Pages

من عربيٍّ إلى آعاريب الحثالة في كنتونات الخليج

من عربيٍّ إلى آعاريب الحثالة في كنتونات الخليج

لم يبقَ في كأسِ الشرابِ سوى الثمالةْ
ويغوصُ أنذالُ الأعاربُ في العمالةْ


سأقولُ ما أنتمْ
ولو كانتْ عجالةْ

أنتمْ :

تتناكحونَ الذّلَّ تيهاً
تتضورون الغدرَ خزياً
ومنَ الجلابيب اللعينةِ يُصنع الشيطانُ هالةْ

أنتمْ :

حكايةُ ماردٍ حُلَّ اغتيالهْ
أنتمُ الأقزامُ أنتمْ ، وانحرافُ الخلقِ أنتمْ
والزنى بالدينِ أنتمْ ، والمجونُ بلا غِلالةْ

أنتمُ يا قومَ لوطْ
يارذاذَ فمِ السعوطْ
يا ذوي ( طيطٍ وطوطْ ) في الوساخاتِ المُزالةْ

أنتمْ :

بقايا مما عاف الضبعُ ، من بعضِ الجعالةْ

أنتمُ الغربانَ أأنتمْ ، والوطاويطُ الحبالى

أنتمْ :

مافي الجعبةِ الخرقاءْ
مما تُفصحُ العنقاءْ
مما يُنفرُ البطحاءْ
سحنتكمْ مُحالةْ

يا لعنةَ الأوغادِ أنتمْ
يا نسلَ من حنّتْ " لِعادْ "
ومنْ أرادتْ مايُرادُ لنا كأكياس الزبالةْ

يامنْ على الأكوانِ عالةْ
من تكونوا سوى نذالةْ ؟!!
غيرَ تجسيدِ الهبالةْ

ليسَ في الدنيا فجورْ
فوقَ سكناكمْ قصورْ
سوفَ تغدو لكمْ قبورْ
بالمظاليمِ الثكالى

فإلى المزابل دربكمْ
وإلى الزوال مجونكمْ
يامن تنافخ عزكمْ
بدمِ البراءآتِ المسالةْ

فرحاً تهانينا لكمْ
ترحاً تهانينا لكمْ

لا دامَ نافقَ مجدكمْ
سيبورُ طُرّاً قصدكمْ

لا كانَ ما رمتمْ سؤالهْ

المفسدون في الارض

المفسدون في الارض


نفْط ٌ وأبنية ٌ وحقل ُ نساء ِ
ومَزارع ٌ أضحَت ْ بُروج َ بَغاء ِ

نِفط ٌ يضاعف ُ من ْ كروش ِ شيوخنا
وإلى الجَحيم ِ مَعاشِر الفقراء ِ

نفط ٌ وأرصدة ٌ تنوء ُ بها الجبال ُ عَـزيزة ٌ دوما ً على الدهْماء ِ
عا ر ٌ إذا سأل َ المواطن ُ: إين َ؟ فهْي عَطِية المولى إلى الامراء ِ

***
أوّ اه ُكم ليل ُالعروبة ِ قاتم ٌ
في عُهدة ِالجبنا ء ِوالعملاء ِ

فالشعب ُ أوهن ُ من جناح ذبابة ٍ
والحاكم ُ العربي ُّ كيْس ُ فـساء ِ

ما زال َ قابيل ٌ يُعَسْكِر ُ بيننا ويُوزّّ ع ُ القـتلى بكل ِّ فـِناء ِِ
وكلاب ُ أمْن ٍ تَسْتبيح ُ لحومَنا فالويْل ُ كُل ُّ الويل ِ للشرفاء ِ
نفط ٌ ولا نفط ٌ يُحاصرنا يُجَوِّعُنا ، ويرمينا إلى الغُرباء ِ
وإما م ُ مولانا يُحلِّل ُ ذبْحَنا مُـتَد ثرا ً بعباءة ِ الإفتاء ِ
واللص يُسْلِمُنا لطاغية ٍ ونحن كهارب ٍ للنا ر ِ من ْ رَمْضَاء ِ
وفقيرُنا يطهو حُشا شة َ قلبه ِ ويَغط ُّ فوق مَجا مر ِ العَسْراء ِ
حتى إذا ظفِر َ الفقير ُ بلقمة ٍ وَصَلت ْ له مَغـْموسة ً بخراء ِ

وخمور ُ شيخ ٍ واحد ٍ تكفي لتـشبِع َ
كل َّ مَن ْ في الأرض مِن ْ فقراء ِ

ما يُطلقون َ من الرصاص ِ بحفلة ٍ
يسترجع ُ الأقصى مِن َ الأعداء ِ

***
صارت ْ كلاسين ُ الزعيم ِ بَيارقا ً وضراطه أنشودة َ الشعراء ِ
ووراء َبَغل النفط ِ ألف ُعمامة ٍ تُفتي بحق ِّ الطاعة ِ العمياء ِ
داسوا على القرآن ِواعتَمَروا قُلنسوة اليهود ِ وجبَّة العلماء ِ
يَتبرأ الشيطان ُ مِن ْ أفعالهم يتلوَّنون َ تلوُّن َ الحرْباء ِ
ما زال َفينا من ْيُنافِق ُنفسَه إن ْلم يَجد ْوصْلا ًلدىالزعماء ِ

***
آتي لسورالقدس أصرخ علني
أسترْجع ُالذكرى مع الرفقاء ِ

لا الصوت ُيُرجع ُلي حبيبا ً ضائعا ً
كلا ، ولا سمِع َالرفاق ُ ندائي

أهذي فيسألنني حَمام ُالقدس ِ عن
عمَر ٍ ، فأكتُم ُغَصتي وبكائي

ماذا أقول ُ لحالم ٍ وفجيعتي
بالعُرْب ِ فوق َ فجيعة ِ الخنساء ِ ؟

سيُحررون القد س مع ْ غرناطة ٍ
بنهود " هيفا " وانفِلاش " صفاء ِ "

وسيطردون الفرْس َ خلف َ مياهنا
بقصيدة ٍ مِن ـ فَحْلِهِم ـ عَصْماء ِ

يا قدس ُ في زمن العمالة ِ والخنا
لا تأملي نَصْرا ً من اللقَطاء ِ

لا تطُلبي نصرا ً فإن َّ سيوفهم
للرقص ِ والعرَضات ِ والإهداء ِ

***
ضاقت ْ على الأحرار ِأرض عروبتي حتى غدت ْ زنـزانة َ العظماء ِ
حتى الخيانة ُ أصبحت " وطنية ً " والفكر ُ صا ر مَطِية َ الجُهلاء ِ
دول ُ اعتدال ٍ مع ْ عد و ٍ قاتل يا ليْتَها عَدَ لت ْ مع َ الضعفاء ِ

