Pages

لا مستحيل 

عضو رابطة أدباء بيت المقدس

حلم الطفولة لم يزل في ناظري

في خاطري

يرنو فيبتسم الأصيل !

وبجوب في كل البلاد مهرولا

ومفتشا ..

عن نجمة تاهت رويدا ..

عن حلة الأمل الجميل ...

***

عن زهرتي

تلك التي

مص الشتاء عبيرها..

ومضى بها ... دون الربيع

يغتال فيها كل خيط من خيوط العشق يسري

في هوى القلب يسيل !

***

لا مستحيل ...

لا مستحيل إذا الحياة تتابعت

لا مستحيل !

لا يا شتاء البين لا تهزأ بما حاق الفؤاد فقد بدا

زيف انتصارات الذليل !

لا مستحيل !

***

لا مستحيل فقد يثور النور من عمق الظلام لتنجلي

من نور كوكيه البلايا

كي تختفي أسقامه

أوجاعه ...

فيصح بالأمل العليل !

***

وغداً يعود القابعون هناك من حلف السدود

عبر الحدود ... !

وغدا ينام العابدون نهارهم

لتعيد أنات الليالي دمعها بعد الشرود !

ودموع "فاطمة" تنادي

من عنا الخطب الجحود :

ما زلت أنظر كيف تحيي الآه قلب الحر فجرا

فورود روضة عشقنا

بيديك ترويها لتحيا ...

أيها الشيخ الجليل !

***

ها قد أتى زمن الرحيل

إلى الضياع إلى الحقول !

لا يا شتاء البين لن تبقى تعربد في شراييني

ها قد أتى زمن الرحيل

سأعود نحو الزهر أرقص في سماءات الفصول

وأرنم الأشعار كي ألقى هناك سنابل القمح التي

غنت لدهر ما أقول !

سأعود كي ألقى هناك أزاهري !

فلقد مضى عهد الأفول !

سأعود أسجد في محراب عالمها ومعراج الرسول !

ويطيل فلبي في الربيع سجوده !

وحداؤه :

سبحان خالقنا الجليل !
إلى طاغية

قد تمزجيني في الفؤادِ ككسرةٍ..

من زهو ِ أوقاتٍ مضتْ

فيها انتشيتِ بلوعتي

وغرامىَّ

بي تعبرينَ لعالم ٍ..

فيهِ تسوسينَ الهوى

ببنانِ سحركِ

بامتلاكي

باعتلاء ِ كيانىَّ

بيديكِ أفئدة الرجال ِ ..

تصيرُ صلصالا سخىّْْ

بلهيبِ قلبي تمزجينهُ

باغترابي

باحتراق ِ ضلوعىَّ

تتحكمينَ .. وتحكمينَ

ومن أنا في ركبِ عالمكِ الذي..

روضتهِ .. ببقايا أحلامي

بصمتي

باعتناق الصبر نهجا في ظلام ِ دروبىَّ

تدعينني أن أبتسمْ ؟!

وتكون هسهسة ُ الربيع بصبحكِ ..

أنفاسىَّ؟!

أن أطلقَ النجماتَ ترسم في المساءِ

حروفَ عشق ٍ حانيهْ؟!

