٌ
والبعض ُ سـِيـَّان َ إن ْ غابوا وإن ْ حضروا

شـتـَّان َ بين أسود ٍ للـوغى وثـَبـَت
وبين َ مـَـن ْ "لِقـَفـَا" المحتل ِّ هـُـمْ خـَـفـَر ُ

وطاوط ُ اللـيل ِ نامت في أسِرَّتِها
ومَـــن ْ يُبايـِع ُ غير َ اللـــــه ِ ينكــــسِر ُ

قـِيادة ٌ كــل ُّ مـَن فيها سَـماسِــرة ٌ
فالمــــال ُ قِبـْلتـُها والبيـت ُ والــــحـَجَر ُ

نوارس ُ البحر ِ تبكي من مواجـعنا
وقـادة ُ العـُـهر ِ لا حِــس ٌ ولا خـَـــبر ُ

زعامـة ٌ بكؤوس ِ الخمــر ِ غارقــة ٌوفـِــتـْية ٌ بِنـَســيم ِ الأرض ِ قـد سـَــكِروا
نِصف ُ العِصابة ِ بالتعريص ِ مُنغمِس ٌونِـصْفـُها لِــــمَزاد ِ الفـُــجْر ِ يَحتكـــــر ُ

***
يا أيها الشـِّبل ُ الذي بالفخر ِ عـَمَّدَنا
صـَـديقـُك النـَّخـل ُ والأطيار ُ والمَـطـَر ُ

سـطـَّرت َ معجزة ً للنصر ِ توصِلـُنا
لولا الجـَهالة ُ في الحـُكـَّام ِ ، لاعْتـَبَروا

صَمدْت َ وحدك َ والخِصيان ُ شـامِتة ٌ
وشـِــلـَّـة ُ الأُنـــس ِ للأعـــداء ِ تعــــتذر ُ

فما أدَرت َ لهم ظـَهرا ً وكنت َ لهم
كـَـــمارِج ِ الـنار ِ لا يُبـقي ولا يـَـــذر ُ

لا جـَرَّدوك َ سِـلاحا ً أنت َ تملكه ُ
ولا انحنــيت َ ذلــيلا ً مـِثلما أمَـــــروا

تبارك َ الألـــم ُ المغروس ُ عاصِـفة ً
بتـُربة ِ الأرض ِ والأرواح ُ تـُحْتـَضرو ُ

***

ماذا أقـول وهل في القول ِ فائــدة ٌحين الصديق ُ مِــن الأعـــداء ِ يأتـمر ُ
والقلـب ُ من طعنة ِ الأعداء ِ في ألم ٍلكنـَّه مـِن ْ حِـراب ِ العـُــرْب ِ ينفـطِر ُ
عـِصابة ُ الحكم ِ قد ماتت ضمائرُهافـَدِيْـنـُها العـُـهر ُ والأقــداح ُ والسَّــمر ُ
لأِنـَّة ِ الطفل ِ ما اهتزَّت ْ شـَـواربُهمولا انـْتـَخـَت ْ دونَها عـَبْس ٌ ولا مُضـَر ُ
ســـاقا جميلــة َ والاقدار ُ تلعنهموصوت ُ أحمد َ مِــلءَ الكون ِ ينفـجر ُ

يا ســـيدي أنـت َ للتاريخ ِ ســـيدُه
ومـِن شـُــموخِـك َ فالتاريخ ُ يزدهـِـر ُ

لا تأمَنوا جـَوقة َ الأنذال ِ من عـَرَب ٍ
بغـير ِ قـُبَّعَــة ِ الأعـــداء ِ ما اعْـتـَمَروا

لا تأمَـنوا لجـَـراد ِ الحـــيِّ ثانيـــة ً
مِــن َ الجَــراد ِ مـُحال ٌ يـَسْلم ُ الثـَّمر ُ

لا تأمَـنوا غـَـــدرَهم إنـي أَحـذركم
مِـنْ قـَمْلـَـة ٍ تحت َ إبْـط ِ الليث ِ تستتر ُ

كمْ مرة ٍ لحصان ِ الغدر قد ركبوا
كم مرة ٍ بـِعِداء ِ الشعب ِ قـد جـَهَروا

وكــم توسَّــل َ للأعــداء ِ قادتـُــهم
وكـــم تـَوحـَّــد َ مـع ْ أعـدائنا قـَـذِر ُ

فــوق َ العُروش ِ تفاهات ٌ مـُحَنـَّطة ٌ
لو حاربوا سِرب َ جُرذان ٍ لما انتصروا

تـُلـَوِّث ُ الحـِبْر َ والأقلام َ سـيرتـُهم
ويختفي مِن يدي القرطاس ُ إنْ ذ ُكِروا

