Pages


آلعلم وشيوخ آلدولار!

تميز الانسان بقدرته على ادراك الاشياء و البحث عن الحقيقه و الصواب

فحدث بفعل البشر صراع بين العلم و الدين

استسهل رجال الدين هذا الاتجاه و سخروه بانه فعل فوق القدره الطبيعيه و نادوا به و حاربوا كل ما يخرج من العلم و يبتعد عن قدراتهم لتفسيره من خلال المنهج الالهى و اسلوبه

تميز رجال الدين بانهم يأخذون الطريق الاسهل للحياة بالتواكل و التوكل على القدريه و الحتميه أو التعاليل اللا ادري

فرجال الدين و بنسب عاليه تجد منهم الكثيرين من محدودى الفكر و المتراخين فى  خوض الصراعات الفكريه المعقده او البحث عن الحقيقه الفعليه اما رجال العلم فهم المتعمقين فى الاشياء الباحثين عن الحقيقه و بخاصه المقنعه للاخرين و بالاخص النواحى الماديه..اى المثبته باليات الحقيقه الواقعيه

رجال استغلوا القدرات العقليه للانسان للبحث عن ما هو فى الافق او بعيدا عن الافق , ما هو متعلق بانساق الزمان و المكان....باستحداث ما كان غير موجود و ابداع الجديد

لماذا لم يعارض رجال الدين الانسان فى ابرازه للعناصر الجديده والتى لم تكن موجوده فى الطبيعه اصلا و البحث فى الكون ..قريبه و بعيده عن حقيقة الوجود

بل عارضوه فى كل ابتكاراته الحيويه و الحياتيه ..و التى قد تؤثر او تبعد سلطانهم على الانسان البسيط...لقد عارضوا الاستنساخ و الهندسه الوراثيه و تغيير و استبدال الاعضاء...

لقد بحث رجال الدين فى العالم مسلمين و مسيحيين و يهود و غيرهم ..على السيطره على المنظومات التعليميه لتحجيم الطموح العلمى و الحد من رغباته فى البحث عن الحقيقه و الابداع..بل و يدعى العض من المهتزين بين الطرفين ان التقدم العلمى قد يفني البشريه..و ترسم السيناريوهات الدينيه لكوارث قد تتضارب و يدعون انها النهايه الحتميه للحياة و يتضاربون مع ما قيل لديهم من قبل فى التوقع للمستقبل

العقل هو ما يميزالإنسان عن بقية المخلوقات فبعقله ..و ذاكرته و قدرته على المقارنه و الاستنتاج..