Pages

الاكتئاب.. مرض خطير يجب عدم إهماله

الاكتئاب.. مرض خطير يجب عدم إهماله

يتعرض الكثير من الأشخاص لشكل من أشكال الاكتئاب النفسي، حيث يفقد الواحد منهمالرغبة بالاستيقاظ مبكرا والعمل وحتى مشاهدة التلفزيون أو القيام بأي عمل مهما كان بسيطا.

ومثل هذه الأعراض قد يصاب البعض بها لفترة محددة وقد تلازم البعض الآخر لفترة طويلة، حيث تتخذ الطابع المرضي الذي يستدعي التدخل الطبي من اجل العلاج ومنع تطور الإصابة وحدوث المضاعفات الجسدية والنفسية.
أسباب عديدة للاكتئاب ،ولكن من أهم الأسباب التي تؤدي للاكتئاب:

ـ فقدان شخص عزيز كأحد أفراد الأسرة أو الأصدقاء.
ـ الرسوب في امتحان، فشل في علاقة عاطفية، المشاكل العائلية المتكررة والانفصال بين الزوجين والأطفال.
ـ خسارة مادية كبيرة.
ـ فشل في العمل وفقدان الوظيفة.
ـ الإصابة بمرض من الأمراض التي تهدد حياة الإنسان.
ـ تعاطي المخدرات والإدمان على الكحول.

الأعراض المميزة للاكتئاب متعددة ومن أهمها:

ـ الحزن الشديد.
ـ الميل إلى الوحدة وعدم الاختلاط بالآخرين.
ـ فقدان الرغبة بالعمل والتمتع بمباهج الحياة.
ـ عدم الاهتمام بالغذاء والنظافة الشخصية.
ـ فقدان الرغبة بالقيام بأي نشاط إن مشاهدة التلفزيون أو مطالعة الصحف وغيرها.
ـ فقدان الشهية للطعام ـ نقص الوزن ـ الشعور بآلام مختلفة المنشأ كالصداع وآلام البطن والظهر والصدر.
ـ اضطراب النوم كالأرق أو النوم لساعات طويلة.
ـ الشعور بالذنب.
ـ صعوبة التركيز وشرود الذهن.
ـ الميل إلى السوداوية والتشاؤم.
ـ فقدان الرغبة الجنسية.

يعتبر الاكتئاب النفسي من الأمراض النفسية الشائعة بسبب ما أفرزه العصر الحديث من مشكلات عديدة وبشكل خاص طغيان الحياة المادية على كافة القيم الأخلاقية والاجتماعية النبيلة. بحيث باتت المادة هي الهدف الأسمى الذي يسعى لتحقيقه الكثير من الأشخاص ولو على حساب أسمى القيم.

ومن جراء ذلك تزايدت الاضطرابات النفسية هذه الأيام بما في ذلك الاكتئاب النفسي، وللحد من التأثيرات الجسدية والنفسية الناجمة عن هذا المرض ينصح الخبراء بالالتزام بما يلي من إرشادات:

ـ توطيد أواصر العلاقات العائلية والاجتماعية، إذ تشير الدراسات إلى أن تفكك هذه العلاقات يؤدي لتزايد الأصالة بالاضطرابات النفسية.
ـ تنظيم ساعات العمل.
ـ النوم لساعات كافية ليلا.
ـ التمتع بأوقات الراحة بعيدا عن الهموم والمشاغل.
ـ ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم.
ـ تجنب التدخين والمنبهات والكحول.
ـ الاهتمام بتناول الأطعمة المتنوعة.
ـ قضاء أوقات طويلة بين أحضان الطبيعة.
ـ تجنب الضجيج والاستماع للموسيقى الهادئة.
ـ مراجعة الطبيب المختص بالاضطرابات النفسية من اجل وصف العلاج المناسب إن لم يستفد المرء من الإرشادات السابقة.
والتقيد بإرشادات الطبيب من أجل إعادة التوازن للجسم والتمتع بالصحة والعافية.


هذا وقد أظهرت دراسة هولندية سابقة أن الإصابة بمرض الاكتئاب لدى المسنين أصبح أمرا منتشرا، وأن آثار المرض كبيرة ومؤثرة لدرجة اعتبار وجود المرض حالة مزمنة.

وأكد الباحثون الذين قاموا بالدراسة التي نشرت في "نشرة الأرشيف العام للطب النفسي" واستمرت لمدة ست سنوات على عينة بحث من الكبار سنا أن الإصابة بالاكتئاب لديهم أمر أصبح شائعا، وأن تأثير الإصابة بهذا المرض يشكل معضلة لتأثيرها النفسي وأيضا الجسدي.
وتتراوح حالات الإصابة بين أفراد العينة بين الاكتئاب المؤقت أو العادي إلى الاكتئاب الخطير أو المزمن والذي يمكن أو يقود في النهاية إلى الوفاة.
وحول الفرص التي يمكن أن ينال بها المريض الشفاء أكد د.أرجان بيكمان أحد القائمين على الدراسة أن الشفاء التام أمر صعب إلا أن هناك حالات من الشفاء الجزئي وتكون حسب المرحلة العمرية، ولدى الكبار سنا فإن ثلثي المصابين يتعرضون لانتكاسات في المرض بعد الاعتقاد بشفائهم منه
شفاكم الله,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,.