Pages

المرأة من منظور وهابي

لقد ذكرت لكم من قبل، أن المذهب الوهابي هو بدعة و محدثة. إليكم نقيصة أخرى تؤكد إنحراف هذا المذهب عن السنة و القرآن. طبعاً لا أريد تثبيت الحجة من منظور باقي المذاهب، فهذا سهل لكنه لا يعيد أهل الضلال إلى الرشد قبل أن تنغلق أبواب التوبة. إخترت لكم منظور الوهابية للمرأة. لن أدخل في التفاصيل

كما عودتكم، سأقدم الخلاصة:
إن المرأة في صدر الإسلام كانت ذات شأن، نذكر على سبيل المثال هند بنت عتبة، و هي من النساء الملهمات و المهمات في المذهب الوهابي. و من يعلم قد يكون أبو صقار السوري قد تأثر بها عندما أكل قلب الجندي السوري. كانت هند تقود الجيش و تحمس المقاتلين و كانت ممن نظم الشعر و النثر.

الإمرأة الثانية هي إحدى زوجات الرسول (ص) و هي السيدة عائشة، و كانت مصدر للأحاديث و لها مكانتها في الدين الوهابي. وكنت السيدة عائشة تتقدم القادة و الحشود في حرب الجمل. و قيل أنها ذهبت مع جيش المدينة في هودج من حديد على ظهر جمل، وسميت المعركة بالجمل نسبة إلى هذا الجمل.

الإمرأة الثالثة هي مريم بنت عمران التي أنزل بها ربع القرآن. و القرآن تقر به الوهابية و تنكره على الآخرين بهتانا ليس لجهلهم لكن لخبثهم.

لكن ما وضع المرأة الوهابية؟ هي مصنفة عورة، مسلوبة كل شيئ، لا تذكر عندهم إلا في علوم و نظريات النكاح.

إن السيدة عائشة و هند قادتا جيوش و ركبتا أحدث آلية في ذاك العصر أي الجمال، ما يعادل طائرة في هذا الزمان. أما المرأة الوهابية فلها الحضيرة، و تنتظر أخر فتاوى النكاح.

هذا معناه أن الوهابية تمجد نساء السلف و تحقر نساء الخلف. إذاً ما تأتي به الوهابية من منظورها أيضا لمحدثة.

 كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
الى حكام الخليج المتحجرة قلوبهم

هل انتم بشر مثلنا، وهل قلوبكم بها اي نوع من المشاعر والألفة والمحبة؟ وهل تحسون مثل غيركم بالذنب جراّء جرائمكم؟ وهل تهتز مشاعركم لرؤية دماء ضحاياكم كما تهتز مؤخراتكم وانتم ترقصون بسيوف العرب التي كان يحارب بها الآبطال ويفتحوا بها البلدان واصبحت على زمانكم مسخرة ومهزلة؟ انا أشك في ذلك.
 فبينما تجتمعون في قاعات فخمة وتجلسون على كراسي مريحة وتحتسون ما لذ وطاب من الخمور، يموت ضحاياكم بالمئات في اليمن !سوريا! والعراق!  ولبنان!وليبيا!ووووو.............!؟. انا اشك ان هناك دماًّ آدمياًّ يجري في شرايينكم أو يضخ في قلوبكم كباقي البشر.

 انتم لستم سوى مجموعة فاسدة مفسدة من البشر جاءت من ظلمات التاريخ لتعيش عن طريق الخطأ بين الآدميين. انتم أناس لا رحمة في قلوبكم على أبناء جنسكم العرب والمسلمين. انتم تتلذذون في رؤية المذابح، وتفرحون لمشاهدة الحروب التي أشعلتم فتيلها. تفتحون خزائنكم لتمولوا القتلة والمجرمين ولا تفتحوها لسد جوع ورمق الفقراء والمحتاجين.
 تصولون وتجولون في كل بقاع الأرض مبذرين ومفسدين وتتركون بلاد العرب غارقة في بحر عوزها تطرق ابواب العالم طلباً للصدقة بسبب الحاجة، وانتم تصرفون مليارات الدولارات التي نهبتم من دولكم على أشياء لا تشبع سوى شهواتكم.

 تخافون من الفضائح التي تنشروها انتم وعائلاتكم في كل العالم وتدفعون المليارات لشراء الذمم لوقف ملاحقتكم قضائيا او شرفيا.
حان الوقت كي تموتوا بغيظكم ويسلب النوم من أعينكم، فيد الله قد وصلتكم وانتقامه يقف على ابوابكم. لم يعد احدُ ينخدع بكلامكم أو يهتز لبكاؤكم وتوسلكم.
سقطت كل اوراق التوت التي كنتم تتسترون بها وكشفت عوراتكم. انتم حثالة البشر ولا قيمة لكم في سوق الرجال ولكن قيمتكم في سوق النخاسة.
لقد  ظُلِمَ أشباه الرجال حين تم وصفكم بهم ذات مرة. انتم مجرد نكرة لم يسمع بكم أحد خارج دائرتكم الضيقة. بنيتم مملكاتكم واماراتكم على الباطل وعلى اسس ضعيفة فانهارت كأوراق اللعب المصفوفة عند اول نسمة هواء.

ما الذي يكفيكم حتى توقفوا شحن العرب والمسلمين بالحقد والضغينة والفرقة والإقتتال؟ مات الملايين بسبب طيشكم.
وانتم وامراؤكم واميراتكم تعيشون في رغد العيش وبحبوحته. لم اسمع يوما عن امير أو أميرة قتل في سبيل قضاياكم الخاسرة، بل سمعنا عن امراء شاذين قتلوا غلمانهم على أسرة الحب والعشق وصرفت الملايين لإطلاق سراحهم.
 لم أرَ في حياتي مثل انانيتكم ولا جهلكم. تطلقون سراح المجرمين ليقاتلوا ارضاء لأسيادكم. وتشاهدون ضحاياكم يموتون في المخيمات من البرد والصقيع ولا تفتحون لهم ابواب دولكم.

عندكم آلاف الشقق التي استقبلتم جنود العم سام والحلفاء حين قدموا لمحاربة حليفكم القديم البطل صدام، فلماذا لا تستقبلوا هؤلاء المساكين الذين غرّرتم بهم ووقعوا ضحايا لكم في نفس البنايات والتي لا زالت فارغة بانتظار كارثة أخرى قد تخططوا لها في المستقبل؟ أم أن هؤلاء اناس لا قيمة لهم عندكم؟ وكيف تكون لهم قيمة وانتم تقتلوهم في مدنهم وقراهم؟ من الذي يقاتل الآن في سوريا؟ اليس ألوهابيون المدعومون من قبلكم؟ اليس ألتكفيريون الذين ينحرون البشر حسب دينكم وفتاويكم؟ لم نسمع ولو تنديد واحد لما تقترفه أيادي أذنابكم، مع ان تنديدكم وهجومكم وافتراءآتكم ضد حكومة سوريا الشرعية وجيشها الباسل البطل الذي حطم كل مؤامراتكم، لم تتوقف يوما.

