Pages

نحن السبب في كل ما يجري لنا

امة فاشلة
نحن امة فاشلة هذا حقيق-نحن أمة نعاني أزمة في الصميم
عندنا فبروس يغتال الضمير-نحن امة فاشلة هذا حقيق
رغم انفي أو انف الجميع-لا احد ينكر أننا أمة في الحضيض
أمة تعاني خلل في سلوكياتها-وأزمة في الضمير
-أمة تركت أمرها لغيرها يلعب بها
أمة ضيعت تاريخها-وعزها ومجدها-

أمة ارتضت لنفسها-بان تكون تابعة لأعدائها
يغزوا أرضها ينهبوا خيراتها- يقتلوا رجالها ونسائها وأطفالها
أحنا السبب في كل ما جرى-وما يجري لنا
لا تنسبوا فشلنا في غيرنا-لا تجعلوا عدونا شماعتا
هم السبب في ذلنا وعارنا-- وخزينا ودمارنا وقتلنا لبعضنا
العدو استغل ضعفنا-وكرهنا وحقدنا لبعضنا
وعدم قدرتنا في الدفاع عن أرضنا
وأهلنا وعرضنا .. وتخلفنا وجهلنا
وما نعانيه من اختلال في أخلاقنا
بعنا المبادئ والوطن بأبخس ثمن
وكل واحد مننا بتاجر باسم الوطن


تعالوا بنا نستعرض حالنا
كيف تدهورت أحوالنا
كيف تدنت أخلاقنا
لم نعد كما أسلافنا
بالتمسك بديننا
وفي صلت أرحامنا
وأهلنا وجيراننا
وتربية أولادنا
انقطعت المودة بيننا
الحسد والكره سمه في طبعنا
صغيرنا ..لا يوقر كبيرنا
خيارنا من قِدر غادر بلادنا
ومن بقي غيبوه ولاتنا
قطعنا الصلة بربنا
بإهمالنا صلاتنا
ودعائنا لربنا
النخب والرموز في الوطن
أشر خلق الله على البشر
ضمائرهم ميتة أصابها العفن


طرحوا مبادئهم في المزاد والعلن
لمن يدفع الثمن
جهلائنا وأشرارنا
أصبحوا حكامنا
ادعوا أنهم أسيادنا
وأنهم خير البشر في أرضنا
جاهل ارعن أمتطى الدبابة
جلس على كرسي الرئاسة
جاهل لا يعرف أبجديات السياسة
ولا الكتابة والقراءة في الثقافة
ألتفت حوله طوابير
من أهل العلم والشهادة
طوع أمرك
يا صاحب الفخامة والسيادة
يا خير خلق الله في فن القيادة
علموه كيف يكذب على الجماهير الغلابة
خطاباته ذات الوعود والانجازات الكذابة
يكتبها طراطير النظام في الرئاسة


يا أسلافنا ...
يا تاريخنا المشرق
لا تسألوا عن حالنا
الفرنجة داسوا أرضنا
بمباركة ومشاركة
من بعضنا
الفرنجة يتحكمون بأمورنا
بلادنا مشاعة مباحة لأعدائنا
يا أسلافنا ترحَموا لحالنا
سلاحنا وأكلنا ونعالنا وكسائنا
وأدوات طبخنا وكل متاعنا
نستورده من غيرنا
فكيف إذاً تكون حالنا !


حكامنا يفترض أنهم فرساننا
يسطروا .. ملاحم تاريخنا
لكنهم وللأسف ..
لم يكونوا في مستوى أحلامنا
يكشرون أنيابهم على شعبنا
يحركون أذنابهم لأعدائنا
كل الأمم تحمي بلادها برجالها
وبسلاحها من صنعها في أرضها
يا أسلافنا لا تسألوا عن حالنا
نحن أمة من أغنى الأمم
ونستجدي مساعدة الدول

فقدنا الثقة بنفوسنا
صرنا نهاب عدونا
نستعين به على بعضنا
يحتل أرضنا ويقتل أهلنا
و لا تسألوا كيف
استقر الأمر لحكامنا
وكيف صبرنا على من ذلنا وهاننا
ما أصابنا من خير ـ هو من ربنا
وما ابتلينا به من بلاء
هو من شر أعمالنا

