Pages

فيصل القاسم أنّه حرامي ونصّاب وعميل وخائن

قيل الكثير عن فيصل القاسم أنّه حرامي ونصّاب وعميل وخائن وهو للعلم محكوم إعدام في وطنة ومطلوب من الإنتربول الدولي. لطالما كنت أكره مواقع التواصل الاجتماعي وأكره أن أفتح حساب عند المخابرات الأمريكية والصهيونية والسعودية (الوليد يملك ١٠٪ من تويتر)، ولكن شاءت الظروف أن أفتح حساب على التويتر والفيسبوك حديثا، ومن الأهداف كانت معاكسة آل سعود وبعض الدواب الذين يسيرون في قافلتهم. عاكست فيصل القاسم المصاب بهزهّ دماغية وعقلية، وهو يثرثر بلا هوادة، ويخبط التغريدات طالع نازل. لكن هذا لا يمنعه من الحصول على جمهور نعجوي تصل رائحتة إلى أوروبا، وتسمع طنين ورنين أجراس كبوشه عن بُعد.

فيصل هذا هو لصّ وكنّا قد قرأنا الكثير عن لصوصيته، ولكن أن يصل الموس إلى الرقبة ويسرقنا فهذا لا نقبله، وسرقته لنا سيعرّضه لعواقب وخيمة ونحن بصدد دراسة الإجراءات القانونية بحقّه، وكذلك الشرعية، لأنّه لاجئ فارّ وهو تحت كفالة أولياء أمره الصهاينة، وتقديم شكاوى بحقّه في المحاكم الإسرائيلية غير وارد لأنّنا لا نعترف بأربابه الصهاينة، وتقديم شكاوى في المرعى الوفير الخليجي فهذا أيضا غير وارد كون هذه الدول تُمارس نفس الدعارة السياسية والدينية والصهيونية، ولأنّ في هذه الدول لا توجد دساتير ومؤسّسات ومحاكم عادلة، المحاكم هي فقط لسجن الأدباء والشعراء، والمغرّدين. لذا فلم يبق لنا إلّا المنبر الإعلامي لفضحه وهو للفضيحة أهل.

هذا اللص لطالما تغزّل بالبيض التركي والإسرائيلي والأمريكي وكل ٥ دقائق يصرعنا بتغريدة: أيام الأسد باتت معدودة، وكلّما درّبت أمريكا أو الأردن أو إسرائىل أو تركيا بعض الدواب الذين يُنحرون على أيادي الجيش السوري بلا سقاية، وكلمّا هدّدت الدول الغربية وتركيا بزيادة مساهماتها بتدمير سوريا، يقفز فيصل كما يقفر الذي ببالكم، ويقذف على محبّيه تغريدات تشيد بالولوج المنتظر، ويتفاخر ببيض هذه البلد وبِ تلك الدولة. فقلنا له يا فيصل متى ستفهم المعارضات السورية المخصية، بعدم التباهي بالبيضات التركية الإسرائيلية؟. فإذا به يحفظ الردّ جيدّا وبلصوصية يستعمله لوصف التدخّل الروسي. سرقة مكشوفة فهو يظّن أنّ المليون متابع له والمليون بوست بالنهار والشركات التي يشتري عندها حسابات لزيادة لايكاته وتوترتها وتشييرها ستضيّع السمكة في المجاري ولا من شاف ولا دري.

صحيح أننّي التهيت عن متابعة هذا اللّص لانشغالي بأمور أهمّ من رأس أبو الذي يتصدّق عليه ريالات وشيكلات ودولارات منهوبة ومسروقة من خيرات أرض مُحمّد ص، ولكن شاءت الظروف أن أكمش تغريدة له سرقها:
هذه تغريدته السابقة عن تباهيه بالبيضات التركية و... السعودية.


وكان ردّنا عليه بوقف التباهي ببيضات غيره، حتّى ولو كان لنا تحّفظ بنعتها ببيضات.

لكنّه وبوقاحة وقلّة أدب وأخلاق، تراه يستعمل عبارتنا ويلصقها بالمراهن على روسيا: