Pages

قصيدة في عاصي والديه


قصيدة في عاصي والديه
أنا يَعْرُبي

في مذهبي
وكما روى عبدُ الدولارْ
عن شيخِهِ ومُريدهِ
وحَريمِهِ وعبيدِهِ
أن السولارْ
هو فتنَةٌ لبني البشرْ
إلا الغواني
ولمن يَمُتُّ لآلِ ثاني
في دولَةٍ تُدعى قطرْ
في مذهبي
عن إبنِ جاسَمَ من مُضرْ
أن الدولارْ
هو مُصلحٌ .. لا بل نَبي
كي تَسْلَموا
صلّوا عليهِ وسلّموا
حتى تنالوا حظَّكم
ونصيبَكم
بعضَ السولارْ
***
في مذهبي
عن إبنِ جاسمَ عن حمَدْ
أن الدخولَ على صبي
لا .. لا يُقامُ عليهِ حدّْ
ما دام من مِلكِ اليمينْ
سيّانَ أنثى أم ولَدْ
فتنبّهوا يا مسلمينْ
عن إبنِ جاسِمَ قد وَرَدْ
أن الذكرْ
يُؤتى كما تُؤتى النساءْ
في شرعِهِ ..
الناسُ في هذا سواءْ
والشيخُ قَرْضاوي إجتهدْ
لينالَ مرضاةَ حمدْ
بالزيفِ والتدليسْ
واللحسِ والتحسيسْ
حتى القعودَ على وَتدْ
هو جائزٌ وفقَ السنَدْ
ما دامَ أجرُهُ بالدولارْ
أو بالعطايا والدُررْ
أو حسبَ سِعرِ ( أبو ظبي )
***
في مذهبي
هو جاهلٌ لا بل غبي
من يعتلي في الكونِ سَرجْ
خيرُ المطايا سطحُ فَرجْ
حيثُ الصهيلُ يصيرُ غَنجْ
عن إبنِ جاسِمَ دونَ هرجْ
المجدُ مُرتهَنٌ بِشَرجْ
لا تعبأوا
وتبوأوا
أثداءِ ربّات الخَفَرْ
فالشيخُ أصلُهُ من قطرْ
أعمى البصيرةِ والبصرْ
***
في مذهبي
فتوى تُوافقُ مطلبي
إن العُقوقَ من الحقوقْ
بأبيكَ أغدُرْ أولاً حتى تبوقْ
أولستَ من نسلِ الغواني
من آلِ ثاني
من صُلبِ سِمسارٍ بسوقْ
وبذا تكونْ
وفق الفتاوي كلها
متنَ المتونْ
عن إبنِ جاسمَ عن حمدْ
عن إبنِ موزه
عن إبنِِ خوخه
عن إبنِ توته
عمَن فسدْ
تغدو الأميرَ على البشرْ
في دولة تدعى قطر

إدارة مخاطر أمن المعلومات

إدارة مخاطر أمن المعلومات

عندما نتحدث عن إدارة مخاطر أمن المعلومات نكتشف أن مصطلح "إدارة المخاطر" مستخدم في العديد من التخصصات و المهن، فالعاملين في البنوك يستخدمونه للإشارة إلي مخاطر الائتمان( من بين أمور أخري). أما المتخصصين في مجال تكنولوجيا المعلومات فيستخدمونه للإشارة إلي مخاطر التي تتعرض لها المعلومات نتيجة هجوم فيروسات الكمبيوتر علي سبيل المثال.والمدققين الداخليين يستخدمونه للإشارة إلي الضوابط المالية الداخلية بالمؤسسة. و ضباط الأمن والسلامة
المهنية يستخدمونه للإشارة للمخاطر الصحية، وغير ذلك فالقائمة طويلة. وهذا يعكس الإتجاه المتزايد لتطبيق آليات إدارة المخاطر في العديد من التخصصات و المهن، بما فيها تطبيقات تكنولوجيا المعلومات

هناك ثلاثة مراحل تمثل الأعمدة الرئيسية التي تكون برنامج ناجح لإدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، و لكل مرحلة منها أنشطتها و مهامها

مرحلة إدارة المخاطر، مرحلة رصد و تقييم المخاطر، مرحلة تحديد وقياس المخاطر

في المرحلة الأولي من مراحل برنامج إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، يتم التركيز علي تعريف المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة و التكنولوجيا المستخدمة بها، مع زيادة التوعية بتلك المخاطر و تحديد التأثير المتوقع حدوثه علي دورة العمل في المؤسسة في حال حدوث الكارثة ، و تتمحور الأنشطة الرئيسية في هذه المرحلة حول

