Pages

من لم يسمع ..فليسمع

أوباما جاء بيده مدفع
لحماية دولة إسرائيل
من باب للباطل أوسع
أوباما ما كان صديقاً للعرب
وما كان شقيقاً
أوباما من يومه زنديقاً
فهل من في أرضنا لم يسمع؟
أم أن طوابير العرب ستستقبله مثل نبي؟
وستفرش دربه بالمخمل
وتقبل نعله دون خجل؟
يا أمة عرب أصابها داء
أضحت تتخايل دون حياء
كعاهرة الليل على الطرقات
تعطي الزنديق وتدعو زناة
لن يعطيكم أوباما شيئاً
إلاّ أحذية الكلمات
ووعوداً فارغة أخرى
حافية تزحف بالعلاّت
لن يعطيكم إلاّ سراباً
إلاّ تهديداً وحراباً
لأنّ الزنديق والإرهابي أحباب
فلينتظر العرب كثيراً
لكن أبداً خلف الباب.