تتراكم ُ النكبات ُ فوق ظهورنا
كَتَراكُم ِ الأحماد ِ في الصحراء ِ

تلك المهالك ُ أسرَفت ْ في عهرها
وعِلاجُها اسْتعصى على العُقلاء ِ

وأعود ُ صوب َ الغابرين َ لعلَّهم
يَحمونني من سطوة ِ الأحياء ِ

***
يا عابرا ً تلك الفافي د ُلنا هل في دمانا نخوة ُ البيداء ِ ؟
وطن ٌ بأسواق المزاد ممدد ٌكفطيسة ٍ أو نعْجة ٍ عرجاء ِ

يا أمة ً لن ْ تنتهي خيباتها
إلا إذا بالت على الزعماء ِ

وعلى لحى ًمأجورة ٍ تفتي لتملأ
صَحنها من سُفْرة ِالخُلفاء ِ

في عصر ِ خِصيان العروبة ِ ، حُرَّ ة ٌ
تعْتاش ُـ رغم النفط ِـ بالأثداء ِ

في آخرالأزمان يعلو تافه ُ
ويبول ُمجنون ٌعلى الحُكماء ِ

والحاكم ُالعربي ُّ في زمن الرجال أحط ُّ من ْ " خِنزيرة ٍ " جرباء ِ
أمجادُهم عهر ٌوإفساد ٌوذبح ُضمائر وعِبادة ُ الأهواء ِ
وتَفرقوا كل ٌ يُغني ليله ُ والأرض ُ بين مخالب ِ الد ُخلاء ِ
لا مِلة ُ الإسلام ِ تجمعُهم ولا اتَّحدوا على رَمزيُّة ِالإسراء ِ
حتى كلاب ُالعُرب ِ نامت ْفي مخابئها ولم تنبح ْ على الغُرباء ِ

***
لو أفلحوا في حربهم كنا غفرنا
كل ما اقترَفوا من الأرزا ء ِ

لو أنهم قتلوا عدوا ًواحدا ً كنا
رششنا دَرْبَهم بالورد ِ والحِناء ِ

لو أشبعوا الفقراء َلانتفَضوا ليفدوا
العرْش َبالأرواح ِوالأبناء ِ

لو أنهم عدلوا وناموا بيننا
لأظلَّهم وطن ٌ من الأنواء ِ

لكن َّ أشجَعَهم جبان ٌ يحتمي بعَباءة ِ الأغراب ِ والدخلاء ِ
وشريفُهم لص ٌّيتاجرُ بالبلاد ِ وبالعباد ِ ولقمة ِ البُسطاء ِ

***
حيْن َاعتدال ُالقوم ِصارَذريعة ً
لخِيانة ِالأوطان ِوالشهداء ِ

فعروشهم وجحوشهم وجيوشهُم
وشيوخهُم والنفط ُتحت حذائي

جُزّوا الشوارب َفَهْي لم تخلق ْ لكم
والسيف ُلا يزْهو مَع َالجبناء ِ
***



فقط حمد وحمد؟

فقط حمد وحمد؟

تآكيدا لحصر كل شئ في يده فأنت لا تسمع في عزبة قطرائيل الاصورة وصوت حمد .قطرائيل يا سادة سخرت كل إمكاناتها في تأجيج الوضع في سوريا... !, فهي لا تريد للوضع ان يهدأ او ان يصل السوريين لوفاق كما حصل في اليمن ,فهي مستاءة ومنزعجة كثيرا للوفاق بيين اليمنيين ,فقد كان السيناريو القطري هى ان تبقى مشكلة اليمن قائمة وطويلة ونشرها في كل ربوع اليمن وباالذات في صعدة لتثير القلاقل للسعودية التي تكن لها العداء الدفين, والجميع مستاء من الدور القطرائيلي ومشروعه الرامي إلى تكرار السيناريو الليبي في سورية, بعد فشلهم في اليمن وسبب هذا الاستياء لا يعود لصدوره عن دولة عربية شقيقة ,إنما لأنه صادر عن دويلة كقطرائيل التي تفتقد لكل مقومات الدولة المستمرة كالتاريخ والحضارة وتقاليد العمل السياسي, لا بل أنها ما تزال إلى اليوم تربط بين كلمة دولة واسمها في دلالة واضحة على عقد النقص التي تعاني منها......

في هذه الدويلة,او العزبة قياساً بعدد سكانها ومواطنيها وتاريخهاالقصير جدا ونظامها السياسي الديكتاتوري والإستبدادي, لا يحفظ المواطن العربي منها سوى اسم واحد هو: حمد و حمد بن خليفة وهو وحمد بن جاسم وزير خارجية, وغير ذلك ليس هناك ظهور لا لوزير ولا لمسؤول ولا لعالم, بينما في باقي الدول العربية هناك آلاف ومئات الالآف من المواطنين المعروفين على الساحة العربية, إما كرؤساء أحزاب أو سياسيين حكوميين أو علماء أو رياضيين أو فنانين أو....الخ، ونتمنى على القراء أن يعددوا لنا أسماء خمس شخصيات قطرية غير الحمدين!

هذا الكلام لا يراد منه الهجوم على الحمدين, إنما للإشارة إلى طبيعة النظام السياسي القائم الفردي الذي لا يسمح للحراك المجتمعي و التيارات الفكرية و الثقافية والسياسية بالظهور والتفاعل, أي أنه نظام فردي منغلق يحتكر كل شيء بدءاً من الغاز و ثروات البلاد إلى البلد ككل...

ولذلك كان الاستياء الشعبي العارم من تنطح الحمدين لتفصيل مبادرة للحياة السياسية في اليمن و سورية تحت عنوان التعدية والحرية واحترام حقوق الشعوب والمطالبة بتنفيذها, وهما في بلادهما يتحكمان بالعباد والبشر و الثروات كقدر بشر به أبو البشر سيدنا آدم...لا بل إن قطر تختزل بكلمة واحدة هي حمد!!.

ليس هناك وقاحة أكثر من ذلك، أن تدعو وتطالب الآخرين بما أنت عاجز عن تطبيقه أو مجرد التفكير به, فحاكم قطرائيل استبق بحنكته المشهودة!! ثورات الربيع العربي كما يسميها وقرر إجراء انتخابات لمجلس الشورى الذي لا يحل ولا يربط في ظل الحمدين... ومتى هذه العملية الديمقراطية التي ستهز العالم..في العام 2013.!.