فلن أُدنـِّـس َ هـذا الإنتصار َ بـِـهم
ولـَـست ُ نصْرا ً مِن الخِـصيان ِ أنتظر ُ

في كل ِّ حرب ٍ هنا ، تبدو خيانتـُهم
فكُـل ُّ حرب ٍ وكُـرسي الحكم ِ مـُزدهِر ُ

***
يا حامِيَ الدار ِأنتَ اليوم َ مُؤتـَمَن ٌعلـى الدار ِ فـَداك َ الــسمْع ُ والبــصر ُ
ما زلـت ُ فوق َ قـِباب ِ القدس ِ منتظرا ًوحــولي َ الشــعب ُ للتحـــرير ِ ينتظر ُ
سـَـترفعون َ بإذن ِ اللــــه ِ رايَـتـَناوتـَعْـبُرون طـريقا ً ســـــارَها عـُـــمَر ُ

يا مـَن ْ تـُدين ُ جـِهادا ً لست َ تعرفـُه
هـَـلا ّ أدَنـْت َ لـِمن ْ بالجُــبْن ِ يفـتـَخِر ُ

فكـل ُّ حـق ٍ وإن ْ شـَــعَّت ْ عـدالتـُه
بغير ِ ســيف مـــع َ الأيـام ِ يندثـِر ُ

مِليون ُ سـُــحق ٍ لِـعبَّاس ٍ وزُمْـرتِه
لو عِـندهم شـَرَف ٌ في الحال ِ لانتحروا

عـار ٌ لنا إن ْ تـَوارَوا في مقابـِرنا
سـُـــحقا ً فمزبلـــة ُ التاريخ ِ تنتــــظر ُ

***



قطر: أسرار ساخنة جديدة وفضائح بلا حدود عن أمير قطر ..



كشفت مصادر استخبارية أن ضابط سابق في المؤسسة المركزية للاستخبارات والمهمات الخاصة الإسرائيلية "الموساد" ويدعى شموئيل توليدانو رتب لقاء عقد في المغرب بين نائب رئيس الوزراء سيلفان شالوم وولي عهد قطر تميم بن حمد.. أن الاجتماع عقد في الدار البيضاء وقد رتب له القصر الملكي ويذكران الضابط شموئيل عمل رئيساً لإحدى الشعب في الموساد قبل أن يعين مستشاراً للشؤون العربية بعد ذلك. وكشف المصادر أن الزيارة جاءت بمبادرة من قطر قبل انعقاد ما يسمى بـ"أصدقاء سوريا" في المغرب، مؤكداً أن نائب رئيس الحكومة سيلفان شالوم، الذي شغل منصب وزير الخارجية، يحمل معه أكثر من رسالة لينقلها إلى الجانب القطري وتكفل هذا الأخير بنقلها إلى مجلس التعاون الخليجي.../...

ويتردد الضابط توليدانو على المغرب في مهمات سرية، وقد شارك في الاتصالات والمحادثات السرية التي جرت بين مسؤولين مصريين في عهد السادات وبينهم الحسن التهامي ومدير المخابرات العامة حسن العلي، إضافة إلى سلسلة من اللقاءات مع شخصيات عربية منها فلسطينية ودول خليجية، وقد تردد على العاصمة القطرية عدة مرات.

أن “إسرائيل، برغم عدم إفصاحها عن الدعم العلني لمؤتمر أصدقاء سوريا، إلا أنها تسهم بدور كبير في دعم هذه المؤتمرات سواء ما عقد منها في فرنسا وفي قطر وفي تركيا، والكيان الصهيوني يجد مصلحة كبرى في إحداث تغيير داخل سوريا طالما أن هذا التغيير ستكون له تداعيات إيجابية على موقف سوريا من إسرائيل وطالما سيؤدي إلى فك ارتباط سوريا سواء بعلاقاتها مع إيران أو مع حزب الله أو مع (المنظمات الفلسطينية).

يقول ضابط الارتباط بالموساد :إسرائيل معنية بالحصول على ضمانات وتأكيدات بأن النظام الجديد الذي سيتولى مقاليد الحكم في سوريا سيكون على استعداد لإنهاء حالة الحرب وإقامة علاقات شاملة وتطبيع سياسي واقتصادي وثقافي شامل.

وكشف المصادر الاستخارية أن من الشخصيات الفاعلة للاتصالات هو سلمان شيخ منسق الشؤون الإسرائيلية القطرية وهو عضو دائم (في مؤتمر هرتزليا بتل أبيب ممثلا لقطر)
من صانعي السياسات القطرية الدكتور "عزمي بشارة" وهو يحمل الجنسية الإسرائيلية ويقوم برفع دراساته، "كتقدير موقف" حول الشؤون الفلسطينية والسورية وهو نافذة للقصر الأميري القطري ويزود القصر بالمستجدات وبتحليل المعلومات في وحدة تحليل السياسات القطرية بالدوحة.

ويقوم بإسقاطاتها مباشرة على توجهات أمير قطر والرسائل القطرية الأخيرة لسيلفان شالوم حملها معه ولي العهد القطري والذي أصبح يكلف بمهمات دبلوماسية كبيرة من قبل والده حاكم قطر في نطاق قرار حاكم دولة قطر تقليم أظفار رئيس الوزراء "حمد بن جاسم" بعد أن استشعر أنه يحاول الاستفراد على حساب أمير قطر، و من بين هذه الرسائل الرسالة الاخيرة التي تحمل في طياتها أن دول الخليج ستعلن تميم بن حمداعترافها الكامل القانوني والواقعي بإسرائيل بعد حلول نظام جديد بسوريا حيث أن الدولة السورية بقيادة “بشار الأسد لا تعترف بإسرائيل.. و النظام السوري بشكل عام.. يشكل انسداد بأفق الاعتراف العلني بإسرائيل.

