Pages


يا بني قومي ماذا يحدث في البلاد؟

عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء  فيك يزداد سوء يا وطني؟

أمور عجيبة غريبة  يعجز عن فهمها ذو العقول الرشيدة  أمور تحيَر اللبيب الفهمان .. أمور لا يفهمها إلا المعتقون في أكنافها والمتلاعبون بمجرياتها.. والصانعون لأحداثها؟

تغيرت أنظمة القهر والاستبداد  فتنفسنا الصعداء ارتياحا ... حاكينا أنفسنا بأن تلك الآفات قد ذهبت  وأخذت الشرور والخطايا في أردافها ...!
همسنا في مسامع أطفالنا أبشروا غدا لكم مستقبل مشرق ... شعبكم سطر أعظم قصيدة ...!
بإزالة أصنام الهزيمة العفاشية ... لن تعانوا بعد اليوم ما عانيناه ... ولن تقاسوا ما قاسيناه ...أمامكم مساحة واسعة للأعمال والأقوال والأفعال ـ أصنعوا لأبنائكم ما لم نصنعه  لكم!!!.

حلمنا حلما جميلا  بأن آمالنا وتطلعاتنا ستنطلق تعانق السحاب  ونجني ثمارها على أرض الواقع ـ حلمنا ومن حقنا ان نحلم ومن واجبنا ان نحقق الحلم الى واقع ملموس بعد ازالت الكوابيس! ..

الأحلام الجملية ليس لها وجود في حياتنا جعلها الطغاة كوابيس تداهمنا مع كل ليل .. يا سعدنا يا فرحتنا  سننام نوما عميقا وأحلام  سعيدة!

صرخنا بأعلى أصواتنا يا وطن آن لك ان تنطلق في آفاق التحدي الحضاري .. وأن تشارك في السباق مع الأمم في ميدان التطور والرقي والازدهار .
يا وطن انهض اخرج من قاع الرداءة الى فضاء الحضارة يا وطن سر قدما في مواكبة التطورات ..!
يا وطن آن لك أن تخرج من عهر الظلام الدامس الى فلك الضياء و ورحاب النور الساطع ..انتهى عهد الطغاة فقد انتهى بهم الحال الى مزبلة التاريخ! .

يا بشر ماذا يجري في أرض الوطن ؟ ! صدمنا بواقعنا المرير المؤلم فما زال الدم ينزف والآلام تتكاثر الأبرياء تتساقط والجرح مع كل تنفس صبح يزداد عمقا !
ما يحدث للإنسان اليمني من جيرانه يفوق التصور والخيال ....!!!
طقوس خبيثة من نقوس خبيثة تمارس مع طلوع الشمس وغروبها تآمر وخبث بالجملة والمفرق ...!

ظلم وظلام وحقد يعشعش في النفوس ....!
كم هو مؤسف ان  الظلم قد عم وطم وانتشر في أوطاننا فلا يكاد يسلم منه قطر.. فقد مات الضمير الإنساني  وغاب الوازع الديني وأنعدم الخوف من رب الأرباب ومسبب الأسباب..إلا من رحم ربي؟

مات الضمير الإنساني في الإنسان تفوق على الحيوان في الغاب..قتل الإنسان أخوه الإنسان لأسباب تافهة واهية؟

العالم يشهد تطورا تقنيا هائلا فاق كل التوقعات نتيجة جهود مضنية وعزيمة وإصرار .... وأصبحت حياة تلك الأمم تعج بمختلف مصادر ووسائط التقنية الحديثة المتطورة التي تستخدم في معظم متطلبات الحياة..!!!
حققوا النجاح لأنهم اتفقوا ان الوطن فوق الجميع . ومهما كانت الخلافات لا يمكن حلها بسفك الدماء ـ مهما كانت الأسباب!

ان من أهم مصائبنا هو الجلوس على كرسي التسلط مدى الحياة لا يفارقه من يتربع عليه إلا بموت طبيعي  أو مطرودا أو مقتولا .....!
كلنا ندرك ذلك وطالبنا بذلك ولكن من جلس على الكرسي واستطعم ملذاته فكتب  على ظهره من الكرسي الى اللحد.. الموت دونك يا كرسي الهناء والبقاء !

ماذا فعلنا نحن أمام ..ثورة التطور والتقدم التكنولوجي في كل المجالات؟

تطورنا في أساليب القتل والإغتيال والتفجير والتدمير والانتحار والخلافات وعدم الوفاق والاتفاق.......!
تطورنا كيف ننتقم من بعضنا .... نحتاج ثورة على العربان في كنتونات خليج بلع ستان ..... قد يكون السبب اننا عجزنا ان نحارب عدونا  وان نسترد أرضنا!

