Pages

==============================================
وداعاً ناهض حتر... أيها الحر الشهيدَ
>---------------؟---------------<
ناهض حتر دخل الشهادة صباحا من بوابة الاغتيال...؟
 سبع رصاصات كانت كفيلة باستكمال
الاغتيال السياسي الذي بدأه النظام الاردني
 باعتقال حتر بتهمة المساس بالذات الالهية.......؟

ودليل الاتهام كان صورة كاريكاتورية تعكس
 كيفية التعاطي مع الله ومع الجنة بمفهوم التكفيريين........؟

 صورة  شكلت هجوما على التكفيريين واستصغارهم للذات الالهية
لم تجد في النظام الاردني عينا تتمتع بالحد الادنى من
 حسن قراءة الصور كي لا نقول انها شكلت حجة يتغابى فيها النظام القبيح..........؟
 ويخلق منها بيئة تحتضن اغتيال حتر وتصفيته... نعم؟


 قامت قيامة الزعطوط ملك الآردن....> وكيل الصهاينة في الاردن بجدارة الآب والآجداد؟


 اعتقل المناضل العربي الذي اوجع الصهاينة بقلمه
واحب سوريا حد الايمان، وعشق فلسطين وناضل لأجلها؟


سبع رصاصات اخترقت صباح اليوم جسده؟

  ربما كانت الرصاصة الاولى عقابا....
> لحتر الذي احب بلاده حد القتال لأجلها بالقلم.؟

 والثانية قد تكون عقابا على عدائه للاحتلال الاسرائيلي؟

 الثالثة لأنه القلم المتنور في عصر الظلام الذي تريده هذه الانظمة؟

 الرابعة لأنه قال ذات يوم ان لطالما سوريا بخير فجميعنا بخير؟

و الخامسة لأنه عرف ربما الذات الالهية على
 انها الحق وعرف ان اولئك الذين يدعون حراستها ما هم الا مدنسيها؟


 السادسة لأنه آمن ان هذه الحرب لن ننهيها الا شهداء او منتصرين؟
 والسابعة لأن قلمه لم يساير النظام يوما ولم يسع الى المناصب

في احدى مقالاته في جريدة الاخبار- كان ناهض حتر قد كتب التالي>
عشيّة النصر- أفكّر في كل تلك الليالي من أرق التوقعات التي توشك أن تنتهي.
 أفكّر في الشهداء والجرحى، وأخجل لأنني لست شهيداً.

غير أن ما يعزّيني أنني أستطيع أن أردّد مع أمل دنقل>
فاشهدْ يا قلمْ
أننا لم ننمْ
أننا لم نضعْ
بين لا ونعم!
ما عساه كان سيكتب وقد زال عنه الخجل بأنه ليس شهيدا...؟

 ها انت اليوم شهيد... ؟
شهيد غدرت به الانظمة قبل ادواتها التكفيرية...؟
 شهيد اغتاله الاتهام التكفيري وان صدر عن
 محكمة وقضاة انت اقرب منهم جميعا للحق باعتبار ان الله هو الحق.....؟

 شهيد لطالما نظر بعين محبة ومتباهية لبطولات
المقاومين في ساحات القتال على امتداد عالمنا العربي...؟

 شهيد لم يوجعه الرصاص الذي ارداه بقدر ما اوجعه النظر الى
 فلسطين عن قرب فيما يقف بينه وبينها نظام عميل يقتل
الشرفاء ويمنح الصهاينة حدودا آمنة؟


ناهض حتر>قد يتفق الكثيرون معه وقد تجد حين تقرأه الكثير من النقاط الخلافية!
 لكنه كان القلم  العربي الشفاف!
 المناضل حتى اخر الكلمات وحدود الدم!
 القلم الذي ذكره ماجد العمري!
 حامل الدكتوراه في الفقه من الجامعة الاسلامية العالمية في رسالة صوتيه وزعها قبل فترة متوجها الى *راس النظام الاردني العميل المتآمر* قائلاً:
 عليكم محاكمة هذا الناهض الزنديق الصليبي والشيوعي الملحد العلماني الماروني الكافر في وسط الشارع وخلع قلبه من صدره وان لم تقوموا بذلك سنصل اليه قبل ان تصلوا انتم؟

قد تسابقوا اليك يا ناهض ووصلوا... ؟

النظام الذي اغتالك سياسيا جهز لهم الطريق الى تصفيتك....*كم كنت وحدك....؟