لم يعد هناك مجال للسكوت عن جرائمكم. يجب ان تدفعوا الثمن غاليا. اصبح الكل يعرفكم اليوم ويناديكم باسمكم، فلم يعد مجال للسكوت أكثر من ذلك. حتى حلفاؤكم سئموا منكم ومن افعالكم وانسحبوا من معسكركم وتركوكم لوحدكم تواجهون مصيركم المحتوم. اسمعوا ما يقوله الله تعالى عن نهايتكم في القرآن الكريم:

 الأنعام 93"ولو ترى إذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون"

 وقال الله تعالى: ﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ الحج 45

اعرف ان هذا الكلام لن يرجعكم عن غيكم ولن يعيدكم الى صوابكم فانتم أصلا لا تملكون عقولا مثل البشر كي تستعملوها وتعيدكم الى رشدكم وصوابكم. ان ابواب التوبة مفتوحة على مصراعيها عند رب الكون ولكن بالنسبة لهؤلاء لا اعتقد بأن الله سيعطيهم فرصة للتوبة فالتوبة لها شروطها والتي لا يقوى اي من هؤلاء الحثالة على تلبيتها أولها على سبيل المثال لا الحصر اعادة كل ألأموال المنهوبة الى أهلها، فهل يستطيع هؤلاء اللصوص الذين نهبوا كل خيرات وثروات بلادهم فعل ذلك؟ لو فعلوا ذلك لكانت نهاية العالم لا محالة. فمئات المليارات بل الترليارات التي سرقت على مدى العقود السابقة لا يمكن إعادتها أو حتى التنازل عنها بمجرد رغبة غير حقيقية.

كل العرب والمسلمون تضرروا من أفعال هؤلاء الخونة والعملاء وبسببهم نعت العرب بالتخلف والإنحطاط والفساد والمجون، لأنهم هم الوحيدون القادرون على السفر ونشر الفضائح وإعطاء صورة سيئة عن العرب والمسلمين. هم الوحيدون الذين يصرفون بجنون على شهواتهم، ويندفعون كالحيوانات وراء رغباتهم، ولا يعبرون بذكاء عن طلباتهم. لا أعتقد ان هناك عربي واحد وطني وأصيل لا يتمنى أن يرى يوم نهايتكم قريب وماساوي.




سايكولوجيا انحطاط الوهابية

 مع ظهور الوهابية على المسرح العربي والدولي كأكبر، وأخطر حركة إرهابية، فاقت في وحشيتها، وهمجيتها قرينتها الصهيونية العالمية، برزت سلسلة من الظواهر الاجتماعية، والأخلاقية التي كانت في السابق مرتبطة بسلوكات المجرمين العاديين والساقطين، والفاشلين، لكنها أصبحت بفضل هذه الوهابية، وزعامتها النفطية الخليجية، تقترن قسرا بالإسلام، وبالمسلمين. الأمثلة كثيرة، قطع الرؤوس، أكل أحشاء البشر، الاغتصاب، الاعتداء على النساء والأطفال. وحتى صرخة "الله أكبر" التي اقترنت في أذهان أجيال من العرب والمسلمين بثوراتهم على المستعمرين، وبأنها تعبير عن أن الله فوق كيد المعتدي، وأنه للمظلوم خير مؤيد، صارت في أفواه الوهابيين تعبيرا عن الظلم، والهمجية



لسنا بحاجة إلى التأكيد أن الوهابية هي تشويه خطير للإسلام، وليس تجنيا عليها إن نحن قلنا إن الوهابية هي أخطر اختراق صهيوني للإسلام، بل إنها الذراع العربية لإسرائيل، وهي بفضل نشوئها بين ظهراني الإسلام يمكنها أن تطال ما لا يمكن لليد الصهيونية المباشرة أن تطاله، وأن تقترف من الجرائم ما يتردد الإسرائيليون عن اقترافها لخشيتهم على سمعتهم في العالم. وما لم تتمكن الصهيونية بكل إمكاناتها الإعلامية تحقيقه من تشويه للإسلام في مئة سنة تمكنت الوهابية من تحقيقه لها في غمضة عين، بمجرد أن وطأت أقدامها القذرة أرض العراق والشام، حتى إنها نجحت في إقناع الكثير من المسلمين أن الإسلام في جوهره هو ما ترتكبه الوهابية من موبقات، وآثام، وجرائم يندى لها جبين الإنسان المتحضر



التشويه الوهابي للإسلام، وللقيم والمثل الإسلامية يتوسع، ولا يتوقف عند حد، ويبدو أن هذه الحركة الإرهابية مصممة على إلصاق كل ما هو مرفوض، ومدان أخلاقيا بالإسلام، بدءً من نكاح الجهاد، عبر الذبح، وبقر البطون، وجعل معاشرة الأم والأخت أمرا جائزا للمجاهدين الوهابيين، إلى استخدام لغة سوقية منحطة لا تليق بفم الإنسان. تتلقى، مثلا، رسالة تهديد تبدأ بآيات من القرآن تليها شتائم مقذعة تبعث على التقيؤ، تعقبها آيات من القرآن، ولو أنك لم تكن ملما بآيات القرآن لحسبت كل ما تقرؤه قرآنا (وغفرانك يا إلهي). كيف يمكن لمسلم أن يُدخل الكلام الهابط بين آيات كتاب يقدسه؟ نحن لا نسمح لأنفسنا أن نمس القرآن إلا ونحن مطهرون، ونحتفظ بالقرآن في بيوتنا في أعلى مكان بين الكتب، ونشعر بالخشوع عندما نمر بالقرب منه، أو نسمعه يتلى. أي مسلم هذا الذي يدخل الكلام النجس بين آيات كتاب لا يمسه إلا المطهرون؟ هل نحتاج إلى أبحاث، ودراسات لنتأكد من أن الوهابيين قد يكونون أي شيء إلا أن يكونوا مسلمين؟ كيف نعرف أنهم الوهابيون، وليس أولاد أعمامهم الصهاينة، الذين يفعلون ذلك؟ تهديد بالقتل لمن يتعرض بالنقد لآل سعود، وتعظيم لأمراء هذه الأسرة، والمفتين بأمرهم، وسفاحيهم، وشتائم للذين يدافعون عن أهلهم في العراق وفي سورية. وكم من مرة يتحدث الناس عن هذه الظاهرة، ولا تصدر ولا حتى إدانة لها من شيوخهم. وكيف يمكن لمن يفتي بجواز معاشرة الأم أن يستنكر السباب والشتائم على أمهات الآخرين؟



نحن تربينا في بيوتنا، وفي المدارس بأنْ {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها}. أي مسلم هذا الذي يدخل إلى بيتك عبر بريدك الالكتروني الذي ما أن تفتحه تواجهك الشتائم على أمك، بدلا من "السلام عليكم"؟ ما علاقة أمّ هذا، أو ذاك، برأي يبديه هو على موقع الكتروني؟ أية تربية يتلقاها هذا الوهابي الذي يعجز عن مواجهة الناس بـأن يجادلهم بالتي هي أحسن، فينقل المواجهة معهم إلى حرب جبانة على أمهاتهم اللواتي لا يعرفهن، وما عرفَنه، وربما أصبحن في حضرة ربهن قبل أن يُخلق هذا المجاهد الصهيوني القميء؟ أي شيء في الإسلام لا يشوهه هؤلاء الذين ليسوا غير نسخ مشوهة من القرود؟ ثم أي نمط من الناس يستقطب هؤلاء الوهابيون إلى صفوف مجاهديهم؟ واضح أنهم يلتقطونهم ممن هم من سقط المتاع في المجتمعات العربية والمسلمة. لا يمكن لعراقي، أو سوري، أو فلسطيني، أو مصري، أو أي إنسان تنسم نفحة من روح الرسول الأكرم محمد بن عبدالله أن يقع بين مخالب هؤلاء الرعاع. إنه لا يمكن أن يكون من أهلنا، إنه عمل غير صالح