(1) عمل قائمة بكل الأصول المعلوماتية و التكنولوجية التي تمتلكها المؤسسة

(2) تحديد مستوي الامتثال لسياسات أمن المعلومات المعلنة في المؤسسة

(3) تقييم المخاطر التي تتعرض لها المؤسسة

( 4) استعراض الخيارات المتاحة للتخفيف من حدة المخاطر

ويتم التركيز دائما علي المخاطر التي سيكون لها - في نهاية المطاف - تأثير اقتصادي سلبي علي المؤسسة، و من المتوقع ان تسبب خسائر متنوعة، مثل

خسائر تشغيلية : ناتجة عن تأثر مستوي التشغيل المعتاد لمنظومة العمل و استمرارية تقديم الخدمات التجارية بسبب أعمال التخريب، أو إصابة نظم المعلومات بالمؤسسة بفيروسات الكمبيوتر أو توقف الخدمة المقدمة للعملاء

خسائر قانونية : نتيجة العقوبات المالية المنصوص عليها في عقود قانونية نتيجة إفشاء المعلومات لأفراد أوجهات أو منافسين لم يكن من المفترض حصولهم عليها

خسائر مالية :خسائر في الإيرادات بسبب الإخلال باتفاقيات و فقدان السرية ، والنزاهة ، والخصوصية ، أو إتاحة المعلومات لأفراد أو جهات لم يكن من المسموح لهم الإطلاع عليها
خسائر استراتيجية : ناتجة من تأثر الإيرادات المستقبلية و فقدان العملاء أو الإخلال بحقوق الملكية الفكرية
تأثر سمعة المؤسسة: نتيجة لفقد ثقة العملاء و الجمهور في المؤسسة
مرحلة إدارة المخاطر

بمجرد أن تقوم إدارة المؤسسة بتعريف المخاطر و منهجية تنفيذ برنامج إدارة و التخفيف من المخاطر بالمؤسسة، تبدأ في الإختيار بين عدة إجراءات مقترحة منها

(1) تجنب المخاطر عن طريق تجنب استخدام معدات تقنية لا تستطيع المؤسسة حصر و التعامل مع المخاطر المحتملة الناتجة عن تشغيلها

(2) تقليل المخاطر من خلال تنفيذ ضوابط التخفيف من المخاطر

(3) قبول المخاطر لفترة زمنية محددة، إذا كانت التكلفة تزيد عن العائد المتوقع

(4) نقل المخاطر ليتحمله طرف آخر، ( علي سبيل المثال) التأمين علي التكنولوجيا المستخدمة لدي شركة تأمين

مهما كان القرار المتخذ، فالإجراء المنفذ من قبل الإدارة علي ضوء الخيارات المتاحة يجب ان يتم توثيقه في وثيقة مكتوبة ليتم مراجعته في المستقبل ، وهذه الوثيقة تكتسب درجة من الأهمية خصوصا عند اتخاذ قرار بقبول المخاطر، ومع تسارع المتغيرات التي تستجد علي التكنولوجيا المستخدمة و علي العمليات الإدارية. فيجب أن يتم مراجعة ظروف و بيئة المخاطر بصورة دورية، لفترة لا تزيد عن عام من تاريخ قرار قبول المخاطر وتحديد هل المخاطر لازالت موجودة، و ما إذا كان بالإمكان التخفيف منها بتطبيق الضوابط المقترحة
مرحلة رصد و تقييم المخاطر

بعد التنفيذ المبدئي لبرنامج إدارة مخاطر تكنولوجيا المعلومات، يجب تأسيس مجموعة من الآليات لضمان استمرار عمليات التعريف و التوعية و قياس و إدارة المخاطر و تعتبر إجراءات دمج تقنيات إدارة مخاطر تكنولوجيات المعلومات في دورة حياة المشروع خطوة جيدة للحفاظ علي استمرارية ثقافة إدارة المخاطر بالمؤسسة وهناك عناصر رئيسية مكونة لهذه المرحلة منها

(1) المحافظة علي استمرارية تحديث قائمة الأصول المعلوماتية و التكنولوجية للتأكد من أن كل وحدة عمل بالمؤسسة تقوم بتنفيذ إجراءات إدارة المخاطر

(2) إجراء تقييم ذاتي سنوي لتحقيق متطلبات أمن المعلومات للمشروع بأكمله

(3) مراجعة دورية لسياسات أمن المعلومات، للتأكد من أنها و ما يتبعها من متطلبات تستطيع التعامل مع المخاطر التي استجدت نتيجة لاستخدام تقنيات جديدة في العمل مع ملاحظة أن مهام برامج إدارة المخاطر تعتبر نشاطا داخليا، و من النادر أن تجد فعاليات تتعلق بها تطبق خارج نطاق العمل بالمؤسسة، إذا وضعنا في الاعتبار تصميم ضوابط متقنة لتقنين دخول الأفراد علي نظم معلومات المؤسسة من خارج العمل. و علي أي حال، وفي إطار توسع الشركات في تشجيع إجراء المعاملات التجارية من خلال الإنترنت، عمدت المؤسسات إلي تطوير برامج إدارة المخاطر لديها لتشمل كل الهيئات الخارجية من عملاء و موردين و شركاء تجاريين


