أطفئ أشعة حقدكَ البدويِّ
فهيَ تكاد تفضحُ
كم بوجهكَ من جثامينٍ مُعلقةٍ
بلا هدفٍ يُضيء ولا بشائرْ ..
رتِّب غبارك
واستعِر من وجه سلمانٍ
قليلاً من وقاحتهِ
تفيدك عند تصريف المشاعر ..
واعلم يقيناً
أنَّ جيشاً تدفعون بهِ
يُصنفُ مُسبقاً
قبراً جماعياً مسافر ..
ستظلّ تنعي الجُند رغماً عنك
تستجدي الصلابة من أهاليهم
بأن رجالهم بمهمةٍ وطنيةٍ كانوا
وفيها استشهدوا ..
لمَ لا تقول بأنهم قُتلوا
بخارج أرضهم عبثاً
وأنك كنت في مشروع أمريكا تُتاجر ..
دنّستَ ثوب أبيك
مُنجراً وراء بغاء آل سعود
واستعجلتَ تجربة الحروب
وأنت قاصر ..
فاسحب رُعاعكَ
أيها الطفل الإماراتي
ولتعلم بأنّا واعدوكَ بألف صافِر ..
أنتم عرفتم من صحون الجن
حتى الآن _ صحناً واحداً
وهنالك الألاف
تتقدُ اشتياقاً لاستضافتكم
ولا زلتم بأول خطوةٍ صغرى
على درب المخاطر ..
يا أيها الشعب الإماراتي
يا باقي شعوب الأرض .. مهلاً
أغلقوا قنواتكم ، واصغوا إلينا ..
نحنُ شعبٌ لم نُعاديكم
ولم نُلقي ولو حجراً صغيراً
في أراضيكم
وحتى الحقد .. لم نحقد عليكم
مرةً في العمر
إن وُلاتكُم هجموا علينا في أراضينا
وليس لدى اليمانيين غير الموت
قهوة كل محتلٍ وغادر ..
الطارئون على الزمان
الان يصطدمون في
يمن الحضارة ، والإبا
الآن يرجع كل مرتزقٍ بثوب العار
مُحتقراً ، ومنكسراً ، وصاغر ..
من لم يُفضل أن يعود اليوم مهزوما
فسوف يعود بعد العام ، والعامين
مهزوماً !
ولكن بالمزيد من الخسائر ..
كل الخيارات التي بقيت أمامك
سوف نمليها عليك
فلا تفتش طامعاً في غيرها أبدا
فإما أن تُنكس مُكرهاً وتعود خاسر
أو تُنكس مُكرهاً وتعود خاسر
أو تُنكس مُكرهاً وتعود خاسر
..