بين الأقربين إليّ محلل نفساني لا أبحث معه أمور السياسة لأنه لا يحبها، لكنه رآني قبل أيام وأنا غاضب. أقول الحقيقة، إنهم يثيرون الغضب بكل سلوكاتهم، سواء كان في عذرا حيث دخلوا قرية آمنة دخول الجبناء، أو عندما يضربون سوقا، أو مدرسة، أو مستشفى، أو يدخلون بيوتا لا يرحب بهم فيها أحد، أو حين يشتمون إنسانا أو إنسانة لا علاقة لها بصراعنا معهم



سألني صاحبي عن سبب غضبي، فقصصت عليه قصة هذا الذي لا أعرف منه غير أسماء تتغير، وأسلوب سوقي لا يتغير. سألته عما يجعل الإنسان يشتم إمرأة لم يلتق بها، ولم يعرفها، ولا علاقة لها بالخلاف بين هذا وذاك، فأعاد صاحبي المحلل النفساني سؤالي طارحا إياه عليّ: لماذا، في رأيك، يشتم هذا الشخص أمك؟ فقلت: لأنه شخص (أدبسز) أي عديم الأدب، فتمهل صاحبي قليلا ثم قال: أنا أتكلم الآن كمحلل نفساني، وعندما تقول عن ذلك الشخص إنه عديم الأدب فهذا بالنسبة إليّ تقييم أخلاقي، وعلم النفس لا يعمل بالتقييمات الاجتماعية، والأخلاقية. إنه علم يركز على ثلاثة أشياء: تحديد المشكلة، والبحث عن أسبابها، وتقديم الحلول (العلاج) لها. ثم سألني: عندما تكتب، ماذا تتوقع من القراء؟ فقلت: أتوقع أن يقول بعضهم "أنا أتفق معك في هذا واختلف في ذاك"، وأن يقول غيرهم "كلامك مقنع"، أو "غير مقنع". قال: إذن أنت تتوقع أن يرد عليك القراء بنفس أسلوب كلامك، فقلت: بالضبط. قال: لكن هؤلاء، أو ربما هذا، يرد عليك بشتم أمك، فقلت مرة أخرى لأنه "أدبسز"



وصمت صاحبي قليلا ثم قال: وهو عندما يشتمك، ماذا يتوقع منك؟ فقلت بتلقائية: أن أرد عليه بشتم أمه، أليس كذلك؟ فضحك وقال: هنا مربط الفرس. أنت تكتب بأدب، وتتوقع أن يرد عليك القراء بأدب، بينما هو يرد عليك بالشتيمة، فهل يتوقع، مثلا، أنك لا تحسن الشتم، أو أنك لا تعرف عبارات بذيئة مثله هو؟ فاكتفيتُ بابتسامة خفيفة، فهمها صاحبي، وقال: ومع هذا فهو يشتم أمك، فكيف تفسر ذلك؟ قلت: لا تفسير عندي سوى أنه "أدبسز"، فقال صاحبي: لا، الموضوع ليس كذلك. هناك شخص يشتم أمهات الناس الآخرين وهم لم يشتموا أمه، ويعرف أن الآخرين يستطيعون أن يردوا عليه بشتم أمه. هذا يعني أنه يريد من الآخرين أن يشتموا أمه، أي إنه يجر الشتيمة على أمه جرا. فلماذا يفعل ذلك؟



أحيانا يصعب على المرء تعقب الكيفية التي يتفكر بها المحللون النفسانيون. هنا سكتّ، فقال صاحبي: غريب أن أحدهم يريد أن يسمع الناس يشتمون أمه، أليس كذلك؟ هذا له تفسير. هذا الشخص يكره أمه. هناك أشخاص يعانون ربما من طفولة تعيسة، وهم غير قادرين على تشخيص دورهم هم في تعاستهم، أو لا يريدون تحمل المسؤولية عن تعاستهم، ويحاولون إلقاء اللوم على هذا وذاك. هذا الشخص، مثلا، قد يكون يعتبر أمه هي السبب في تعاسته وشقائه، وهو يكرهها، ويعتبرها إنسانة سيئة، ويعيش يومه وهو يشتمها في دواخله، ويحاول دائما أن يسمع من الآخرين شتائم عليها، وتأكيدا بأنها سيئة. وطبعا قد لا تكون أمه سيئة كما يظن هو. ربما تكون أمية، أو جاهلة، ولم تتعمد إيذاءه



سألتُ صاحبي: وأين نصل من هذا؟ فقال: هذا الشخص بحاجة إلى أن يسمع منك تأكيدا بأن أمه إمرأة سيئة. إنه يعتبر شتمه لأمك وسيلة يدفعك من خلالها إلى شتم أمه، ولو شتمتَ أمه فإنه سيشعر بالراحة، ويشكرك على جميلك، فصرخت: وإن لم أشتمها؟ كيف أشتم إمرأة لا أعرفها، ولا علاقة لها بآرائي، ومواقفي؟ ثم إذا كان هذا المخلوق بحاجة إلى أن يشتم أحدٌ أمه، فلماذا لا يتخاصم مع أحد في الشارع، ويتبادل معه الشتائم، ويرتاح؟ فقال صاحبي: مثل هذا الشخص يكون عادة خائفا من الآخرين، ويتجنب المواجهة لأنه لا يريد أن يتلقى لكمات على وجهه، ولا يريد أن يعرف أحد من هو، بل يريد أن يسمع فقط تأكيدا لكون أمه إمرأة سيئة، وبالمناسبة إنه قد يرى أن شهادتك أنت على أن أمه سيئة أهم من شهادة غيرك. رجل في الشارع يقول له "يا ابن كذا وكذا" مصحوبا ببضع لكمات في وجهه، هذا لا يداوي جرحه، بينما كاتب يحترم نفسه ويحترم الآخرين، ويقول له هو "يا ابن كذا". إنك ستمنحه شهادة فخرية. فضحكتُ، وقلت: يعني راحة هذا الشخص أصبحت تتوقف على شهادة زور مني بأن أمه هي سبب تعاسته؟ والله أنا لن أشتم إمرأة حتى لو أساءت إليّ، فكيف أشتم إمرأة لا أعرفها حتى يرتاح شخص سفيه يظن أنها هي سبب كونه من سقط المتاع؟ لن أفعل ذلك، فقال صاحبي: انظر، أنا لا أدعوك إلى شتمها، وإنما أوضح لك سبب المشكلة والعلاج الممكن، فأنت لو، وأقول، لو شتمتَ أمه فإنك في هذه الحالة لا تتعامل مع تلك المرأة التي لا تعرفها، بل مع مرض ابنها. عليك أن تفصل بين الأشياء، فاقطبتُ جبيني، وسألت: كيف؟ فقال:

