Pages



معشر( الحمير)!!! @

نعم... معشر( الحمير )..الذين صدقنا دهرا  ما صرح به البشير تلو البشير  عن الإصلاح والتغيير و وما اكده   الوزير تلو الوزير عن مستقبل املس من الحرير  تفضي الى الخير الوفير  والوطن الكبير ..فلا معدم من بعد ولا  معوز ولا مريض..!!  ولم نتعظ بالمرة من كثرة الخوزيق!!!!!!!!!!!!

فصدقنا رغم زيف السابقين ما تنحنح وتقرب به رهط اللاحقين فكان بعون الله  ما رأينا من   عز وتعمير....!! فلم نعرف الجوع ولا حرقة الممنوع بل أدركنا مالا يخطر على بال بفضل   نعمة الترامال  والربح الحلال!!!!!! 

 اللهم يا ذا الجلال!!!!

نشكوا اليك ضعفنا وقلة حيلتنا وهواننا على انفسنا

اللهم  ارحم عبيدك في بلد الإيمان ..خفف علينا..حر غضبك

 ففي الوقت الذي يشم  فيه الاصفياء رائحة الجنة تحت المكيفات .. لا نجد نحن الخلعاء ما نشمه بعد التراويح وتحت مراوح ناعسة سوى تركيبة سحرية من رائحة العرق القبيح!!!!

 يا الله.....نبوء اليك بما تعلم ...فأنت وحدك منجاتنا مما  نكظم و نألم.

فجعنا مما سلف فنهقنا ما نهقنا ورفسنا ما رفسنا وقلنا ربما يكون الخير في الخلف ..فبصمنا بحوافرنا...لنكتشف بعد شهور...  اننا لازلنا كما كنا حميرا ...ولا نميز ما في المخالي ان كان قمحا او شعيرا!!

فحالنا الآن أشبه بمن  يجبر  بالقوة القاهرة  على مشاهدة  فيلم   مكسيكي  ممل وغير مترجم   للمرة العاشرة.. فنضحك من قهرنا.. ونأسف على ما تبقى من عمرنا..الذي يضيع من بين اصابعنا في مناكفات بين اعورين >آحمرين<  يرى كل واحد منهما نفسه الأحق والأولى بحكم الوطن الذي تحول مباركا الى  آوطان!!!!!   


 لماذا كل هذه الضجة..وفي هذا التوقيت بالذات.....!!! ؟

 وهل العنتريات والمناكفات هي الحل..!!!؟

من  كان يريد الخير لليمن حقا فليوحد النوايا والنفوس..لتتوحد الجهود نحو وطن واحد وامن واحد وقانون واحد وعدالة واحدة لليمن الموحد!!!!!

  في الحقيقة وفيما لم يعد خافيا على احد امكن لكثيرين ومنذ زمن تسييس المساجد وتاطيرها بما هو بعيد  كل البعد عن الوحدة الوطنية فاصبحت رمزا للاستقطاب والاستحراب الطائفي المقيت!!!!!!!


ولكي لا يغضب منا الانصار من بني تغلب أو من بني عبس اكثر نقول   حتى نريح ونستريح :

نحن الخونة الذين  خنوا البلاد والاحفاد  منذ ايام ما بعد الإمام وحتى الآن....!!!!!!!


  ونحن .... من امتطى صبر الصابرين عقودا كبغلة وتسول بها ثم ذبحها للفاسدين!!!!! 

ونحن ....  من  خطط  ودبر، وتجلى وعبر ،ففاز وكبر  ثم جمع طرح وضرب و قسم وحرر ،و اعتلى  عرش السابقين في التآمر وكرر!!!!

 الله اكبر

  ونحن  فوق كل ذلك السبب وراء  ما  فقدت الامهات وما اصابنا من عار التهريب والكوبونات ومصائب الموتوسيكلات وفساد التجارات و لعنة المخدرات..!!

ولا ننسى أيضا اننا بنحسنا وراء ازمة الماء والكهرباء لاننا لم نطق صبرا و ما نعاني من كمد واحباط

 نعم نحن كنا حميرا وخونة ..!!

نسجد لله تائبين طائعين شاكرين قائلين: بسم الله ماشاء الله وتبارك الله على زمان المخلصين الطيبين..الابرياء من كل ماجرى في بلاد الاسلام والمسلمين..

فهذا الزمان كما نشتهي ونريد ....

لا احلى ولا اجمل...

هنا طيور الجنة وهناك اكبر حبة قطايف ... ومن ايش انت خايف..؟!!

هنا وهناك...

الامن والامان في كل مكان....لاعيون ولا اذان ...ولا مناديب  ولا توقيف..ولابهتان.. ولا خشية من كسر  قلم او سحب  لسان..!!

هنا وهناك...السجون خالية من كل مظلوم ..كأننا في عهد خامس الخلفاء فلا زنا ولا سفاح ولا لواط ولا مخدرات ولا مداهمات ولا قتل اطفال...ولا شنق طفلة على شجرة..!! ومعدل الجريمة لا يكاد يذكر من فرط تقوي الرعية اقتداء بالراعي..

 هنا وهناك كل شيء مصان وأولها كرامة الانسان ..!!

 لذا اقترح على منظمات حقوق الانسان والحال هكذا...لئلا تستفز اصحاب البلاد وتزيد في العناد...فيضج العباد ....أن ترحل إلى الصومال او افغانستان  او تستغل ارتفاع درجات الحرارة فتكتفي ببيع المثلجات على ناصية كل حارة..!!

   الحمد لله..

ايها الاحباب... احبكم في الله..ولا اله الا الله

سنكذب كل ما  نرى بعيوننا ونصدقكم

سنعارض كل الحاسدين المرجفين الكافرين المتامرين الخائنين ال......ال...... ونؤيدكم.

اغفروا لنا....

هل تريدون اعترافا اوضح من هذا ...لا حرمنا الله من ولاة امورنا ومن ايامهم الزاهرة  وقصورهم العامرة  وزاد بفضلهم افتتاح المزيد من دور التهذيب  وخيرات التنقيب عن العجب العجيب..!! ودعوات التقريب وندوات الترغيب والتحبيب..!!

 لافتة:

 ابني الجحش الصغير .. لم يفهم جيدا مادة  التاريخ  فدعي للحضور الى   كوكب المريخ لكي يعرف  الفرق بين   قشر الموز  و  قشر البطيخ  ..!!

الجحش عاد من يومه والحمد لله  وقد تهذب و كان اسعد حظا من جحوش وحمير كثيرة دعيت ربما لتناول حصتها من شعير  الحال  ..ولم تعد للان الى زرائبها  دون الخوض في حرج السؤال ..!!

وأخر دعوانا..

اللهم  اصلح  كل حاكم ووزير ،وارفق بحال الحمير  انك على كل شيء قدير