Pages

مرسوم  شعبي  لإسقاط بني سلول وكهنتهم؟
--------------------------------


بإسم الشعوب المقهورة المستعبدة والمظلومة من زمرة بني سلول وفي كل دولة من دول العالم وكافة قاراته الخمس؟


 الذين لحقهم أو أثر عليهم بشكل مباشر أو غير مباشر من ظلم وفساد وجرم ودمار وسياسة تلك العائلة العفنة القذرة الظلامية ؟

 ومن يقف خلفها ويدعمها من خنازير الخليج؟


 وبإسم تلك الشعوب آنفة الذكر ؟

 وأنا واحد منها ولا أتحدث بإسمها - الذين لحق بهم إستبداد وفساد ونفاق ومداهنة كهنة الوهابية السلفية الظالمة في فتاويها الجائرة والغبية والمنافقة في أقوالها وداعمة ومؤيدة بكل حقارة وبلا ذمة ولا ضمير بأفعالها مواقف آل سعود المجرمة في كل مكان كان لهم فيه يد أو حتى إصبع؟



 ومن خلال القرار الذي تم إصداره منذ ما يقرب عن 80 سنة بحق تلك العائلة تحت رقم ألف شحطة حذاء على 10 آلاف أمير- الموافق من الربع الأخير من ليلة القبض على العائلة!

 فقد تقرر ما هو آت:
-------------------------

1- معاقبة تلك العائلة بـالسجن مدة لا تقل عن 9000 سنة مع الأشغال الشاقة في الربع الخالي ومكافئة مقدارها 8000 جلدة لهم تحت أمطار وسيول جدة وفوق إحدى بلاعاتها المنتنة.....
 لثبوت جريمة رشوة الشعب ببعض فتات ريالات من مليارات نفطه المسروق من قبلهم؟


 والتصريح العلني من ولي أمر تلك العائلة بتلك الرشاوى الإقتصادية على الفضائيات بكل وقاحة وبلا حياء وبلا رادع من ضمير أو من مخافة الله لقيامه بذلك الفعل المنكر لتشجيع الناس بتلك الرشاوي على عدم قيامهم بالمطالبة بحقوقهم كبشر وإنعتاقهم من عبودية وإستبداد وظلم تلك العائلة؟



 وكمكافئة لهم على عدم الثورة - في يوم حُنين - عليه وعلى فسقه ودعارته- وإبتزاز لهم لحسن طاعهم وعدم معصيته ومآثرة معصية الله في طاعة ولي الأمر الراشي العاصي؟



2- معاقبة كهنة بني سلول وهيئة كبار المنافقين بالتف في وجوههم 10000 تفة لزجة عقب كل صلاة فرض أو سنة وسحلهم 9500 مرة من لحاهم النتنة بعد ربطها بدبابات درع الجزيرة التي سَطرت أوسخ ملاحم العار في محاربة الشعب الأعزل في البحرين لعدم قبولهم برشوة ولي أمرهم هناك؟


 وإنشاء إصلاحية دينية لهم وسجنهم فيها لمدة أقصاها 190 سنة لقبولهم برشوة ولي الأمر وإعلانه الكفر البواح على كل الفضائات بقوله بالرشوة المالية لكل من تخاذل وتقاعس عن القيام بالثورة لكرامته وحريته؟



3- إنشاء هيئة مستقلة من الشعب لمحاسبة ومكافحة فقط ولا غير فساد آل سعود وفساد شيوخهم؟
 وملاحقة ومتابعة والتحفط على أموال كل الأمراء والأميرات الفاسدين منهم والفاسدات الفاسقين منهم والفاسقات العاهرين منهم والعاهرات آكلين أموال الشعب بالباطل منهم والآكلات السارقين منهم مليارات النفط والسارقات المالكين منهم الفضائيات والجرائد والقصور والمالكات الراشين منهم للمنافقين والراشيات للمنافقات العاملين بتجارة المخدرات والكحول والدعارة منهم والعاملات المضاربين منهم في أسواق الأسهم وغسيل الأموال والمضاربات القابضين من صفقات السلاح......


 بالمليارات منهم والقابضات- كل أولئك من آل سعود ومن معهم ونفاق لهم وداهنهم ودعمهم وساندهم لا نستثني أحدا منهم. ينفذ هذا الأمر الشعبي فوراً قبل أن يهرب الـ 10 آلاف أمير وأميرة من آل سعود بتلك التريلونات للغرب "الكافر" والعياذ بالله ويعمل على إنعاش إقتصاده من قبل ومن بعد الهروب؟




4- إنشاء جمعية لتشغيل جيش المشايخ العاملين أو بالأحرى غير العاملين في هيئة الأمر بالمعروف
 أي معروف أنا بنفسي أعرف – والنهي عن المنكر الذين يعملون بالمنكر وليسوا بحاجة للأمر بالمعروف لن الناس قادرة على تدبير شؤونها لوحدها دون وصاية أو أمر من أحد، فمن يُحسن منهم فلنفسه ومن يسئ فعليها؟.