بل واهيهْ

جاءت بأمر ٍ من عيونكِ

من عيون ٍ طاغيهْ

كي تستبيحَ بها السماءَ

وحلمَ ريح ٍ عاتيهْ

لو أن كل الكون ِ.. تجعل أرضهُ

جرداءَ

أرضا خاويهْ

لها وحدها

تاج ٌ.. ومملكة ٌ.. وعرشٌ

من كياني .. وقلبىَّ

آه .. نجومَ سمائىَّ

كم أنتِ حقا طاغيهْ

بل جدُّ .. روحٌ قاسيهْ

كالصخر ِ .. كالثلج ِ الكثيفِ

كأمنياتٍ نائيهْ

كعنادِ ثغر ِ الأمسيات ِ

إذ استخفَ بحالىَّ

حرفٌ لعوبٌ

قبلة ٌ .. دوما هزيلٌ شهدها

وأناملٌ كالهاويهْ

شيطانة ٌ .. مجنونة ٌ

تشدو بضعفي وانكساري

ترتوي بدموعىَّ

لكنْ .. سأُرضي كبرَ قلبكِ يا نجومٌ ساريهْ

هي دنيتي .. ودليلىَّ

أنا عاشقٌ .. والعينُ تروي ما بىَّ

العينُ ترُثي حالىَّ

العينُ تخدعني لأجلكِ..

كي أراكِ ملاكىَّ

مرآة ُ حبك ِها هي

فلتنظري.. ولتشهدي

كم لوعتي .. وغرامىَّ

يرضيكِ هذا من فؤادي؟!

لوثتي .. وجنونىَّ

آه.. أحبكِ يا ابتلائي ..

لن أجادلَ قلبىَّ

على آي مذهب؟

كيف سيقتنع الكافر او الملحد بأن يدخل الاسلام الحديث؟ كيف سيؤمن النصارى ويقتنعوا بدخول هذا الاسلام؟ كيف تقنع البوذي؟ كيف تقنع العالم بأن الاسلام ومسلميه جديران بالاحترام من قبل الاخرين وبأن لديهم دين العدالة والتسامح؟ اين هو دين محمد بن عبد الله(ص) الاصلي والاصيل مما يجري في العالم؟ هراء . كيف ستقنع الناس بدخول هذا الاسلام فعلى اي مذهب ستدخلونهم؟ اذا اسلم الكافر ودخل الدين الشيعي فإنه مشرك وعابد للقبور ولاعن للصحابة ؟ و.... واذا اسلم الكافر ودخل مذهب السنة والجماعة فإنه متطرف , فعلى اي مذهب ؟ لقد قرف الناس , واشمأزّت من اصحاب العمائم الكاذبة والدجالون وناكحي الصغيرات بمى يسمى المتعة. عن اي اسلام تتكلمون؟ اسلام الذابح والمذبوح؟ الناحر والمنحور؟ القاتل والمقتول؟القاطع والمقطوع؟ العابد والمعبود, الناكح والمنكوح؟الخائن والمخون؟.... على اي مذهب ؟
إلى القلوب النّابضة بمعاني الطّهارة والعزّة والإباء
الرّافضة لما يجري في بلداننا الإسلامية من فساد وخناء , والجاني معروف