لا تبحثوا في البحر أو في الهواء
عن المستحيل .. لإصلاح حالنا
لن تصلح أمورنا حتى تصلح نفوسنا
ونكون قدوه بأخلاقنا لأولادنا
في البيت و في السيارة
في السير وعند الإشارة
وفي الشارع وفي الإدارة
وفي الأسواق والحارة
وملاعب الكرة الدوارة
وباللسان والعين والنفس الأمارة
هذا هو أصل المرض المدمر لحياتنا
لا تحرثوا في البحر أو تزرعوا في الهواء
لتبرير عجزنا في إصلاح ذاتنا
أول المشوار لإصلاح أحوالنا
يبدأ بإصلاح نفوسنا والتمسك بديننا
..................................................
بسم الله الرحمن الرحيم . قال الله في محكم كتابه * ن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له وما لهم من دونه من وال *
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

* ولن يصلح حال آخر هذه الأمة إلا بما صلح به حال أولها*
*يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تتداعى الأكلة على قصعتها قلنا يا رسول الله أمن قلة بنا يومئذ قال لا أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ..ينزع الله المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قيل وما الوهن قال حب الحياة وكراهية الموت* *
***************************************************



سيختفي الفقر لو دفعت زكاة الركاز

الزكاة هي إحدى العبادات الأربع في الإسلام الى جانب الصلاة والصيام والحج ، وهي إحدى الركائز الخمس التي بني عليها الإسلام كما علمنا الحديث الشريف ( بني الإسلام على خمس شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاء وصوم رمضان وحج البيت لمن استطاع إليه سبيلاً ) .

وتمتاز الزكاة بأنها عبادة اقتصادية محضة ، فرضت لمحاربة الفقر في المجتمع الإسلامي ، وقد حددت بـ 2.5 % ( ربع العشر ) للذهب والفضة والنقد ، وبـ 10 % ( العشر ) للزروع والثمار التي تسقى بماء المطر ، وبـ 5 % ( نصف العشر ) للزروع والثمار التي ينفق صاحبها على سقيها ، وبـ 20% ( الخمس ) لما يستخرج من كنوز الأرض ، وهذه الأخيرة سميت ( زكاة الركاز ) .

وزكاة الركاز هذه تشمل ما يستخرج من الأرض من معادن أو فحم أو بترول أو أية مواد أخرى ذات قيمة اقتصادية .

والملاحظ أن هذه الثروات الطبيعية التي تزخر بها أراضي الدول الإسلامية قد تم غض الطرف عن إخراج زكاتها ، مع أنها كفيلة - إن تم إخراجها - بنفي الفقر عن العالم الإسلامي أجمع . ومع أنني لست متخصصاً في الاقتصاد ، فقد تختلف الأرقام التي أطرحها عن الأرقام الدقيقة الصحيحة ، ولكن الخطوط العامة في هذا الشأن واضحة .

وبحسبة بسيطة نستطيع أن نقول إن إنتاج النفط في الدول الإسلامية يزيد على 20 مليون برميل يومياً ، فالسعودية وحدها تنتج 9.5 مليون برميل يومياً الى جانب الملايين الأخرى التي تنتجها باقي دول الخليج والعراق وإيران والجزائر وليبيا . فلو افترضنا أن إجمالي ما تنتجه هذه الدول هو 20 مليون برميل ، فإن ذلك يعني أن ثمنها يبلغ 2 مليار دولار على أساس سعر البرميل 100 دولار ، أي أن العائد السنوي يبلغ 730 مليار دولار .

فإذا أخرجت هذه الدول زكاة البترول ( الركاز ) والتي تبلغ 20% ، فهذا يعني أن مبلغ الزكاة السنوي هو 146 مليار دولار . ولك أن تتخيل ما يمكن أن يفعله هذا المبلغ إذا خصص لإنشاء المشروعات الاقتصادية التي تستهدف الفقراء بالدرجة الأولى وتشغيل الأيدي العاملة في البلدان الإسلامية الأشد فقراً .