المخالفون


المخالفون
يعارض الفوضويون الدول الديمقراطية الموجودة في الواقع ومثل كافة أشكال الحكم الأخرى ويعتبرونها الفساد و القسرية فيها متأصلة. فعلى سبيل المثال رفض ألكسندر بيركمان (1870-1936 فوضوي من أصل روسي قدم إلى الولايات المتحدة و عاش فيها وكان عضواً بارزاً في حركة الفوضويين. وكان ينظم مع ئيما غولدمان الفوضوية حملات للحقوق المدنية و معاداة الحرب الإعتراف بكومنولث بنسلفانيا بما يكفي للدفاع عن نفسه في محاكمته. معظم الفوضويين يفضلون نظاماً أقل هرمية وقسرية من الديمقراطية المباشرة من خلال الجمعيات الحرة. ولكن الكثير من الناس لا يعتبرون هذا النوع من المجتمعات تدخل ضمن نفس تصنيف أنظمة الحكم التي يجري مناقشتها في هذه المقالة. الكثيرين منا يتوقع أن يعمل المجتمع وفق مبدأ الإجماع. ولكن و كما هو متوقع فهناك بين الفوضويين أيضاً عدم إتفاق. والبعض منهم يتحدث عن الجمعيات وكأنها مجتمعات الديمقراطية المباشرة

الفوضويين الفرديين يعادون الديمقراطية بصراحة. فكما قال بنيامين تكر (1854-1939 من مناصري الفوضوية الفردية الامريكية في القرن التاسع عشر): "الحكم شيء شرير و لا أسوأ من وجود حكم الاغلبية ، ماهي ورقة الإقتراع؟ هي ليست أكثر و لا اقل قطعة من الورق تمثل الحربة والهراوة و الرصاصة إنها عمل إنقاذي للتأكد من الطرف الذي يحظى بالقوة و الإنحناء للمحتوم. إن صوت الاغلبية يحقن الدماء و لكنه لا يقل عشوائية عن القوة كمثل مرسوم أكثر الطغاة قساوة والمدعوم بأقوى الجيوش". بيير جوزيف برودون (1809-1865 فيلسوف وإقتصادي إشتراكي فرنسي، وهو اول من سمى نفسه بالفوضوي و يعتبر من اوائل المفكرين الفوضويين يقول: "الديمقراطية لا شيء و لكن طغيان الاغلبية يعتبر أسوأ أشكال الطغيان وذلك لانه لا يستند إلى سلطة الدين ولا على نبل العِرق ولا على حسنات الذكاء والغنى. إنه يستند على أرقام مجردة و يتخفى خلف إسم الناس". ومن المعادين للديمقراطية أيضاً اليمين المتطرف و الجماعاتة الملكية كذلك كما كان شانها على الدوام
----------------------------------------------------
الشرعية السياسية و الثقافة الديمقراطية
تعتمد كل أشكال الحكومات على شرعيتها السياسية، أي على مدى قبول الشعب بها، لانها من ذلك القبول لا تعدو كونها مجرد طرف في حرب أهلية، طالما ان سياساتها و قراراتها ستلقى معارضة ربما تكون مسلحة. بإستثناء من لديهم إعتراضات على مفهوم الدولة كالفوضويين و المتحررين (Libertarians) فإن معظم الناس مستعدون للقبول بحكوماتهم إذا دعت الضرورة. والفشل في تحقيق الشرعية السياسية في الدول الحديثة عادة ما يرتبط بالإنفصالية و النزاعات العرقية و الدينية وليس بالإختلافات السياسية، إلا أن ذلك لا ينفي وجود أمثلة على الإختلافات السياسية كالحرب الأهلية الإسبانية وفيها إنقسم السكان إلى معسكرين سياسيين متخاصمين.

تتطلب الديمقراطية وجود درجة عالية من الشرعية السياسية لأن العملية الإنتخابية الدورية تقسم السكان إلى معسكرين "خاسر" و "رابح". لذا فإن الثقافة الديمقراطية الناجحة تتضمن قبول الحزب الخاسر و مؤيديه بحكم الناخبين وسماحهم بالإنتقال السلمي للسطة و بمفهوم "المعارضة الموالية". فقد يختلف المتنافسون السياسيون من الناحية النموذجية و لكن لابد أن يعترف كل طرف للآخر بدوره الشرعي، و من الناحية المثالية يشجع المجتمع التسامح و الكياسة في إدارة النقاش بين المواطنين. وهذا الشكل من أشكال الشرعية السياسية ينطوي بداهةً على أن كافة الأطراف تتشارك في القيم الأساسية الشائعة. وعلى الناخبين أن يعلموا بأن الحكومة الجديدة لن تتبع سياسات قد يجدونها بغيضة، لأن القيم المشتركة ناهيك عن الديمقراطية تضمن عدم حدوث ذلك.

