صناعة الإرهاب في
مملكة الظلام في نجد الشيطان
_________________________.
الارهاب جريمة كبرى بحق البشرية كلها، وفي كل جريمة لابد ان تكون هناك جهة او جهات مستفيدة.
المستفيد الأول من الارهاب ودون شك هو امريكا وتأتي بعدها الدول الغربية المتنفذة الرئيسية وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا.
اما مملكة الظلام ( السعودية )كانت ولا زالت (عرّاب الارهاب الاسلامي) ، والمذهب الوهابي (وهو في حد ذاته ذو نشأة مريبة) هو المرجع الفكري للارهاب ، وهو مذهب يستند عليه نظام الحكم الملكي السعودي ويتحالف معه على طول الخط. وهكذا فان السعوديين قد احتضنوا ذلك الارهاب لدى ولادته وفي طفولته وهم من مولوا الارهاب وامدوه بأسباب النمو والبقاء بعد ذلك......!
ان الارهاب الاسلامي (والذي هو بالأساس صناعة امريكية بتمويل واشراف من السعوديين) كان مصدر خير ونفع لأمريكا ، اذ انه كان (عند انطلاقته من افغانستان) عنصرا اساسيا في هزيمة (الاتحاد السوفيتي) في افغانستان وفي انسحاب ( السوفييت) من ذلك البلد ، ذلك الانسحاب المهين الذي جرّ في اعقابه انهيار جدار برلين وتفكك وانحلال الاتحاد السوفياتي (القطب الثاني الرئيسي في العالم والمضاد للقطب الأمريكي) ومن ثم انهيار الشيوعية انهيارا شبه كلي في العالم....!.
لقد استفادت امريكا استفادت كثيرا من الارهاب الاسلامي وذلك من اجل تمرير سياساتها وخططها في مناطق كثيرة من العالم (وبالأخص في المناطق ذات الأهمية الستراتيجية لمصالحها) وذلك من خلال تخويف الدول وانظمة الحكم من الارهاب وعواقبه ومن خلال التلويح فعليا لتلك الدول والأنظمة بالمخاطر الارهابية التي تتهدد وجودها واستقرارها. ولقد بلغ الأمر الى حد ان الأمريكان بعثوا باشارات وتلميحات فعلية مهمة وذات دلالات خاصة الى الروس والى الصينيين في هذا الشأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ان السعوديين وكما ذكرنا ، كان لهم دور اساسي في نشوء الارهاب الاسلامي وتمويله ورعايته ولكنهم الآن اصبحوا هم انفسهم هدفا لمخاطر ذلك الارهاب ، وهم قد بدؤوا يدركون الوضع ولكنهم مع ذلك لا حيلة لهم وليس بمقدورهم عمل اي شيء لتلافي ذلك الوضع. وهكذا يبدو انه لا مفر لهم من تجرع بعض ما في الكأس التي دأبوا على ان يقدموها للآخرين....!.
المستفيد الأول من الارهاب ودون شك هو امريكا وتأتي بعدها الدول الغربية المتنفذة الرئيسية وهي بريطانيا وفرنسا والمانيا.
اما مملكة الظلام ( السعودية )كانت ولا زالت (عرّاب الارهاب الاسلامي) ، والمذهب الوهابي (وهو في حد ذاته ذو نشأة مريبة) هو المرجع الفكري للارهاب ، وهو مذهب يستند عليه نظام الحكم الملكي السعودي ويتحالف معه على طول الخط. وهكذا فان السعوديين قد احتضنوا ذلك الارهاب لدى ولادته وفي طفولته وهم من مولوا الارهاب وامدوه بأسباب النمو والبقاء بعد ذلك......!
ان الارهاب الاسلامي (والذي هو بالأساس صناعة امريكية بتمويل واشراف من السعوديين) كان مصدر خير ونفع لأمريكا ، اذ انه كان (عند انطلاقته من افغانستان) عنصرا اساسيا في هزيمة (الاتحاد السوفيتي) في افغانستان وفي انسحاب ( السوفييت) من ذلك البلد ، ذلك الانسحاب المهين الذي جرّ في اعقابه انهيار جدار برلين وتفكك وانحلال الاتحاد السوفياتي (القطب الثاني الرئيسي في العالم والمضاد للقطب الأمريكي) ومن ثم انهيار الشيوعية انهيارا شبه كلي في العالم....!.
لقد استفادت امريكا استفادت كثيرا من الارهاب الاسلامي وذلك من اجل تمرير سياساتها وخططها في مناطق كثيرة من العالم (وبالأخص في المناطق ذات الأهمية الستراتيجية لمصالحها) وذلك من خلال تخويف الدول وانظمة الحكم من الارهاب وعواقبه ومن خلال التلويح فعليا لتلك الدول والأنظمة بالمخاطر الارهابية التي تتهدد وجودها واستقرارها. ولقد بلغ الأمر الى حد ان الأمريكان بعثوا باشارات وتلميحات فعلية مهمة وذات دلالات خاصة الى الروس والى الصينيين في هذا الشأن؟؟؟؟؟؟؟؟؟.
ان السعوديين وكما ذكرنا ، كان لهم دور اساسي في نشوء الارهاب الاسلامي وتمويله ورعايته ولكنهم الآن اصبحوا هم انفسهم هدفا لمخاطر ذلك الارهاب ، وهم قد بدؤوا يدركون الوضع ولكنهم مع ذلك لا حيلة لهم وليس بمقدورهم عمل اي شيء لتلافي ذلك الوضع. وهكذا يبدو انه لا مفر لهم من تجرع بعض ما في الكأس التي دأبوا على ان يقدموها للآخرين....!.