Pages

قل ما شئت فيهم فآنت-في فسحة ربانية!
----------------------- 

قل وصف بما شئت من آلكلمات آلقبيحة في آعراب آلشرك وآلخسة وآلنذالة ؟
فآنت في فسحة من ربك!
نعم
لقدروبخهم وزجرهم آلمولى بقوله:
·      الأعراب أشد كفرا ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله
على رسوله
! وقد وصف الأعراب بأمرين اقتضتهما طبيعة البداوة - الأول
أن كفارهم ومنافقيهم أشد كفرا ونفاقا من أمثالهم؟
   لأنهم أغلظ طباعا ؟
 وأقسى قلوبا وأقل ذوقا وآدابا؟

محرومون من وسائل العلوم الكسبية ؟
 والآداب الاجتماعية؟
فالأعراب أجدر بالجهل  بطبيعة البداوة؟
  بضعف أفهامهم؟
  وبلادة أذهانهم؟
 وضيق نطاق بيانهم؟
  فقد كانوا مضرب الأمثال في القسوة وآلخبث وآللؤم وذرابة اللسان؟