Pages



صنعآ آلحضارة وآلتاريخ

أحن إليك وقلبي لديك ... يسافر عشقًا في مقلتيك

تذوب الحنايا بكل المعاني ... وأصدح شوقًا على ضفتيك

سقتني الغرام عيون الصبايا ... وجبت سكيرًا هدى فتنتيك

عشقت العيون لأنك فيها ... جمالًا يحوم بكلي إليك

سألت الصباح لباسًا وظلًّا ... وهل الأريج جنى راحتيك

فؤادي يناديك أين المفرُّ؟ ... وكيف يعود إلى شاطئيك

وتهت بهذا الزمان أعاني ... وذقت شهيدًا هوى جنتيك

جأرت إليها أنادي عليها ... وجمعي شموع سنا قبلتيك

تحنُّ الزوايا إليك وكلي ... يدندن عشقًا صبوحًا لديك

حملت إلى الذات قلبًا جديدًا ... وعدت سفورًا على ساعديك

فسرت وسارت جموع البرايا ... وغبنا شهودًا على ساحتيك