دعني أوضح لك ذلك بمثال عن قصة معروفة. كان هناك شخص يشكو من أن في بطنه حصانا، فذهب إلى الطبيب، وأخبره بالمشكلة التي يعاني منها جراء رفسات الحصان الذي في بطنه. وشرح له الطبيب أن وجود حصان في بطن الإنسان شيء مستحيل، فتركه وذهب إلى طبيب آخر، وآخر، وآخر، وأخيرا رأى أحد الأطباء أن الرجل بحاجة إلى علاج نفسي، فحوّله إلى أحد المحللين (المعالجين) النفسانيين الأذكياء، وحاول هذا الأخير فهم المشكلة، وأسبابها، لكن عبثا، فالرجل مصر على أن في بطنه حصانا، وأنه يخشى أن تصيب إحدى رفساته قلبه، فتسبب له سكتة قلبية. وعندما شعر المحلل النفساني بالعجز عن اقتلاع الوهم من رأس الرجل قرر أن يحوّله إلى طبيب نفساني في المستشفى (المحلل النفساني يعالج بالمحادثة، بينما الطبيب النفساني هو في الأصل طبيب درس علم النفس، فيعالج بالعقاقير أيضا). فماذا حصل؟ في المستشفى قرروا تشكيل لجنة من الأطباء النفسانيين للنظر في قضية أخينا. ووجد هؤلاء أخيرا حلا، وهو أن يوصوا بإجراء عملية جراحية للرجل، مثلا لاستئصال الزائدة الدودية، وأن يخبروه أنهم سيبحثون عن الحصان في بطنه. وحصل ذلك، وحين أفاق الرجل من التخدير، قالوا له: والله عفارم عليك. كان في بطنك حصان، الحمد لله، بمجرد أن فتحنا بطنك خرج، وهرب. وحين تلمس الرجل جرحه، تنفس الصعداء، وقال: شكرا لكم. الآن أشعر بالراحة، لقد اختفى من بطني. سأنام ملء عيني. لا تعرفون كم أرهقني وجوده في بطني طوال هذا الوقت



مجرد قصة رمزية. السؤال هنا هو: هل تعامل أولئك الأطباء مع حصان حقيقي أم مع وهم في رأس الرجل؟ القصة هي نفسها. ذاك الرجل كان يتوهم أن في بطنه حصانا، وهذا يتوهم أن أمه هي سبب معاناته مع عقده. عليك أن تخرج "الحصان" من بطنه، وسيشعر على الفور بالراحة، وتنتهي المشكلة



كان صديقي يبتسم، فقلت له: سامحك الله يا صديقي، أنت تمزح. أم أنك تريد مني، بعد هذا العمر، أن أنزل إلى مستوى سفيه مثل هذا الجؤذر الوهابي كي أجعله يرتاح بأن أوافقه زورا وبهتانا على أن أمه هي المذنبة بحقه؟ فقال صاحبي: مرة أخرى لا بد لك أن تفصل الأمور بعضها عن بعض، فالموضوع لا يتعلق بالمستويات، فلا أنت يمكن أن تنزل إلى مستواه مهما قلت له، ولا هو يمكن أن يصعد إلى مستواك، مهما قال لك. الشيء الجيد هنا هو أنه، أو أنهم يثقون بشهادتك مع أنك لستَ لا محللا، ولا طبيبا نفسانيا، ويتوسلون بك أن ترحمهم. إنهم يريدون منك شهادة حسن سلوك بأنهم كانوا سيصبحون صالحين لولا أمهاتهم



ضحكتُ، فيما صديقي يربت على كتفي، وقلتُ: هؤلاء لا علاج لهم طالما هناك قرضاوي وعريفي وزمزمي، وعرعور، وكل هذه المزابل من المفتين والشيوخ في جزيرة العرب. ثم قال صاحبي: هناك حتما بديل، وهو أن تتجاهلهم، وتقول لنفسك "لا فائدة من هؤلاء، فلو أخرجت الحصان من بطونهم، فسيحل محله بعير، أو تيس، أو أي شيء آخر"، الأمر متروك لك



قلت: نعم، الإنسان وهبه الله الإرادة، وجعله مخيرا، فهناك من يكون مع الحصان فارسا، وهناك من يجعله مرضا في نفسه. وهذا هو الفارق بين أن يكون المرء مسلما، أو يكون وهابيا



الوهابية تشن حربا خبيثة على الإسلام، وعلى الأخلاق الإسلامية، ووسيلتها المفضلة هي الإرهاب بكل أشكاله، قطع الرؤوس، تفجير المدارس والمستشفيات، ذبح الأطفال، إصدار الفتاوى الإرهابية، وكذلك استخدام اللغة الهابطة والمنحطة، أو ما يمكن أن نطلق عليه "الإرهاب اللفظي"، لثني الناس عن الكلام، وفضح أمراء الفساد في الأرض. مواجهة الإرهاب الوهابي بكل أشكاله لا تكون بالانزلاق إلى منحدراتها ومستنقعاتها مهما كانت التحليلات، والتفسيرات لانحطاطها. النبي الذي قال "أدبني ربي فأحسن تأديبي" يجب أن يبقى مثلنا الأعلى، نقتدي به، ونسترشد بكل آية نيرة في الكتاب الذي جاء به نورا يضيء الطريق أمامنا. ألا يقول الكتاب المبين {ولا تزر وازرة وزر أخرى}؟ لا، لن نأخذ الأم بجريرة ابن غير صالح. الكتاب كتابنا، ومحمد محمدنا، ولن نسلمهما للأيادي الوهابية الآثمة. نقول عنهم بملء أفواهنا إنهم مجرمون يتحملون مسؤولية جرائمهم، مهما ازدحمت بطونهم بالأحصنة، وبالأباعر، والتيوس. ليبحثوا عن أسباب عقدهم وسفالتهم في جبب شيوخهم، وليس في أمهاتهم




يا وهابي .. !؟

 ألا يرتعش كيانك الإنساني قرفا بهذه الصدمة بأنك تنتمي إلى أمة ما يزال فيها من يفكرون بالسبي؟ ألا تشعر بالعار حين يحرّض بعير أجرب ملتحي على قتل الناس الآمنين، وسبي نسائهم بإسم الإسلام؟ ألا تأخذك الغيرة على كتاب الله، حين يجيّره شخص مريض عقليا ونفسيا ليثبت حقه في غزو بلدان الآخرين، وقتل الناس الآمنين فيها وسبي نسائهم؟ أليس في هذا الكتاب، يا وهابي، آيات تدعو إلى المحبة، والتآخي، والإنسانية، والرحمة، والعقل، ومخافة الله، على الأقل؟ أفيه فقط ما يدعو إلى إشباع الغرائز الحيوانية لمن جعلته المصادفة يولد في عائلة مسلمة فعرف هذا الكتاب؟

 ثم إنك، يا وهابي،  وتزعم أني أشتم (جميع) (علماء الأمة)!! أنا لم أشتم أي عالم من علماء الأمة، ولن أفعل. هؤلاء الشيوخ السعوديون، أولا، ليسوا علماء بل فايروسات خبيثة تنخر في جسد الإسلام، وثانيا، فكل من يقرأ ما أكتب، وليس هذا المقال عن "حذاء رغدة على رؤوس شيوخ الإفتاء .." وحده، يعرف أني لم أذكر، مثلا، الإمارات العربية ومن فيها يوما بسوء، ففيها، على الأقل، عالم دين عراقي أجلّه، وأحترمه، وأحترم علمه، وأخلاقه المحمدية - هل أنا شتمت أحمد الكبيسي، يا وهابي؟ معاذ الله. هل أنا شتمت مفتي سورية، وهو رجل يشع حبا لوطنه، وضحى بإبنه فداء للوطن ودفاعا عنه؟ قُطع لسان من ذكره بسوء. ثم إني لم أذكر بسوء علماء، أو شيوخ عُمان، أو اليمن، ناهيك عن علماء المسلمين، وشيوخهم في كل مكان. وأجلّ، وأحترم آلافا غير هؤلاء في سورية وفلسطين، والمغرب العربي، وفي تركيا، وإندونيسيا، وماليزيا، (ومعذرة إذا أضفت إلى هذه القائمة إيران أيضا – فقد يكون هذا كافيا لاعتباري عميلا صفويا!!!)، وغيرها. خارج السعودية وقطر يوجد علماء دين، أما في السعودية وقطر فلا يوجد إلا طفيليون، يفرّخون طفيليين في الأماكن الأخرى.