===============================
عَمَّ الضَّنَا
دَاءُ الخَنَا يَغْزُو الدُّناَ
مَنْ لِلفَضِيلَةِ فِي الوَطَنْ ؟
مَنْ لِلشَّرَفْ ؟
مَنْ لِلحَيَاءْ ؟
مَنْ لِلْعَفَافْ ؟
سَادَ الأَرَاذِلُ وَالعَفَنْ
ذاكَ الذِي يُرْدِيهِ فِي يَمِّ القَذَى
ذُو خِسَّةٍ
ذُو غَدْرَةٍ
خَانَ العَقِيدَةَ مِنْ زَمَنْ
هُوَ الذِي صَبَّ الرَّدَى
بَثَّ الأَسَى
أَذْكَي الضَّغَائِنَ وَالفِتَنْ
هَلْ تَعْرِفُهْ ؟
مُتَغَرِّبٌ
يَشْكُو انفِصَاماً فِي الأَناَ
بِنَذَالَةِ الغَرْبِ المُدَيَّثِ قَدْ فُتِنْ
مُتَعَالِمٌ
وَالعَقْلُ فِيهِ قَذَارَةٌ
بِالزُّورِ قَصْداً قََدْ شُحِنْ
مُتَحَرِّرٌ
لَكِنْ مِنَ الطَّبْعِ السَّوِيْ
يَأتِي الرَّذِيلَةَ فِي العَلَنْ
مُتَطَوِّرٌ
يُلْهَى بِعِرْضِهِ لاَ يُهَمْ
ذاكَ التَّحَضُّرُ فَلْيَكُنْ
مُتَعَنصِرٌ
عَدَّ العُرُوبَةَ سُبَّةً
يَسْعَى لِتُدْفَنَ فِي عَدَنْ
مُتَنَصِّرٌ
لابْنِ الصَّلِيبِ مُذَلَّلٌ
كَالمَيْتِ فِي طَيِّ الكَفَنْ
يَا مُسْلِماً لاَ تَنخَدِعْ
العِزُّ شَأنُكَ لاَ تَهُنْ
رَهْطُ المَفَاسِدِ عَازِمٌ وَمُصَمِّمٌ
يَبْغِي انْحِناَءَكَ لاَ تَلِنْ
قَدْ زَيَّنُوا نَهْجَ الدِّياثَةِ وَالخَناَ
دَرْبَ المَهَالِكِ وَاللَعَنْ
الأرْضُ أَرْضُكَ يَا فَتَى
وَالعِرْضُ عِرْضُكَ ... فَلْتَصُنْ
عِشْ طَاهِراً
دُمْ وَاقِفا ً
رُغْمَ الشَّدَائِدِ وَالمِحَنْ
أَجْدَى حَياَتِكَ أنْ تَعِيشَ مُدَافِعاً
تَرْعَى الفَضِيلَةِ وَالوَطَنْ
إلى القلوب المفجوعة , والعقول الغافلة أو المقموعة , في أمّتنا الإسلامية المخدوعة .