ولو افترضنا أن ربع سكان العالم العربي هم من الفقراء ، فإنك إذا وزعت هذا المبلغ عليهم على فرض أن عددهم 75 مليون إنسان يشكلون حوالي 20 مليون أسرة فقيرة ، فإن نصيب الأسرة الواحدة يتعدى 600 دولاراً شهرياً .

وإذا تم استثمار مبلغ الزكاة في مشروعات صناعية وزراعية وتربية مواش ودواجن بحسب حاجة كل دولة من الدول الفقيرة ، فهل تتصور أن يبقى في العالم الإسلامي كله فقير واحد ؟

إن الاستثمار السعودي وحده في الولايات المتحدة بحسب ما جاء على لسان سيناتور أمريكي في إحدى القنوات يبلغ  من 6 الى 7 % من الاقتصاد الأمريكي كله ! ناهيك عن باقي استثمارات الدول النفطية الأخرى في الولايات المتحدة ودول الغرب .

فأين يذهب ريع هذه الاستثمارات الضخمة ؟

حتى هذه الدول الغنية ، بل والغنية جداً ، لا يزال فيها فقراء أيضاً ، بل لا تزال بناها التحتية في حاجة الى إصلاحات كثيرة .

لقد كان البترول نقمة حقيقية على الأمة بدل أن يكون وسيلة وعاملاً مؤثراً جداً في نهضتها الاقتصادية ورفاهية شعوبها .

ومن العجيب أن نجد فقهاء الأمة الكبار وعلماء الشريعة يتفننون في تطبيق حدود السرقة والزنا والحكم بمئات الجلدات التي ليس لها أصل في شريعة الله ، يطبقونها على الضعفاء والفقراء والمساكين ، ويغضون الطرف عن مانعي الزكاة الكبار ، في حين أنهم يعلمون أن أبا بكر رضي الله عنه أشعل حرباً شعواء على مانعي الزكاة عقب وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، وقال قولته الشهيرة : والله لو منعوني عقال بعير كانوا يؤدونه لرسول الله لحاربتهم عليه . 

إن الزكاة هي شقيقة الصلاة ، وقد قرنت معها في 27 موضعاً في القرآن الكريم ، في مثل قوله تعالى ( وأقيموا الصلوة وءاتوا الزكوة ) ، وإن الإسلام كلّ لا يتجزأ ولا يجوز فيه أن نؤمن ببعض ونكفر ببعض كما قال الله تعالى ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ) ، وإن العبادات التي كتبها الله تعالى على عباده هي أيضاً كلٌّ واحد في سلة الله الواحدة ، وإن المرء ليعجب من دولنا الإسلامية والعربية كيف أنها تفرق بين الشقيقتين الصلاة والزكاة ، فتجد دولة كالسعودية مثلاً تجبر التجار على إغلاق محالهم أثناء الصلاة ، بل وتوقف كل نشاط في الشارع العام وتجبر الناس على الذهاب الى المساجد ، وهي في نفس الوقت تغض الطرف عن عبادة هي توأمة للصلاة قرنها الله تعالى بها في القرآن الكريم . ألأن الصلاة لا تحمّل الدولة عبئاً اقتصادياً ؟ فهي تنشط في أدائها ، بينما تغفل توأمتها لأنها ستكلفها دفع جزء من دخلها للفقراء والمساكين . وماذا لو كانت إقامة الصلاة ستكلف الدولة دفع جزء من دخلها ؟ أكانت ستغض عنها الطرف أيضاً ؟؟




اين ربيعكم يا شباب!

شعلة الربيع العربي،

تلاشت..

وانطفأت..

ثوراته الوليدة،

 تعثرت..

بل تبخرت..

في الاستبداد،

والإرهاب والفوضى،

ذابت..

وكل الأوراق،

مع التدخل الأجنبي،

اختلطت..

والديكتاتوريات العربية،

تصدعت..

والحروب الأهلية،

والفتن الطائفية،

اشتعلت..

