وعـصـابـة آلآحمر والصبيانِ
ونـذالـة الأوبـاشِ سـمتٌ ثانِ
مـأروضـهـم صادق ذو النكرانِ
لـلـشـر بـين الناسِ والعدوانِ
حـكـمـت بلاد آليمن من أزمانِ
فـيـهـا الجناة كمثل ذاك الجاني
ذاك الـمـذمـم
لجَّ في الطغيانِ
أقـعـى
وأخوى للهوى الوهابي
مـابـيـن سارق خيرنا أو زانِ
كـالـذئـب
أدمى مهجة الولدانِ
مـمـا
أتـى فـي محكم القرآنِ
انـسـلـخا
وباعا الدين بالرنانِ
قـد كـنـت تـحمله من الإيمانِ
يجديك يوم الحشر هذا الجاني ؟؟؟
نـهـوى
ونعشق طاهر الوجدانِ
أو أذعـنـت لـضراوة الطغيانِ
|
مـاذا أقـولُ لـزمـرة الشيطانِ
حسين وهاشمُ والسَّفالة والأذى
والأصـفـر الوجه الخبيث فثالث
تـبـا
لـهم ، ولمَن يمهد سطوة
أوليس من عجب الزمان : حثالة
ثلاثون عاما أو تقل بعشرة
عبدالله
المقبور في قرداحة
وقريبة محسن والرفاق ومن لهم
والـيـوم
زمرتهم الخبيثة أمعنت
أو مـجرم
فقد المروءة ، فانبرى
أو عـابـث فـقد المروءة مفلسا
كـالآثـم
الـحسون أو بوطي إذ
أيـن
الزنداني والفلسفات وأين ما
ضـيَّـعتها من أجل عصبة ، وهل
كـنـا نـحـبـك يـاسفيه لأننا
مـا طـأطـأت للأنذلين رؤوسها
.
|
Pages
▼