Pages

رعاة الإرهاب يكتوون بنيرانه؟
-------------------------------------
الم يحن الوقت بعد لأمريكا وبريطانيا وفرنسا رعاة الإرهاب أن يقفوا أمام ظاهرة الإرهاب المجنونة بشيء من الحكمة والعقلانية؟
ويتوقفوا عن دعم تلك الجماعات؟
  تلك الكارثة الكبرى والوباء الفتاك الذي يهدد العالم بأسره في أبشع وأشنع صور الظلم له من حيث الواقع للترويع؟
 
لقد أضحى الإرهاب ليس ظاهرة فحسب بل هماً وطنياً لكل دول العالم دون إستثناء وهماً مؤرقاً لكل إنسان على ظهر الأرض؟
  وهو يشاهد و يرى الدماء تُسفك؟
والموت يهاجم الآمنين فى كل مكان وزمان؟
 في محطات القطارات؟
 المدارس؟
 الجامعات، الشوارع؟
 المجمعات التجارية؟
 المسارح والمراقص والملاهي؟
  مما أدى إلى تغيير مزاج الشارع وقناعاته.... ورجحان كفة اليمين المتطرف؟
 كما انعكس ذلك علي كافة المناحي السياسية و الانتخابات في تلك الدول؟
                                                                
العديد من الدراسات واستطلاعات الرأي العام حاولت سبر أغوار الظاهرة.... والوقوف على أسبابها ومسبباتها؟

 الملاحظ من ذلك نجد بأن أغلب تلك الدراسات لم تغص في العمق لتحليل الإبعاد الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للظاهرة لاجثثات البذرة التي زرعت في الأرض الأوروبية والأمريكية ونمت وأثمرت هذا النبتة الشيطانية اللعينة.؟

السبب يكمن ي كذب وازدواجية تلك الدول ي التعامل مع تلك القطعان الإرهابية والتي تديرها اجهزتهم الإستخبارية للحفاظ على بقائها وبالذات في منطقتن وذلك للمزيد من لإبتزاز وحلب الآعراب؟
 اضافة الى نمو ظاهرة  التمييز العنصري؟
 والمعاملات السيئة والقاسية التي تعامل بها الجاليات؟

  وليس أدل على ذلك من إن غالبية هؤلاء المهاجرين
 هم من يسكنون مدن الصفيح... في ضواحي العواصم والمدن في الدول اثلا حصرا و يطحنهم الفقر والضياع والهلاك؟

 وقد انتشرت بينهم المخدرات؟
 والآفات الاجتماعية  الخطيرة؟
                                                               
إن معظم الدساتير والقوانين في هذه الدول تحارب التمييز العنصري؟
 وترسخ العدالة والمساواة؟
 وقد وصل بعض المهاجرين إلى اعلي السلم الوظيفي في هذه الدول؟
 فأصبحوا وزراء ونوابا.... ولكنها في المجمل لم تستطع أن تستأصل العنصرية البغيضة من النفوس المريضة؟
 ويتطلب هذا الأمر إعادة النظر والمعالجة في الكثير من القوانين والأنظمة  وتشديد العقوبات على المخالفين؟

  لكن سياسة الكيل بمكيالين.... التي تنتهجها أمريكا وبريطانيا وفرنسا ؟

 هي وراء تعملق هذه الظاهرة الفاشية؟
 ففي الوقت الذي تطفح أدبياتها الواهية بالتصدي للدكتاتورية والقمع .... ونشر الحرية والديمقراطية والعدالة والمساواة ومكافحة الإرهاب ؟

في المقابل نجدها تقف صاغرة لا بل مؤيدة للإرهاب وبالأخص أمام جرائم العدو الصهيوني متمثلة في أبشع صورها؟

 وأكثرها وحشية.... وهو يشن حرب إبادة على الشعب الفلسطيني الأعزل؟
 ويصادر حقه في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على ترابه الوطني- انه النفاق بعينه؟

إن الدعم الأمريكي اللا محدود للاحتلال الصهيوني
 والتواطؤ البريطاني الفرنسي هم السبب الرئيس في رفض العدو الانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة؟

 و الامتثال لقرارات الشرعية الدولية- ووقف الاستيطان؟                                                     
وهو ما يمثل في حد ذاته رأس الإرهاب.
 وهو من فرخ بممارساته العنصرية الفاشية؟
 الكراهية والاقصائية؟
 وشكل الأرضية الخصبة لتصاعد وتيرته؟
  في ظل الظلم البشع.... ومصادرة الحريات؟

والحصار والنفي الأبدي الذي يتعرض له شعب بكامله؟
                                                               
*أيضا تواطؤ تلك الدول وملحقاتها مثل الآعراب وتركيا والإردن والتي تدور في فلكها في فتح الحدود؟
 وتسهيل عبور الإرهابيين إلى ساحات المعارك في سوريا والعراق وليبيا واليمن  وغيرها من الدول وتمويلهم وتسليحهم وفتح معسكرات لتدريبهم؟

وحسب ما تقوله تقارير المخابرات الألمانية بأن هؤلاء الإرهابيين دخلوا إلى ساحات المعارك بمعرفة دولهم الغربية؟
 وبمساعدة هذه الدول.... ونجزم إن أجهزة المخابرات في هذه الدول وخاصة *السي.اي.ايه* قد جندت إعدادا كبيرة منهم لخدمة الأهداف والإستراتيجية الأمريكية؟
.                                              
ومن هذا المنطلق نعجب ألم تأخذ تلك الدول بالحسبان إن هؤلاء الإرهابيين سيعودون يوماً إلى دولهم بعد انتهاء الحرب؟
 أو بالأحرى بعد إنتهاء دورهم؟
 ليمارسوا العبث والموت والجنون وينشروا الإرهاب بالوكالة من قبل دول اعرابية بدوية أو غيرها؟

 والإرهاب بحسب طبيعته سلاح ذو حدين فيما يتعلق بتلك الدول التي تستغله لخدمة مصالحها وتحقيق أهدافها ؟
اذ قد ينقلب السحر على ساحره وهذا ما نراه والدليل ان هذه الدول الراعية للإرهاب  لم تسلم هي الأخرى واكتوت بناره وأصبحت تعانى منه ومن تداعياته وما حدث في بريطانيا مؤخراً ؟
 وهى الحاضنة للجماعات المتطرفة خير دليل حيث أصيبت في مقتل في عملية إرهابية  بمسرح لحفل غنائي فى مدينة مانشستر وبقية شوارع لندن؟
وأخيرا- ليعلم الجميع إن الإرهاب صناعة امريكية بريطانية فرنسية...بتمويل اعرابي >هذه اصبحت حقيقة ؟
وسيحرق ناره ولهيبه  الجميع رغم أنه وظف لخدمة مصالحها وأهدافها ؟
 وها هو يرتد عليها وهي التي رعته ومولته وسلحته  كما يرتد السحر على الساحر؟
----------------------------------