حكام وشعوب مصرطنة.....!
ليس العرب على قد المسؤولية , فعلى مستوى الملوك والامراء والحكام والرؤساء فهؤولاء هم من ادنى مستويات الانحطاط والتبعية والجهل وسوء الامانة وقلة الضمير ان وجد. اما على مستوى الشعوب العربي فحدّث ولا حرج فهذه الشعوب نائمة كنومة اهل الكهف , فهذه الشعوب البسيطة بعقولها وقلة ثقافتها وعلمها وتعلمها ما زالت تعيش كنفس عصور الجاهلية ولم يتغير عليها من شيء من بساطة العقول وقلة الحيلة وكثرة الانتهازية .
هذه الشعوب اصبحت تمشي كالقطيع وعقولها مغيبة ولم تعد تستمع اذانها الى كلمات الخير والتسامح والتي دعا اليها الرسول الاكرم بل الى ابواق وشياطين الفتن المتنقلة والذين يحرضون الناس ضد بعضهم وتحولت المساجد من اماكن للعبادة الى اماكن للمخططات والتنفيذ . لم يعد احد من المسلمين يفكر ! لأنه لم يعد فيه عقل , عقل فقط للقتل والذبح على الهوية والانتقام .
لم يعد احد في هذه الامة العرجاء من يميز بين الخير والشر والابيض والاسود والحق والباطل. فاقد الشيء لا يعطيه , ولطالما بصقت شعوب هذه الامة وحكامها في صحون النعم التي انعم الله .
ولطالما نكثوا بالوعود والعهود ونشروا الاباطيل , اين يكمن الحق؟ وما زال العرب والمسلمون منذ عصور الجاهلية ينقلبون على انفسهم قبل غيرهم كشربة للماء والمكر والخديعة والنفاق هي عدة للشغل وللإستمرارية. لطالما كان الهوان والذل سمة هذه الامة وشعوبها ومنذ مئات السنين تتحكم بها الجاهلية وعادات الاجرام آنذاك , فلم يتغير شيء بالنسبة لهؤولاء اي قبل الاسلام او بعده فلا فرق ,وما زالت العادات والخيانة والانقلاب هي موجودة في الدم العربي وكما كان العرب يطعنون انفسهم بالظهر ويتقاتلون على الفتات ايام الجاهلية فأصبح وضعهم الان مأساويا وتراجيديا وميؤوسا منه, فلا الاسلام حسّن وضعهم ولا النبي (ص)استطاع ان يأخذ امته الى شاطىء الامان . فأصبح القتل تقربا الى الله! واصبح الدجل والكذب من الصفات الحميدة! وهتك الاعراض تنفيذا لحكم الله! واصبح الناس كفارا بغالبيتهم! واصبحت الخيانة وجهة نظر.
ليس العرب على قد المسؤولية , فعلى مستوى الملوك والامراء والحكام والرؤساء فهؤولاء هم من ادنى مستويات الانحطاط والتبعية والجهل وسوء الامانة وقلة الضمير ان وجد. اما على مستوى الشعوب العربي فحدّث ولا حرج فهذه الشعوب نائمة كنومة اهل الكهف , فهذه الشعوب البسيطة بعقولها وقلة ثقافتها وعلمها وتعلمها ما زالت تعيش كنفس عصور الجاهلية ولم يتغير عليها من شيء من بساطة العقول وقلة الحيلة وكثرة الانتهازية .
هذه الشعوب اصبحت تمشي كالقطيع وعقولها مغيبة ولم تعد تستمع اذانها الى كلمات الخير والتسامح والتي دعا اليها الرسول الاكرم بل الى ابواق وشياطين الفتن المتنقلة والذين يحرضون الناس ضد بعضهم وتحولت المساجد من اماكن للعبادة الى اماكن للمخططات والتنفيذ . لم يعد احد من المسلمين يفكر ! لأنه لم يعد فيه عقل , عقل فقط للقتل والذبح على الهوية والانتقام .
لم يعد احد في هذه الامة العرجاء من يميز بين الخير والشر والابيض والاسود والحق والباطل. فاقد الشيء لا يعطيه , ولطالما بصقت شعوب هذه الامة وحكامها في صحون النعم التي انعم الله .
ولطالما نكثوا بالوعود والعهود ونشروا الاباطيل , اين يكمن الحق؟ وما زال العرب والمسلمون منذ عصور الجاهلية ينقلبون على انفسهم قبل غيرهم كشربة للماء والمكر والخديعة والنفاق هي عدة للشغل وللإستمرارية. لطالما كان الهوان والذل سمة هذه الامة وشعوبها ومنذ مئات السنين تتحكم بها الجاهلية وعادات الاجرام آنذاك , فلم يتغير شيء بالنسبة لهؤولاء اي قبل الاسلام او بعده فلا فرق ,وما زالت العادات والخيانة والانقلاب هي موجودة في الدم العربي وكما كان العرب يطعنون انفسهم بالظهر ويتقاتلون على الفتات ايام الجاهلية فأصبح وضعهم الان مأساويا وتراجيديا وميؤوسا منه, فلا الاسلام حسّن وضعهم ولا النبي (ص)استطاع ان يأخذ امته الى شاطىء الامان . فأصبح القتل تقربا الى الله! واصبح الدجل والكذب من الصفات الحميدة! وهتك الاعراض تنفيذا لحكم الله! واصبح الناس كفارا بغالبيتهم! واصبحت الخيانة وجهة نظر.