 ولهذا يا أخي، يا وهابي، أرجو منك توخي الدقة في حديثك في المرات القادمة. شيوخ الإفتناء في السعودية وقطر لا يمثلون "علماء الأمة"، وليسوا علماء أصلا، بل هم شيوخ سوء، طفيليات أبتلي بها الإسلام. ما هي علوم هؤلاء؟ علوم رضاعة الكبير؟ أم علوم التبول وقوفا؟ أم علوم سبي النساء؟

 وأحد الأسباب التي تزيد غضبي في حديثك هو أنك تسألني لماذا يستحقون الشتم جميعا. أحقا يا وهابي، أيها المدافع عن شيوخ الإفتاء، تسألني هذا السؤال؟ يا وهابي حين يتقدم بعير أجرب بالحديث عن سبي النساء، ويريد تجيير القرآن لهذا الغرض، فأنا أتوقع ممن تسميهم "علماء الأمة" – خذ مثلا المعتدل سلمان العودة، أن يهبّ على الفور، ويجمع التواقيع من ألف من هؤلاء العلماء (في نظرك)، ويصدر بيانا يستنكر فيه هذا السفه. أنا لا أطلب هذا من أحد إلا من الذين ينتمي هذا البعير الأجرب إلى دوائرهم. أم أنّ كل الجرائم بحق السوريين أصبحت الآن مستساغة، ومقبولة، ومطلوبة، وإن لم يحرض عليها هؤلاء (العلماء!) بأنفسهم، فيصمتون عنها حين يحرض عليها سفيه من سفهائهم؟ ألا يلعن المسلمون الشيطان؟ أو ليس من يسكتون عن الحق شياطين خُرسا؟

 يا رجل، إن كنتم لا تأخذكم النخوة تجاه السوريين، إذ تكالب عليهم كل شذاذ الآفاق، فلتأخذكم الرحمة بأنفسكم، فما تسنونها من قواعد للتعامل الآن ستسري قريبا عليكم أيضا لأنها تصبح قواعد متبعة. إن من يشرّع لسبي النساء لن يستطيع أن يعصم نساءه هو من السبي. ألا ترون أن الدائرة دارت على العراقيين بالأمس، ثم على الليبيين، ثم على اليمنيين، والسوريين، فهل أنتم آوون إلى جبل يعصمكم من الماء، أو النار؟

 وما تزالون تقتبسون من القرآن حسب ما يناسب مقاصدكم. تحدثني عن الجدال في القرآن؟ هذا القرآن الذي جاء هدى للناس أصبح مستودعا للحجج تأخذون منه ما يناسبكم وقتما تشاؤون، وتتركون غيره. سبحان الله.

 وحكاية "الأستاذ الجامعي" صارت، يا وهابي، مثل آيات القرآن، تستخدمونها حسب المقام. كيف يفعل أستاذ جامعي هذا وذاك؟ وكيف أنت استاذ جامعي؟ اعتقوني من هذا يا رجل أعتقكم الله من العذاب، فأنا إنسان قبل أن أكون أي شيء آخر، فلا تحشروا هذه الحجة في الحديث معي. أنت وأنا الآن مختلفان، وقد اقتبستَ أنت بنفسك قبل قليل آية من القرآن عن الجدال! كيف لا تغضب إذاً، يا وهابي، حين ترى هذا الكتاب نفسه يستخدمه بعير أجرب ليحرضنا على أن يسبي أحدنا نساء الآخر لأننا مختلفان؟ ألا يحق للإنسان، بل ألا يتوجب عليه، أن يغضب حين يرى هذا، لأنه أستاذ جامعي؟ والله لولا أن لساني الذي أنطق به آيات الله يجب أن يبقى نظيفا لسمعوا مني ما يصيبهم بالكآبة لسنوات، ويفتح الطريق أمامهم إلى عيادات المعالجين النفسانيين يطرقونها فيما تبقى لهم من أعمارهم.

 ومهلا في حكمك عليّ، يا وهابي. تتهمني بأني أدمر المسلمين رجالا ونساء وأطفالا حين أشتم هؤلاء الشيوخ؟ كيف، وأنا أدافع عن الرجال الذين يريد هؤلاء الجربان ليس قتلهم وحسب، بل وسبي نسائهم؟ كيف أدمر النساء وأنا غاضب لمجرد سماع ذكر كلمة العار "السبي"؟ كيف أدمر الأطفال، وأنا قلبي على طفل تريدونه أن يرى أباه يُقتل، ثم يرى أمه وأخواته يسبيهن كلب أجرب؟ أنصف معي، أيها المسلم، وقل هذا الكلام لمن يريد أن يقتل ويسبي! فهو من يدمر هذه الأمة، يعينه على ذلك شيوخ الولائم الآبقون.

 أما حديثك، يا وهابي، عن أني أخدم مخططات الصهيونية، فنثبته أو ننفيه بتجربة بسيطة. خذ كلام هذا السلفي الأجرب، وخذ مقالتي "حذاء رغدة .."، وترجمهما إلى كل اللغات الأوروبية، ووزعهما على الأوروبيين والأمريكان وغيرهم، وستعرف من الذي يخدم الصهيونية. إن أوروبا ستتلقى فتوى هذا البعير الأجرب بالتهليل، وستمنحه جائزة نوبل لكلامه هذا لأنه يعطيها الدليل الذي تريده على أن الإسلام دين همجي وبربري، دين قتل ودم، وفوق ذلك يبيح سبي النساء، وها قد شهد شاهد من أهلها. هذا ما تحتاجه الصهيونية في حربها على الإسلام. أما مقال عمر ظاهر فلن يدفعوا مقابله قرشا واحدا، وسيقولون إن عمر ظاهر لا يفهم الإسلام، ويريدهم أن يصدقوا أن الإسلام ليس دين همجية، وقتل، وبربرية، وإغتصاب وسبي، كما يصوّره هذا البعير الأجرب. ليس هناك من نصير للصهيونية اليوم أخلص من شيوخ الفساد والإفساد في الجزيرة العربية وجآذرهم هنا وهناك.