منتهى الغباء والاستخفاف  ان نردد الموت لليهود ولأمريكا ليلا نهارا  وبين كل حين وحين  بحت أصواتنا من تلك العبارات الهوجاء التي لا تنقطع أبدا عبر كافة الأجهزة الإعلامية  والمحاضرات والمساجد والندوات و..و...؟

تذهب أجيال  وتأتي بعدها  أجيال والكل يردد الويل والثبور وعظائم الأمور لأحفاد القردان .. ولكننا لم نرى إلا دمائنا تنزف وأشلائنا تتمزق نقتل بعضنا بعضا.. هذا أكبر أنواع الظلم بعد الشرك بالله ـ


نحن كأمة ظلمنا أنفسنا وظلمنا أجيالنا تركنا لهم أرث ثقيل وهم كبير سلكنا لهم طريقا مسفلتا بالدماء .

الإنسان لدينا  ظلم نفسه قبل ان يظلم غيره .
الظلم قابع في نفوسنا فنحن نمارس الظلم ضد أنفسنا وضد نسائنا وضد أجيالنا وضد أوطاننا  حروب مستمرة لا تنتهي من أجل الوطن كذب وبهتان  فالوطن يجمعنا لا يمزقنا  ولكنه صراع مصالح أولا!

التغيير لا يأتي من الحاكم فقط  بل من أنفسنا  فكلما ذهب حاكم جاء بعده آخر وبقي الحال كما هو عليه من سابق يبقى الفساد والظلم و...!.

جيوش لا عدد ولا حصر لها  بريه وبحرية وجوية وصاعقة ومظلات ومدرعات ومدفعية وإمدادات وخبراء وأمن داخلي وخارجي وطبية وأمن وطني وسياسي  مسميات طويلة وعريضة ومعدات وذخيرة من كل نوع ولون  وتنتهي صلاحيتها ويتم شراء  بدلا منها  ...... تصرف مبالغ  تفوق التصور والخيال  لو وزعت على الشعب  لما وجد فيه  فقير.. وهذا لا يعني  أنني ضد رمز حماية الأوطان  ولكن المصيبة انها لحماية الطغاة وضد الشعوب .. وللاستعراضات في الاحتفالات؟

كل هذه الهيمنة  من اجل ماذا ؟ !  العدو أين  ذلك  العدو * اللهو الخفي *؟

الظلم مصدر للشرور ومنبع الرذائل  ووكر للفساد وهلاك للأسر والمجتمعات والدول والأمم .. الإرهاب نتيجة طبيعية من إفرازات الظلم....!

>سبحانك اللهم وبحمدك  أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك<

عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء  فيك يزداد سوء يا وطني!!! *








وطن يباع ويشترى!


عويلٌ هنا.... وصراخٌ هناك... وآهاتٌ تترنح في حلْبةِ الواقع المرير.....
أحزانٌ تعزف لحن الرجوع الأخير.... وظروف عصيبة مزَّقتْ أوردةَ الحياة!
وافترستْ شرايينَ النسيجِ الاجتماعيّ.... فرقةٌ وتناحر والمكلومين >

يستصرخون:

يا من أرقتم دماءنا...... وتراقصتم طرباً على إذلالها أما يكفيكم؟!
ألم تعد بذرةُ الكرامةِ تنبتُ في نفوسكم؟!
ألا تزالون تتشدقون وتروجوا لبضاعتكم الفاسدة في اسوق النخاسة!
فلا الخزيُ والعارُ وحدَه عنوانُها....... ولا التسلُّقُ أيضاً على أكتافِ الشعبِ نبراسُها، فإن حاولتَ رأبَ الصدع اتّسع.....!
وصار جرحاً ناغراً في صدر هذا الشعب الصابر المحروم و المكلوم.....!
وإن قلنا الحقيقة الدامغة المرّة اتهموك بالجنون.....!
ظروف غاية في التعقيد..... لن تتغير ما دامت في نفوسنا تسبحُ الرذيلة!؟
ولن تزول حتى نُبيدَ بالعزم طفيلياتِ التناحر والتآمر ........!
التي نحرتنا من الوريد إلى الوريد..... فضاع وطنا.. وصار هباء منثوراً في مهب الريح.....!
فرياح التغيير القميء انسلَّتْ علينا من كل حدب وصوب....!
هذا يدعم عصابة وآخر كذلك....!
نسينا شئ اسمه آلإنسان؟
وشئ اسمه الوطن.....!!!!
وأصبح كلّ همّنا الفئوية المقيتة.... أصبحت الحزبية الضيقة موئلاً وملاذاً للكلّ! وقضية الوطن خائفة تترقب مصيرها المدلهمّ فقد صدق قول الشاعر حينما قال:

