Pages


الى متى ايها المتسلقين آلعملاء
!
وطني اليمن الحبيب يغيبُ قلمي عن ذكرك وذكرأوضاعك العصيبة, لكن القلب والروح ما نَسياكِ لحظة, فأنتِ النبضُ والروح معا!!!

لقد طال عذابك ومآسيكِ, وغارت جروحك وآلامك و اشتعل الرأس شيباً على أحزانك, ومازلنا غارقين في أهوائنا وملذاتنا هائمين على وجوهنا لا ندري ما العمل!؟

ما زلنا نرى *المتسلقين*>الفاسدين العملاء.....! في كل زمان ومكان يصولون ويجولون على حساب *معانات وحرمان اليمنيين!*

في كل يوم بل في كل لحظة, تتكرر مآسي تفجيرات اغتيالات غلاء ناهيك عن عدم وجود ابسط الخدمات .......!, والبعض ممن يقيم والكل يساهم بالغالي والرخيص *في الظاهر*! وفي الحقيقة لا يسعى إلا لتحقيق مصالحه وأهدافه, كي يضمن *قطعة* من الكعكة!

يا لها من أنانية وسذاجة..وقبح بل قحب ,اعذروني ان وصفتهم بالكلاب الجائعة!!

إلى متى يا *متسلقين* ثورتنا! إلى متى نراكم الأوائل في الصفوف في كل شيء, تتنقلون من بلد إلي بلد ومن مؤتمر لمؤتمر, ولا تبتغون من ذلك غير الشهرة والمال!

أما آن أن نستفيق من غفلتنا وأهوائنا وأنانيتنا المطلقة!؟

كم يدمي قلبي رؤية أولئك *المتسلقين* وهم يخدعون الناس البسطاء السذج في حسن نيتهم وروعة مسلكهم, وهم في الحقيقة منافقون .. منافقون .. منافقون......!..

الحذر ثم الحذر من أولئك الكلاب, فعلينا دوماً الحيطة والحذر حتى نبني *مستقبل اليمن* بأيد بيضاء لا يشوبها شر ولا كدر وان نحجم ونقص اظافرهم! فلا مستقبل ببقائهم......!

وأتمنى أن يصل صوتي لكل البشر فيصحو فيهم *الضميراليمني والنخوة والرجولة المعتادة!*, وتنبهوا لكل إنسان يدّعي النبل والشرف, رغم ذلك أؤكد أن نبلاءنا وشرفاءنا كثر سيماهم في وجوههم,لكن للآسف فقد اختلط الحابل با النابل!

ثورتنا, ثورة العزة الحرية والكرامة, قام بها شبابنا اليمني الأبي وهو ما دل على نبل سجاياهم وعزة شموخهم ورفعة قدرهم, لا نستطيع نكران هذا البتة لكن القصد هو الحيطة والحذر من كل "متسلق" يهوى ويعبد المال والكرسي والشهرة فكما تروا فهم هم يبدلون جلودهم كالحايايا فاحذروهم.............!
حفظ المولى اليمن وآهله<<
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~