من سلبيات الأزمة وسوء الزمن أن يصبح حمد منظراً في الديمقراطية وحقوق الإنسان و يقول عن ضعف الموقف العربي في مواجهة إسرائيل, وهو الذي يستقبل المسؤولين الإسرائيليين ويزورهم ويروج لهم في فضائيتهآلخنزيرة ...فهذا هو الزمن الرديء بحق.............!.
الى متى سيمضي الحمدين با اللعب والعبث بمشاعر العرب؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


نصائح لتسوية الخلافات سلميا وبسرعة

نصائح لتسوية الخلافات سلميا وبسرعة

الجميع مضطرفى أى وقت من حياتهم أن يتعاموا مع الأشخاص ، سواء كانوا مجادلين ، أو مسيئين ، أو عنيدين، أو مشاكسين. السؤال هو ، كيف يمكنك تأكيد حقوقك دون خلق تصادم بينك و بينهم لا لزوم له؟ في معظم الحالات ، نجد الشخص الغاضب يصرخ حتى يجبر الآخرين على الإستماع له. إنه يريد أن يكون له قيمة ، ومحبوب ، ويستمع الطرف الآخر إليه. أنه يريد أن يشعر بأهميته ولكنه غير قادر على التعبيرعن نفسه بطريقة بناءة. مع التصرف السليم ، يمكنه تجاوز هذه المخاوف والتوصل الى تفاهم.

الاستراتيجيات الآتيه تساعدك على تسويه الخلافات سريعا وسلميا لصالح جميع الأطراف المتنازعه:



1-الهدوء:ــ أصمت و لا تقول شيئا. أترك العاصفة تسير فى مجراها حتى تهدأ. في كثير من الأحيان يريد الشخص الغاضب أن يستفزك. الجدال غير فعال ولا يصل بالمتنازعين لشىء لأنه يبنى الحواجز بينهم و يقطع خيوط التواصل.

2-أترك الشخص الآخر يتحدث أولا :ــ انه سوف يتعب من الكلام . أحيانا هذا كل ما يريده. أن يكون مسموعا. المهم أن يشعر باهميته. الجميع يريد أن يشعر بأهميته. بعض الناس تفعل ذلك باسلوب عدائى يأتى بنتائج عكسية.

3-أنظر من وجهه نظر الطرف الآخر:ــ تخيل نفسك تقف مكانه . أبدا لا تقول له " في الواقع انت مخطىء" ، ابحث جاهدا عن نقاط الاتفاق وإعمل على البناء عليها. لا تذكر نقاط الإختلاف حتى لا تثير الطرف الآخر.

4-هناك قوة في عبارة "نعم ، نعم ، أفهم بالضبط ما تقوله. هل تقصد....... " هذا يثبت للشخص الآخر إنك تستمع له . هذا كل ما يريده في العادة -- التحقق من صحه ما يقوله و قبول الطرف الآخر برأيه. بالاتفاق معه ، تكسر تدريجيا حده الغضب داخله .

5-إذا كان الوضع يتحول الى إساءه لفظيه، ضع حدا لذلك :ــ قل بحزم ولكن بهدوء : " إنك غاضبا جدا الآن ، ولذلك تقول أشياء لا تعني معناها (إعطيهم فائدة الشك). سانسحب أنا الآن. يمكننا التحدث مرة أخرى بعد أن تكون قد هدأت "، ثم غادر الغرفة أو اطلب منه مغادرة الغرفه إن كان أصغر سنا أو مركزا.



6-إذا كنت مخطئا ، اعترف بسرعة وتحمل المسؤولية :ــ يمكن القول ، "أنت على حق تماما ، فهذا خطأي ، وهذا ما سأفعله لتصحيح الامر." حتى اذا لم تكن مخطىء ، على الأقل ــ امنحهم فائدة الشك ــ قد أكون مخطىء ، دعونا ننظر في الوقائع معا " من الصعب ان تحدث مجادله أو نزاع مع تلك الكلمات!
هذه الكلمات لها قوة هائلة. ليس فقط لأنها تدعم وجهة نظر الشخص الآخر ، لكنها تنفث أيضا عن التوتر. قد تفاجأ بما سيحدث بعد ذلك. يمكن للشخص الذى يتنازع معك في نهاية المطاف الدفاع عن وجه نظرك. و ستندهش من تحول الشخص من مهاجم ليصبح فجأة حليفا.

7-استخدام قوة التصور. إذا كنت تتعامل مع شخص ما وعليك أن تتفاعل معه على أساس يومي (مثل رئيس أو زميل في العمل) ، حاول أن تتخيل ذلك الشخص باعتباره شخصيه لطيفه و محبة. تصوره بهذه الصوره سيساعدك على تحمله معما كان غليضا..

تذكروا :ــ كيف تعاملنا مع الشخص الصعب في الماضي و أنهينا النزاعات معه. هل كنت تميل إلى إثبات أنه على خطأ ، في محاولة لحفظ ماء الوجه؟ هل كنت قادرا على رؤية الموجود خلف الإنطباع الظاهر على وجهه بأن كل ما يريده هو أن يكون مسموعا ، و محبوبا و موثوقا به ؟ هل حاولت بقوة التصور أن تتخيل شخصيته بالشكل الذى تحب أو تتخيل أن يكون عليه؟ إجابتك على هذه الاسئله تساعدك على إنهاء النزاعات بينك و بين أى شخص,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.


كنتونات قمعستان الخليجية -هذه القصيدة ممنوعة......

دولة قمعستان

لمْ يبقَ فيهِم لا أبو بكرٍ .. ولا عثمان
جميعُهُم هياكـلٌ عظمية في متحفِ الزمان
تساقطَ الفرسانُ عن سروجِهم
واُعْـلِنتْ دويْلة الخِصيان
واعتُـقِل المؤذنونَ في بيوتهم
واُلْـغِيَ الأذان

جميعُـهُم .. تضخَّـمت أثـدائُهم
وأصبحوا نسوان
جميعُهم يأتيهُمُ الحيْضُ ومشغولونَ بالحمل
وبالرضاعهْ
جميعُهم قد ذبحوا خيولهم
وارتهنوا سيوفهم
وقدّموا نساءَهم هدية لقائد الرومان
ما كان يدعى ببلاد الشام يوما
صار في الجغرافيا...
يدعى (يهودستان)

اللهْ ... يا زمان

...

لم يبقَ في دفاترِ التاريخ
لا سيفٌ ولا حِصان
جميعُهم قد تركوا نِعالهم
وهرّبوا أموالهم
وخلَّـفوا وراءهم أطفالهم
وانسحبوا إلى مقاهي الموت والنسيان

جميعهم تخـنَّـثوا

تكحَّـلوا...

تعطَّروا...

تمايلوا أغصان خيْزران
حتى تظنَّ خالداً ... سوزان
ومريماً .. مروان

اللهْ ... يا زمان...

...

جميعُهم موتى ... ولم يبقَ سوى لبنان

يلبسُ في كلِّ صباحٍ كَـفـناً
ويُشْعِلُ الجنوبَ إصراراً وعُنفوان

جميعُهم قد دخلوا جُحورَهم
واستمتعوا بالمسكِ , والنساءِ , والرَّيْحان
جميعُهم : مُدَجَّـنٌ , مُروَّضٌ , منافِـقٌ , مزْدَوجٌ .. جـبان

ووحدَه لبنان
يَصْـفعُ أمريكا بلا هوادة
ويُشعلُ المياهَ والشطآان

في حينِ ألفُ حاكمٍ مؤمركٍ
يأخُذُها بالصّدرِ والأحضان
هلْ ممكنٌ أن يَعْـقِـدَ الإنسانُ صُلحاً دائماً مع الهوان؟

اللهْ ... يا زمان..