صَدِّقِينِي ...
يَا عُقُولاً شَلَّها وَقْعُ الفَوَاجِعْ
يَا دُمُوعًا خدَّدَتْ لَحْمَ المَدَامِعْ
يَا قُلُوباً كَظَّهَا هَوْلُ البَلاَياَ
يَا جُسُوماً مُزِّقَتْ بَينَ الشَّظَاياَ
يَا رُبُوعاً طَاهِرَه ْ
دَنَّسَتْهاَ وطْأةٌ مِن كُلِّ دَاعِرْ
ياَ خِلالاً هَدَّهاَ فَنُّ المَسَاخِرْ
يَا رُيُوعاً عَبَّهَا غِرٌّ وَشَاطِرْ
يَا جُيُوباً ضَرَّهَا عِزُّ البَطَاطِسْ
يَا هُمُومًا أَوْهَنَتْ مَتْنَ الحرائر
لَيْسَ تَحتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الفِداً... قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الإسْمِ ياَ أَهْلَ الحِجَا حَاقِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ وَالهَتْكِ بِأَرْضِي أُمَّةً
تَدَّعِي رُغْمَ الرَّزَاياَ أَنَّهاَ
فِي احْتِضَانِ الحَقِّ وَالسِّلْمِ بِحِرْصٍ ... رَائِدَهْ
لَكِنْ سَلُو عَنهَا الدُّناَ
سَلُوا المَجَازِرَ وَالمَجَاعَةَ وَالضَّناَ
إنَّ الجَمَاجِمَ فِي المَتَاحِفِ شَاهِدَةْ
سَلُوا الهُنُودْ
سَلُوا الأفَارِقَةَ الذِينَ يُمَرَّغُونَ بِحُبِّهاَ:
يُدَمَّرُونَ بِقُسْوَةٍ
يُنَصَّرُونَ بِخِسَّةٍ
يَدُ الجَرِيمَةِ فِي الوَقَائِعِ وَاحِدَةْ
عَادَتْ لِتَنفُثَ سُمَّهَا فِي أُمَّةٍ :
ذَكَّارَةٍ , صَبَّارَةٍ , وَمُجاهِدَةْ
عَادَتْ تُرِيدُكِ يَا جَزَائِرُ أُمَّةً :
كَفَّارَةً , خَوَّارَةً , أو بَائِدَةْ
أو كَي تَكُونِي قَلْعَةً أَبَدِيَّةً
تَأوِي الوُحُوشَ الوَافِدَةْ
أَيْ أنْ تَكُونِي قَاعِدَةْ
لاَ, لَيْسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ
إنَّ خَلْفَ الفَتْكِ يَا أَهْلَ النَّبَاهَةِ كَائِدَةْ
هَبَّتْ لِتَطْمِسَ دِينَناَ ...
عَادَتْ لِتَسْرِقَ رِزْقَنا َ...
قَامَتْ لِتَهْتِكَ عِرْضَناَ ...
وَقَدْ ارْتَدَتْ قُفَّازَةً خَضْرَاءَ تَبْدُو جَامِدَةْ
وقد امتطت جيلا يعلف خلسة بِمُخَدِّر
يَدَعُ البَصَائِرَ شَارِدَةْ
يُزْجَى إلَى زَرْعِ المَنِيَّةِ ناَئِماً لا قاَصِداً
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الصَّبِيْ
لَهْفِي عَلَى ذَاكَ الوَلِيْ ... وَالوَالِدَةْ
لَهْفِي عَلَى رَتْلِ الفُتُوَّةِ مُزِّقُوا فِي لَحْظَةٍ
مِنْ غَيرِ جُرْمٍ أَجْرَمُوا أو فَائِدَةْ
لَهْفِي عَلَى جَيْلٍ يُدَمَّرُ غِيلَةً * ...
بِمُفَجِّرٍ
وَمُهَجِّرٍ
وَمُخَدِّرٍ
وَمُنَصِّرٍ
وَمُدَعِّرٍ
أَضْحَى طَرِيدَةَ نَاقِمٍ ...
نَصَبَ الحَبَائِلَ صَائِداَ
لَهْفِي عَلَى نَفْسٍ تُعَفَّرُ فِي الرُّغَامِ بَرِيئَةً
مَا ذَنبُهَا ؟؟؟
ألأنَّهَا عَبَدَتْ إلَهاً وَاحِداً ؟
ألأنَّهَا تَبِعَتْ بِحُبٍّ أَحْمَداَ ؟
ألأنَّهَا لَزِمَتْ شَرِيعَةَ رَبِّهاَ ؟
دَرْبَ السَّمَاحَةِ وَالكَرَامَةِ وَالنَّدَى ؟
لاَ لَيسَ تَحْتَ الشَّمْسِ فِي أَرْضِ الهُدَى قَاعِدَةْ