وهذا يشكل عائق امام دول الخليج تقول المصادر الإسرائيلية أن ولي العهد القطري أكد أنه ينقل رسالة جماعية وليست أحادية عن اعتزام دول الخليج إقامة علاقات مع إسرائيل أكثر اتساعا وأكثر علانية، وأضافت أن قطر على استعداد أن تقدم ضمانات بأن السلطة الجديدة التي ستتولى مقاليد الأمور في سوريا ستنهي حالة الحرب وستعترف بإسرائيل وتقطع أية علاقات مع إيران أو الدول أو الحركات والمنظمات التي تتعاون مع إيران.

ويقول مراقبون بالشؤون الاستخبارية أن مثل هذه السلطة المهجنة ستتبادل العلاقات الدبلوماسية والتجارية والثقافية على غرار التجربة مع مصر وأوضحوا أيضاً أن السلطة الجديدة المزعومة.. تعهدت سلفا بعدم السماح لأي تواجد فلسطيني مسلح فوق أراضيها سواء كان مناوئا لإسرائيل أو للدول الغربية التي احتضنت ودعمت المعارضة وقدمت لها كل أسباب الدعم.

وكشف عن أن فرنسا أيضا كان لها دور من وراء الستار في ترتيب هذا اللقاء وأنها فضلت أن يعقد في المغرب تحاشياً لتطفل الإعلاميين والصحفيين واكتشاف أمر هذا اللقاء، بينما الساحة المغربية التي ظلت تشهد ومنذ الثمانينات لقاءات إسرائيلية مصرية محصنة من أية تسريبات قد تضر بهذه اللقاءات والاجتماعات.

وذكرت مصادر إعلامية أن صراعاً سعودياً قطرياً يجري الآن في إطار معارك النفوذ التي بدأت تتضح معالمها بين عائلتي آل سعود وآل ثاني، وهذا الصراع ليس محصورا في محاولات السيطرة بين الدوحة والرياض على دول الخليج، وإنما يتعداه إلى التدخل في صنع القرار داخل الساحة الفلسطينية ، وما جرى بمخيم اليرموك جاء بإشارة أمريكية لقطر والسعودية للتحرش والتدخل في الساحة الفلسطينية كل منهما على طريقته وبوسائله وأدواته الخاصة.

وفي إطار التعاون الاستراتيجي بين الدوحة وتل أبيب أيضا جاءت زيارة حاكم قطر إلى غزة، حيث طلب صراحة خلال زيارته وقف المقاومة، وقطع الخيوط مع إيران وسوريا والمقاومة في لبنان، وغادرها لتشن إسرائيل حربا على القطاع، بدأتها باغتيال القائد العسكري لكتائب عز الدين القسام أحمد الجعبري وهو الذي رفض مقابلة أمير قطر في حينه لعلمه أن قطر تقود مرحلة تدجين وترويض المقاومة …وان برنامج حاكم قطر هو رهن الدعم القطري للقطاع بقطع كل الخيوط مع طهران وسوريا والانضمام الى التكتل الذي تقوده قطر في المنطقة.

بعد ذالك جري التحضير للتحرش وخلق الفوضى بالمخيمات الفلسطينية بالساحة السورية واللبنانية خصوصا مخيم عين الحلوة الواقع بمحيط مدينة صيدا حيث نفوذ ال الحريري وهذا يأتي في سياق إبعاد المخيمات عن الربيع الفلسطيني القادم حيث لاحق لعودة اللاجئين والتحرك القطري والسعودي يأتي في سياق وضع كوابح للانتفاضة القادمة بالمخيمات التي سترفض القفز عنها بالتغيب والتهميش.

وفي هذا السياق، تقوم قطر بتحركات إقليمية ودولية لشطب مبادرة السلام العربية، وطرح مبادرة جديدة لحل الصراع العربي- الإسرائيلي، وذلك بتنسيق مع إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، والترويج للمسعى القطري هو في صلب أهداف زيارة حاكم قطر المرتقبة الى رام الله، التي سيسبقه إليها أحد أدوات الدوحة، ممثلاً بأمين عام “الجامعة العربية” نبيل العربي.

ويسعى الحاكم المذكور الإبقاء على حالة "إدارة الصراع" ولمدة طويلة،أي إدارة الأزمة وليس حلها لشراء الوقت من اجل الأطماع الإسرائيلية في الضفة الغربية، وهذا ما ترنو إليه إسرائيل التي لا ترغب في اتفاق سلام شامل وحقيقي.

وهذا يمس بموقفي الأردن وفلسطين، وهناك دول عربية.. تؤيد الإبقاء على إدارة الصراع وهي تأتي بدعم التحرك القطري وبإسناد نبيل العربي وهو المهيمن على قرارات الجامعة العربية وكذلك، هذا التحرك له علاقة بالصراع القطري السعودي على النفوذ، حيث تتطلع الدوحة الى تزعم دول الخليج وضرب دور السعودية التي انزلقت مع حكام قطر في عدائها المعلن للدولة وللشعب السوري.

