Pages

شريعة آل سعود ...في...المحمود والمنشود

شريعة آل سعود ...في...المحمود والمنشود

كغيري من الناس..وهم في عالمنا العربي كثر ..لن نآتي بجديد إن نحن تحدثنا أو كتبنا عن آعراب آلخليج وغلمانهم وقوانينهم المقدسة؟ وفتاويهم وشرائعهم الوضعية المستقاة جميعها من وبناءً على قاعدة بسيطة هي قاعدة -ما هو محمود وما هو منشود - , ونحن وإن كنا بصدد عدم الإتيان بجديد ربما فإننا مصر ين على المضي قدماً في الكتابة على إعتبار أن واقع الحال يفرض علينا في هذه المرحلة تحديداً أن نأتي بالجديد أو القديم أو كلاهما معاً , طالما انهم اي بعران الخليج يأتونا محملين بكل ما هو قديمٌ قدم الخطيئة على الأرض , وكل ما هو شرير وكل ماهو شيطاني وآثم ونجس , وطالما أن بعض هذا الآخر يأتينا مقنعاً ..يلبس عباءةً تخفي عفنه ونجاسته وقذارته ورائحته النتنة,ويحمل بيمناه سيف الإسلام البتار وبيسراه كتاب الله , وطالما أن البعض الآخر من هذا الآخر يأتينا حاملاً لافتاتٍ خط عليها بدماء ابناء العروبة في ليبيا ومصر واليمن وسوريا ! شعاراتٍ تنادي بالحرية وعباراتٍ تطالب بالديمقراطية , وهو الذي يشهد له تاريخه القديم والحديث ...دوسه لتلك الشعارات بالبوط العسكري في بلدانٍ لا مجال لحصرها ! ما كان من آل سعود وأتباعهم في الأيام القليلة الماضية على لسان الذليل الجاهل المنكسر دوماً للغرب وللصهاينة الدكتور أبو متعب العبقري والذي يصعب عليه فك الخط العربي , وما تلاه من فجرهم وعهرهم عبر من بات يعرف في الشارع العربي ,أو بالأفعوان الذي يتلوى مختبئاً تحت ستارة .., وما هم الآن بصدد الإعداد له مع سادتهم وأولياء أمرهم الصهاينة ، وهو ما سيتجلى بشكلٍ واضح في الأيام والأسابيع القليلة القادمة , فالمملوك السعودي أيها السادة فاجأ الكون بتصريح كوميدي وتعليقٍ هزلي على الفيتو المزدوج ضد مشروع القرار المتعلق بسورية , وإعتبر ذاك المملوك أن الثقة في بالأمم المتحدة قد اهتزت , وأجمل وأروع ما تفوه به كان : أن ما حدث هو بادرةٌ عير محمودة !!؟؟

والغريب هنا أننا ورغم متابعتنا للشأن السياسي وما يتمخض عنه من القيل والقال , فإننا لم نسمع يوماً من هذا الآل أو ذاك الآل عزب الخليج الغير عربي ولا حتى إسلامي , لم نسمع من أيٍ من رعاة الجمال وجمع الجحاش كلمة شجبٍ أو تنديد تخص كل تاريخ إسرائيل وممارساتها وانتهاكاتها لحقوق العرب والمسلمين , والغريب أيضاً أنه لم ينعق أو ينهق قبل أو بعد 60 فيتو امريكي ضد العرب التي استخدمتها الولايات المتحدة لإيقاف وتعطيل قراراتٍ تدين إسرائيل .. ما كان في مجلس الأمن كان بادرةً غير محمودة , وحدثاً غير محمود , وهو بالتالي هدفٌ غير منشود , كم تكرر المحمود عبر تاريخكم يا آل سعود , وكم من المرات تعرفنا عليه من خلالكم لكنه اليوم أتانا بحكم الحجة اللغوية بصيغة المؤنث فكان محمودة
محمود أو منشود هما أيها الأصدقاء قديمان قدم الإتفاقيات التي عقدها آل سعود مع قادة بريطانيةوضباط مخابراتها الذين أتحفوا البشرية بتأسيس هذا الكيان الوهابي الآل سعودي _ راجعوا مذكرات جون فليبي الذي شغل في وقتٍ من الأوقات منصب أهم مستشاري الملك الوهابي عبد العزيز , جون فيلبي صاحب المقولة الشهيرة - علينا تعميق كراهية آل سعود لكل المسلمين من غير الوهابيين-, وكذلك مذكرات السير برسي كوكس الذي كان جون فيلبي يأتمر بأمره ، وبالعودة إلى محمود الذي لطالما إستخدم للتوصيف وكان حالة اعجازية متفردة كأصحابه آل سعود , وهو بالتالي قديمٌ قدمهم , فمحمودٌ كان استيلاؤهم على الحكم في المهلكة بعد تعهداتهم التي قطعوها للإنكليز بدوام الإنصياع والإنبطاح طالما هم على كراسيهم , محمودةٌ أيضاً تحالفاتهم مع إسرائيل للقضاء على أي مد قومي نضالي تحرري في أية بقعة على مساحة الوطن العربي,ومحمودٌ كان قبضهم على رقاب العباد , ومحمودٌ كان انتقاءهم من السيرة النبوية وألدين الإسلامي ما ناسب غاياتهم واهدافهم - المحمودة - ومحمودٌ تجييشهم الطائفي والعشائري البغيض ,.............. .