لا إنَّ خَلْفَ الإسْمِ يا أَهْلَ النُّهَى حَاقِدَة
قُلناَ اخْرُجِي مِنْ أَرْضِناَ
مِنْ حُكْمِناَ
مِنْ قَوْلِناَ
مِنْ رِزْقِناَ
قَالَتْ لَناَ : قَاعِدَةْ
تَبًّا لَهَا مِنْ أُمَّةٍ :
مَغْرُورَةٍ , غَدَّارَةٍ , مِنْ حَاسِدَةْ
تَبًّا لَهَا لاَ تَنثَنِي ...
إلاّ بِحَدٍّ رَادِعٍ أو حَاصِدَةْ
يَا أُمَّةً مُسْتَعْلِيَةْ ...
يُخْفِي السَّوَادَ بَيَاضُهاَ
صَبَغَ الوُجُودَ قُتَامُهاَ
مَنْ بَثَّ فِيكِ الرُّوحَ بَعْدَ تَحَجُّرٍ؟
مَنْ سَنَّ فِيكِ الطُّهْرَ بَعْدَ تَقَذُّرٍ ؟
مَنْ عَلَّمَكْ ؟
يَا جَاحِدَةْ
فَلْتَقْنَطِي يَا غَادِرَةْ
إنْ رُمْتِ أَّنّكِ بِالخَدِيعَةِ وَالوَقِيعَةِ عَائِدَةْ
وَلْتَدْفَعِي تِلكَ الذُّيُولَ لِتَزْرَعِي ...
فِينَا المَرَارَةَ وَالمَفاَسِدَ وَالرَّدَى
إناَّ نَصُدُّكِ بِالتَّصَالُحِ , بِالتَّسَامُح , بِالفِداَ
وَلْتَيْأَسِي
شَمْسُ الهُدَى لاَ تَنْطَفِي
تَبقَى عَلَى رَأسِ الوَرَى وَضَّاءَةً
رُغْمَ الدَّسَائِسِ وَالمَكَائِدِ وَالعِدَا
وَلْتَخْسَئِي
يَا أُمَّة التَّخْنِيثِ وَالتَّلْوِيثِ
يَا أُمَّةَ التَّرْهِيبِ وَالتَّعْذِيبِ
يَا أُمَّةَ التَّجْوِيعِ وَالتَّرْوِيعِ
يَا أُمَّةَ التَّدْمِيرِ وَالتَّزْوِيرِ
يَا أُمَّةَ التَّقْتِيلِ وَالتَّجْهِيلِ
آمَنْتُ باِللهِ الذِي خَلَقَ الوَرَى
رَبًّا إلهاً وَاحِداً
وَتَبِعْتُ فِي هَذاَ الوُجُودِ مُحَمَّداً
نَجْمَ الحَقِيقَةِ وَالفَضِيلَةِ وَالهُدَى




مؤامرات وتآمر آعراب الصحاري
لم يبقَ في كأسِ الشرابِ سوى الثمالةْ

ويغوصُ أنذالُ الأعاربُ في العمالةْ

 سأقولُ ما أنتمْ

ولو كانتْ عجالةْ

أنتمْ :

تتناكحونَ الذّلَّ تيهاً

تتضورون الغدرَ خزياً

ومنَ الجلابيب اللعينةِ يُصنع الشيطانُ هالةْ

أنتمْ :

حكايةُ ماردٍ حُلَّ اغتيالهْ

أنتمُ الأقزامُ أنتمْ ، وانحرافُ الخلقِ أنتمْ

والزنى بالدينِ أنتمْ ، والمجونُ بلا غِلالةْ

أنتمُ يا قومَ لوطْ

يارذاذَ فمِ السعوطْ



يا ذوي ( طيطٍ وطوطْ ) في الوساخاتِ المُزالةْ

أنتمْ :

بقايا مما عاف الضبعُ ، من بعضِ الجعالةْ

أنتمُ الغربانَ أأنتمْ ، والوطاويطُ الحبالى

أنتمْ :

مافي الجعبةِ الخرقاءْ

مما تُفصحُ العنقاءْ

مما يُنفرُ البطحاءْ

سحنتكمْ مُحالةْ

يا لعنةَ الأوغادِ أنتمْ

يا نسلَ من حنّتْ ” لِعادْ

ومنْ أرادتْ مايُرادُ لنا كأكياس الزبالةْ

يامنْ على الأكوانِ عالةْ

من تكونوا سوى نذالةْ ؟!!

غيرَ تجسيدِ الهبالةْ

ليسَ في الدنيا فجورْ

فوقَ سكناكمْ قصورْ

سوفَ تغدو لكمْ قبورْ

بالمظاليمِ الثكالى

فإلى المزابل دربكمْ

وإلى الزوال مجونكمْ

يامن تنافخ عزكمْ



بدمِ البراءآتِ المسالةْ



فرحاً تهانينا لكمْ

ترحاً تهانينا لكمْ

لا دامَ نافقَ مجدكمْ

سيبورُ طُرّاً قصدكمْ
لا كانَ ما رمتمْ سؤالهْ

لاَ تَحْزَنُوا
إلى ذوي القلوب الخائفة ، والجراح النّازفة ، والعيون الذّارفة ، في أمّتنا الإسلامية