زيارة حاكم مشيخة قطر إلى رام الله ، تنجز ترتيباتها مع إسرائيل والسلطة ، وتهدف أيضا الحصول على ثمن فلسطيني في سباق سياسة الابتزاز المالي التي تتبعها الدوحة، و الزيارة تأتي في ظل أوضاع اقتصادية صعبة تمر بها الساحة الفلسطينية.

وتضيف الدوائر الاستخبارية أن الزيارة هي جزء من تحرك واضح لاستبدال القيادة الفلسطينية بعد إضعافها وإنهاكها ماليا ، والإبقاء على حالة عدم انجاز اتفاق سلام مع إسرائيل في مرحلة يتعزز فيها الموقف الفلسطيني، بعد الانتصارين العسكري والدبلوماسي.

زيارة حاكم قطر لغزة وللضفة الغربية ، تنذر بالشؤم ، وتفوح منها رائحة التآمر على الشعب الفلسطيني وقيادته.. وفي ذات الوقت هي زيارة استعراض نفوذ ، في ظل تراجع دور الدوحة وهزيمتها في سوريا، فهو قادم الى الضفة الغربية بترتيب مع اسرائيل لاختراق الموقف الفلسطيني لعله يحصل على مواقف تخدمه، او مبادرة يطلقها من على أرض الساحة الفلسطينية التي تمر بوضع اقتصادي صعب ولم تتحرك قطر لتخفيف حدته، وهي تمتلك المليارات للتخريب والابتزازفي نفس الوقت .

وأكد الموقع الاقتصادي الإسرائيلي "كلكاليست" أن قطر بعد زيارة اميرها الى غزة وضعت الرئيس محمود عباس (أبو مازن) في أزمة اقتصادية وسياسية خطيرة بعد تقديمها دعماً وتبرعات مالية لحركة حماس بلغت 400 مليون دولار وأضاف الموقع أن الشيخ حمد هو الذي وجه تلك الضربة القاسمة للسلطة الفلسطينية بالضفة الغربية بزيارته الرسمية لغزة ، مشيرة إلى أن قطر والسعودية بدأت تنقل الدعم لحماس علانية.

وسببت عبء الديون على الضفة الغربية ضمن خطة الهيمنة على القرار الفلسطيني و التحرك القطري سبب حالة من الاحتقان والقهر لعدة شخصيات فلسطينية وفصائل مستقلة حذرت ودعت دولة قطر الى التوقف عن التدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية ، وقالت ان رئيس دولة قطر يفرض نفسه لاستدراج المنظمة وحماس لتسوية من منظار اسرائيلي امريكي.

وقال مركز شتات ان تقديم المساعدات ومشاريع الإعمار معروفة ولا تحتاج لكل هذا الضجيج السياسي ، وليس في تعميق الانقسام من خلال إشاعة مناخات وأجواء سياسية تعزز الفرقة والانقسام في الساحة الفلسطينية ، بالداخل والخارج.. وبين غزة والضفة الغربية …والتدخل القطري يساهم باضعاف قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة الضغوط والتحديات التي يتعرض لها والى تشتيت الجهود وإشاعة البلبلة حول وحدته الوطنية ووحدانية تمثيله.




الثعاعبين الصحراوية والنعاج البدوية

ذرية أبي جهل وأبي لهب وعبد الله بن أبي بن سلول
اصارحكم القول انني ابذل أحياناً مجهوداً خارقاً في سبيل فهم طريقة تفكير هؤلاء البعران الجربة.................!
حين يتعملق الأقزام .. ويمسك بالزمام اللئام ... قطرائيل ..خير مثال
عملت السعودية و معها باكستان و دول أخرى تحت أمرة الإدارة المخابراتية و العسكرية الأمريكية بتوفير الدعم المادي و قطعان المحاربين الذين عرفوا لاحقاً بالأفغان العرب لمحاربة السوفييت ، تحت شعار الجهاد الأفغاني السعودي الأميركي المشترك ضدها ، ماذا كانت النتيجة في أفغانستان ؟؟
الأمر ببساطة يتعلق بحالة إدمان البعير و الحمير لعادة الوقوع في الحفر ، فنحن نراهم اليوم و قد وقعوا في الفخ الصهيوني الأمريكي مجدداً ، و نحن نراهم اليوم كالسحالي التائهة على رمال الصحراء ، فلا هي تعرف طريق العودة إلى جحورها ، و لا هي تعلم نهاية طريق الألغام التي سلكت بعض تورطها.................!ا


من المستفيد من الإرهاب؟؟؟؟@

ان الارهاب جريمة كبرى بحق البشرية كلها، وفي كل جريمة لابد ان تكون هناك جهة او جهات مستفيدة.

والمستفيد الأول من الارهاب ودون شك هو امريكا وتأتي بعدها الدول الغربية المتنفذة الرئيسية وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا.