..

هل تعرفونَ من أنا ؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دولة ( قـَـمْـعِـسْـتان(

وهذهِ الدولة ليست نُكتة مصرية
او صورة منقولة عن كُـتُبِ البَديعِ والبيان
فأرضُ حَقائِباً جِلدية
مصْنوعة من جسدِ الإنسان
اللهْ ... يا زمان ... (قـَمعـِستان) جاءَ ذكرُها

في مُعجمِ البُلدان ...

وإنَّ منْ أهمِّ صادراتِها


...

هل تطلبونَ نُـبْذةً صغيرةً عن أرضِ (قـَمعـِستان(

تِلكَ التي تمتدُّ من شمالِ أفريقيا
إلى بلادِ نـَـفْـطِـستان
تِلكِ التي تمتدُّ من شواطئِ القَهرِ إلى شواطئِ
القـتْلِ

إلى شواطئِ السَّحْلِ , إلى شواطئِ الأحزان ..

وسـيـفُها يمتـدُّ بينَ مَدْخلِ الشِّـريانِ والشريان
مُلوكُها يُقـرْفِصونَ فوقَ رَقـَبَة الشُّعوبِ بالوِراثة
ويَكْرهونَ الورقَ الأبيضَ , والمِـدادَ , والأقْـلامَ بالوراثة
وأول البُـنودِ في دُسْـتورها:
يَقـضي بِأنْ تُـلْغَى غريزَةُ الكلامِ في الإنسان

اللهْ ... يا زمان...

...

هل تعرفونَ من أنا ؟!
مُواطنٌ يسكُنُ في دولةِ (قـَمْعـِسْـتان(

مُواطنٌ ...

يَحْـلُمُ في يومٍ من الأيامِ أنْ يُصبِحَ في مرتبة الحيوان
مُواطنٌ يخافُ أنْ يَجْلسَ في المقهى ..
لكي لا تـَطلـَعُ الدولة من غياهبِ الفنجان
مُواطنٌ أنا .. يَخافُ أنْ يقرَبَ زوجته
قُبيلَ أن تُراقبَ المباحثُ المكان
مٌواطنٌ أنا .. من شعبِ قـَمْعـِسْـتان

أخافُ ان أدخلَ أيَّ مَسجـدٍ
كي لا يُقـالَ أنّي رَجُـلٌ يُمارسُ الإيمان
كي لا يقولَ المُخبرُ السِّرِيُّ :
أنّي كنتُ أتْـلو سورةَ الرحمن

اللهْ ... يا زمان...

...

هلْ تعرفونَ الآنَ ما دولة ( قـَمْعـِسْـتان) ؟
تِلكَ التي ألَّـفَها .. لَحَّنَها ..
أخْرَجَها الشيطان
هلْ تعرفونَ هذه الدُوَيْلـَة العجيبة ؟

حيثُ دخولُ المرْءِ للمِـرحاضِ يحتاجُ إلى قرار
والشمسُ كي تـَطلـَعَ تحتاجُ إلى قرار
والديكُ كي يَصيحَ يحتاجُ الى قرار
ورغبةُ الزوجينِ في الإنجاب
تحتاجُ إلى قرار
وشَعْـرُ منْ أحِـبُّها
يَمْـنـَعُهُ الشرطيُّ أنْ يَطيرَ في الريح
بلا قرار

ما أردأَ الأحوالَ في دولةِ ( قـَمعـِستان)
حيثُ الذكورُ نسخة من النساء
حيثُ النساءُ نسخة من الذكور
حيثُ الترابُ يَكرهُ البُـذور
وحيثُ كلُّ طائرٍ يخافُ من بقـيَّة الطيور
وصاحبُ القرارِ يحتاجُ الى قرار
تلكَ هي الأحوالُ في دولة (قـَمعـِستان(

اللهْ ... يا زمان ...

...

يا أصدقائي :

إنني مُواطنٌ يسكُنُ مدينة ليسَ بِها سُكّان
ليسَ لها شوارع
ليسَ لها أرصفة
ليسَ لها نوافذ
ليسَ لها جدران
ليسَ بها جرائد
غيرَ التي تـَطبعُها مطابعُ السلطان

عنوانُها ؟
أخافُ أن أبوحَ بالعنوان
كلُّ الذي أعرفُهُ
أنَّ الذي يقودُ الحظّ إلى مدينتي
يَرْحـَمُهُ الرحمن ...

...

يا أصدقائي :
ما هو الشعرُ إذا لم يُعلِـنِ العِصيان؟

وما هو الشعرُ إذا لم يُسقِطِ الطغاةَ ... والطغيان؟
وما هو الشعرُ إذا لم يُحْدِثِ الزلزالَ
في الزمانِ والمكان؟
وما هو الشعرُ إذا لم يَخلـَعِ التَّاجَ الذي يَلبَسُـهُ
كِسْرى انوشَرْوان؟

...

مِنْ أجْلِ هذا اُعلنُ العِصْيان

باسمِ الملايينِ التي تجهلُ حتى الآنَ ما هو النهار

وما هو الفارقُ بينَ الغُصْنِ والعصفور
وما هو الفارقُ بين الوردِ والمنثور
وما هو الفارقُ بين النَّهدِ والرُمَّانة
وما هو الفارقُ بين البحْرِ والزَنْزانة
وما هو الفارقُ بين القمرِ الأخْضرِ والقُرُنْـفُلَة

وبينَ حَـدِّ كَـلِمَةٍ شجاعة
وبينَ خـدِّ المِـقـْصَلة ...

...

مِنْ أجلِ هـذا اُعْلِـنُ العِصْيان

باسمِ الملايينِ التي تُسَاقُ نَحْـوَ الذبحِ كالقِـطْعان
باسمِ الذين انْـتُـزِعَـتْ أجْـفانُهُم
واقـْـتُلِـعَـتْ أسْـنانُهُم
وَذُوِّبُـوا في حامضِ الكِبريتِ كالدِّيدان
باسمِ الذينَ ما لهُمْ صوتٌ ...
ولا رأيٌ ...
ولا لِـسان ...
سَأعْلِـنُ العِصْيان ...

...

