Pages

خناجر آل سعود في اليمن!

انّى سئمت من الاخبار يا بلدي

من عارنا المزروع فى هامة البلد

من عرضنا المنهوك في عفو وفى عمد

من حزننا النامى فى كل خلية نمت فى جسدى

من صمتنا

من ذلنــــا

من عزة كانت لنا يوما …. وبعد اليوم لم تعــد

فى مولد المجد غدا

آه ما اسخف التفكير في قيمة الوعـــــــــــــــــد

قد علمونا المشى فوق السحب ….

في قرصة البـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد

قد اطعمونا السم فى خطبة لم نعد تجــــــــــدى

قد البسونا الفقر فى الف مليـــــــــــــــــون وعـــد

أه ما اسخف التاريخ يبنى على لحد ولحــــــــــــد

لا صلاح الدين ياتى….

لا رشيد ….او امين كان يهــــــــــــــــــــــــــــدى

كل ماضينا توارى

اصبح التاريخ تابوتا قديماقد توارى في اعماق لحد

آه من امة لها ماض لم يعد اليوم يجـــــــــــــــــــدى

لها حاضر لم يعد بالحق يجدى

وفى مرارة الاقرار ….. لا ارى لها نورافى غـــد

 
ابكى انا

ابكى على شعب يعذب وما عندنا لهم حتى الدموع

ابكى على شعب يجوع وما عندنا لهم حتى القبـــور

ابكى على شعب يضيع مثل ضياع موجة عبر البحور

ليس فينا حاكم فى عمقه بعض الضميـــــــــــــــــــر

جلهم عملاء عبر األعصور.

ليس فينا قائد قد بنى فى عهد حكمه وشعبه صلة الجسور

عراة نحن نمشى

جياعا نحن نحيا

وكل حاكم في بلادى ابتنى الأِف القصــــــــــــــــور

ابكى انا

ابكى على شعب ضاع مهجورا ومهاجرا…وعاريا

مات منتظرا هبة الاميـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــر

لم يجد بالبيت قوتا …فاشترى وعد الاميــــــــــــــــر

ابكى على شعب يموت ومشايخي دون ضمــــــــــــــير

أه من دمعى الحزين سأل ما بين السطــــــــــــــــــو ر

ذلنى الفقر .. وايمانى بسلطنة الاميــــــــــــــــــــــــــر

ذلنى الخوف وايمانى

بان الله موجود تحن دشداش الاميــــــــــــــــــــــــــر

ما كنت بحاكمى يوما مومنا

كل حكامى طغاة …عرشهم يبنى على قبر الضميـــر

ابكى انا

ابكى على شعب عريق …يموت

وما عندنا لهم حتى القبور

 
سقطت صنعآ شهيدة

تحت جحافل وخناجر آل مرخان

سقطت شهيــــــــدة العملاء

وفي يد كل حاكم من حكامنا خنجر( ال مرخان)

زرعوه يا يا صنعآ فى عمق القلــــــــــــــــــــــــــــــــــب

آه من ذل رجولتى …..

حين اقول صارخا … وفي عمق الغضـــــــــــــــــــب

فلتسقط المشيخات الى الآبد

انهم انذال....انذال.....انذال....!…..

وليسقط المشايخ والعملاء
.
---------------------------------------