ان السعودية كانت (عرّاب الارهاب الاسلامي) ، والمذهب الوهابي (وهو في حد ذاته ذو نشأة مريبة) هو المرجع الفكري للارهاب ، وهو مذهب يستند عليه نظام الحكم الملكي السعودي ويتحالف معه على طول الخط. وهكذا فان السعوديين قد احتضنوا ذلك الارهاب لدى ولادته وفي طفولته وهم من مولوا الارهاب وامدوه بأسباب النمو والبقاء بعد ذلك.

ان الارهاب الاسلامي (والذي هو بالأساس صناعة امريكية بتمويل واشراف من السعوديين) كان مصدر خير ونفع لأمريكا ، اذ انه كان (عند انطلاقته من افغانستان) عنصرا اساسيا في هزيمة (الاتحاد السوفيتي) في افغانستان وفي انسحاب ( السوفييت) من ذلك البلد ، ذلك الانسحاب المهين الذي جرّ في اعقابه انهيار جدار برلين وتفكك وانحلال الاتحاد السوفياتي (القطب الثاني الرئيسي في العالم والمضاد للقطب الأمريكي) ومن ثم انهيار الشيوعية انهيارا شبه كلي في العالم.

هذا من جهة ومن جهة اخرى فلولا الارهاب الاسلامي لكان الدين الاسلامي الآن منتشرا في اوروبا وامريكا ولكان الاسلام مستمرا في الانتشار بسرعة غيرعادية ولأصبح اناس كثيرون من الأوروبيين والأمريكان من اتباع الدين الاسلامي ، ولكن الارهاب الاسلامي قدم وجها كريها وبشعا للاسلام كله وللمسلمين وساهم الى حد بعيد في انكسار زخم موجة التحول الى الدين الاسلامي وفي ابطاء انتشار الاسلام في بلدان الغرب والى حد كبير .

وبالاضافة الى ما اوردته فان امريكا استفادت كثيرا من الارهاب الاسلامي وذلك من اجل تمرير سياساتها وخططها في مناطق كثيرة من العالم (وبالأخص في المناطق ذات الأهمية الستراتيجية لمصالحها) وذلك من خلال تخويف الدول وانظمة الحكم من الارهاب وعواقبه ومن خلال التلويح فعليا لتلك الدول والأنظمة بالمخاطر الارهابية التي تتهدد وجودها واستقرارها. ولقد بلغ الأمر الى حد ان الأمريكان بعثوا باشارات وتلميحات فعلية مهمة وذات دلالات خاصة الى الروس والى الصينيين في هذا الشأن.

ان ما عشناه نحن واختبرناه كواقع يومي حي في العراق بعد الغزو الأمريكي وما يحدث الآن في اليمن وسوريا وليبيا ومصر وباكستان ومالي ودول اخرى كثيرة لا يدع لنا مجالا للشك في ان الولايات المتحدة الامريكية هي الراعية الأولى للارهاب الاسلامي لأنها في الواقع هي المستفيدة الأولى منه.

ان السعوديين وكما ذكرت ، كان لهم دور اساسي في نشوء الارهاب الاسلامي وتمويله ورعايته ولكنهم الآن اصبحوا هم انفسهم هدفا لمخاطر ذلك الارهاب ، وهم قد بدؤوا يدركون الوضع ولكنهم مع ذلك لا حيلة لهم وليس بمقدورهم عمل اي شيء لتلافي ذلك الوضع. وهكذا يبدو انه لا مفر لهم من تجرع بعض ما في الكأس التي دأبوا على ان يقدموها للآخرين.

وفي السياق العام للموضوع قد يكون من المفيد ان اذكر ان الوهابييين يدّعون انهم يتمسكون بآراء ومعتقدات الامام (ابن تيمية) ويعتبرونها المنطلق الأساسي لمعتقداتهم ولأصول مذهبهم (وهو مذهب يستسهل التكفير ويدعو الى التطرف والتشدد) ، وهم بناءا على ذلك يكفّرون اتباع المذاهب الاسلامية الأخرى ولهم حقد خاص تجاه الشيعة وتجاه المعتقدات والطرق الصوفية. الا أن الغريب في هذا المجال هو ان (ابن تيمية) نفسه لم يكفّر الصوفية لا بل انه قد مال الى مذهبهم في نهاية حياته. وقد دفن (ابن تيمية) في (مقابر الصوفية) في دمشق حيث يوجد قبره الآن هناك.


وختاما قد يقول قائل ان كل ما تم ذكره هو بعض من اوهام ما يسمى بنظرية المؤامرة ، ولكني في هذا الصدد يكفيني ان اقول بأن من اهم عناصر المؤامرة (والتي يحاول الكثيرون عبثا ان ينكروا وجودها) هو اشاعة الاعتقاد بعدم وجود اي مؤامرة. وهكذا فانه وكنتيجة طبيعية لذلك الاعتقاد الخاطىء لا يبقى لنا الا ان نرجع اسباب كل الفشل الذي نعانيه وبواعث كل الاوضاع السيئة التي نعيشها (بالاضافة الى تلك التي تترصدنا) الى انفسنا، وهذا يعني (وبشكل تلقائي) تبرئة الغير تبرئة كاملة من كل ذنب او تقصير بحقنا. انني لا اقصد بما اقول اننا ينبغي ان نبريء انفسنا من الذنوب والتقصير فذنوبنا كبيرة