 أحقا، يا وهابي، لا ترى أن السعودية وقطر وإسرائيل تقف سوية في خندق واحد؟ هل تريد بعد كل ما تراه أمام عينيك دليلا على من يخدم الصهيونية؟

 وتقول، يا وهابي، إنكم في البلدان العربية تعرفون .. ماذا تعرفون؟ يا أخي، يا وهابي، رحم الله رجلا عرف قدر نفسه. هل تعرف لماذا تكلمت أنا في مقالتي عن المسلمين (الإسلاميين) في أوروبا؟ لأني وجدت ضالتي (موضوع بحثي) فيهم. إنهم صورة جلية للإسلاميين من أمثال هذا البعير الأجرب الذي يفتي بسبي السوريات. دعني أعطيك تعريفا للإسلامي على شاكلة هذا، وعلى شاكلة العرعور، والعريفي، والقرني، والقرضاوي، ومن لفّ لفّهم: "إنه رجل في عقله لوثة، ويحمل نفسا مريضة، وحرامي، وغشاش، وكذاب، ومنحط، وسافل، ومجرم مغلّف – ويحفظ، لسوء الحظ، القرآن، فيستخدم آيات الله لتبرير كل ما في نفسه من خسة ودناءة". تراه يسرق، ويمسكونه بالجرم المشهود، يعني "حرامي"، يعني "سارق"، والسرقة عقوبتها في القرآن "قطع اليد" أليس كذلك؟ لكنه لا يرى ذلك، بل يرمي بوجهك على الفور بآية من القرآن بأن هؤلاء كفار، وأموالهم، ونساؤهم حلّ له!!!! هل تعرف هذا يا وهابي؟ القرآن يستخدمه رجالك لتبرير السرقة والإغتصاب، كما يستخدمه هذا الكلب لتبرير سبي النساء السوريات.

 نحن، يا وهابي، جئنا إلى أوروبا "دخالة" ليحمونا من شر حكام العرب، وهؤلاء يقولون إن أموال من وفروا لنا الحماية ونساؤهم حل لهم!!! يا إلهي، أين يظن هؤلاء أنفسهم؟ في جزيرة العرب، أيام جاهليتهم، يغزون بعضهم بعضا، ويسبون وينهبون؟ ما هي هذه العقلية التي تبيح لإنسان أن يدخل بيتا يطلبُ فيه الحماية، فيسرقه، ويعتدي على أهله، ويقول إن أموالهم ونساءهم حل له لأنهم كفار وهو مسلم!؟ انظر. لماذا يتصرفون هكذا في بلدان الغربة؟ لأنكم، في البلدان العربية، تربونهم على هذه الأخلاق، وهذا البعير الأجرب دليل على ما أقول. إنها الدناءة موروثة في الجينات المريضة تجعل الضبع المتوحش يرى أموال الناس ونساءهم حلا له، تارة لأنهم كفار، وتارة لأنهم سوريون.

 ثم تدعوني إلى الإصلاح يا رجل؟ إصلاح ماذا؟ انظر في الفيديو أدناه، واعمل بنفسك على الإصلاح. هؤلاء الشيوخ وحكامهم شردوا ملايين العراقيين والسوريين الذين كانوا آمنين في ديارهم، وكانوا يعيشون بكرامة، وجعلوهم سكان مخيمات لاجئين ينتظرون فيها من هذا وذاك لقمة خبز، وغطاءً يقيهم البرد! هل تعرف، أيها الذي أخذتك الحمية فصرت تدافع عن هؤلاء المفسدين، ماذا يعتمل في نفسي حين أدخل سوقا هنا، وأجد عند صندوق الدفع علبة صغيرة كتب عليها "تبرعوا لأطفال سورية"؟ انظر في الرابط أدناه، عساك تكف عن أن تكون محاميا للشياطين، وتقلع عن عادة الدفاع عنهم، وتبقي فرصة للحوار في ظروف أخرى، فأنا، يا وهابي، ما أزال أكظم بركان غيظي، وقد يفجّره من ينبري للدفاع عن هؤلاء البهائم.



من آين سيرضعن السعوديات 8ملايين هندي...!@

 سمح  الشيخ الوهابي عبد المحسن العبيكان، بـ "إرضاع الكبير" في حالة وشرط معين، وشدد في حديث لـ"العربية.نت" ".

 ولكن المشكلة هنا هو وجود 8 ملايين هندي كيف سترضع نساء آل سعود هذا العدد..!، وطبعاً هذا في حال قبولنا لهذه الفتوى وبلعها وهضمها، وبعيداً عن مضامينها الدينية وبعدها الشرعي، باتت مشكلة لوجستية بحتة فنفي شرط الإرضاع يعني أنها لم تعد تتعلق بعملية إرضاع حقيقي، وهي شرط الفتوى الرئيس، وكما جرت وحدثت في التراث، بل عملية "شرب" أو "تشريب" للبن، والغاية من الإرضاع هو إحداث ذاك النوع من الإلفة والموت والحميمية الـ.Intimacy بين المرضعة والرضيع ما يكفل عدم "الوثوب" عليها مستقبلاً من خلال وشيجة الأمومة والرضاعة الأقوى والتي يتداخل فيها العامل المادي الغذائي مع العامل الروحي العاطفي والوجداني،  والتي تمنع الرضيع من افتراس من أرضعته الحليب وهنا جوهر الفتوى الروحي الأهم الذي يحقق شرطها، لكنه، وبكل أسف، غاب عن بال مولانا الشيخ الوهابي الجليل. فلا فتوى إرضاع من دون حدوث عملية إرضاع، فشرط العملية الأساسي هو حدوث الإرضاع وإن غاب الإرضاع لم تعد فتوى إرضاع بل فتوى أي شيء آخر....!
والأمر الآخر،  لا بد من التساؤل عن الكيفية والطريقة التي سيتم بها تأمين كل تلك الكميات من الحليب ولبن الرضاعة الطبيعي من النساء السعوديات، ومن خلال خمس رضعات مشبعات، وذلك لإشباع جيوش وجحافل العمال والخدم والسائقين "الدريولية"، الذين يملؤون البيوت السعودية، وتعج بهم جميع المجتمعات في الخليج الهندي وهم على اتصال مباشر بالنسوة هناك، ويعتمدون عليه في كل صغيرة وكبيرة، وشاردة وواردة، ونحن نعلم جميعاً أن أعداد هؤلاء تفوق عدد السكان الأصليين رجالاً ونساء بآضعاف....!، والذين لن يكون لهم من أي عمل في حال تطبيق فتوى الشيخ الوهابي سوى الجلوس وشرب لبن الرضاعةاو(المص!) كي يحل لهم الدخول على سيداتهم؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
خنازير آل سعود...كفاكم نذالة؟