مِنْ أجلِ هذا اُعْلِـنُ العِصْيان

باسمِ الجماهيرِ التي تَجلِسُ كالأبقار
تحتَ الشَّاشةِ الصّغيرة
باسمِ الجماهيرِ التي يُسْقونَها الوَلاءَ
بالمَلاعِقِ الكبيرة
باسمِ الجماهيرِ التي تُركـَبُ كالبعير
مِنْ مَشْرقِ الشّمسِ إلى مَغْـرِبِها
تُركـَبُ كالبعير

وما لها من الحُقُوقِ غيرَ حقِّ الماءِ والشّعير
وما لها من الطُّموحِ غيرَ أنْ تـَأخُـذَ للحلاّقِ زوجةَ الأمير
او إبنةَ الأمير...
او كلبة الأمير ...
باسمِ الجماهيرِ التي تضرَعُ للهِ لكي يُديمَ القائدَ العظيم
وحُـزمة البرسيم

...

يا أصدقاءَ الشـعرِ:

إنِّي شجرُ النّارِ, وإنِّي كاهنُ الأشواق
والناطقُ الرسْمِيُّ عن خمسينَ مليوناً من العُشَّاق
على يدِي ينامُ أهـلُ الحُـبِّ والحنين
فمرةً أجعَـلُهُم حَـمائِماً
ومرةً أجعَـلُهُم أشجارَ ياسـمين
يا اصدقائي...
إنَّني الجُرحُ الذي يَرفُضُ دوما
سُـلْطَة السِّكِّين

...

يا أصدقائي الرائعين :

أنا الشِّفاهُ للذينَ ما لهمْ شِفاه
أنا العُيونُ للذينَ ما لهمْ عُيون
أنا كتابُ البحرِ للذينَ ليسَ يقرأون
أنا الكتاباتُ التي يحفِـرُها الدَّمعُ على عنابرِ السُّجون

أنا كهذا العصرِ, يا حبيبتي
أواجهُ الجُنونَ بالجُنون
وأكسِـرُ الأشْـياءَ في طُفـولةٍ
وفي دمي , رائِحة الثورةِ والليمون ...
أنا كما عَرفْـتُـموني دائماً
هِوايتي أن أكْسِرَ القانون
أنا كما عرفْـتُـموني دائماً
أكونُ بالشِّعْـرِ ... وإلاّ .. لا أريدُ أنْ أكون

...

يا أصدقائي :

أنتُمُ الشِّعْـرَ الحقيقيَّ
ولا يُهـِمُّ أن يَضْحكَ ... أو يَعْـبِسَ ...
أو أنْ يَغْضبَ السلطان
أنتُمْ سلاطيني ...
ومنكُمْ أسْـتمدُّ المَجْدَ , والـقُـوَّة , والسلطان ...
قصائدي مَمْـنوعة ...
في المدنِ التي تنامُ فوقَ المِلحِ والحِجارة
قصائدي مَمْـنوعة ...
لأنّها تَحمِلُ للإنسانِ عِطرَ الحُبِّ , والحَضارة
قصائدي مرفوضة ...
لأنّها لكُلِّ بيتٍ تَحْمِلُ البِشارة
يا أصدقائي:
إنَّني ما زِلتُ بانتظارِكم
لـنُوقِـد الشَّـرارة

العلاقة-لها قلب



لها قلبي .. وعاطفتي
وعمق العمق فى بركان افكارى
لها الاحلام ُ كاملة ُ
وما يجرى بصمت الفكر منفردا ً
وما احكي علانية ً باشعــــــارى
عرفت ُ العمر َ منتسبا ً لعينيها ..
وعشقى موج ُ لتيــــار ِ
طوال اليوم هادره ُ معالمه ُ
وفى ليلي يناجيها بتكــــــــــرار ِ
اراها عمق ذاكرتي
وفى نبضي
ولحنا عمق اوتــارى
لها احيا .. طوال العمر ِ
مبتغيا ً بان القى حبيب القلب بالــــــــدار ِ
يسامرني ..يحادثني ..
ويحمى كل اســــــــــــــــــــــراري
علاقتنا .. كانغام ٍ واوتــــــــــــــــــــــــــار ِ
كعاصفة ٍ وامطـــــــــــــــــــــار ِ
كسحر العطر فى اعماق ازهـار ِ
لها وهج ُ بمحضرها على عمرى
كتيار من النـــــار ِ
كأني حين المحهــــــا
ولو شبحا ً
بعمق الفكر خاطرة ً
ارى عمرى كاكليل ِ من الغــــار
تعالي دائما نبضا ً بشرياني ...
وقافية ً لاشعــــــــــــــــــــــــاري
تعالى واغسلي المي ..
وغطّينى بدف العشق ِ غاليتي
فهذا القلب ُ محتاج ُ الى عينيك
سيدتي
مدي عمري واقـــــــــــــــداري


هل فكرت من قبل كيف تعمل تقنية الويب

هل فكرت من قبل كيف تعمل تقنية الويب

أو بمعنى أخر عندما تجلس أمام الكمبيوتر وتقوم بالاتصال بالانترنت ثم تفتح أي صفحة لتقرأها كما تفعل الآن، أو عندما تقوم بالضغط على أي رابط لينقلك إلى صفحة أخرى أو ان تقوم بطباعة عنوان موقع في متصفح الانترنت، أو ان تقوم بالضغط على أي صفحة حفظتها في المفضلة. ماذا يحدث خلف كواليس الكمبيوتر لتظهر لك الصفحة التي طلبتها.

إذا كنت بالفعل قد تساءلت بينك وبين نفسك أو سالت احد أصدقائك لتعرف ما يحدث فأنت في المكان الصحيح الآن وستعرف الإجابة بإذن الله ففي هذا المقال من كيف تعمل الأشياء سوف نقوم بشرح فكرة عمل خادم صفحات الويب المسئول عن تلبية طلبك وإحضار الصفحة التي تريد سواء كنت في بيتك أو في مكان عملك أو في أي مكان في العالم.


الفكرة الأساسية

دعنا نفترض انك تتصفح مواقع الانترنت على كمبيوترك وبينما أنت مستغرق في قراءة هذا المقال اتصل بك احد أصدقاؤك ليخبرك انه قرأ مقال رائعاً ويريد منك ان تقرأه أنت أيضا. فوافقت وأحضرت قلما لتكتب عنوان المقال والذي هو رابط URL وهي اختصار لـ uniform resource locator وكتبت العنوان على النحو التالي:

www.msn.com

فقمت بطباعة العنوان في المتصفح وضغط على مفتاح الإدخالEnter. فظهرت لك الصفحة التي قرأها صديقك لتستمتع أنت بقراءتها. وببساطة فان الشكل التالي يوضح الخطوات التي تمت لكي تأتي الصفحة من الانترنت إلى جهازك.


يقوم المتصفح بالاتصال مع خادم صفحات الويب والذي يعرف باسم web server ويطلب منه الصفحة والذي يقوم بدوره بإرسال الصفحة للمتصفح. هذا باختصار شديد ولكن دعنا نلقى نظرة أعمق على تفاصيل العملية.