جدا وكثيرة جدا ونقصنا خطير ومعيب ، ولكن مع كل ذلك فان الامعان فيما يسمى (جلد الذات) وفي القاء اللوم كله على انفسنا يؤدي حتما الى الاستهانة بالذات واستحقار الشأن اكثر فأكثر مما يزيد في عمق جراحنا وفي تردي اوضاعنا وكذلك في تعميق احساسنا بالمهانة والدونية وبأننا لا يمكن ان نصلح لشيء (وهذا كله يدخل ايضا ضمن الغايات والأهداف الشريرة للمؤامرة السارية). اننا بدلا من هذا او ذاك يتوجب علينا ان نتفحص اوضاعنا وندرس امورنا ومسائلنا ونحاول تقديم العلاج الضروري لها وذلك بأن ندخل

في حسابنا كل العوامل الداخلية والخارجية وكل المؤثرات والمستجدات المحلية والاقليمية والدولية. كما ان علينا ان نحاول ان نتعقب الخيوط المشتركة بين الأحداث والوقائع وبكل موضوعية وبكل دقة وعمق ، وان علينا في هذا المجال ان نبقى على اتصال دائم مع كل ما يجري من حولنا من احداث وتطورات مختلفة. هذا ولابد لنا كذلك من الاهتمام بأمور واحداث معينة ومحددة (وهي احداث ربما تبدو لنا لأول وهلة وكأنها لا تخصنا) ولكن مع مرور بعض الوقت قد نصبح عرضة لتأثيراتها المباشرة او غير المباشرة . وفي جميع الأحوال يجب ان نستحضر في اذهاننا حقيقة ان عالمنا اليوم بات يتغطى بنسيج حساس مرن تنتقل الحركة عبره بيسر وبسرعة غير عادية، ولذلك فان اي حركة ولو بدت لنا صغيرة او غير ذات شأن وفي اي جزء من اجزاء العالم يمكن ان تنتقل آثارها المباشرة الى اجزاء اخرى وبأسرع مما نتصور.

لوحة عبثية

لوحة عبثية
ة

قال التلفاز ُ .. وعين ُ مذيع ِ

النشرة ِ دامعــــة ٌ .. وبــه ِ وَجـَــــل ُ :

شـَـــنـَّت ْ إســــــــرائيل ُ الحرب َ ..

مِـئــــات ُ الــــشهداء ِ لــــقد سـُــــــحِلوا

( جـُـــثث ٌ .. جـُــــثث ٌ

وأيــــــاد ٍ ..

ســـــيقان ٌ ْ ..

ورؤوس ٌ ... )

أشـــــلاء ٌ تـُفـْـــــسِح ُ للأشـــــلاء الأخــــرى

وجــــريح ٌ لم يســلم ْ منه سوى

سـَــبَّابتـِه ِ .. يبتهـِــــل ُ

وأطـــــــل َّ القادة ُ مـِــثل َ قـــرود ٍ

لا تنفعــِـــل ُ....

في الــــيوم ِ الأول ِ

قال الملك الأول ُ : نـَــشجُب ْ

في اليوم ِ الثاني

قال الملك ُ الثاني : ونــُــدين ْ

قال الملك الســـــادس ُ : نــــرجو أمريــــــكا

أن ْ توقف َ هـــــذي الحرب ْ

في اليوم ِ الثامن ِ قال إمام ُ الحـَــضرة ِ : هذا

عدوان ٌ لا يـُحْــــتـَمَـل ُ

في اليوم ِ التاسـع ِ

قال الملك التاســــع ُ : ما لـَـــهم ْ حـَـــظ ٌّ ونصيب ْ

في عاشـِـر ِ يوم ٍ فاض َ مـَـــــزاد ُ الشــَّجْب ِ

أدانــُـــوا ... وأدانــُـــوا

شــَـجَبوا .. لعـَــنوا

وانفعلـــــوا

قال الملك ُ الثاني والعشرون َ :وربـِّـــي هـــذا

أمـْــــر ٌ جـَــــلـَـل ُ

قال َ مـُــهرِّج ُ جامعة ِ الأعراب ِ :ســـنعقد ُ

مؤتمرا ً للزعماء ْ .

( ومـــضى اســــبوعان ِ ولم يَصِـــــــــلوا )

في اليوم ِ الثاني والعشرون َ ..

وغـــزة ُ تنــزف ُ مع ْ دمها .. قــُـــبْح َ الأعراب ْ

قال َ عريف ُ الحـــفل ِ بقصـــْر جلالتِــــه ِ :

إغــــلق ْ هذا التلفاز َ ودعـْـــنا

نحـــتفِـل ُ ..

