Pages

الكلب أبو الغائط أمين عام مزبلة الآعراب البدوية للتآمر؟

بعد الطز على شكلم القبيح.





نحيطم علما أن وكالات الأنباء وكل وسائل الاعلام في العالم تنقل عنكم تصريحات ملفقة وتنسب الى فخامتكم كلاما يسيء الى مقامكم العالي ...؟

 وهذه التلفيقات تريد النيل من عروبتكم ووطنيتكم ومصريتكم التي تجلت في اعلانكم الشهير عن تكسير أرجل الفلسطينيين الذين يدخلون الى سيناء لتهريب الطحين الى المحاصرين في غزة منذ عقد كامل ... الا اذا جاؤوا مع الوفود السياحية الاسرائيلية الى شرم الشيخ......؟

تقول الفضائبات بالحرف الواحد نقلا عنك بأنك *تحفظت* إزاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الحكومة السورية والمجموعات الإرهابية في مدينة> داريا بريف دمشق....؟

ونسب اليك أنك اعتبرت أن "الاتفاق الذي تم التوصل إليه يمثل تطورا مثيرا للقلق رغم إنهائه لمعاناة المدنيين الأبرياء، خاصة وأنه لم يتم تحت رعاية الأمم المتحدة" حسب قولك وخاصة أنك أشرت إلى أن "هناك خطورة في مثل هذا النمط من الاتفاقيات لتسوية أوضاع بعض المدن والمناطق السورية"، لأنك ترى " أن "مسألة تفريغ المدن من سكانها الأصليين وإجبارهم على مغادرتها تحت التهديد تعد مخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني؟" 

وكما ترى ياأبا الغائط فان التصريح الذي قلته كنت لاشك تعني به فلسطين التي افرغت من شعبها - وليس داريا - وتم احلال مهاجرين يهود مكان شعبها الأصيل .. وأنت لاشك كنت تريد ان تشير الى ارتفاع عدد المستوطنين في الضفة الغربية خلال السنوات العشر الأخيرة من 50 ألفا الى 800 ألف مستوطن فقط بعد أن تمت رعاية سلام أوسلو من قبل الأمم المتحدة التي تريدها أن ترعى سلام داريا .. وهؤلاء المستوطنون لم يحلوا محل أحد بل وجدوا الضفة الغربية فارغة من سكانها مثل استراليا التي لم يكن فيها الا القلة من السكان الاصليين !! .. وأنت تعلم يافخامة امين جامعة الدول العربية ان كل اتفاقات السلام الفلسطينية الاسرائيلية تمت برعاية الأمم المتحدة وبرعاية دولتك التي كنت وزيرا لخارجيتها .. ولم يساورك القلق ولم يكن لديك اي تحفظ على مايحدث من تغيير سكاني في وضح النهار .. ولذلك فان من مصلحة "شعب" داريا أن لايعامل مثل شعب فلسطين وألا تحشر الأمم المتحدة أنفها في شؤونه .. والا فان المستوطنين من الموالين للنظام السوري - وهم أخطر من اليهود في فلسطين - سيسكنون بمئات الآلاف في داريا اذا تدخلت الأمم المتحدة في اتفاق سلام؟ 

ولاشك أنك تعلم يافخامة أبي الغائط أن العملية التركية الكبرى لتفريغ شمال سورية من السكان وتشجيع ترحيل اللاجئين الى اوروبة والقائهم في البحر وتدمير الخدمات والكهرباء والمشافي وقطع المياه في حلب وتدمير مصانعها وسرقتها لم يكن الغرض منه تفريغ المنطقة من سكانها بافقارهم وقتلهم وتحويل حياتهم الى جحيم وجعل الهجرة خيارا اجباريا لاحلال المسلمين المهاجرين وعشرات آلاف المقاتلين الذين جاؤوا بحثا عن الحور العين في سورية .. بل سمعنا أن الملائكة ايضا كانت تبحث عن بيوت تستأجرها في حلب وادلب وحمص لشدة ماضاقت السماء بالمجاهدين الذين اكتظت بهم الجنة ولم تعد قصورها تكفي .. فاضطرت الملائكة للبحث عن بيوت على أرض ادلب وحلب لتعيش فيها وتساهم عن قرب في نشر رسالة الله مع عبدالله المحيسني ... صديق الملائكة؟