وطن يباع ويشترى              وتصيح فليحيا الوطن
أصابع الكفّ في العدّ خمسةٌ            ولكنها في مقبض السيف واحدُ
فالوحدة الوحدة والألفة الألفة حتى نكون كالجسد الواحد؟

فلا بدّ إذن من أن تتوضّأ الأيدي بماء المودة والإخاء... كي يستطيع الشعب بتكاتفه وتوحده أن يبني الوطن....!
يحتاج منكم– ايها اليمانيين الشباب- الهمم والدفاع عنه... !!!

نحن الشباب لنا الغــــدُ   ومجــدُه  المخلــــدُ

شعارنا علـــــى الزمن     عاش الوطن عاش الوطن

نفدي له يوم  المحــــن  أرواحنا بلا ثمـــــن

فبالشباب يزدهر الوطن... وتصحو الأمة من كبوتها..!
وبالعلم الذي أزهر وازدهر في شتى صنوف الثقافة نصنع المستحيل!
ونقول >نعم> الوضّاءة... التي بها تتقدم الأمة....!
وتمضي على جسر الثبات بخطًا واثقة.... فتنسدل الستارة على لوحة الواقع الأليم الآ اسود....؟
وترتسم البسمة والتفاؤل لوحةً مفعمة بالمشاعر الجيّاشة التي تنبض بالوطن الغالي....!
فلا الطائفيةُ تحكمُنا....... ولا الحزبيةُ تعصف بنا كلُّنا للوطن!
يدٌ واحدة...... وساعدٌ يبني ويُعمّر..... فتترعرع الأخلاق فينا كالنبات !
هي الأخلاق تنبت كالنباتِ               إذا سقيت بماء المكرماتِ
@حفظ المولى اليمن وآهله!
***************************


وضع آليمن لا يسر!

وضع بلدي لا يسر صديق ولا حبيب
وطني يسير في متاهات الطريق
ربما يقال إننا في حالة بكاء
وحُزن دائم مستمر> نكبات تتبعها نكبات

دماء لا تجف> أغضبت الرب
انقطع المطر.............
نضب الماء من عمق الأرض
نشتري غذائنا من الشرق والغرب

إنما هي أعمالنا
تداهمنا وتغتال أحلامنا
نبكي على ماضي لن يعود
وحاضر مؤلم ينزف بالدماء
مستقبل غامض يكسوه السواد
نعيش في كهوف جاهلية الظلام

خلافات لا تنتهي صراعاتنا متواترة
اتفقنا ان لا نتفق في الإجتماع!
ونلغي العقل خارج الخلاف
ونحتكم الى قوة السلاح
اليمنيين فيما بينهم
يخوضون خداعا ضروس

شعب لا يتصالح مع نفسه!
يطلب الدفاع عن نفسه من جلاديه!
منتهى انهزام الذات
اغتيال أمة كان لها تارخ بين الأمم
أصبحت فريسة تتكالب عليها الرمم!

لا أبكي على ماضي جميل
وإنما ابكي على حاضر
له وجه قبيح
كنا أمة لها تاريخ ناصع
ما في مثلها

تغير لونها من بشاعة ما بها
لها رائحةٌ كريهة> تحكي عن عصرها
تبكي على تاريخها> وعزها ومجدها
استمرارية البكاء والنواح
عنوان عصرها
هل يا ترى ستستعيد مكانها السعيد؟

وتستفيق وتعود لرشدها
وتعيد عزها ومجدها
ام تبقى تفني نفسها بنسها
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟





هل تعرفوا بآنهم متفقون عليكم؟

ليس لجلد الذات، أو تسجيل النقاط.. بل لجملة من الأمور الضرورية الواجبة..
أولاً ـ الاعتراف بالحقيقة ـ مهما كانت قاسية على البعض من اليمنيين ورهاناتهم وثقتهم المتكررة > تدعونا لوعي طبيعة احزابكم......!!!
بشتى مكوناتها ومسمياتها....!
كيف يفكر هؤلاء.....؟
ما الذي يحركهم.....؟
.ولمن يعملوا......؟
والى متى يبقون يفتعلون الآزمات والحروب في اليمن....؟
ولكن يا قومي طيبتكم.... و أخطاءكم المتكررة.....  وضعفكم....... نمو هؤلاء على رقابكم.....!!!