لاَ تَحْزَنُوا
فاَلنَّصْرُ آتٍ وَالهُدَى يَعْلُو وَيُحْفَظُ فِي الدُّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
تِلْكُمْ وُعُودُ كِتاَبِناَ لَيْسَتْ سَرَاباً مِنْ مُنَى
لاَ تَحْزَنُوا
مَهْمَا طَغَى أَهْلُ الوَغَى مُلْكُ الوُجُودِ لِرَبِّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
مَهْمَا عَتَوْا وَاسْتَهْتَرُوا فاَلعِزُّ غَايَةُ دِينِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
لَكنْ أَنِيبُوا وَاصْبِرُوا وَدَعُوا الفَوَاحِشَ وَالخَنَا
لاَ تَحْزَنُوا
وَتَوَحَّدُوا وَتَعَاوَنُوا وَتَمَسَّكُوا بِكِتاَبِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَامْضُوا عَلَى دَرْبِ الهُدَى دَرْبُ النُّبُوَّةِ دَرْبُناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَاسْتَجْمِعُوا عِلْمَ الوَرَى فَالعِلْمُ سِرُّ سُمُوِّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَاسْعَوْا بِصِدْقٍ وَاكْدَحُوا بِالسَّعْيِ نَرْفَعُ غِبْنَناَ
لاَ تَحْزَنُوا
وَادْعُوا العَزِيزَ فَإِنَّهُ وَعَدَ المُوَحِّدَ بِالهَناَ
لاَ تَحزَنُوا
فَالدَّهْرُ يَزْخَرُ بِالهُمُومِ وَبِالصِّعاَبِ وَبِالضَّناَ
لاَ تَحْزَنُوا
فَإلَهُناَ رَبٌّ رَحِيمٌ عَالِمٌ بِهُمُومِناَ
لاَ تَحْزَنُوا
دَارُ البَلاَءِ سَتنتَهِي فَالكَوْنُ يَزْحَفُ لِلفَنَا
لاَ تَحْزَنُوا
يَوْمُ الحِسَابِ يَسُرُّكُمْ أَجْرُ التَّصَبُّرِ فِي العَناَ
لاَ تَحْزَنُوا
دَارُ الخُلُودِ مَصِيرُكُمْ حَيْثُ السَّعَادَةُ وَالجَناَ

إلى كُلِّ غَيُور

كلُّ شَيءِ بيعَ فِعلاً
أو هوَ مشروعٌ لشيءٍ قد يُباعْ
الضَّمائرْ
والحرائرْ
والضِّياعْ
كلُّ شيءٍ عُرْضَةٌ يا أهلَ ديني للضَيَاعْ
المساجدْ
والمدارسْ
والمصانعْ
والقِلاعْ
ليسَ يجري في عروقِ النَّاسِ غيرُ المالِ شُرْهاً والمَتَاعْ

كيف ننجو ورؤوسُ النَّاسِ في النَّاسِ ذُيولٌ أو رِعَاعْ

كيف ننجو ؟

هذه الأعراضُ تُنهَبْ

هذه الأعرافُ تُضرَبْ

هذه الآمالُ تُشطَبْ

وعدوُّ الأمسِ شَلَّ الجسمَ عن حُبِّ الدِّفاعْ

عاد يُدلي بوِدادِ الغِلِّ خَتْلا ًكالضِّباعْ

فإذا صارَ أتونُ الكُرْهِ حِبَّا

وإذا صارَ عدوُّ الدَّهرِ ربَّا

وإذا صارَ هوانُ النَّفسِ أصلاً في الطِّباعْ

فانتظرْ ... انتظرْ

إنَّها إرهاصاتٌ للضَيَاعْ

أيها النَّاسُ أفِيقوا ...

انصروا الحقَّ بقدْرْ المُستطاعْ