من زمام الأمن والأمان،

انفلتت..

من فواهة الإرهاب،

انطلقت..

بسم فريضة الجهاد،

تأسست..

عن ضحايا بالآلاف،

تفتقت..

بالذبح،بقطع الرؤوس،

تخصصت.

لم يعد للسلام والوئام،

في المنطقة مكان،

ولا للأمن والأمان زمان..

يسود فيها الاضطراب،

يغذيها الإرهاب،

ومؤامرة أهل الحل والعقد،

بالبيان..

بالبرهان..

مدعمة بأجندة،

الصهاينة والأمريكان..

بمساندة دول غربية،

وأموال بني قحطان..

لا أحد يدري متى سينتهي،

هذا الامتحان؟

ضاعت الحقيقة حقا،

وضاع معها الإنسان..

ولصالح من يا ترى؟

سيؤول الأمر بالانتصار؟

أللإرهاب أو للإمبريالية؟

أم للطغاة أو للثوار؟

جهل وأمية،

تعصب وتطرف،

صراع واقتتالُ..

تلك سمة الحياة في الأمة،

يحكمها الانفعالُ..

فما مصدر كل هذا،

يا أصحاب الرأي والتحليل؟

هل يعود كل هذا،

إلى ما قبل وبعد عهد التنزيل؟

أمن عهد بني أمية؟

وبني العباس؟

والفاطميين؟

والعثمانيين؟

أمن عهد الاستعمار؟

وما قبله وبعده من الإقطاعيين؟

ومن الديكتاتوريين؟

أمن الغزو الصهيوني؟

وتكالب الإمبرياليين؟

أمن جشع أول الأمر؟

من رؤساء وسلاطين؟

أمن العقلية المتحجرة؟

لدى الحكام المتسلطين؟

أمن النصوص المقدسة؟

لم تُدَبرْ قراءتها من المتفقهين؟

أمن شرح وتأويل؟

فقهاء البلاطات الجشعين؟

أمن اجتهاد وإجماع؟

المتفقين والمخالفين؟

من شيوخ علوم الدين؟

 المحصنين؟

لحكامهم تابعين؟

أمن إرادة الشعوب المغلولة،

بقمع الأمنيين؟

جعلوهم رعايا،

بدل مواطنين؟

أمن القدر المتحكم بالصولة،

في رقاب المضطهدين؟

المظلومين؟

الخانعين؟

نحتاج إلى صحوة،

لا يقودها الشيوخ العاطلين..

في قصور وجوامع،

الحكام والسلاطين..

المتزمتين..

المتجمدين..

ولا يتبناها الأمراء،

من المتطرفين..

الاستشهاديين..

التكفيريين..

ولا يحتضنها أُولي الأمر،

الديكتاتوريين..

المغتصبين..

المفسدين..

ولا يدعو لها أبدا،

كبار المتملقين..

الغير وطنيين..

المنافقين..

من نخب المجتمع،

مدنيين..

مثقفين..

عسكريين..

سياسيين..

نريدها صحوة حقيقية..

نريدها ثورة شاملة..

تفوح بالعدالة والحرية..

تعبق بالتسامح والمحبة..

يقودها المخلصون..

الوطنيون..

المناضلون..

المؤمنون..

من رجال ونساء مختارون،

 الثوريون..

الصالحون..

الصادقون.

الطيبون..

               





تجريم آل سعود
 60% ممن يسمون بالشعب السعودي تحت خط الفاقة
في الوقت الذي يبلغ فيه دخل السعودية السنوي من قطاع النفط لوحده أكثر من نصف تريليون من الدولارات، فإنه يعيش أكثر من 60% ممن يسمون بالشعب السعودي تحت خط الفاقة والفقر. وتفتقر مدن رئيسية، كجدة ومكة والرياض، إلى بـُنى تحتية حيوية كالتصريف الصحي وشبكات ماء الشرب وخلافه، لكن هذا لا يمنع المملكة الصحراوية المترامية الأطراف من البذل بسخاء لدعم الجماعات الإرهابية المسلحة والمرتزقة (الثوار)، في غير مكان من العالم، والصرف ببذخ ممنهج ومدروس على الحروب في العالم. وأصبح الكيان السعودي، عملياً، والذي أنشأه ضابط المخابرات البريطاني همفر الذي كتب في إحدى مذكراته بأنهم كانوا بحاجة لكيان يرعى مصالحهم الإستراتيجية، الداعم الأول للإرهاب والقتل والخراب والفوضى (الثورات) على الساحة الدولية، وخاصة في ما كان يـُسمى ذات يوم بـ”الوطن العربي”، خلال الحقبة المضطربة الماضية التي عرفت باسم “الربيع العربي