إن الإنتخابات الحرة لوحدها ليست كافية لكي يصبح بلد ما ديمقراطياً: فثقافة المؤسسات السياسية و الخدمات المدنية فيه يجب أن تتغير أيضاً، وهي نقلة ثقافية يصعب تحقيقها خاصة فى الدول التي إعتادت تاريخياً أن يكون إنتقال السلطة فيها عبر العنف. وهناك العديد من الأمثلة المتنوعة كفرنسا الثورية و أوغندا الحالية و إيران التي إستطاعت الإستمرار على نهج الديمقراطية بصورة محدودة حتى حدثت تغييرات ثقافية أوسع وفتحت المجال لظهور حكم الأغلبية

لبرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو

ا لبرمجة اللغوية العصبية هي ترجمة للعبارة الإنجليزية Neuro Linguistic Programming أو



NLP ، التي تطلق على علم جديد ، بـدأ في منتصف السبعينات الميلادية ، على يد العالمين الأمريكيين : الدكتور جون غرندر ( عالم لغـويات ) ، و ريتشارد باندلر ( عالم رياضيات ومن دارسي علم النفس السلوكي وكان مبرمج كمبيوتر أيضاً ) .
وهو علم يقوم على اكتشاف كثير من قوانين التفاعلات و المحفزات الفكرية والشعورية والسلوكية التي تحكم تصرفات و استجابات الناس على اختلاف أنماطهم الشخصية .
ويمكن القول إنه علم يكشف لنا عالم الإنسان الداخلي و طاقاته الكامنة ويمدنا بأدوات ومهارات نستطيع بها التعرف على شخصية الإنسان ، وطريقة تفكيره وسلوكه و أدائه وقيمه ، والعوائق التي تقف في طريق إبداعه وتفوقه ، كما يمدنا بأدوات وطرائق يمكن بها إحداث التغيير الإيجابي المطلوب في تفكير الإنسان وسلوكه وشعوره ، وقدرته على تحقيق أهدافه ، كل ذلك وفق قوانين تجريبية يمكن أن تختبر وتقاس .
وقد امتدت تطبيقات البرمجة اللغوية العصبية في العالم إلى كل شأن يتعلق بالنشاط الإنساني كالتربية والتعليم والصحة النفسية والجسدية والتجارة والأعمال والدعاية والإعلان والتسويق والمهارات والتدريب والجوانب الشخصية والأسرية والعاطفية وحتى الرياضة والألعاب والفنون والتمثيل وغيرها .
و من أهم الميادين التي يمكن أن يفيد المسلمون منه فيها ميدان الدعوة إلى الله تبارك وتعالى .

موضوعات البرمجة اللغوية العصبية :البرمجة اللغوية العصبية علم يستند على التجربة والاختبار ويقود إلى نتائج محسوسة ملموسة في مجالات وموضوعات لا حصر لها ، يمكن التمثيل لها بما يلي :
?محتوى الإدراك لدى الإنسان وحدود المدركات : المكان الزمان الأشياء الوقائع الغايات الأهداف ، انسجام الإنسان مع نفسه ومع الآخرين .
?الحالة الذهنية : كيف نرصدها ونتعرف عليها وكيف يمكن أن نغيرها . ودور الحواس في تشكيل الحالة الذهنية .
?أنماط التفكير ودورها في عملية التذكر والإبداع ، وعلاقة اللغة بالتفكير ، وكيف نستخدم حواسنا في عملية التفكير ، وكيف نتعرف على طريقة تفكير الآخرين ، علاقة الوظائف الجسدية ( الفسيولوجية ) بالتفكير .
?تحقيق الألفة بين الناس كيف تتم ، ودور الألفة في التأثير في الآخرين .
?كيف نفهم إيمان الإنسان وقيمه وانتماءه ، وارتباط ذلك بقدرات الإنسان وسلوكه وكيفية تغيير المعتقدات السلبية التي تعيق الإنسان وتحد من نشاطه .
?دور اللغة في تحديد أو تقـييد خبرات الإنسان ، و كيف يمكن تجاوز تلك الحدود ، و كيف يمكن استخدام اللغة للوصول إلى عقل الإنسان وقلبه ، لإحداث التغييرات الإيجابية في المعاني والمفاهيم .
?علاج الحالات الفردية كالخوف والوهم والصراع النفسي والوسواس القهري والتحكم بالعادات وتغييرها .
?تنمية المهارات وشحذ الطاقات والقابليات ورفع الأداء الإنساني .


