Pages

 العرب بين المقاومه و المقاولة


كلما اعتدى الاحتلال على منطقه عربيه تنطلق ابواق العرب الصهاينه لذم المقاومه و تحميلها المسؤولية ,
 يشاركهم بالدعاء للصهاينه بالنصر الان الخليفه الذي تنصل من محاربة اسرائيل( بحجة انشغاله بتصدير  النفط و الغاز للكيان المغتصب) و السلفيين الوهابين في كل اصقاع الارض, حسنا فعل الاحتلال الغاصب انه اعتدى على غزة في شهر رمضان المبارك فهذا يساعد أعوانهم الصهاينه العرب و المسلمين على التضرع لله في التراويح لنصر دولة الغصب و الاجرام علىّ الله يستجيب لهم بسرعه.
ان المقاومه في فلسطين  أثبتت جهوزيتها و تكاملها و اعددادها لهذه اللحظه المتوقعه من العدو في كل وقت,و ها هي تدك مدن عجز عنها اعتى الجيوش العربيه التي تدربت على قمع شعبها باتقان و الغض عن عدو الامه.
عزة الان كلبنان في 2006 تقاوم و حيده و تستقبل السهام من العدو و الاخوة الاعداء بمقولتهم المعروفه (المغامره الغير مسؤوله), متى سيتعلم العرب ان العدو لا يريد حجة ليعتدي او قل لي متى توقفت اعتداءاتههذا الذي يمثله
دور الحمل الوديع المدافع عن نفسه و هو ذئب غادر و نسر كاسر يلتهم الاطفال و النساء قبل الرجال.
نحن لم نفاجأ بموقف الدول العربيه من الاعتداء على فلسطين فهم قد أعلنوا شراكتهم للعدو في المجالات المختلفه ,فها هم يبرمون عقود أمنيه بملايين الدولارات لتدمير سوريا و العراق و اليمن و ليبيا ,و ها هم يشاركون العدو بشتى انواع الشركات من البنوك الى المقاولات الى الخدمات كله تحت مسمى التعاون الاقتصادي و البعيد عن السياسه ,ما هذه التياسه فكل علاقه سياسيه يحكمها الاقتصاد, و ها هم خوفا على مصالحهم ينبطحون للعدو و يكونوا صهاينه اكثر من الصهاينه من اعلامهم الى زعمائهم تبا لكم من أعراب اشد كفرا و نفاق.
هذه الحرب على غزة برهنت لكل ذي بصيره من مع الشعب الفلسطيني و مقاومته ,مع عزته و كرامته التي لا تنال الا بالتضحيات و الشهداء امراء أهل  الجنه و من عدوهم الذي بحجة حقن الدم يتقدمون بمبادرات تبطن الاستسلام و الخنوع , مصر التي كانت ام العرب و ام الدنيا ها هي تتقدم بمبادره( صاغتها اسرائيل على ما قالت الصحف الاسرائيليه)  و هي خالية من اي مضمون سوى وقف الحرب و الضغط على المقاومه للحد من سلاحها و الانكى منها  المبادره الاسرائيليه القطريه باعطاء القطاع 50مليار دولار مقابل تسليم المقاومه سلاحها, الم اقل انهم مقاولين و سماسره,فهم لا يعرفون للحرية و العزة و الكرامة معنىَ و ما وقوف الشعب المعذب و المقهور الفلسطيني مع مقاومته الا اصدق تعبير عن تعطش هذه الامه للكرامة و العزة و النصر.
ها هي الصواريخ السوريه و التقنيه الصاروخيه و الطائرات بدون طيار الايرانيه (سواء اعترفت المقاومه بذلك او لم تعترف فهي واضحه للعدو و الصديق) التي زودت بها المقاومه في فلسطين تثبت ان اسرائيل اوهن من بيت العنكبوت مع كل الحصار المفروض  عليهم من كل اصقاع الارض.
انا لست من مؤيدي مرسي او الاخوان و لكن اذا مرسي سمح للمقاومه بفلسطين التزود بالسلاح فهذه  و حدها تكفي الانظمه الباليه المتآمره بالاطاحة به و هي مأثرة له و ليست عليه, و ها نحن نلمس ما توقعناه من السيسي ,لقد أخطأ من وصفه بعبد الناصر انها البروبغاندا و اللآله المحرفه للعقول , كيف للسعوديه أن تدعم عبد الناصر ليكون سيد مصر من جديد و ها هي غزة تبرهن عن ذلك حتى استطيع ان اقول ان الصواريخ المزعومه التي هربت من القطاع الى مصر ما هي الا عمل مخابراتي صهيوني واضحه لتأليب الرأي العام المصري على المقاومه ,ايعقل ان المقاومه التي بحاجة لكل رصاصه و ليس صاروخ و المحتاجه للدعم العربي و الدولي و خاصة الباب الوحيد من  رفح, تترك العدو الاسرائيلي و تتجه لمعادات من تطالبه بفتح المعابر و ترسل ما هي بحاجته من الصواريخ للفتنه في العريش و استتبع ذلك بالهجوم الآثم على مركز الامن المصري, انها عمليه صهيونيه مفضوحه و لو بايدي فلسطينيه مأجوره عميله و هم كثر.و هذا ما استدعى احكام اغلاق معبر رفح و تأليب العالم العربي ضد المقاومه و التضييق على القطاع حتى قطع النفس عنهم.
ها هي المعركه البريه بدأت و ها هم العرب يحلمون بنهاية المشاكسين المقاومين و انتصار ابو مازن عبر الصديق العدو , ان لنا الثقه بالمقاومين الذين اثبتوا ثباتا و رباطة جأش و جرأة قل نظيرها بل اثبتوا تغيرا واضحا بالتكتيك و الاستراتيجيا و التخطيط لمثل هذه اللحظه و النصر حليفهم و هذه ما ستكشفه الايام بل الساعات القادمه . و العار لاعداء الامة و الين اليس الصبح بقريب.