خلف الكواليس

ان تفاصيل ما يحدث عندما نقوم بطلب الحصول على صفحة ما من الانترنت وبمجرد ان نضع رابط الـ URL وضغط على مفتاح الإدخال Enterفان الخطوات الرئيسية التالية تحدث تباعاً وهي:

(1) يقوم المتصفح بتقسيم عنوان الموقع URL إلى ثلاثة أقسام هي:

(i) بروتوكول http

(ii) اسم النطاق server name والذي يكون www.msn.com

(iii) اسم الملف والذي هو index.thm



(2) يتصل المتصفح بخادم أسماء النطاقات name server ليحصل منه على عنوان IP الخاص باسم النطاق www.mastershet.com

(3) يقوم المتصفح في هذه المرحلة بالاتصال بخادم الصفحة على عنوان IP الذي حصل عليه من خلال المنفذ (port) 80 (سنقوم بتوضيح ذلك لاحقا)

(4) يقوم بروتوكول HTTP بتوجيه المتصفح لإرسال طلب حصول على الموقع باستخدام اسم الملف www.msn.com

(5) يقوم الخادم بإرسال كود HTML الخاص بالصفحة المطلوبة إلى المتصفح.

(6) يقوم المتصفح بقراءة كود الـ HTML وتحويله إلى صفحة انترنت تظهر على الشاشة.

* في بعض الأحيان يرسل الكوكيز cookies طلب للحصول على الصفحة من خلال المتصفح وسوف نقوم بشرح فكرة عمل الكوكيز

لاحظ عزيزي القارئ إننا اعتمدنا على عدد من المصطلحات الخاصة بالانترنت مثل IP و HTTP و HTML و port و protocol وسوف نقوم بشرح هذه المصطلحات لمزيد من التوضيح.

الانترنت

نعود من البداية ونسأل أنفسنا ما هي الانترنت؟ الانترنت هي تجمع ضخم جدا لملايين الكمبيوترات ومن جميع الأنواع والأصناف تربطها شبكة توصل كل جهاز بالأجهزة الباقية. تسمح الشبكة لهذه الأجهزة بالاتصال مع بعضها البعض فمثلا كمبيوتر المنزل يمكنك ان يتصل مع هذه الشبكة من خلال اتصال تلفوني عبر جهاز المودم أو عن طريق DSL أو بأي طريقة أخرى، مع مزود خدمة الانترنت والذي يعرف بالاسمinternet service provider وتختصر بالأحرف ISP. أما الكمبيوتر في العمل سواء في شركة أو جامعة فإنها تتصل مع شبكة الانترنت من خلال كرت شبكة مثبت في الجهاز ليتصل مع الشبكة المحلية للمؤسسة التي تربط أجهزتها مع بعضها البعض، وهذه الشبكة المحلية تتصل بالانترنت من خلال مزود خدمة الانترنت ISP ولكن من خلال خط تلفوني سريع مثل T1 والذي يستطيع ان يتعامل مع 1.5 مليون بت (وحدة المعلومات المتداولة في ذاكرة الكمبيوتر) في الثانية الواحدة. في حين ان الخط التلفوني العادي المعتمد في الاتصال بالانترنت عبر المودم فان سرعته تتراوح بين 30,000 إلى 50,000 بت في الثانية.

يتصل مزود الخدمة المحلي بمزود خدما اكبر من خلال كوابل الألياف الضوئية fiber optics والتي تعتبر العمود الفقري لكامل شبكة الانترنت في العالم بمجمله. حيث تربط قارات العالم شبكة ضخمة من خلال كوابل الألياف البصرية الممتدة في أعماق البحار (تذكر المشكلة التي حدثت في انقطاع الانترنت في العديد من الدول بسبب انقطاع كابل انترنت في البحر المتوسط) وبهذه الطريقة يكون كل كمبيوتر متصل على شبكة الانترنت سيكون متصلا أيضا جهاز آخر متصل مع الشبكة معه في نفس الوقت.


العملاء والخوادم clients and servers

بصفة عامة يمكن ان نقوم بتصنيف أجهزة الكمبيوتر المتصلة بشبكة الانترنت إلى فئتين هما الخوادم servers والعملاء clients حيث تعتبر الأجهزة التي توفر خدماتها على الانترنت مثل تصفح المواقع أو إرسال البريد أو تبادل الملفات تعتبر أجهزة خوادم servers مثل web serverأو mail server أو FTP servers. والأجهزة التي تستفيد من هذه الخدمات تسمى عملاء clients. فمثلا عندما تقوم بالطلب موقع ياهوwww.yahoo.com فان الجهاز الذي يستضيف موقع ياهو يعتبر خادم والجهاز الذي تستخدمه هو عميل.

في الحقيقة يمكن ان يكون كل جهاز على شبكة الانترنت خادم لبعض الأجهزة وعميل لأجهزة أخرى وحسب البرامج التي تثبت على أجهزة الخوادم يمكن ان يقوم الخادم بدور خادم صفحات الويب أو خادم للبريد الالكتروني أو خادم لتبادل الملفات. وحسب البرنامج الذي تستخدمه على جهازك فانه يتعامل مع الخادم المناسب فمثلا إذا كنت تستخدم متصفح الإكسبلورر أو متصفح الفيرفوكس فان المتصفح سيتعامل مع خوادم صفحات الويب أما إذا كنت تستخدم برنامج للبريد الالكتروني فانه سيتعامل مع خوادم البريد الالكتروني وهكذا.

عناوين بروتوكول الانترنت IP Addresses

لكي تصبح الأمور على شبكة الانترنت أكثر انتظاما وسهولة في التعامل مع هذا الكم الكبير جد في الأجهزة وأنواعها وطبيعة عملها فان كل جهاز على الشبكة يخصص له رقم فريد ومميز يسمى عنوان بروتوكول الانترنت IP address حيث الحرفين IP هي اختصار لكلمة Internet protocol، وتتميز هذه العناوين في إنها مكونة من 32bit تمثل في أربع مجموعات تفصلها نقطة كما في الشكل التالي

216.183.103.150

تسمى الأربع أرقام في عنوان IP بالثمانية لان تأخذ القيم من 0 إلى 255 أي ان هناك 28 من الاحتمالات لكل مجموعة.

كل جهاز متصل بالانترنت له عنوان IP مميز. أما الخادم فيكون له عنوان IP ثابت ولا يتغير في اغلب الأحيان. ولتوضيح هذا الأمر فانك عندما تقوم بالاتصال بالانترنت عبر جهاز المودم فان جهازك يحصل على رقم IP من مزود الخدمة المشترك معه ويكون هذا الرقم مخصص لك ومميز طالما استمر اتصالك بالانترنت ولكن إذا قمت بقطع الاتصال وإعادته مرة أخرى فان الجهاز يحصل على رقم IP آخر.