دعائم علم البرمجة اللغوية العصبية :
تعمل البرمجة اللغوية العصبية على أربعة أركان رئيسية هي :
1.الحصيلة أو الهدف ( ماذا نريد ؟ ) ، وهناك آليات كثيرة تساعد الإنسان على معرفة ماذا يريد ، وما هو الأنسب له ، و تزيل بسرعة وسهولة بالغة كل ما يعتري طريق أهدافه من التخوف والتردد والحيرة والصراع النفسي ، وتؤسس عنده حالة شعورية مستقرة تجاه هدفه المأمول ، وتجعله يتصور المستقبل ليستشعر هدفه و يؤمن بإمكانية تحققه ، ويرى بوضوح قراراته وخطواته التي ينبغي أن يتخذها ويرى آثارها و نتائجها المتوقعة .
2.الحواس : و هي منافذ الإدراك وكل ما يدركه الإنسان أو يتعلمه إنما نفذ عن طريق الحواس ، فلذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على تنمية الحواس و شحذ طاقاتها و قدراتها ، لتكون أكثر كفاءة أفضل أداء في دقة الملاحظة و موضوعيتها ، ضمن الحدود البشرية التي فطر الله الناس عليها . ولا شك أنه كلما ارتقت وسائلنا في الرصد كلما زادت مدركاتنا ووعينا وثقافتنا وتهيأت الفرص بشكل أفضل لتحقيق النجاح ، خاصة إذا علمنا أن كلا منا تغلب عليه إحدى هذه الحواس فيركز عليها أكثر من غيرها .
3.المرونة : لأن المرونة هي أساس أي تطور أو تغيير أو نجاح ، فما لم نمتلك المرونة في تقبل الأوضاع و البرامج و أنماط الحياة الجديدة فإننا سنبقى حبيسي روتيننا المعتاد ، و الشخص الذي يمتلك مرونة عالية في التفكير و السلوك هو الذي يكون لديه سيطرة و تحكم أكبر في كل الأوضاع .
4.المبادرة و العمل : و هي حجر الزاوية الذي لا بد منه ، فمالم تصنع شيئا فإنك لن تحقق شيئا .

وهذه الأركان الأربعة لا بد منها مجتمعة ، إذ لا يغني بعضها ، ولذلك تعمل البرمجة اللغوية العصبية على هذه الجوانب جميعا بطريقة تكاملية متوازية .

فائدة علم البرمجة اللغوية العصبية :يمكن تلخيص أهم الفوائد من علم البرمجة اللغوية العصبية فيما يلي :
• فوائد ذاتية – اكتشاف الذات وتنمية القدرات .
• صياغة الأهداف و التخطيط السليم لها .
• بناء العلاقات و تحقيق الألفة مع الآخرين .
• اكتشاف البرامج الذاتية والعادات الشخصية و تعديلها نحو الأفضل .
• تحقيق التوازن النفسي خاصة فيما يتعلق بالأدوار المختلفة للإنسان .

ماذا نتعلم في البرمجة اللغوية العصبية :
يمكن تلخيص أهم ما نتعلمه من هذا العلم فيما يلي :
أ- أنماط الناس الغالبة :
تصنف البرمجة اللغوية العصبية الناس إلى أصناف باعتبارات مختلفة لكل منهم استراتيجية معينة في التفاعل و الاستجابة للمؤثرات الداخلية و الخارجية و بالتالي يمكن أن نعي منبع تصرفات الناس و نعرف أقرب الطرق لتحقيق الألفة معهم وكسبهم و التأثير الإيجابي فيهم ، و من هذه التصنيفات :تصنيف الناس بحسب جوانب الإنسان الثلاثة إلى ( فكري و سلوكي و شعوري )
تصنيفهم بحسب تغليب الحواس لديهم إلى ( صوري وسمعي و حسي )
تصنيفهم بحسب إدراكهم للزمن وتفاعلهم معه إلى ( في الزمن و خلال الزمن ) .
تصنيفهم بحسب أنماط الاهتمامات لديهم إلى سبعة أنماط ( من يهتم بالناس – ومن يهتم بالنشاطات – ومن يهتم بالأماكن – ومن يهتم بالأشياء – ومن يهتم بالمعلومات – ومن يهتم بالوقت – ومن يهتم بالمال ) .
تصنيفهم بحسب مواقع الإدراك إلى ( من يعيش في موقع الذات – ومن يعيش في موقع المقابل – ومن يعيش في موقع المراقب ) .
تصنيفهم بحسب الأنماط السلوكية إلى ( اللوام – المسترضي – الواقعي – العقلاني – المشتت ) .
تصنيف الناس بحسب البرامج العقلية إلى ( من يميل إلى الاقتراب ومن يميل إلى الابتعاد – وصاحب المرجعية الداخلية وصاحب المرجعية الخارجية – ومن يبحث عن العائد الداخلي و من يبحث عن العائد الخارجي – ومن يميل إلى الإجمال و من يميل إلى التفصيل – وصاحب دافع الإمكان و صاحب دافع الضرورة – ومن يفضل الخيارات المفتوحة ومن يفضل الطرق المحددة – و من يعيش في الماضي أوالحاضر أو المستقبل ) .
ولكل نمط من هذه الأنماط مؤشرات مختلفة تدلنا عليه ، من أبرزها : السمات الجسدية والسلوكية ، و اللغة الكلامية ، و هما أقوى مؤشرين للتعرف على هذه الأنماط ، و سبحان القائل : ( ولتعرفنهم بسيماهم ولتعرفنهم في لحن القول ) .

