Pages


القاعدة سعودية المنشآ والتمويل!
معظم قتلى القاعدة من السعوديين.

الكل يعلم في العالمين العربي والاسلامي وحتى الامريكان والاوروبيين أن المجموعات الارهابية بما فيها " القاعدة و" النصرة " و" داعش" وغيرها من المنظمات الارهابية التي تمتهن القتل والتعذيب والتفجير هي صناعة سعودية بامتياز.

القاعدة هي أول منظمة إرهابية أنشأها آل سعود....! (السعوديون!) بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لمحاربة الروس في افغانستان، وقد ارسلوا اول الامر الشباب السعودي لكي ينضم الى هذه المنظمة وزودوها بالمال والسلاح وشجعوا الشباب العربي والمسلم للالتحاق بالقاعدة في افغانستان . وكان رجل الاعمال السعودي اسامة بن لادن هو الذي تبنى دعم وتجهيز هذه المنظمة واقام في افغانستان وباكستان حتى مقتله في مقر اقامته في ايبت اباد الباكستانية في 1 ايار 2011.
مجموعتا النصرة وداعش اللتان تنشطان حاليا في سوريا وتقومان بعمليات ارهابية ، تتلقيان الدعم المالي والتسليحي من السعودية وبقية كنتونات خليج همجستان.....! ، واذا كان السعوديون ينفون علاقتهم بهذه التنظيمات فسببه انهم لا يريدون ان يدانوا من قبل منظمات حقوق الانسان فقط لا غير وهي لعبة مكشوفة وغبية.......!، ولكن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تدركان جيدا من الذي يمول هذه التنظيمات الارهابية ومن الذي يواصل دعم كافة الجماعات الارهابية في سوريا ليس خدمة للشعب السوري ، بل من اجل تحقيق مصلحة سعودية تتعلق بدورها في المنطقة.
التمويل السعودي للتنظيمات الارهابية ليس امرا جديدا ، بل ان السعودية كانت منذ الثمانينات من القرن الماضي ترعى وتدعم الجماعات المتطرفة وترعاها ماديا ومعنويا وترسل الشباب العربي الى جامعاتها لتعلم الافكار الوهابية المتطرفة والعودة الى بلدانهم متشبعين بالافكار الوهابية العفنة ونشر الفكر الوهابي في بلدانهم.دفاع ايران عن الاسلاميين وتنديدها بقمع الجيش الجزائري للمسلمين.


ويلزمنا ان نعترف بصراحة، ودون ان ندفن رؤوسنا في الرمال، ان الحالة السعودية......! و مؤمراتها الراهنة تتسم، على مختلف اوجهها الرسمية والشعبية والنخبوية، بالخواء الفكري، والتصحر الثقافي، والاضطراب النفسي، والتضارب السياسي، ، والضعف الشديد في الانتماء الوطني والروح المعنوية والجملة العصبية والمناعة الاخلاقية.. الامر الذي اتاح للقوى المعادية لامتنا والمتآمرة عليها، فرصة اختراقها طولاً وعرضاً، وتمزيقها شيعاً واحزاباً، وتسييرها وتوجيه خطاها وتحركاتها بواسطة 'الريموت كونترول..........................................!'