محمودةٌ كانت مبادرتهم الذليلة للسلام مع إسرائيل والتي فرضوها على الأمة العربية والإسلامية بمعونة باقي فريق الأعراب ودعمهم لها ، تلك المبادرة التي رميت من قبل العدو في المزابل ومكبات القمامة بعد أن استهلكها العدو واهترأت لكثرة ما مسحت بها أحذية ضباطه ونظفت بها مؤخرات قادته وزعمائه في تل أبيب , ومن قبل أصدقاء ورعاة إسرائيل في عواصم الغرب وواشنطن , محمودةٌ كانت أيدي مندوبي أميركا في مجلس الأمن تلك الأيادي التي رفعت لتعلن الفيتوهات التي لا مجال لحصرها الآن , ولتوقف كل القرارات غير المحمودة لإدانة إسرائيل فيما خص مجازرها وممارساتها في قتل وسجن وحصار الشعب الفلسطيني أو في عدوانها على لبنان ومجزرة قانا الأولى والثانية

وأما غير المحمود في عقيدة آل سعود أيها الأعزاء فهو ما تم منذ أيام من إعتراضٍ روسي صيني على مشروع قرار صهيوني مدعوم بأحفاد أشهر الغزاة والمستعمرين وبأذنابهم المستعربين , هذا القرار الذي أثار حفيظة هذا الخادم الآل سعودي الوهابي فوصفه بالبادرة غير المحمودة بعد أن أصيب هو وسادته وحماة عرشه بخيبة أمل , فوصل الأمر عند البعض حد الإشمئزاز والقرف ، وعند البعض الآخر حد وصف الفيتو المزدوج بوصمة العار في جبين الإنسانية

اليوم نواجه شياطين لبسوا العباءة الأعرابية واطلقوا لحاهم القذرة , واتخذوا من الإسلام شعاراً كاذبا, ومن الطائفية نهجاً ومن الكيدية منطلقاً , ومن الدموية مسلكاً ,ومن آلتآمر على الإمة هدفا و أضحت السيوف التي لطالما اختالوا بها راقصين مع أسيادهم , أضحت تعمل في الجسد العربي ذبحاً وطعناً بتشفٍ وكراهية لم تشهدهما البشرية من قبل .. . ولابد أخيراً أن نتكلم قليلاً عن المنشود في عقيدة آل سعود , فأول وأساس هذا المنشود هو تأليه الأسرة الحاكمة وتقديس أمرائها وتبجيل أميراتها , ووضع أفعالهم موضع القدوة الحسنة التي على كل مؤمن اتباعها والإقتداء بها و- احتذائها - , وإنزال أقوالهم منزلة الأحاديث النبوية الشريفة , وعند بعض المتملقين منزلة القرآن وآياته , وهؤلاء كثر لحسن حظ جماعة الآل ,وبالعودة للمنشود يضيف البعض أن المنشود في عقيدة آل سعود هو نشر البغض والتفرقة وشحن النفوس بكل مشاعر الكره للآخر ونبذه واقصائه لمجرد أنه ليس وهابياً أو سلفياً أو تكفيرياً أو إخونجياً أو أعرابياً أو آل سعودياً , والمنشود أيضاً إستيلاء هذه الزمرة الظلامية العميلة الحاقدة على مقاليد الحكم والقرار في معظم البلدان العربية عن طريق العمل على وصول الإسلام المتطرف إلى سدة الحكم في هذه البلدان وبدعمٍ صهيوني وغربي إختار العودة إلى المنطقة بقوة وهو يختال متمختراً هذه الأيام ، وكيف لا ..