ب- مؤشرات الحالات الذهنية و الشعورية للمقابل :
حيث تعلمنا البرمجة اللغوية أن نستدل على حالة المقابل الذهنية الفكرية والمزاجية الشعورية ، من خلال نظرات عينيه و ملامح صورته و حتى نبرة صوته ، ونستطيع بحمد الله أن نفرق بين الصورة التي تدور في ذهنك الآن هل هي مستحضرة من الذاكرة أو جديدة منشأة دون معرفة ماهيتها ، أي نستطيع أن نعرف هل الشخص المقابل يتذكر أو يتخيل من خلال نظرة عينيه ، و نعرف النظام الغالب عليه وهو ما يسمى بنظام التخزين .
نستطيع أن نعرف مفتاح تحفز المقابل لما يعرض عليه وذلك أيضا من خلال نظرة عينيه ، و نوظف ذلك في التفاوض معه في أي شيء وهذا ما يسمى بالنظام القائد .
كما نستطيع أن نتعرف على ما يعتبر مفتاح الاستجابة و الموافقة لديه ، و هو ما يعرف بالنظام المقارن .
نستطيع أن نوظف الحالة السلوكية الفسيولوجية لخدمة الحالة الذهنية والشعورية و العكس ، لأنها نظام متفاعل ، و هذا يفيدنا في علاج الاكتئاب و الحزن العميق .

ج- استحضار الحالات الإيجابية و إرساؤها :
نستطيع بإذن الله تعالى في البرمجة اللغوية العصبية أن نعلم المتدرب مهارة التحكم في ما يستحضر من ذكريات و نوظف ذلك إيجابيا من خلال ما يسمى بالإرساء ، بحيث يستطيع استحضار حالات التحفز و النجاح و الإيجابية و التفوق والسعادة حينما يشاء ، فيؤثر ذلك إيجابيا على وضعه الحالي . و يمكن محو الذكريات السلبية و التجارب البائسة من ذاكرته و إضعافها ليزول أو يضعف تأثيرها السلبي عليه ، كما يمكن بواسطة هذا علاج كثير من الحالات النفسية الناتجة عن مواقف أو أحداث من تاريخ الماضي .

د – علاج الحالات والمشكلات مثل :
الصراع النفسي – الوسواس القهري - الشعور بالضعف – الخوف الوهمي - الرهبة الاجتماعية – تهيب الأمور – ضعف الحماس – العادات السلوكية السلبية – الذكريات السلبية الحادة – ضعف التحصيل الدراسي – مشكلات العلاقات الأسرية والاجتماعية – المعتقدات المعوقة ... وغيرها كثير .

هـ- التخطيط العميق للنجاح :
مع التركيز على الأبعاد النفسية لصاحب الهدف التي قد تمكنه من الوصول للهدف أو تعوقه عنه ، و كذلك الأبعاد النفسية للمستفيدين والمتضررين من المحيطين بحيث لا يضمن عدم مقاومتهم فحسب ، بل يضمن دعمهم له وتعاونهم معه .

و- النمذجة :
و هي من أهم مهارات البرمجة اللغوية العصبية ، حيث نقوم بدراسة نماذج متميزة في مهارة معينة بهدف الوصول إلى المعطيات المشتركة التي ساعدتهم على التميز والنجاح وكونت لديهم هذه الملكة ، وبالتالي نستطيع نقل هذه الخبرة عن طريق التدريب للآخرين ، و هذه المهارة مفيدة جدا وتستخدم في مجالات متعددة .