أولاد العاهرة آلَ سعود لا دينّ لكم ولا ربّ ولا شاهد عليكم ولا مشهود أكلتم المال أكلاً جمّا ورميتمّ لنا في العسل السُمّا وما زال في عظمكم ينخرّ العفنّ و الدودّ فلنا الله الذي أسرّى بمحمد الى ملكوته ولكم هبلّ واللاّت والعزّى يا أحفاد نمرود ..؟؟ أولاد العاهرة آلَ سعود كفاكم عهراً ونذالة ومتاجرة بالدين المنشود كفاكم يا حفدة قارون لم تتركوا للعصفور عود تضحكون على منّ يا أولاد الكلبة تكذبون على منّ في هذه اللعبة تخدعون منّ وأمريكا لكم رباً وأكبرّ معبود ..؟؟ أولاد العاهرة آل سعود مشايخكم رذيلة .. ودعاتكم مثل النهر المسدود لا عرفتم الله ولا تركتمونا في كعبته نبتهلّ ونجود حولتم بيت الرسول إلى مراحيض عامة وجعلتم قلعة خيبر من الآثار الهامة وشوهتم إسلامنا الحنيف حتى ما عاد للجهل فيه أيّ حدود ..؟؟ أولاد العاهرة آلَ سعود خيانتكم للأقصّى يا من تتاجرون بالكعبة مشهود ونباحكم بالعدلّ على المنابر صار على أرضكم مردود فلا تزايدوا علينا بالحرية والسيادة وأنتم لا تعطون المرأة شهادة قيادة ولا تؤمنون بها سوى شهوة فوق السرير العريض المفرود ..؟؟ أولاد العاهرة آلَ سعود مال النفط لكم مشدود و ممدود ولكن طريقكم في النهاية مسدود فمن باع ربّه ودينه في رقصّة مع بوش ومن باعَ دماء العراق بالخديعة والغشّ سيأتيه يوما يمسّخه الله كما مسّخ اليهود ...؟؟ أولاد العاهرة آل سعود تتباهون بالجمال والتمر وصيدّ الصقر وما زال شعبكم تحت أوسخ خطوط الفقر أولادكم مُنزّلين من السماء وشعبكم مضروب بالحذاء فأي ربّ تعبدون وأي دينّ له تدعون وأنتم لا تؤمنون لا بربٍ ولا بيومه الموعود...؟؟ أولاد العاهرة آل سعود يومكم اقتربّ و صار معدود كذبٌ ما تقولوه عن الديمقراطية والحرية كذبٌ ما تنادون به في منابركم الشيطانية تأكلون اللحمّ وترمون لشعبكم عظمة كأنهم كلاب ضالة تنبحّ بين اللقمّة واللقمّة وإذا ما صرخ أحدهم بالعدل قتلتموه بفتوى شرعية من كتابكم التلّمود ..؟؟ تباً لكم وتبً أولاد العاهرة .. آلَ سعود لادين لكم ولا ربّ ولا شاهد ولا مشهود يا خنازير الإسلام يا أحفاد اليهود تباً لكم وتبّ يا قادمون من سلالة أبي لهبّ ملككم حمار .. وشيخكم خنزير .. وأميركم كلبّ ... وكلما صرخت الغابة من المقصود جاء الصدّى قائلاً أولاد العاهرة.. آلَ سعود ...؟؟ / على حافة آل سعود يا أحفاد الجهلّ والقتلّ والتكفير يا أغبياء يشربون بول البعير يا منبرّ العهر والفجرّ الحقير لقد فضحكم الله باعترافكم وها قد حان موعد قطافكم ياأكبر حثالة وأوسخّ عائلة كبيرها حمار وصغيرها خنزير ..؟؟


مشيخات عفنستان!

يقال درهم عقل...!
درهم مال يحتاج إلى قنطار عقل- فهل لنا أن نتساءل كم من العقل والحكمة تحتاج تلك الأموال والثروات البترودولارية الخرافية في خليج عفنستان! والمكدّسة في بنوك الغرب.....!
 من عقل وحكمة وتبصر وجدت بيد طغم أبوية بدائية قبلية متخلفة لا يستحوذ بعض حكامها على شهادة محو الأمية! ويعجز عن قراءة ثلاثة أسطر, كما تابعنا, في أكثر من مؤتمر قمة خليجي....!؟
ثروات تسفح جزافاً وبالمجان على مذبح الشهوة الغرائزية والملذات والعربدة, والإرهاب, والبذخ والبذل الاستعراضي الرخيص, وأوهام القوة والتفوق والإرهاب الدموي, وإثبات الذات وإظهار عـُقد النقص الشخصية والحضارية النابعة من الإحساس بالدونية المدنية أمام *الخواجة* الأجنبي الذي تــُفرد له الملاءات, كما تخلع أمامه السراويل والعباءات وتنحني له الهامات, ويصبح رجالها بلا هيبة ومقام وتختفي معها القيمة و*شنبات* الرجال......!
 أنا واثق، تماماً, من أن الطبقة السياسية الخليجية الغارقة في الجهل والفقر المعرفي, لكن المحلــّقة في أبراج الغطرسة والصلف العاجية, لم تقرأ التاريخ لا القريب ولا البعيد, هذا إن كانت تجيد القراءة من أصله, وإن تصادف وقرأته فلن تفهم منه, شيئاً....!

 وقد أثبت تعاملها مع مختلف الملفات وقضايا العالم وأزماته الساخنة خلال النصف قرن الماضية عن سطحية وقصر نظر وارتجالية واعتباطية وآنية مفرطة تمتزج بشيء من الثأرية والأبوية والقبلية والبداوة, التي تحكم السياسة فيما غابت الرؤية والروية والنظرة المستقبلية.
 و كشفت الحروب والمتغيرات في المتعاقبة في منطقتنا
 ,ماهية هذه المنظومة الخليجية المعفنة وكشفتها وعرّتها على حقيقتها , وتبين أنها لم تكن سوى أداة طيـّعة, وطائعة بيد الخارج الأجنبي, وصندوق مال لتمويل حروب الغير, وخزان بشري مجاني *انتحاري* ومفرخة رجال و*مدجنة* لتسمين وتربية عجول القتل والإرهاب, رامية بكل القيم والعقائد، جانباً, وفي مكب نفايات المصالح الغربية والأطلسية والأهم ما كنا نسمع عنه من *عادات عربية أصيلة!.
فلم يكن أحد يتصور ذات يوم, ومع الخطاب المثقل بالإيديولوجيا* والعاطفة الرثة والبالية الخاوية, عن الإخوة *العربية* الزائفة, بأن طائرات خليجية ستساهم في قصف وتدمير بلد عربي* *شقيق!* >رجاء عدم القهقهة والضحك<- nbsp="" span="">

   وتعيش منظومة *الخليج القمعية المتخلفة......!* اليوم أزمة بنيوية حادة تهدّد بتفككها وانفراط عقدها بعد استنفذ الأغراض الاستراتيجية والمهام التي يبدو أنه وجدت لأجلها, وانكشفت مع ذلك كل تلك الأوهام الخليجية التي كانت تلازم وجود هذا المجلس المعطوب!, الذي لم ينعكس البتة , ولم يجلب أية منافع تذكر لأهل الخليج

 فبعد أن انتهت الولايات المتحدة من استثمار المجلس بطاقاته القصوى في حروبها, وحلبته حتى بان هزاله, وعرته أمام *كل البشر.....!*.
 قلبت له ظهر المن, كالعادة, وكما فعلت مع كل أدواتها عبر التاريخ, ورمتها على قارعة الطريق من الشاه لنورييغا والسادات ومبارك وصدام وبن علي وماركوس وليس انتهاء بالمجلس الخليجي الذي ينازع الرمق الأخير, الأمر الذي يعكس كل هذه الهيستيريا والجنون والسعار السعودي المدوّي والمخيف الذي أستشعر حجم ضعفه وهزاله كما الخيبة والخذلان و*الغدر& الغربي- بعدما قدّم آل سعود ووضعوا المملكة, وبكل إمكانياتها في خدمة المشروع الغربي > وتنكـّر لآل سعود ومصالحهم الاستراتيجية الوجودية العليا ونسف أمنهم وتركهم وحيدين في مواجهات على عدة جبهات, وهم من وضع كل بيوضهم في سلاله وراهنوا عليه, وبعدما اعتقدوا أن الغرب ماض حتى النهاية في مساعدتهم على بسط نفوذهم وفرض هيمنتهم على المنطقة ووضعها- برمتها, في تصرف أهل الخليج, لتكون دول المنطقة جمهوريات موز ودمى وحدائق خلفية للخليجيين, وملعباً لهم, يمارسون فيها هواياتهم السياسية, من دون الأخذ بالاعتبارات المصالح والمنافع والاهتمام الدولي الآخر بالإقليم ونفوذه فيه!.

