Pages

العرب هم المتآمرين على العرب؟

سنتهم وشيعتهم؟

العرب هم أكبر المتآمرين على العرب، سواء شيعة أو سنة العالم الإسلامي شئنا أو أبينا مقسم إلى قسمين" سنة وشيعة" . سنة مسيطر عليها من طرف الخليجيين بأموالهم طبعا بقيادة أمراء أل سعود، وشيعة مسيطر عليها من طرف إيران من خلال مرجعهم الديني وبترولهم. الكثير من الأقلام سكبت مدادها على وجود مؤامرة تحاك ضد العرب بالأخص وضد الإسلام بصفة عامة، والحقيقة الجديدة أن العرب هم أكبر المتآمرين على العرب ويطلبون من اليهود والغرب مساعدتهم لإنجاح مكائدهم على إخوانهم العرب. فلقد علمنا الزمان أن العرب صنفان، عرب حاكم له سلطة ونفوذ وأتباع ومهللين ومطبلين ومدافعين عنه ولو علموا بفساده وطغيانه وكمثال دول المغرب العربي والخليج والشرق الأوسط ، وعرب محكوم عليهم مغلبون ومحكورون ويداس عليهم بالأحذية المتسخة وعليهم أن لا يقولوا أح أح ، وهم نفسهم من تجدهم إذا سمحت لهم الفرصة، ينتقدون الحاكم العربي ويحرضون الرعية عليه، وما أن يصبحوا في السلطة يصبحون مثل الديكتاتوري العربي

فالشعوب العربية منيوكة من طرف جميع شعوب العالم لأنها لها وجهين أي منافقة: فهي تلعب دور من يريد الخير للشعب وماإن تتمكن من زمام السلطة حتى يصبح زعيمها الثوري أميرالحشيش والدعارة والجوروالرشوة والفساد، ويعطي الهبات والعطايا المملوكة للدولة إلى أفراد عائلته والمقربين والمهللين له أصحاب المنفعة. ذاك هو الشعب العربي يستعمل التحالفات والدسائس ضد إخوانه العرب فقط من أجل السلطة لسرقة فيما بعد ممتلكات أخيه من مال وأراضي وممتلكات ونساء تحت ذريعة القانون وأي قانون؟؟


ونفس الحكم نسقطه على إيران الفارسية وعلى أتباعها العرب الشيعة الموجودين بالدول العربية، فهم يغلبون مصلحتهم السياسية على مصلحتهم الإسلامية، يتحالفون مع أي كان ولو كان شيطان ويروجون ويحرفون الإسلام لما يتماشى مع مصلحتهم، ولو كانوا مسلمين حقا، ما كنا نشاهد بأم أعيننا مئات الألاف الإيرانيين يهاجرون صوب الغرب بحثا عن لقمة العيش متزاحمين مع مسلمي المغرب العربي والشرق الأوسط في الأعمال الشاقة بمصانع الغرب، وهنا نشهد بأفضلية الحكومة الخليجية على باقي الحكومات العربية والشيعية فيما يخص دفع أبناء البلد يهاجرون من أجل رغيف خبز وإنما أغلبهم يهاجرون من أجل طلب العلم، فأكبر مستشفيات كندا وأمريكا وبريطانيا تجد بها طبيب خليجي يترأس فريق طبي حيث أفضل منصب لعربي أو فارسي فيه هو ممرض. نحن نقول ما نشاهده في الواقع وهو كنه الحقيقة، ولا يهمنا رضا هذا الجانب أو ذاك، وإنما هدفي فتح عين العربي على واقعه بمره وحلوه ليهتدي إلى أفضل السبيل.