إن وعيكم هو الكفيل الوحيد بوقف عبث تلك الآحزاب بحياتكم ومشاعركم ومستقبل اولادكم......!
ولن يجنحوا من جديد بالتلاعب بكم بعد اليوم فقد تبين لكم جليا ومنذ زمن طويل وهم يمارسون العمالة والإجرام دون رادع يذكر.....؟
والاتكاء على وعودهم ونفاقهم وتلونهم مضيعة للوقت من جديد ويكفيكم ضياع ثلاثة عقود ونيف زيف ووعود ومؤامرت..... !
فقد تسببوا في أحداثٌ أليمةٌ وموجعةٌ... وفي أكثرها محزنة!
وعمت الوطن اليمني كله الفوضى.... !
ولم يتركوا آحد إلا وقلبوا أحواله وغيروا شؤونه للآسوء!
وسمموا حياتكم.....وضيقوا عيشتكم... وجعلكم فرقاً وأحزاباا لكي يعتاشوا من معاناتكم!!ً
وفرقوكم الى جماعاتٍ وتنظيمات وعصابات وقطعان مختلفة ومتناحرة ليتسنى لهم اللعب بكم....!
افلا تعقلون يا ابناء اليمن الكرام!
يقال في المثل الشعبي>من يجرب المجرب عقله مخرب؟
كما يجب على الجميع أن تكون لديكم رؤية وبعد نضرللوضع والتطورات!!!

ما يمر به الوطن اليمني وآهله من >أحداثٌ مريرة جعلت الحليم حيراناً!
أشابت الصغير وأفنت الكبير... وأخرجت العاقل عن طوره!
والحكيم عن عقله.... وقلبت الموازين..... وغيرت المعايير
ووضعت مقاييس جديدة..... لا علاقة لها بالعقل
ولا صلة لها بالمنطق.... ولا قيمة عندها للحق والعدل
وقواعد الإنصاف!................................. والحكمة المفقودة؟
بل تتناقض مع معاني الفضيلة والسلام.... وجوامع الخير...
وكليات المحبة والتآخي والمودة والتسامح والعيش المشترك؟
يكفيكم نوم!
يكفيكم صبر!
يكفيم ندم!
يكفيكم ملل!
يكفيكم اذلال!
يكفيكم حرمان فبلدكم غني بمختلف الثروات؟


لولا هم لأعلنت شعوب آوربا آلإسلام؟

لولا التكفيريون والمتطرفون والطائفيون والذبَّاحون والانتحاريون والمنافقون والمتاجرون بالدين لأسلم الناس جميعا في الغرب...!
 ولأعلنت شعوب الأرض كلها عن إسلامها....!
 فالإسلام هو التسليم والانقياد لله تعالى وحده...... والإسلام هو الخضوع لله تعالى بكل اللغات...... وفي كل الأماكن والأزمنة....!
 والإسلام هو شريعة السلام ودين المرحمة,,,,, لا يخالف هذا إلا جاهل بأحكامه!
 أو حاقد على نظامه.... أو مكابر لا يقتنع بدليل ولا يسلِّم ببرهان!
 وأن اسم الإسلام نفسه مشتق من صميم هذه المادة *مادة السلام*!
 والمؤمنون بهذا الدين لم يجدوا لأنفسهم اسماً أفضل من أن يكونوا المسلمين!
 فالإسلام هو السلم والأمان... وإفشاء السلام بين الشعوب والأمم مهما اختلفت عقائد الناس!!!
 >فتحية الإسلام هي السلام> والسلام من أسماء الله الحسنى!

فالمسلم من سلم الناس من يده ولسانه! وأن أولى الناس بالله من بدأهم بالسلام!
 وخيرهم من يبدأ صاحبه بالسلام! ولا يسمى السلام سلاماً إذا كان لصالح طرف دون الآخر!
 ومن السلام نشر الأمن والاطمئنان, والقضاء على الخوف والقلق!


لقد أمرنا الإسلام بحسن المعاملة حتى مع الأعداء... فإذا الذي بيننا وبينه عداوة كأنه ولي حميم.....!
>اين نحن من هذا؟>
 وأمرنا أن نحكم بالعدل والقسط والإنصاف؟
 وأمرنا بالبر والتقوى والإحسان؟
 ولا يمكن أن يعيش السلام تحت سياط الظلم والقمع والقهر والتطرف!