تسقط أوهام _مملكة الظلام* الإمبراطورية التوسعية, وأحلام السيطرة والهيمنة, تباعاً- اليوم- ولن يكون أهل الخليج- بأية حال- استثناء من قواعد لعبة الأمم الصارمة- وشروط السياسة الدولية التي تحكم وتتحكم باللعب فـ*سواد* العيون والمراعاة والذوق والأخلاق غير موجود في قواميس السياسيين ولعبة الأمم.
 وليس في الخليجيين -شعرة- تميزهم عن بقية الأدوات والأزلام في التاريخين القريبين والبعيدين, الذين يتم التخلص منهم- والتنكر لهم حالما تنتهي *الطبخة*- وتتم عملية التنظيف وراءها, وغسل اليدين منها.
 واستطاعت الأموال الخليجية, وبصدق, وحق, شراء الذمم والساسة والكتاب والإعلاميين, ونوادي الرياضة, وإقامة مسابقات التنس ورالي الخليج - وحفلات الطرب الأصيل والرقص وهز البطن والخصر- وبناء الأبراج الشاهقة, ,وأفلحت في ذلك, أيما فلاح, ولا بد من الاعتراف بأهم إنجازاتها الخارقة في *الأراب أيدول*- و*من سيربح المليون*- وسباق الهجن البدوية- لكنها لم تفلح في بناء كيانات سياسية قوية راسخة- أو في جلب الاستقرار وتسطير أمجاد حضارية حقيقية- وقد باتت في مرمى سهام النقد الغربي الإعلامي الغربي -الموجه- والممنهج وغير العبثي, بالمطلق, والذي يشي بقرب استهدافها الوشيك, ربما بـ@ربيع خليجي@ يشعل النيران ويؤججها في العش الهش الخليجي- ويطيح بالكهنوت السياسي المشيخي الخليجي الذي بات في قلب الجغرافيا- وفي ذمة التاريخ........!!!

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
المشيخات الصحراوية القبلية القبيحة

من كبريات القيم التي تميز طوائف المشيخات الصحراوية القبلية القبيحة في نجد الشيطان، نذكر(النازية القبلية )،كتجربة سياسية خالصة ،أستطاع المستبد الصحراوي، الذي يتقلد المسؤولية أو له منصب سياسي (...)أبداعها و تطبيقها، ثم فرضها كمرجعية قائمة و مقدسة، لا بديل عنها، في التعاطي اليومي مع شؤون المواطنين المنتسبون للأقاليم الجنوبية، حتى سارت ركيزة محورية في تحديد المواطن الصالح ،من ذلك الطالح ،حسب قوة "التطبيل" و "التصفيق" و "الترحيب" باعتناق مذهب الشيخ فلان أو الشيخ علان ...


النازية القبيلة الصحراوية هي عبارة عن خلاصة لمجهود فكرى و عملي، معجزة في طقوس الظلم و الاستبداد ، ابتكرته عبقرية كبار رموز الاستبداد و الطغيان من أعيان و شيوخ الصحراء، لهم تجربة عقود من الحركة خلف الظالم الحالك، طبائعهم الفطرية هي كالعادة ، حبك المؤمرات ورعاية المخططات و تنفيذ العمليات داخل مجتمعهم الصحراوي وخارجه، في احتقار تام و صريح لجميع الدساتير السماوية و البشرية، وطنية كانت أو دولية.
أولاد العاهرة >آلَ سعود
----------------------------
ملككم حمار 
وشيخكم خنزير 
وأميركم كلبّ
وكلما صرخت الغابة
من المقصود
جاء الصدّى قائلاً
أولاد العاهرة.. آلَ سعود ...؟؟
-------------------------------
لا دينّ لكم ولا ربّ 
ولا شاهد عليكم ولا مشهود
أكلتم المال أكلاً جمّا
ورميتمّ لنا في العسل السُمّا
وما زال في عظمكم ينخرّ العفنّ و الدودّ
فلنا الله الذي أسرّى بمحمد الى ملكوته
ولكم هبلّ واللاّت والعزّى يا أحفاد نمرود ..؟؟

أولاد العاهرة آلَ سعود
كفاكم عهراً ونذالة على اليمن
ومتاجرة بالدين المنشود
كفاكم يا حفدة قارون على اليمن
لم تتركوا للعصفور عود
تضحكون على منّ يا أولاد الكلبة
تكذبون على منّ في هذ العدوان
تخدعون منّ ياخنازير.........
وأمريكا لكم رباً وأكبرّ معبود ..؟؟

أولاد العاهرة >آل سعود
مشايخكم رذيلة ........ 
ودعاتكم مثل النهر المسدود
لا عرفتم الله
ولا تركتمونا في كعبته نبتهلّ ونجود
حولتم بيت الرسول إلى مراحيض عامة
وجعلتم قلعة خيبر من الآثار الهامة
وشوهتم إسلامنا الحنيف تشويها
حتى ما عاد للجهل فيه أيّ حدود ..؟؟

أولاد العاهرة >آلَ سعود
خيانتكم للأقصّى واضحة؟
يا من تتاجرون بالكعبة مشهود
ونباحكم بالعدلّ على المنابر
صار على أرضكم مردود
فلا تزايدوا علينا بالحرية والشرعية والسيادة؟
وأنتم لا تعطون المرأة شهادة قيادة سيارة؟
ولا تؤمنون بها سوى شهوة
فوق السرير العريض المفرود ..؟؟

أولاد العاهرة آلَ سعود
مال النفط لكم مشدود و ممدود
ولكن طريقكم في النهاية مسدود
فمن باع ربّه ودينه في رقصّة مع بوش ونتن........
ومن باعَ دماء العراق بالخديعة والغشّ
سيأتيه يوما يمسّخه الله كما مسّخ اليهود ...؟؟

أولاد العاهرة آل سعود
تتباهون بالجمال والتمر وصيدّ الصقر
وما زال شعبكم تحت أوسخ خطوط الفقر
أولادكم مُنزّلين من السماء
وشعبكم مضروب بالحذاء
فأي ربّ تعبدون وأي دينّ له تدعون
وأنتم لا تؤمنون لا بربٍ ولا بيومه الموعود...؟؟

آل سعود .. يومكم ان شالله> اقتربّ و صار معدود
كذبٌ ما تقولوه عن الشرعية......؟
كذبٌ ما تنادون به في منابركم الشيطانية
تأكلون اللحمّ وترمون لشعبكم عظمة؟
كأنهم كلاب ضالة تنبحّ بين اللقمّة واللقمّة
وإذا ما صرخ أحدهم بالعدل
قتلتموه بفتوى شرعية من كتابكم التلّمود ..؟؟

تباً لكم وتبً أولاد العاهرة .. آلَ سعود
لادين لكم ولا ربّ ولا شاهد ولا مشهود
يا خنازير الإسلام يا أحفاد اليهود
تباً لكم وتبّ
يا قادمون من سلالة أبي لهبّ
ملككم حمار 
وشيخكم خنزير 
وأميركم كلبّ
وكلما صرخت الغابة
من المقصود
جاء الصدّى قائلاً
أولاد العاهرة.. آلَ سعود ...؟؟


يا أحفاد الجهلّ والقتلّ والتكفير
يا أغبياء يشربون بول البعير
يا منبرّ العهر والفجرّ الحقير
لقد فضحكم الله باعترافكم
وها قد حان موعد قطافكم
ياأكبر حثالة وأوسخّ عائلة
كبيرها حمار وصغيرها خنزير ..؟؟