Pages

تكالَبَت الدنيا علينا بصفّهم
وصارَت فتاوى الدين بُوقاً مؤَّجرا
وكم دولةٍ بالمال باعَت ضميرها
وبالنفط كم وجهٍ شريفٍ تصحَّرا
وما حققوا أعشار ، أعشار ما ادَّعوا
ومن لم يكُن يدري بعوراتهم .. دَرى
وتحجُبُ (أمريكا) من الخزي وجهها
تحاولُ بالأعراب أن تتستَّرا
هي الحربُ أمريكية الفعل ، والرؤى
وإن ألبسوها حقدَ (سلمان) مظهرا !!
ألم تستحِ يا ( مجلس الأمن ) مرّةً ؟
وهل فيكَ إنسانٌ سويٌّ لتَشعُرا ؟
يُسيِّركَ النفطُ السعوديُّ خادماً

وتقلقُ أحياناً ليدفعَ أكثرا!