أما المجاميع الظلامية التي نشأت في حاضنات الإرهاب!
 وترعرعت في مستنقعات التكفير الوهابي في نجد الشيطان!
 وأسهمت بنشر الخوف والرعب بين الشعوب والأمم كافة!
 وأمرت بقتل الناس على الهوية!
 ثم تباهت بنحر رقاب الأطفال!
 وتفاخرت بإزهاق أرواحهم!
 وأشاعت الضغينة والبغضاء!
 وحرضت على الحقد والكراهية!
> فليسوا من الإسلام مطلقا... ولا ينتمون لهبتاتا!!!
 لا من بعيد ولا من قريب... بل هم من ألد أعداء الإسلام؟
 وأشدهم عداوة للجنس البشري... ولا يقتصر وجود الذين أساءوا للإسلام على زمن محدد....!!!
 ولا على طائفة بعينها...> فهم مثل الأحراش الطفيلية الضارة> تظهر من وقت لآخر في الحقول والبساتين> لتشوه نضارة الحدائق الجميلة!
 وتغير بعض معالمها الخارجية... لكنها سرعان ما تختفي وتزول!
 لتعود إلى الظهور في مواسم الجدب والجفاف.....!

من المفارقات العجيبة إن معظم الإساءات التي شاهدناها أو سمعنا بها أتت من الذين يفترض بهم أن يكونوا قدوة لغيرهم في تطبيق تعاليم الدين الحنيف>*ال سلوق*!!!
 فكانت مواقف الغلو والتطرف والتعصب والإفراط في المظاهر الخداعة هي النوافذ... التي تسربت منها خفافيش التحريض والعنف والقتل والترهيب والتضليل والكراهية!!.

فالذين يسيئون للإسلام من الوهابية المتطرفة >هم الذين يعلمون صغارهم مبادئ الحقد والكراهية! ويغرسونها في قلوبهم ثم بعد ذلك يصدروهم لنا ليفجروا!
ويغذونها بالخرافات البالية المنبعثة من أوكار الجهل والتخلف!

والذين يسيئون للإسلام هم الذين جمدوا الدين في صور الاستعراضات الخارجية بالثياب والأزياء> وحددوه بخرائط اللحية والشوارب!ثم أضافوا له إكسسوارات الخواتم والمسابح والجباه المكوية؟.

والذين أساءوا للإسلام هم الحكام الذين خذلونا وتآمروا علينا قديما وحديثا!
 وباعوا أنفسهم للشيطان؟
 وتحالفوا مع قوى الشر والظلام؟
 وأعلنوا الخضوع والخنوع لأعداء الحق؟
 وتنكروا لكل القيم والأعراف والمواثيق!

والذين أساءوا للإسلام هم الذين يتشدقون بالخطب الرنانة> التي تتظاهر بمنع ازدراء الأديان؟
 ويتحذلقون بدعوة الناس للتعايش السلمي؟
 لكنهم يحثون أتباعهم في الخفاء نحو التنافر والتباعد والازدراء.
 فكان التكفير عنوانا بارزا للمسالك التي انتهجوها في تعاملهم اليومي مع الناس!.


والذين أساءوا للإسلام هم الذين لا يحسنون التحاور مع الناس إلا بالمسدسات الكاتمة والعبوات اللاصقة والأحزمة الناسفة, ولا يحسنون الاحتجاج والاعتراض إلا بالعنف ونصب الكمائن لخصومهم... ولا يترددون من التمثيل بجثث قتلاهم!

والذي أساءوا للإسلام هم الذين فجروا المساجد والبيوت وكل شئ!
ونسفوا النسيج الإجتماعي في مجتمعاتنا بطائفيتهم المقيته؟
ودمروا كل جميل في مجتمعاتنا؟؟؟؟

لقد كانت التعددية المذهبية في الفكر الإسلامي سمة واضحة من السمات!
 التي اتسم بها المسلمون في عصور الألفة والتسامح!
 لكننا لا نجد شيئا من تلك التعددية في ضوء الأفكار التكفيرية التحريضية المتقاطعة مع المبادئ الإسلامية الرفيعة!
 والتي تبثها الفضائيات الطائفية> المتخصصة في بث الفرقة> وتأجيج النعرات> >وإشاعة الفوضى>!

والله لولا هذه الفئات الغارقة في الإجرام والمتسترة بالدين. ولولا وجود العصابات الإرهابية وخلاياها المأجورة الكاذبة المتآمرة المراوغة؟
 لآنطوت شعوب الأرض تحت راية السلام التي رسمها الإسلام بألوان المحبة والتسامح والتلاحم والتواد؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