Pages

ديانة القتل والتنكيل

لقد رجع العرب والمسلمون الى الوراء مئات السنين . لم يرجعوا الى الاخلاق والى الدين الحنيف والى الوحدة والالفة بينهم. لم يرجعوا الى محمد او الى الله ! لم يرجعوا الى عقولهم المقفلة اصلا! لقد رجعوا الى الشياطين من المفتيين الدجالين وحتى اليهود والنصارى ارحم من هؤولاء العجزة واشباه الرجال من العلماء الدجالين المسلمين الذين يشجعون الناس على قتل بعضهم البعض والى التنكيل بأصحاب "الدين الواحد"! ما هذه الديانة التي سيقتنع العالم بإتباعها عندما يشاهدون كل مآثر البربرية والمقاصل اليدوية على ايدي حثالة العصر والجاهلية والتي يقطعون بها الرؤوس ويأكلون قلوب الخصوم.

العار العار ثم العار على هكذا اسلام "حديث جديد" وعلى هكذا مسلمين متطرفين بربريين . انظروا الى شكل كل مفتي والى وجهه فسترى الدجل في وجهه والكذب في عينيه والنفاق في لسانه. اي اسلا م هذا؟ فالبوذيون افضل منهم, واليهود والنصارى , امة دنيئة متخلفة متعطشة الى الدماء كما عطش الطفل الى ثدي امه. لو كان هناك عدل في هذه الدنيا او كان عدل الله وعقابه موجود في هذه الدنيا لما كنا رأينا تلك الجماعات البربرية المجهولة الاصل من الاب والام او من تعدد الاباء والامهات! ولما كنا رأينا القتلة واولاد الزنا تجوب البلدان لقتل شعوبها وتدمير بلادها .

كل شيخ وكل عالم دين وكل مدعي ايمان يدعو الناس الى الفتن والى الاقتتال فيما بينهم لهو ابن زنا وابن حرام ومن خوارج العصر . من اين اتى هؤولاء؟ من اتى بهم الى بلادنا؟ اكيد اتوا بالمظلة وظهروا ليدافعوا عن حقوق الانسان والحرية! واصبح لزاما على الناس ان تدافع عن نفسها من شر "الاسلام والمسلمين واخوانه" الذين اصبحوا مرض ووباء العصر الحديث