ماذا لــــو ألـــف ٌ .. ألفــــان ِ .. ثلاثة ُ آلآف ٍ

عشــــرة ُ آلآف ٍ قــُـــــتِلوا ؟؟؟

لـــن " نـَفقِــــس َ حفلتـَـنا "

إغلق ْ هذا التلفاز َ فنحن ُ

بـِعِيـْــد ِ جلالتها .. نحـْـتـــــفِل ُ

في اليوم ِ الثالث ِ والعشرين ْ

قال الأبطــــال ُ : نمـــوت ُ ولا نوقف ُ هــــذي الحرب َ

وبالـَّـلــــــــــه ِ الأمَــــــــل ُ

في آخـِــر ِ يوم ٍ قالت إسرائيل ُ :

لــــقد قرَّرنا وقف َ الحرب ْ

" كـَـــرْمى لِـــعُيون ِ الــــزعماء ِ " فما بَـــخِلوا

***

بالأمــــــس ِ رأيت ُ مـُـــذيع َ التلفاز ِ بــِوجه ٍ

يــملؤه الأمـُـــــل ُ

وسَــــمِعْـت ُ التلفاز َ يقـــول ُ : تـَــداعـى

الزعــــماء ُ لـمـؤتمـــر ٍ مِــن ْ عـــــامين ْ

ولأمـْــــــر ٍ لا يعلــــــــمُه ُ إلا اللــــه ُ وإسرائيل ُ وأمريــــكا

حـــــتى هذي اللحـــــظة ِ لـــم يـصِـــــلوا






هل كان لدى البدو حمّامات في الصحراء؟

يسهب دعاة الصحوة البترودولارية في الحديث مطولاً عن كيفية الدخول والخروج، ولكن دون التطرق إلى سبب دخولنا في هذا المأزق التاريخي المحكم، وكيفية الخروج منه، ويذهبون بعيداً في الحديث عن أنه يجب الدخول إلى ذلك المكان، النجس والعياذ

بالله، بالرجل اليمنى، وهنا نرى تناقضاً واضحاً في ذلك بسبب نجاسة المكان، والبركة في اليمين، وتفضيله على الشمال، إذ من الواجب والحال الدخول بالشمال، إلى هذا المكان النجس، وعدم احترامه من خلال الدخول باليمين، وإذا اقتنعنا بدخول الأماكن

المباركة والمفضلة والمحترمة، وحتى ليلة الدخلة برجل اليمين، فإنه ليس ثمة أمر مقنع بالدخول باليمين إلى الحمام، هذا والله أعلم. ويخيل للمرء، ومن خلال الخطاب،