لنقوم بفحص عنوان IP لجهازك الآن، كل ما عليك هو ان تقوم بتشغيل الأمر RUN وتكتب CMD وتضغط على زر موافق لتفتح لك شاشة تنفيذ الأوامر (شاشة سوداء) تكتب عند إشارة الإدخال الأمر IPCONFIG.EXE ثم تضغط على المفتاح Enter.


وبالتالي فانه من حيث فكرة عمل الانترنت فانه يمكن ان يتم كتابة رقم IP للموقع المراد تصفحه وسيقوم المتصفح بالوصول للخادم الذي يحتوي على الموقع ويجلبه لك. ولكننا بالتأكيد نفضل التعامل مع أسماء المواقع Domain name.


أسماء النطاقات Domain Names

حيث ان معظم الناس تجيد تذكر الأسماء وحفظها بطريقة أفضل كثيرا من حفظ الأرقام وتذكرها مثل أرقام عناوين بروتوكولات الانترنت فان هذه العناوين ترتبط باسم نطاق (على سبيل المثال عندما تقوم بتخزين رقم صديقك على الهاتف تقوم بحفظ الرقم وحفظ اسم صاحب هذا الرقم، وعندما تريد الاتصال به فانك تبحث عن اسمه أسهل بكثير من البحث عن رقمه من بين الأرقام المخزنة) ويكون اسم النطاق مكون من ثلاثة مقاطع كما في عنوان الموقع التعليمي للفيزياء هذا

www.msn.com

الجزء الأول وهو الأحرف المشهورة ("www") تسمى اسم المضيف host name

الجزء الثاني هو ("mastershet") هو اسم النطاق domain name

الجزء الثالث هو ("com") ويعتبر المستوى الأعلى لاسم النطاق top-level domain name


خوادم أسماء النطاقات Name Servers

تختص هذه الخوادم بحفظ كل أسماء النطاقات وضمان عدم تكرارها وربطها مع عناوين بروتوكول الانترنت IP address وذلك من خلال قاعدة بيانات ضخمة موزعة على شبكة الانترنت حول العالم. وقد تحدثنا عن هذه الخوادم بالتفصيل في مقال منفصل بعنوان كيف تعمل خادم أسماء النطاقات على الرابط التالي
-------------------------------------------------------------
Have you ever thought of by how technology works the Web or In other words

, when you sit in front of your computer and you connect to the Internet and then open any page to read it as you do now, or when you click on any link to take you to another page or that you print the site address in your web browser, or that Clicking on any page saved in the ad. What happens behind the scenes of the computer to show you the page you requested.

If you already have wondered to yourself or asked one of your friends to know what happens then you are in the right place now and you'll answer, God willing, in this story of how things work, we will explain the idea of ​​the server web pages in charge of your request and fetch the page you want, whether you're in your home or at your workplace or anywhere in the world.


The basic idea

Let's assume you are browsing the Web sites on your computer and while you're engrossed in reading this article contact you to one of your friends tells you that he had read a great article and wants you to read you too. I agreed and I brought a pen to write the article title and URL link which is short for uniform resource locator address and wrote as follows:

www.msn.com

So I printed the address in the browser and press the Enter key Enter. Which showed you read the page that you enjoy your friend to read. Simply put, the following figure illustrates the steps that were to come from the Internet page to your device.


The browser to communicate with the server web pages, which is known as the web server and ask him the page and which in turn submits the page for the browser. This very briefly but let's take a deeper look at the details of the operation.

Behind the scenes

The details of what happens when we apply for a page from the Internet and once to put the link URL and press the Enter key, the following major steps occur in succession, namely:

(1) the division of the browser the URL into three sections:

(I) protocol http

(Ii) the domain name server name which is www.msn.com

(Iii) Name the file and which is index.thm



(2) related to the browser server DNS name server to get it to the IP address of the domain name www.mastershet.com

(3) The browser at this stage to contact page on the server IP address that is obtained through port (port) 80 (we'll explain that later)

(4) The HTTP protocol directing the browser to send an application for a site using the name of the file www.msn.com

(5) The server sends the page's HTML code required to browser.

(6) The browser reads the HTML code and convert it to a web page on the screen.

* In some cases, send a request cookies cookies to get on the page through the browser and we will explain the idea of ​​Cookies

Note dear reader, we relied on a number of Internet terminology such as IP, HTTP, HTML, and port and protocol and we will explain these terms for further clarification.

Internet

Back from the beginning and ask ourselves what is the Internet? The Internet is a very large gathering of millions of computers and all species and varieties linked by a network device connects all the remaining devices. Network to allow these devices to communicate with each other example, a home computer that you can communicate with the network through the caller via a modem or through a DSL or any other way, with the internet service provider, which is known by name internet service provider and summarize the letters ISP. The computer at work, whether in a company or university, they communicate with the Internet through a network card installed in the device to communicate with the local network of the institution that bind organs together, and this local network connected to the Internet through Internet Service Provider ISP, but through the line of my phone fast such as T1, which can deal with 1.5 million bits (a unit of information circulating in the computer memory) per second. While the telephone exchange the line adopted in the normal internet connection via modem, the speed range from 30,000 to 50,000 bits per second.

Relation to local service provider services the largest provider of fiber optic cables through fiber optics, which is the backbone for the entire website in the world as a whole. , Linking the world's continents huge network through fiber optic cables extending in the depths of the sea (remember the problem that occurred in the interruption of the Internet in many countries due to interruption of cable Internet in the Mediterranean) and in this way that each computer connected to the Internet will be connected also another device offline with the network in the same time.


Clients, servers, clients and servers

In general we can classify the computers connected to the Internet into two servers servers and clients, where clients are devices that provide their services on the Internet such as Web browsing or sending e-mail or file sharing servers are devices such as servers, web server or mail server or FTP servers. And devices that take advantage of these services are called clients clients. For example, when the application site Yahoo www.yahoo.com, the machine that hosts the site is a Yahoo server and the device that is used by the client.

In fact, can all be a web server to some client devices and other devices, according to the programs installed on servers that the server can act as Custodian of the web pages or e-mail server or server to share files. According to the program you are using on your machine, it deals with the appropriate server for example, if you are using a browser, or IE browser, the browser will handle Alverwox servers with web pages but if you use e-mail, it will deal with e-mail servers and so on.

IP addresses of IP Addresses

In order to become the things on the Internet more systematic and easier to deal with so many very hardware types and nature of their work, each device on the network is allocated a unique number and distinctive is called an IP address IP address where the letters IP is an abbreviation of the word Internet protocol, and is characterized by these addresses in the It is composed of 32bit represented in the four groups separated by a point as in the following figure

216,183,103,150

Called the four numbers in the IP address because Balosmanih take values ​​from 0 to 255 which means that there are 28 possibilities for each group.