 وقد انجلى فحوى هذه الحقائق الصارخة والفاقعة على لسان اثنين من أوثق وأقرب المقربين لحكومة المملكة السعودية، أولهما هو السيد جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي في محاضرته الشهيرة بداية هذا الشهر أمام مجموعة من الأكاديميين المرموقين وطلاب الدراسات العليا في جامعة هارفارد، حيث اتهم حرفياً المملكة السعودية وتركيا وما تعرف بـ”الإمارات العربية المتحدة”، بدعم الإرهاب الدولي (الثورات)، والمجموعات الإرهابية المسلحة ومرتزقة الناتو (الثوار) في سوريا، أما ثانيهما فهو الأمير الوليد بن طلال، ابن شقيق العاهل السعودي، الذي اعترف هو الآخر، وفي مقابلة مباشرة على الهواء مع إحدى المحطات الأمريكية، بدعم حكومة بلاده للإرهاب والمجموعات الإرهابية والمرتزقة المسلحين (الثوار)، في سوريا

 واعتراف الجاني، قانوناً، هو سيد الأدلة، بمعنى من المعاني أنّ “التهمة”، والحال، تلبس الآن المملكة الصحراوية لبساً، وتحريك الدعاوي القضائية الجنائية بات ضرورياً من قبل كل الضحايا والمتضررين أو ممثليهم ووكلائهم القانونيين، من إجرام آل سعود، ويجب أن تؤخذ هذه الشهادات الحيـّة، والموثقة، صوتاً وصورة، والتي لا تحتمل الدحض أو التأويل، كقرائن إدانة مباشرة، وتقديمها لمجلس الأمن الدولي، لوضع المملكة الصحراوية تحت وصاية الأمم المتحدة والفصل السابع في حال تكرار جرائمها، باعتبارها دولة إرهابية وراعية للإرهاب الدولي، وغير قادرة على التصرف السليم والحكيم والعقلاني والإنساني والأخلاقي بمواردها المالية التي تذهب للقتل والإجرام وإشعال الحروب، نجم عنها الملايين من القتلى والجرحى والمعوّقين، أي أن المملكة الوهابية هي المسؤولة مسؤولية مباشرة عن موتهم، والبحث في إمكانية وضع أمراء وشيوخ العائلة المالكة في الحجر الصحي، وتحت وصاية المجلس وإشراف ورعاية ومتابعة لجنة من الخبراء والأطباء والمستشارين النفسيين، وذلك للتأكد من الحالة المرضية لكل المتورطين بالمذابح والإجرام والإرهاب في سوريا، وتبيان وضعهم لاسيما ما يتعلق بالمدعو بندر بن سلطان، الذي وصل الأمر به حد استخدام السلاح الكيماوي ضد أبرياء وآمنين وأطفال في الغوطة في دمشق في صيف 2014 ، والنظر، بالتالي، في إمكانية معالجته وإعادة تأهيله العقلي والنفسي عبر دورات وبرامج مكثفة مختصة بالمعتوهين، والشواذ والمجرمين والخارجين عن القانون، كما بالنسبة لوضع موارد المملكة الصحراوية المالية الخرافية تحت مراقبة مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية لصرفها على التنمية والبناء والتعليم والصحة وإنشاء شبكة للتصريف الصحي تفتقر لها المملكة الصحراوية حتى اليوم