إياه، أن أولئك البدو في الصحراء لم يكونوا يعرفوا كيف يدخلون إلى تلك الحمامات، وعلى كثرتها، وجاء الخطاب وقدّم لهم ذاك الحل السحري الخارق والعبقري الذي لم تتوصل له ويا خسارة كل الحضارات السابقة، ونظموا لهم الدور، وعلموهم كيف يدخلون ويخرجون وبسلاسة إلى ذلك المكان، الذي يبدو أنه كان يشتكي من أزمة مستعصية على الحل، وحلت كل مشاكل الكون الفلسفية، بعد ذلك وكل الحمد والشكر لله، وأثابهم الله خيراً على أية حال.
المهم هناك فقه طويل عن دخول وخروج الحمام، وكأن أولئك البدو الغجر، أصحاب حضارات عظيمة وفنون معمارية راقية في صحرائهم كما يزعمون وصدروها بعد ذلك للعالم المتعطش والذي كان ينتظر حضارتهم، كانوا يعيشون في قصور على الطريقة الإنكليزية، و لديهم حمامات من الرخام الإيطالي، والبورسلان والسيراميك الفرنسي في الصحراء، وبانيوهات ، وتواليتات "عربي" وإفرنجية، والعياذ بالله، وعلى النمط الغربي المعروف والمتداول حالياً، وساونا، وجاكوزي، ومناديل فاين و"رولات" كلينيكس للاستنجاء بها، حتى يدلوا الناس على كيفية الدخول والخروج من الحمام، ونحن نعلم أن الخيمة وبيت الشعر، وجوار البعير كانت هي الموئل والبيت ومسكن البدوي، وفي كثير من الأحيان كان ظل النخلة هو مقره الوحيد. والأجدى، والأكثر إقناعاً أن يكون الحديث عن كيفية الخروج من بيت الشعر، والذهاب إلى وراء الكثبان لقضاء الحاجة، وطريقة الاستنجاء بالحجارة، ومن ثم كيفية العودة سالماً غانماً، إلى الخيمة، وذلك أقرب للمنطق والتصور وللتقوى لعلكم تتقون.
ومن الدلائل الهامة على عدم وجود حمامات، وقضاء البدوي لحاجته في الخلاء، هكذا وأمام الناس، هو قصص السيرة حول استثناء "الأَمَة" والعبدة من لبس الخمار، حيث اشتكت نسوة لأحد الخلفاء، رضوان الله تعالى عليه، من أن بعض الرجال يقومون بالتلصص عليهن أثناء قضائهن لحاجتهن في الخلاء، فأمرهن بوضع ما يستر رؤوسهن كي لا يعرفن، وحين طلبت إحدى "العبدات أو ألأمات"، أن يطبق عليها ذلك، نهرها، وضربها بيده الشريفة رضوان الله تعالى عليه. فإذا كانت النسوة تقضين حاجتهن، أكرمكم اله، في الخلاء، فلنا أن نتخيل أين وكيف كان الرجال يقضون نفس هذه الحاجة. هذه واحدة.
والثانية، هو الحديث المسهب، والمطول أيضاً، عن الاستنجاء بالحجارة، وكم عددها، وكيفية شكلها، ولونها، وطولها،...إلخ، ما يدلل على أن البدوي لم يكن يعرف الماء، ولا الاغتسال بعد الخروج من الحمام هذا إذا كان هناك حمام، وعافاكم الله على كل حال. إذ لو كان هناك حمّام، وماء جارية، ونظام تنظيف واغتسال، وتصريف صحي راق ومتقدم في الصحراء، لما هناك في الحقيقة أية حاجة وداع للبحث والتمحيص عن حجارة للاستنجاء بها، وكم كان البدوي يفرح حين يجد حجارة على طلبه ومزاجه للاستنجاء بها. فمن أين أتوا لنا بفقه الحمامات يا رعاكم الله، وهم لم يكن لديهم حمّامات أصلاً. فإذا كان هناك حمّامات فعلاً، فلماذا كل هذا الحديث المستفيض عن الاستنجاء بالحجارة، يا عافاكم الله. وهل الاستنجاء أصلاً اختراع بدوي خالص، أم أن الشعوب والأمم البائدة عرفته قبل ذلك ولا يحتاج أصلاً لتنظير الفقهاء وتضييع وقتهم الثمين فيه؟ بل لماذا لا يلتفتون لقضايا أكثر أهمية ونجاعة وفائدة؟ وهل لم يتبق من همّ للعرب والمسلمين سوى هذه القضية الشائكة والمعضلة البيولوجية الخالصة والحل الفقهي السحري لها؟ لنتصور العبقرية في طرح المشاكل وتقديم الحلول؟ هذه ثانية.
وأما الثالثة والأخيرة، لا ندري فيما إذا كان قضاء هذه الحاجة الطبيعية يحتاج إلى كل هذه الزيطة والزنبليطة والهيصة، وبحاجة إلى داعية بترودولاري ليقول للناس كيف يفعلون ذلك، ويكسب الأجر على ذلك؟ والسؤال الأهم، كيف كانت شعوب وأمم الأرض والحضارات القديمة السالفة التي دمرها البدو الأعاريب، يقضون حاجتهم، وهل كفر كل أولئك، ومصيرهم سيكون جهنم وبئس المصير، لأنهم لم يستنجوا على الطريقة البدوية، أم لا، وما ذنب من لا يجد حجارة "ستاندارد"، وذات معايير خاصة وعلى الطريقة البدوية، كي يستنجي بها، أو من لم يكن لديه في الصحراء حمّام ليدخل به برجله اليمين؟
ويخبرنا التاريخ أن البدو كانوا يعيشون على التنقل والغزو والصيد والقنص والترحال، ولذا لم يهتموا كثيراً بالبناء، اللهم إلا إذا كان عندهم حمّامات متنقلة، في ذلك الوقت، كي يفرد الدعاة كل ذلك الوقت على دخول وخروج الحمّام، وربما كانت تلك الحماماتـ على شكل "الكرافانات" المعروفة، حالياً، وتلك قضية خاصة سنفرد لها بحثاً خاصاً، تبين، وعلى طريقة زغلول النجار، أن ألاعاريب هم أول من اخترع الكرافانات، وهو الهودج المعروف والمثبت على ظهر البعير، وكانوا سباقين على العلمانيين والغربيين في ذلك الاختراع العظيم. ولم لا؟


ثلة من أبناء عاهرة

إجتمعوا في القاهره.......ثلة من أبناء عاهرة

اجتمعوا في ألقاهره

ثلة مِن أبناء عَاهرة

حَللوا, فحصوا, مَحصوا

خبصوا , وكانت ألخاتمه

مُهلة أقصَاها شَّهر

ويَسحب مَظاهِِره ألمُسلحه

وإن بَعد هذا ما استجب

سنُدخل (الناتو) في المشكلة

قال أبو رقبة مفكوكة

أنا لن أشترك في المَهزلة

سأسحب وفدي منذ اليوم

فالوفد وعَورته ظاهره

وسَأوكل حَمد بهذا الأمر

فحمد خبير ولا مُؤاخذه

قد جَرب هذا قبل شُهور

وبدأت تُعجبه المَسألة

ثُم صَّرح وزير الغاز

وكانت سَوءته حَاضره

من قسَّم السُودان عَرب

هذا ما قال بلا مُجامله

(والله هذا ما قال حرفيا

أبعدها يؤتمن العرب العاربة)

هز رأسه واستعد

فضرطته الأخرى قاتله

نَدعوك لِشراكه في الحُكم

يَجب أن تكون مُعارضه

هذا هو حُكم الشعب

الشُعوب بَسيطة ومُخدره

كدول الخليج انظرنا

الشَعب يَحكم والأمير تابعه

قوات الرَّدع لقد جهزت

نُرسلها وإن تكن مُتأخرة

حمد سَابق لأوانه

لهذا أفكاره خارقه

قال هذا مُنذ زمن

عَبقري من نَسل عباقرة

عَجبي مِن هكذا مَجلس

(العربي) يَقول ما حمد يُلقنه

آخر الأمم أصبحنا