مهارات البرمجة اللغوية العصبية في الدعوة إلى الله :
لا شك أن أحوج الناس إلى تعلم هذا العلم الجديد وأكثرهم إفادة منه هم الدعاة إلى الله ، ذلك أنهم بهذا العلم سيعرفون أقرب الطرق الموصلة إلى التأثير في قلوب الناس وعقولهم ، وسيعرفون الدوافع والمحركات التي تحفز استجاباتهم بهدف إيصال الخير إليهم ، كما أن الدعاة بهذا العلم سيتقنون مهارات التلوين في أساليبهم لتناسب الناس جميعا على اختلاف مشاربهم وطرائقهم ، و الداعية بمعرفة ذلك كله سيكون نجاحه أكبر وتأثيره أشمل وحكمته أقوى .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في التربية والتعليم :شريحة المربين و المعلمين هم الفئة الثانية المحتاجة لهذا العلم ؛ لأن البرمجة اللغوية العصبية مفيدة جدا في كشف كل ما نحتاجه لنجاح العملية التربوية على اختلاف أنماط و أعمار المستهدفين بها ، ولا شك في أن أساليبنا التي نمارسها تعلم أكثر مما تربي ، وتركز على المعلومة أكثر من المهارة ، وهذا خلل تتجاوزه البرمجة اللغوية العصبية ، فيستطيع دارس البرمجة اللغوية العصبية أن يكون أكثر فاعلية وقدرة على اختيار الأسلوب الأنسب لكل حالة ، نظرا لفهمه للتقلبات والأحوال النفسية المختلفة ، وإتقانه لمهارات واستراتيجيات التعامل مع كل حالة .

مهارات البرمجة اللغوية العصبية في بناء العلاقات :
من أجل ما نستفيده من البرمجة اللغوية العصبية فهم الناس وتحقيق الألفة والإنسجام معهم ، وبناء العلاقات الجيدة والروابط المتينة التي نراعي فيها خصوصية كل واحد منهم ، ولا شك أن من أهم العلاقات التي يمكن للبرمجة العصبية أن تنميها و تقويها العلاقات الزوجية ، فنحن نرى في واقعنا كثيرا من الأسر التي تنهدم أو توشك لأسباب نراها مستعصية جدا ، و هي في حقيقتها أسباب يسيرة تكمن في اختلاف الأنماط الشخصية التي تؤدي إلى لون من عدم الألفة وانعدام التفاهم ، ولو عرف كل طرف حقيقة الطرف الآخر و أدرك محركات سلوكة وتفسيرات مواقفه لعذره كثيرا أو سعى لمساعدته بهدف الوصول لحالة جيدة من التعايش والتعامل .

وتجدر الإشارة إلى أن ثمة معاهد ومراكز كثيرة تدرب على البرمجة اللغوية العصبية وهي متفاوتة في المعايير التدريبية والأخلاقية ، وهذا العلم ككثير من العلوم الأخرى سلاح ذو حدين ، يمكن أن يستخدم لأغراض الخير إلى أقصى حد ويمكن أن يستخدم لأغراض الشر كذلك ، و كلا الأمرين حاصل في عالم الغرب اليوم ، وليس من الحكمة أن نرفض هذا العلم ونغلق دونه أعيننا و قلوبنا لمجرد أن آخرين يستخدمون بعض مهاراته استخداما سيئا ، ما دام بإمكاننا نحن أن نفيد منه فائدة عظيمة في ميادين الخير ، والمؤمن كيّس فطن والحكمة ضالته أنى وجدها فهو أولى بها .


بدأ هذا العلم على أيدي شخصين رئيسين ، ومن ثم عدة شخصيات أخرى ، و أنا اليوم سأتناول قصة أحد هذين الشخصين وهو الدكتور ( جون جرندر ) ..

Gohn Thomas Grinder جون توماس جرندر ( المولود عام 1939 م ) :
الدكتور جون جرندر هو ( شريك ) الدكتور ريتشارد باندلر في إكتشاف و تأسيس هذا العلم أو ما يسمى باللغة الانجليزية ( co-founder ) .

تخرج من جامعة ( USF ) جامعة سان فراسيسكو ، بدرجة ماجستير في الفلسفة في أوائل عام 1960 م .
انضم وخدم في القطاع العسكري في الولايات المتحدة الأمريكية وقت الحرب الباردة .

وكنتيجة لموهبته في مجال اللغويات عمل مدة من الزمن مع مسئول معروف في وكالة المخابرات الأمريكية .
عاد بعد ذلك إلى دراسته الجامعية و تخصص في اللغة و حصل على درجة الدكتواره في علم اللغويات من جامعة كاليفورنيا بساندييجو .

وكعالم لغويات كان يمتاز بتطوير نفسه في مجال ( علوم بناء الجمله - syntax) ، و أستفاد من نظريات ( القواعد التحويلية - theories of transformational grammar ) للعالم المشهور ( نوم شومسكي - Noam Chomsky*).
القواعد التحويلية = ( هي عبارة عن الجمل ذات البنية السطحية و العميقة التي تصيغ المعنى في الدماغ البشري )

درس مع الدكتور ( جورج ملر- George A. Miller *) المتخصص النفسي و اللغوي المعروف في جامعة ( روكي فيلير – Rockefeller University) .

