Pages


خادم آلحرمين >كما يروجون!
آين آنت وبقية الجوخة من....>>>>
عمر وصلاح الدين! 



إنٌها المأساة!، حياة المسلمين اليوم وحياة العرب اليوم، العرب الذين اختارهم الله عزٌ وجلٌ لحمل رسالة الهداية والإسلام بشخص الرسول الأعظم(صلع)، ولم يكونوا قبل الرسول سوى قبائل متفرٌقة ومتناحرة فيما بينها، وخاضعة لمشيئات الروم والفرس، فجاء الإسلام ليوحٌدها جميعاً، ويجعلها قوٌة عظمى تنشر العلم والنور والهداية في أصقاع المعمورة. بالإسلام دخل العرب إلى الممالك والبلاد البعيدة والقريبة، وبالعرب انتشر الإسلام كدين تقوى وأخلاق وقيم إنسانيٌة ودين حقٌ بين الأمم والشعوب، قريبها وبعيدها، فنزلت الآية الكريمة بهم"كخير أمٌة أخرجت للناس، يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر"، لما كان العرب والمسلمون يتٌصفون به من الأخلاق والصفات الحسنة، كلٌ ذلك أهٌلهم عند الله سبحانه وتعالى لحمل رسالة الإسلام. كثيرة هي الشٌواهد على عظمة المسلمين الأوائل، الذين لولا عظمتهم لما عرف الإسلام طريقا، وكثيرة هي الشٌواهد اليوم على ابتعاد القائمين على إسلام اليوم، عن الدين وعن الله، وارتمائهم في أحضان الشيطان الصهيوني، الأمريكي، الإستعماري. يحدٌثنا التاريخ أنٌ عمر بن الخطاب(رضي الله عنه) وهو أمير المؤمنين، كان يعيش حياة إنسان بسيط. ويشهد التاريخ في حادثة رسول كسرى، الذي كان يحمل رسالة إليه، من ملكه لأمير المؤمنين، الذي كانت جيوشه تهزم الإمبراطوريٌات القديمة وتفتح المدن والبلاد البعيدة، وكان يتخيٌل بأن تقع عينه على قصور أعظم من قصور آل سعود ، ومن حوله الحرٌاس والخدم بالمئات، ودار بنظره يميناً ويسارا، شمالاً ثمٌ جنوباً، ولمٌا لم يعثر على شئ، ارتأى أن يسأل أحد المٌارة عن قصر أمير المؤمنين، فأجابه الرجل بأنٌ أمير المؤمنين لايملك قصراً، بل بيتاً عاديٌاً كسائر اليسطاء من المسلمين، وعن مكان وجوده، جال الرجل المسلم بنظره حتٌى وقع على رجل يتمدٌد تحت شجرة، يستظلٌ بظلٌها، ليشير غليه، أن هذا هو عمر، أمير المؤمنين..

ولمٌا فتح المسلمون بلاد الشام وحاصروا بيت المقدس، أبى كاهنها إلاٌ أن يسلٌم مفتاحها لأمير المؤمنين عمر بن الخطٌاب، ولمٌا علم عمر بذلك شدٌ الرحيل إلى بيت المقدس من المدينة على فرس، كان يتبادل ركوبها مع غلامه، الطريق كلٌه، ولمٌا وصلوا إلى مشارف القدس كان من يسوق الفرس، عمر. تقدٌم إليه الصحابي أبو عليدة بن الجرٌاح، قائد جيش المسلمين، وعرض عليه تبديل ثوبه العتيق بثوب أكثر وجاهة، فما كان من عمر إلاٌ أن جاوبه، بأنٌنا نحن المسلمون قد أعزٌنا الله بالإسلام وأمٌا اللباس فهو لايذلٌ عزيز، وما رفع يوماً من مقام ذليل.

وأمٌا صلاح الدين فما كان نومه نوماً ولا استيقاظه استيقاظ’، وكان يمنع عن نفسه البهجة والسرور، مردٌداً دوماً على الذين يطلبون منه الإبتسام:"كيف أضحك وبيت المقدس بيد النصارى الصليليٌين". ولم تهدأ له بال حتٌى حرٌر القدس وطرد الصليبيٌين من كلٌ بلاد العرب والمسلمين. لا سبيل للمقارنة بين العظماء وبين الأقزام، العظماء الذين حملوا الأمانة فصانوها، والأقزام الذين لم يصونوها وباعوها بالمزاد، وشربوا مع المحتلٌ أنخاب انتصاره على العرب والمسلمين. هؤلاء المنافقون، الذين يجاهرون بنفاقهم ليل نهار، فهم شرٌعوا الإحتلال الصهيوني لفلسطين وباعوا القضية(الآعور عبد العزيز!), والقدس، وشرٌعوا تدخٌل الأجنبي في شؤون بلاد العرب والمسلمين، وشرٌعوا المحرٌمات إرضاءً لغرائز وشهوات أولي الأمر(الملوك والشٌيوخ)، حرٌموا التظاهر في بلاد وحلٌلوها في أخرى، وآخر ماحلٌلوه هو التعامل بحكمة ورويٌة مع"إسرائيل" وأمريكا، "إسرائيل" التي هتكت أعراض المسلمين جميعاً والعرب جميعاً، هتكت عزٌتهم وكرامتهم، ودنٌست مقدٌساتهم في القدس والأقصى، وأمريكا التي قتلت وشرٌدت الملاين من العراقيٌين المسلمين، العرب، وتقتل وتشرٌد الآلاف من المسلمين في باكستان وأفغانستان، والناتو الذي قتل الآلاف من العرب المسلمين الليبيٌين، كلٌ ذلك شرٌعه المنافقون.

----------------------------------------------------------
شتان ما بينهم وبينكم.....!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~