Pages

قلبي على وطني العربي من مؤمرات بدو الخليج

قلبي على وطني العربي
من مؤمرات بدو الخليج



قلبي على وطني ، وهمْ "1" يتجادلون

قلبي على وطني ، وهـم يـتـحــاورونْ .

الآخــرون... الكافــرونْ

احــرار حـين يـعبّـرونْ

لا الخوف في أضلاعهم

أبـداً، و لا هم يحـزنون

بالمِثـْل هـمْ يـتـزوجـون

و بالمحــارم يفتــكــونْ

و بالمعاصي سادرونْ

أسبُّــهمْ ، و أعــوذ منهم

فاســـدونَ ومفســـدونْ

و بالضــلاله يرتعــونْ

فهمُ الـرذائــــل كـلـهـا

سحقاً لاخلاق المجونْ

تلك التي يتـخاطفــونْ

يمجّـدون يُشـرعنــونْ

فقدوا الحياءَ ، بلا حياءٍ ...

إنّـهـــم لا يســتحــونْ



لــكنّ شيئاً واحــداً

فيهم يوصف سيداً

لا منّــةً .. لا محتداً

فأظلّ مأخوذاً بهم :

بعض لبعضٍ يسمعـونْ

خلافـــهم يتحـــمّـــلونْ

وعلى اختـلاف يلتقونْ

يدافــعـــون يقاتــلونْ

ثمن المواقف يدفعونْ

ليســوا بباعةِ رأيهــمْ

أبــداً

و ليســـــوا الدافعـــونْ

كـلً يقــولُ بمــا يــرى

والحسمُ حين يصوتونْ



لا السجنُ في قاموسهـمْ

لا الـــدم في أقــلامهــمْ

لا القمــعُ منْ أدواتـهــمْ

و برأيهــمْ يتفاخــرونْ



ولأنّنا في عجزنا

نجترُّ ما قدْ حاقنا

أيامنا .... آلامنـا

وعلى الشكاية مدمنونْ

لا نستطيــع لحاقــهــمْ

لســنا نقـــدِّر سـبقهــمْ

فنسبّهــمْ، و كفى بهمْ

فإلى جهنــم ذاهبــونْ

وبذاك إنّـا موقــنــونْ

سفهــاءُ ، همْ

في عيشهــمْ

تاريخمْ مستعــمرونْ

ملحدون و سارقون

لاعلمهمْ يشفعْ لهـمْ

لاعيشهم يشهدْ لهمْ

فهم الغــواية ، كلهمْ

ونظلّ نحنُ المؤمنونْ



فلنا .. لنا .. نحن الأُلى

دنيا القصاص

لنا السجــونْ

ما همنا ؟ ... فغدً لنا

قدرً على أيامنا

أنّ الجنانَ مَعادنا

نحنُ العبيدُ الخانعونْ

إنــّا غـداً لمخلدونْ



فالحقُ وعدً ناجزً

ويلً لمن يتشككونْ

فلنا الفضائلُ كلّها