وكيف لا وقد إنتعل معظم أنظمة الحكم الأعرابية أحذيةً يسوقها حيث أراد . وأما معالم وتجليات وصول هذا الإسلام المتطرف إلى الحكم في العالم الأعرابي فهي واضحة ومؤشراتها جد خطيرة , وهم إن وصلوا إلى غايتهم في اليمن و سوريا وليبيا وتونس و........فالقادم من الأيام والأشهر والسنوات ربما سوف يحمل معه إستبداداً إسلامياً تكفيرياً وهابياً وظلامياً بإمتياز , وغني عن القول أن هذا الإستبداد الإسلامي الجديد سوف يحول دون نزاهة أية انتخابات قادمة أو مستقبلية تتطلع وتنحو للتغيير , وهي لن تكون مؤشراً حقيقياً لتطلعات شعوب المنطقة بعد أن تعي الموقف وتصحوا من صدمة ووهم -الربيع العربي -, وتدرك أنها قادت البلاد من واقعٍ سيئ إلى واقعٍ أسوأ , والجماهير العربية لن يكون بوسعها مستقبلاً قلب واقع مستنسخ من تجربة آل سعود وأمراء حراس النفط والغاز البدوي , وقد تعود المنطقة إلى عشرات وربما مئات السنين في دائرة الزمن إلى الوراء من حيث التطور ,

ولا تستغربوا مثلاً أن تظهرفي اليمن و مصر أو سوريا -فيما لو كان .. ولن يكون - فتاوى تحرم على المرأه قيادة السيارة , وتحرم تنقلها دون محرم , أسوةً بشريكاتها في بلاد نعيم الإسلام الوهابي الآل سعودي! , ولا تدهشوا إن شكلت في أكثر البلدان الأعرابية هيئاتٌ للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر - طبعاً الأمر والنهي يخص هنا فئة العوام ..ولا يسري على الإسر, قنا كثيرا عن الأعراب وأنعيد اليوم فنقول : إنهم عربان البادية , وقد آن الأوان أن ندرك أن اللؤم شيمتهم وأن الغدر طبعهم , و أن النفاق بضاعتهم ,وأن المكر تأصل في أرواحهم , وأن الخيانة رأس مالهم .... علينا أخيراً أيها الأحبة في الوطن العربي أن نواجه جنونهم وحقدهم واجرامهم ودمويتهم بثورتنا المضادة ..نعم ثورتنا ..و إن سأل هنا سائل : وهل نحن أيضاً ثوار ؟ سنجيبه دون تردد : نعم يا سيدي نحن ثوار بحق , وثورتنا لن تهدأ أو تخبو قبل وصولها إلى اهدافها , انها ثورة ضد الظلامية التي يقودون الوطن إليها , والطائفية التي يحاولون زرعها في النفوس المريضة,والإجرام الذي يصيب الأبرياء ، والتخريب المجنون الذي يراد له إنهاك الوطن الكبير وتمزيقة الى كنتو نات تشبه كنتوناتهم المصتنعة والزائلة قريبا ان شا الله, انها ثورة ضد العنف والدموية والخطف والقتل والإغتصاب , تلك الأعمال الإجرامية التي تمارسها عصاباتهم المنتشرة في الوطن العربي متخبية تحت عباءة الإسلام, انها ثورة ضد العمالة للأجنبي , تلك الهواية و الغواية التي استمرأ ممارستها وأدمن عليها حكام الخليج وأتباعهم و أدواتهم , وهي أيضاً ثورة على الاستزلام والخنوع والرضوخ والركوع والإنبطاح ولعق الأحذية وتلك كانت ولا زالت عقيدة ونهج ومسلك مشايخ وأمراء وملوك البادية وعلى رأسهم آل سعود وآل ثاني وآل الصباح و........ , و نحن لن ننسى لهم ابداعاتهم في فنون وطرائق وسبل الخيانة ، حيث تفوقوا على كل الخونة عبر التاريخ,وهي من هذا المنطلق ثورة ضد الخيانة .. خيانة الأخ والقريب والصديق والجار .. وخيانة الوطن عبر خيانة الذات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
..’’’’’’’’’’’’’’....م,,,,,,ل,,,,,,,و,,,,,ن,,,,ق,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.’’’’’’’’’’’’’’’’’’’