 لم يعد من الممكن اليوم السكوت، ومن وجهة نظر قانونية وجنائية وأمنية بحتة، الصمت على جرائم العائلة المالكة السعودية وانخراطها في تمويل القتل والإرهاب والإجرام ونشر الموت في مجتمعات متعددة في أربع أطراف الأرض، ومن لم يصـِـْبه إجرام المملكة الصحراوية اليوم، وإن لم يتم وضع حد لجنوح وانحراف هذه العائلة الشريرة، فإنه، حتماً، سيتذوق غداً شيئاً من جرائم وإرهاب آل سعود. فمتى يتحرك المجتمع الدولي؟

اصحاب العقول المغلقة

لا تتكلم عن الحرية

بابها موصد بالحديد
لا تتكلم عن الديمقراطية
فأمامك النار والحديد
لا تتكلم عن العدالة
فهي غائبة من زمن بعيد
لا تتكلم عن الرفاهية
فهي مخصصة للأسياد ما هي للعبيد
لا تتكلم عن الظلم والفساد
هذا أمر يجري في آرجاء البلاد
لا تتكلم عن الفقر والمرض
أصبر فالصبر من شيم العرب
لا تتعجب  من غياب العدالة
العدالة مرتبطة بكفاءة القيادة
لا تتألم على فاقد البصر
فليكن ألمك على فاقد البصيرة
المستقبل يصنعه النجاح
والنجاح نتيجة طبيعية للإرادة القوية
الذين يفكرون ويؤمنون بما يفكرون
هم صُناع  النجاح
آمالنا في الحياة آمالا كبيرة
تطلعاتنا تطلعات كثيرة
نحلم وأحلامنا بلا حدود
أحلامً تحاكي سحِـر القمر
أطماعنا تتحدى المصاعب والسدود
أمانينا لا تخطر على بال
تفوق التصورات والخيال
هذه أفكار ومشاعر في حياة لبشر
تتضخم وتتوسع مع بزوغ  الشمس
ومع  طلة.. قمر
مع كل  خطوه يخطوها الزمن
لا تكفي الأماني والتمني والأمل
ما لم تجسده العزيمة بالعمل
تعلمنا من التاريخ
الأقوياء يفعلون ما يشاءون
ويأخذون ما يريدون
الضعفاء يعانون  المرارة
والقهر والذل  والمهانة..
ضريبة عجزهم  وضعفهم
القوي  يفرض إرادته
يحقق مطالبه
الضعيف يتحمل مهانته
القوي و الضعيف كلهم بشر
ليس واحدا أصيل وآخر هجين
فكلهم بشر من ماء وطين
الكائن الحي يرتقي  للمعالي صاعدا
يتسامى فوق هامات البشر
والكائن الميت نائما مستأنسا بين الحفر
قالوا زمان الأمة تعيش فتن كموج البحر
فماذا عسانا نحن ان نقول ؟
من أكبر المعاناة التي يعيشها الإنسان اليمني
سوء الضن وسوء الفهم
سوء الفهم سمه يمنية مميزة
حتى الصمت والنظرات
أصبحت فلسفة يمنية
تترجم بقاموس سوء الفهم
التاريخ يفسر حسب الأهواء
ويكتب بجهل أو كما تتطلبه المصالح
يا ليت النوايا الحسنة  وحسن الظن تشترى بالمال
يا ليتنا نأخذ من الغرب المحاسن ونترك المساوئ
الأبواب  الموصدة
تقف عائقا  أمام العقول المتفتحة
العقول العاطلة
العقول المغلقة
العقول المتعفنة
التي خلت منها الإنسانية
عالة على الأوطان
تغتال الأرض والإنسان
الحجج والتبريرات  الكذابة  التي تزهق الأرواح
تتنافى مع قول الله عزا وجل:
( وَلَا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ... )
وقول المصطفي سيد البشر:
حرمة دم المسلم أعظم عند الله من هدم الكعبة المشرفة
وجاءوا يركضون دعاة الضلالة
يقتلون ما حرم الله
لم يتورعوا حتى في قتل أنفسهم
تعسا  وسحقا لأصحاب العقول المغلقة!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