Each device connected to the Internet has an IP address special. The server shall be a static IP address does not change in most cases. To illustrate this you when you connect to the Internet via a modem, the device gets the IP number from your service provider shared with him, and this number is dedicated to you and distinctive as long as your Internet connection, but if you disconnect and return again, the device gets the IP number last.


We check for the IP address of your computer now, all you have is that you run the command RUN and type CMD and press the OK button to open up to you to carry out orders screen (black screen) when you write the input signal is IPCONFIG.EXE then press the key Enter.


So it's where the idea of ​​working online, it can be done in writing the IP number you want to visit the site and the browser will access the server that contains the site and bring you. But we certainly prefer to deal with domain names Domain name.


Domain Names Domain Names

Where most people are able to remember names and save them in a way much better than keeping the numbers and remember, such as numbers, IP addresses, these addresses associated with domain name (for example, when you store the number your friend on the phone you save the number and save the name of the owner of this number, and when you want to call you're looking for a name much easier number to search for one of the numbers stored) and the domain name consists of three sections as in the URL of the physics of this educational

www.msn.com

The first part is the famous characters ("www") is called the host name host name

The second part is ("mastershet") is a domain name domain name

Part III is ("com") is the top-level domain name top-level domain name


Domain Name Servers Name Servers

These servers shall save all domain names and to ensure that they are not repeated and linked with an IP address and IP address through a huge database distributed on the Internet around the world. We talked about these servers in detail in a separate article titled How DNS server is working on the following link
-----------------------------------------------------------


نداء إلى من نعتقد بآنهم إخوة لنا في آلدين وآلعروبة .....إلى إخواننا في ألخليج!

                                    كيف تنامون ولكم إخوة ............في عوز؟ 
كيف ستقابلون رب ألعباد وآهلكم في اليمن يجوعون؟
----------------------------------------------
-------------------------------
------------------
----------
------
---
*إوربا آنفقت نصف تريليون على الدول الفقير من اوربا الشرقية

لتؤهلها للدخول في الإتحاد(هؤلاء نصارا !.....و انتم ماذا فعلتم....؟)؟

اوربا آلآن ترفع مستوى الظرائب وتضيق على مواطنيها مثل الماني

وهولندا وفرنسا(الدول الغنية) لجمع المال لمساعدت الدول المثقلة با الديون

مثل اليونان والبرتقال وغيرها.....وانتم ماذا فعلتم لليمن.....؟؟؟؟

(....!هؤلاء نصارا !...... وآنتم )

لديكم 3 تريليون فائض مجمد في الغرب وقد يتبخر كما حصل لكم في
2008
فا الغرب يعرف تماما كيف يفتعل الآزمات لكي يبخر اموالكم, وانا آتعجب الى متى ستظلون هكذا
وبهذه العقلي؟ لماذا هذا الحقد والتجاهل؟؟؟؟؟

ضخوا الآموال لآهلكم في اليمن فهم بحاجة لآمس الخدمات الإنسانية
حسبكم الله على سلوكياتكم؟ ؟؟ الكلام كثير ولكن؟؟؟؟؟
إقلعوا عن غرائزكم ألبدائية وافعلوا شئ؟
واخيرا اعلموا جيدا ان اليمن واليمانيون هم سندكم وستظهر الآحداث لكم هذا؟
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
------------------------------------------------------
---------------------------------------------------------------

تعوي الكلابُ حَمَلْتَ امْ لمْ تَحْملِ

تعوي الكلابُ حَمَلْتَ امْ لمْ تَحْملِ ...

يا "سام " يا أرْضَ " اليمن " تَعَقَّـلي

أَجَـحَـدْتِـهِ ، ذِكْـراهُ لا لا تَـقْـتُـلي

" ابنُ العميل " مجَـازِراً لمْ يَأْمَـلَِِ

وَلِشـينِ فَعْـلَكِ خَـيْلُـهُ لمْ تـصْهَـلِِ

بِتحالـفِ " الشيطان " أراك سَـتحْـفَلي

بسَـفينـةِ القُـرصـان لا لا تَمْخُـري

***

صنعآ الثُّغُـورِ جَلبْـتِ خَيْـبَةَ مَأْمَـلي

أعْظِـمْ " بسـيفِ الدَوْلَـةِ " المتعَـفِّرِ

صنعآ الشُّموخِ لِبَغْـلِ " مَوْزةَ " فازْجُري

" لأبـي رغـالٍ " دِينِـهِ فَلْتهْـجُـري

معْ " آحمرا " الثعْـلبِ المُتَـنَكِّـرِ

وتَحالُـفِ " الشيطان " جَميعـاً نَزْدَري

معْ " بغْـلِ يَعْرُبَ " طَبْـلِها لا تَحْفَـلِ

ثَلَمُـوا عُـروبتَـكِ الأصيلَةَ، زلْزِلـي

بِسَواعِـدِ الشُّـرفاءِ صَـرْحَ المَحْفَـلِ

هـذي الوجُـوهُ وَضرْبُهـا "بالصَّنْدلِِ"

خَسِـئَتْ وجـوهُ الخِزْيِ عاراً دَثِّـري

لِيَدَيْـكِ – لا لا خَيْـرَ فيهم – غَسِّـلي

صَـوْتُ الحقـارةِ زيفُهـا لا يَنْطَـلي

خنْـزيرةٌ هـذي " الجزيرةُ " تَفْتَـري

سَـيْفٌ وسَـوطٌ للعُقُـوق سَـيَنْبَري

***

في " سام " رأيتُ " يعرب " يعتلي

مجـداً ، تَصَـدِّيـهِ لِجيْـشٍ جَحْفَـلِ

عنْ صَفْـوَةِ الفُرْسـانِ لمْ يَتَـرَجَّـلِ

منْ ذادَ عنْ حَـوْضِ العُـلا لمْ يُقْتَـلِ

***

منْ يا " فلسطينُ " الجريحـةُ يَنْبَـري

" فالقدس " تبكي يا " صلاحُ " تَعَـجَّلِِ

يا " سام " يا عـزَّ العروبة شـمِّري

جَلَـبوا الدَّمـارَ إليـكِ ، منهمْ طَهِّري

داوي جراحَكِ يا " صنعآ " وَزمْجـري

بِرَجاحـةِ الحُكماءِ صُـولي عبِّـري

بصمـودِ أهْلُـكِ " للتحالف" دمِّـري

فالنصـرُ آتٍٍ ، ثَغْـرُ غـارٍٍٍٍٍ قَبِّـلي

شرفُ العُلا يُجْـنى بِسـيفٍ مُشْهَـرِِ

" أسـدٌ " يَقـودُكِ فالصَّباحُ سَـينْجَلي

عَـنْ قَبْـضةٍ ومَـذاقُـها كالْحَنْظَـلِِ

بَـدِّدْ خَـفافيـشَ الخَنـا لا تَحْـفَـلِِ

تعـوي الكلابُ حملـتَ أمْ لمْ تحْمِـلِِ