Pages

.بداية سقوط قطر ووكر الشيطان الجزيرة

شكرا لك أيها الشارع العربي , شكرا لكم أيها العرب , إكتشفتم الجزيرة الساقطة التي تريد أن تنتشر الدماء في العالم الإسلام , الحمد لله أنني ممن ساهم في فضح الجزيرة الصهيونية , بالتأكيد ستصنع الشعوب ثورتها الحقيقية بدون دماء , و تختار خطها و رجالها و إسلامها و أحزابها بدون قتل .. الإسلاميون المزيفون و القطريون اليهود الذين مولوا حركة تفجير العالم العربي حتى يكبر رصيدهم الأقليمي على حساب العالم العربي ..

الثورة الحقيقية بإسقاط القواعد الأمريكية في الخليج العربي , و الثورة الحقيقية تبدأ بإستعادة الثروات القطرية و الخليجية التي تصرف على الجواري و الشهوات ..شكرا لك أيتها الشعوب العربية, و الخطوة المقبلة تكمن في وقف إراقة الدماء في سوريا , إحقاق الصلح بين السوريين وإعادة قطر إلى دورها البدوي , و إغلاق قناة الفتنة التي تتغذى من الحية الصهيونية ... قنوات المقاومة تغلق , و قنوات الحية القطرية مفتوحة لصب الزيت على النار .. شكرا أيتها الشعوب العربي , و عينا الجديد نحن نصنعه و ليس النعاج , أستغفر الله حتى النعاج ننبرأ من عقول العورات و الثورات الوهمية ..

ويشاركني برأيه الأستاذ مأمون شوقي المحترم لدكتور يحيى اسمح لي مرة اخرى، ان أشارك في النقاش الدائر في الاعلام العربي بينك وبين فيصل القاسم وقناة الجزيرة. أقول بصراحة ليس لدي الوقت الكافي كي اعطي هذا الموضوع حقه من التحليل. لكني أريد في بعض السطور القليلة، ان اضع النقاط على الحروف. في برنامج "الاتجاه الواحد" وصف فيصل القاسم المتظاهرين في مصر العروبة "غوغائيين". الهدف من وصف فيصل القاسم الثوار والتظاهرين بهذه الأوصاف يخدم أهدافه السياسية والمهنية (هو يختار المصطلحات بكل دقة). هنا علينا التمعن بمعنى كلمة "غوغائي" في اللغة العربية "الغوغائي هو عدو للديمقراطية". يحاول فيصل القاسم بوصفه المتظاهرين بكلمة "غوغائيين" ان يعطي صوره مغايرة للواقع، ان المتظاهرين في مصر اليوم هم "اعداء" الخط الديمقراطي الذي تحرك من اجله الشعب المصري ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك.

وان الاتجاه الذي يسير به الرئيس مرسي هو الطريق الصحيح من اجل تحقيقي الديمقراطية. "الغوغائيين" يريدون "الفوضى" لمصر. الدور الخطير الذي يلعبه المنافق فيصل القاسم، هو قلب لأية رأسا عن عقب. لو تمعنا النظر نرى ان خط فيصل القاسم يتطابق تماماً مع سياسة دولة قطر التى تريد ان يكون الاخوان المسلمين في السلطة. هو لايستطيع ان يتجاوز الخطوط المرسومة له من قيبل أمير قطر ووزير خارجيته. (لقد شاهدت هذه الحلقة كاملة، وكان بودي ان أحلل بعض النقاط الاخرى التى تكلم بها فيصل القاسم، ولكن الوقت لا يسمح لي) الشعوب العربية استيقظت من غفوتها ولم تعد تصدق أكاذيب والتضليل الاعلامي الذي تمارسه قناة الجزيرة عليها.

الشارع هو سيد الموقف، والكلمة تبقى اولا واخيرا للشارع اليوم. وهو من يقيم قناة الجزيرة. من الممكن مراجعة الإحصاءات لمعرفة كم كان عدد مشاهدين قناة الجزيرة قبل لأحداث ومقارنتها بعد الأحداث، وبقراءة الأرقام يتضح ان قناة الجزيرة تراجع عدد مشاهديها لفقدانها المصداقية. قناة الجزيرة أصبحت لا فرق بينها وبين سوق النخاسة، الاعلاميون في هذه القناة عبيد لحمد وأغلى الرق في قناة الجزيرة هو فيصل القاسم.