بعد ذلك عين كبروفيسور في اللغويات في جامعة ( سانتا كروز- Santa Cruz ) بكاليفورنيا ، وقام أثناء ذلك بعدة بحوث مهمه و دراسات مهة في علوم اللغة .

وفي هذه الجامعة ( جامعة سانتا كروز ) التقى الدكتور ( ريتشارد باندلر – Richard Bandler* )، والذي كان طالب دراسات عليا في علم النفس و متخصص في الرياضيات و برمجة الكمبيوتر ولديه موهبة سماع و صياغة النماذج الكلامية ، وقام بدعوة الدكتور جرندر للمشاركة معه في الدراسات .. فانسحر جرندر بالصيغ اللغوية التي يطبقها باندلر .

ونتيجة لهذا الالتقاء المادي و المعنوي ظهر لنا ( بتقدير الله عز و جل ) ما يسمى بعلم ( البرمجة اللغوية العصبية –NLP ) ، حيث بدأ الاثنان أبحاثهما التي يهدفان من خلالها إلى ( تحليل و استطلاع النماذج التي تتحكم في السلوك الانساني ) ..
لقد فكرا .. وبحثا عن سبب كون بعض الناس( الطبيعيين ) يكون لدية مهارة ليست لدى غيره ؟ .

ومن ثم بدأ الاثنان عام 1974م بـ ( نمذجة – Modeling *) بعض أهم الناجحين في ذلك العصر وأبرز أولئك الناجحين :
- ( فرتز برلز – Fritz Perlz *) مؤسس ( علم الجشتالية *Gestalt Therapy ) وهو فرع من علم النفس ، حيث كانا مهتمين بالصيغ اللغوية التي تستخدم في المدرسة الجشتالية .

- ( فرجينيا ساتير –* Virginia Satir ) الأخصائية في علاج مشاكل العائلة (*Family Therapy ) والتي استطاعت ( بفضل الله ) أن تساعد العديد من الأزواج لتجنب الطلاق بواسطة طريقتها الفريدة في الاتصالات و إعادة وضع الأمور في إطارها الصحيح . وهذا ما أهتم به العالمان .


- ( ملتون أركسون-Milton Erckson *) المنوم المغناطيسي العالمي مؤسس الجمعية الأمريكية للتنويم .
وبعد هذه النمذجة صدر أول كتاب في علم البرمجة اللغوية العصبية عام 1975م و الذي أحدث ثورة في العالم الصناعي وهو ( بنية السحر – The Structure of magic *)
وأتبعوه بكتاب ( نماذج من تقنيات التنويم لملتون أركسون – Patterns of the hypnotic Techniques of Milton Erickson )
كما أنهم أتبعوا جزءا ثانيا لكل من الكتابين فيما بعد .
وكذلك تشاركا في إصدار كتاب ( التغير مع العوائل -changing with families )

كما شاركهما العديد من الدارسين المشاهير في هذا العلم أمثال ، العالم الشاب ( روبرت دلتز ، مؤسس جامعة البرمجة اللغوية العصبية بكاليفورينا * ) و ( ليزلي كامرون باندلر * )

هذه هي اهم الإصدارات التي تشارك فيها العالمان .. وبعد ذلك تحول كل منهما إلى فرع خاص به ..
فانفرد الدكتور جون جرندر بفرعه الخاص في دراسات و علوم البرمجة اللغوية العصبية و التي ركز فيها على الناحية السلوكية عند الإنسان ..
أشتهر كثيرا بعدها على الصعيد العالمي و كان من أبرز تلاميذه ( أنتوني روبنز* )

الدكتور جون جرندر يتميز بقدرته العالية على تحليل أعقد النماذج اللغوية و السلوكية ، وعُرف بأنه يمتلك قوة شخصية و حضور رائع كمدرب .
في السنوات الأخيرة الماضية ركز على الاستشارات الإدارية باستخدام البرمجة اللغوية العصبية ، تدريبا و تنظيما .

أشترك العالمان بعد ذلك أيضا في تأليف عدة كتب أخرى وهي :
Frogs into Princes - 1979
NLP p1 -1980
Transfomations- 1980
Reframing- 1982

كما أن للدكتور جون جرندر مؤلفاته الخاصه به ، الرائعة و المهمه لكل دراس في هذا العلم ، سنذكر هنا أهمها :
Precision- 1980
Turtles All the way down- 1987
Whispring in the wind وهذا آخر كتبه و الذي صدر حديثا جدا ، اشترك معه في تأليف الكتاب شريكته و زميلته الحالية ( كارمن بوستك ) .

ومن الخطوات المهمة في البرمجة اللغوية العصبية و التي تنسب إلى الدكتور جون جرندر هو تطويره لــمجال :
( الترميز الجديد للبرمجة اللغوية العصبية -NLP New Coding *) شاركه في ذلك الباحثه جوديث ديلوزير .