Pages


ازدراء المهن في مشخات خليج البلع!
 -------------------------------
في الكنتونات البدوية القائمة على الغزو والسلب والنهب والسبي والاغتصاب والإرهاب؟

 لا قيمة مطلقاً للإبداع ولا لأي عمل وجهد إنساني نبيل!

 كما لا يوجد نشاط بشري وإنتاجي كما هو الحال في المجتمعات التي تعيش على الإنتاج والعمل والذي يتطلب وجود عدة مناح من النشاط البشري كما يسمى في علم الاجتماع والمهن اللصيقة به!


 وإلى اليوم يعيش البدو عالة على المجتمعات البشرية ويستوردون كل شيء من الإبرة إلى الطيارة!

 ولا يتقنون أي شيء سوى سب الناس وازدرائهم!

 ويشتمون بعد ذلك أولئك المنتجين- ويزدرونهم ويدعون عليهم بالموت الزؤام.....!

 فمهنة الحلاق- والخباز- واللحام- والصباغ- والبقال- وحتى ماسح الأحذية هي مهن إنسانية نبيلة ترفع الرأس ما دام الكسب فيها شريفاً!

 وقائم على استبدال الجهد بالمال- وعملية مبادلةالسلع في المجتمعات المنتجة كما هو في أبجديات الاقتصاد ودورات الإنتاج وكتاب رأس المال!

 فالجهد وبكل بساطة هو سلعة كأية سلعة أخرى- وطالما أنها تساهم في تقديم خدمة اجتماعية أولاً وأخيراً....> لكن الفكر البدوي المتخلف> ينظر إلى كل ذلك بازدراء واحتقار...> طالما أنه يستطيع كسب المال عبر الاستيلاء على جهد الغير وسلبه ونهبه وغزوه والحصول على المال من دون جهد ولا إبداع- أو إنتاج........... أو التفكير بتقديم أية خدمة تذكر للإنسانية!

 ومن هنا كان تهجمهم وازدرائهم لمهنة الحلاق مثلا تلك المهنة الإنسانية

  وفي صحرائهم القاحلة لا يوجد أي نمط من العطاء والإنتاج والإبداع

لكن العيب ايها البدو  والعار والشنار> أن يعيش الإنسان عالة على الغير
 يسلبهم عرقهم وجهدهم وإنتاجهم وحضاراتهم كما تفعلون ؟

 لا بل يهزأ من الإنتاج والإبداع والمهن الإنسانية البسيطة التي يعيش عليها ملايين من الناس عبر العالم؟


 وما أدري ما العيب أصلاً في أن يكون الإنسان حلاقاً- أو خبازاً- أو أية مهنة أخرى> وما هي الجناية التي ارتكبها الحلاق عبر التاريخ؟


 لولا أن ذاك الذي يعير الآخرين بمهن شريفة ينطوي على نفس مريضة مشوهة الثقافة والتنشئة تعيش على ازدراء الآخر!

 وهذا في صلب الثقافة البدوية التي يكتنزها الآعراب؟


البدوي قبح شاذ للأذى فطن كأنه الشيطان للطغيان رباه!