Pages

السباب والشتائم هي اللغة الوحيدة

الكثير الكثير من ابناء العرب والمسلمين لا يحب ان يسمع الحقيقة ولطالما كانت الحقيقة تجرح او هي نسبة مئوية يمكن لأي انسان ان يجعلها الى جانبه اما عاطفيا او دينيا او مذهبيا اما العاقل فيسمعها ويفهمها منطقيا. ولكن جعل الحقيقة حكما منطقيا بعيدا عن العواطف والنعرات لهو مستبعد عند امة عربية اسلامية فاشلة يحكمها حاكم اما اتى بالمظلة او آخر لا يعرف القراءة او كراعيا للأغنام او من بدو الصحراء القاسية ليرعى امة من الجهلة تقتل بعضها البض على موقف سيارة او على افضلية المرور او على خلاف بالرأي او بالدين او حتى على لون القميص او البنطال او على عدو لم يكتشفوا هويته بعد

وهذا ما يبيّنه الواقع المرير والبائس على قلة للعقل. ودائما يواجهون الحقيقة بالسباب والشتائم وليس بالحجج والبراهين. وإذا كانت اغلبية الشعوب العربية والاسلامية جهلة ومتخلفون ويحكمهم التطرف والنزعات العنصرية والقبلية فلا المنطق يقنعهم وحتى الشريعة لا يمكن ان تخلّصهم من نزعات الجاهلية بعصر حديث وليفكروا ولو لمرة واحدة ما الذي اوصلهم الى هذا الحضيض والتخلف والتبعية العمياء. اما الهروب من الحقيقة هو الغالب في بعض الاحيان للكثير من هؤولاء , ومجافاتها لهو سمة يتّصف بها قليلوا العقول ذو الاغلبية , فإصبحت الخيانة وجهة نظر , والحقيقة المرّة افتراء وكذب والطعن بالظهر هو مصلحة آنية والنفاق مصلحة اسلامية وقتل الانفس البشرية بالطرق البربرية لهو دفاع عن النفس ونشرا للديمقراطية والحرية

ابو كعاب وابي رغال وابو لهب وجهل واميّة وابو سيفان وابن المجدّع وابو القلمين وابن المنقوع وابو الفراولة وابو المفقوع وابن المنحوس وابو دحّام ىوابن الجزار وابو قبّرة وابن الغالب وابن المغبون والبائس "والمبؤوس" والطالع والمطلوع والملطوع .... يعيشون على الاوهام ويبيتون على الافلام ويستيقظون على الاحلام.!