Pages


ما بين الكعبة و الأقصى

امتد حائط براق

و قام حلف و ميثاق

بين أصحاب التلمود

و كذّاب من وِلد سعود

كان الحائط أسمه البراق

فصار اسمه المبكى

زعم اليهود أنه لهم

فرد ابن سَعود

بورك لكم

هو أثرُ دينٍ ما طقناه

و معراج نبي حاربناه

خدوا الأثر لكم وهبناه

و لنا أثاره في مكة

بيوت أصحابه و قبور أحبابه

أراضي زوّاره

و أموال الحج إلى الكعبة

اتركوا لنا خير البلاد

نحكمها بقهر العباد

بالمُلكِ الزور نحيي الفجور

نهدم قبور و نسوم من يزور

صنوف عذاباتٍ شتى

نضربهم إن تبركوا بقبر الرسول

نكفّرهم إن كذّبونا فيما نقول

نهين كبيرهم و نصفع صغيرهم

نتأمّر مصيرهم

و نقتل إذا لزم الأمر

من قصد الكعبة يتزكى

ما بين فلسطين و مكة

يمتد جدارُ عمالة

و حلف انبطاحٍ و نذالة

بين صهاينة اليهود

و مملكة صبيان سَعود

طُول جدارهم من عمر احتلالهم

و عمر احتلالهم من قبل النكبة

بين احتلال فلسطين و أسر الكعبة

و تشوّيه الدين و سكوت النخبة

تكمن القصة من ألفها إلى الياء

و حبلٌ جُدِل من كذبٍ و رياء

امتد كأفعى في بلاد العرب

لسع ضمائرهم فمات الغضب

و دفن سؤالهم ليحيا العجب

من حال أمة تنزف شبابها

تطمس تاريخها بنوم احتجاجها

و ما زالت تدّعي رغم مصابها

بأن احتضارها وعكة

ما بين الكعبة و الأقصى

وقع الإسلام في أسر العِدا

و صار العربي كبش فدا

تتسلى بقتله قبائل اليهود

و يتحكم بدينه أحفاد سعود

تقاسموا ميراثه و قتلوا الشهود

و ما زالوا العرب يجددوا العهود


ليهودي (يخدم) كعبة مكة