 هدف هذه الجمعية هو لملمة كل من في الهيئة الصايعة في الشوارع والميادين والساحات العامة وتجميعهم في معسكرات تشغيل وتطوير فكري ثقافي توعوي وتعليمهم مهنة أشرف بكثير من المنهة التي يمارسونها الآن من خلال مراقبة الخلق والتسقع في الطرقات وإزعاج الناس ودحش إنوفهم في كل خصوصيات وتصرفات البشر دون مراعاة لحرمتهم وحريتهم وكرامتهم وسكوتهم الفاضح والمهين عن فساد ودعارة وجرائم أمراء وأميرات آل سعود؟



5- إنشاء هيئة لتفكيك هيئة كبار علماء بني سلول وهيئة إفتاءهم وحل عصابة الأمر بالمعروف ومنكرهم ودعمها بـ 200 مليون مفكر ياباني وصيني عمل لهم ورشة عمل وبرامج مكثفة لإعادة تشكيل منظومة الفكر والأفكار المتحجرة التي يحملونها على مدى عقود والتي ساعدت في تدمير عقول كثير من شبابنا، والعمل المنظم على تحطيم آمالهم بمواعظ وخطب وكتب ومحاضرات دُفع عليها مليارات بلا فائدة سوى قتل طموح الشباب وتلويث ذوقهم وحسهم الديني والزج بهم في مغارات طورا بورا ومغامرات قاعدة فاشلة لم تقم إلا للدمار ومعظم الوقت قاعدة لا بل نائمة عن ظلم وكفر ودعارة آل سعود وغيرهم من الظلمة؟




   6- إقفال كل الفضائيات التابعة لآل سعود والناطقة بأسمهم والمُسبحة بحمدهم- سواء من كان داعرا منها أو وهابي سلفي حاقد ناشر للفتنة ويبيع آيات الله بثمن بخس ويفتي بالباطل ليرضي ولي الأمر ويسانده ويدعمه في ظلمه وقمعه للشعوب الثائرة. إقفال المراكز الحالية التابعة لهم وعدم إنشاء أية منها في أي منطقة في العالم وهدم كل ما بنوه على باطل من أموال الشعب المسروقة، مقابل ذلك بناء دور رعاية ومراكز وجمعيات تعمل على خدمة الشعب بكافة أطيافه وأعراقه؟



7- عمل فضائيات وإصدار صحف وصفحات على الإنترنت وفي الفيس بوك- لفضح وتعرية وكشف كل مشايخ سلفية بني سلول ومن ومعهم وتربى على حديثهم وأقوالهم ومن يبرر لهم مواقفهم المتخاذلة ويجد لهم الأعذار في عدم قولهم للحق عند الحاكم الظالم، وكل من درس في جامعات ومعاهد أولئك المشايخ وبشر في إفكارهم وشجع على أخذ العلم الديني المتخاذل منهم. بالإضافة إلى التعرض لسمومهم وحتى ولو كانت لحمومهم - المربربة من أكل أموال الحرام الآل سعودية – مسمومة، بل بالعكس لا بد من إخراج تلك السموم للعالم والعامة والخاصة وفضحهم في كل المواقع وفي كل زمان ومكان، وتحقيرهم وعدم إحترامهم وعدم الستر عليهم وتسليط الضوء الحارق عليهم وعلى فتاويهم وأقوالهم وإفعالهم التي لا تُرضي سوى بني سلول وحدهم من دون الله؟


8- رداً على المكافئة والرشوة المالية التي أمر بها المطيزان عبد الله آل سعود لعبيده من المشايخ والتي لم تكن تحصل لولا المواقف الوسخة والفتاوى القذرة التي قام بها هؤلاء من تبرير بغطاء ديني ودعم وتحصين شرعي وهابي لتصرفات وسلوكيات ومواقف آل سعود الرعناء الأخيرة بدءً من موقفهم في تحريم الخروج على ولي الأمر وتكفير المتظاهرين بشكل سلمي للمطالبة بحقوقهم المسروقة وببعض الكرامة المهدورة وبهامش من نسيم الحرية والإنعتاق من وصاية ولي الأمر عليهم وإستبداده، مروراً بترك التدخل الإجنبي في ليبيا والسكوت على قتل الشعب الليبي بدون التدخل الفعلي في حل مشاكلهم ومعاناتهم من ومع القذافي، وسكوتهم عن القتل الهمجي للمتظاهرين العُزل في اليمن على يد المجرم علي غير الصالح وأتباعه، ونهايتها المهزلة الوقحة بإرسال قوات درع الجزيرة الفاشل في محاربة المتظاهرين سلمياً في محمية آل سعود البحرينية ولدعم ملكهم غير القادر على حكم مملكته المهزلة بما يحقق لشعبه الكرامة والعدالة والعيش الكريم، وتبرير هذا الفعل الفاضح لآل سعود من قبل شيوخهم الخونة ونشرهم على فضائياتهم البائسة - المجد والصفا والرحمة والناس وغيرها – بأن قوات آل سعود ذهبت لقتال "كفرة الشيعة" ورفع راية السنة وتقوية سنة ولي الأمر حمد بن عيسى أطال الله في قامته. هذر كلام وفتنة وتدليس وكذب وقلب حقائق وتخدير للناس وتعتيم ممنهج لتغطية جرائم ولات أمرهم من آل سعود من أولئك الشيوخ.؟



رداً على تلك المواقف والأفعال من المشايخ ومكافأتهم برشاوى وصلت لأكثر من 200 مليون ريال آل سعودي مسروق من نفط الشعب، وعقاب لخستهم نقرر نحن الشعب بسحب أموال الرشوة من هؤلاء والتحفظ على كل أموالهم التي حصدوها وبلعوها من خلال تواطئهم مع نظام آل سعود بغير وجه حق و وضعها تحت تصرف الشعب وخاصة الشباب ورعايتم وتوعيتهم وتثقيفهم بدل أن تصرف تلك الأموال على لحوم تلك الفئة المسمومة وعلى شهوتهم ومتعتهم الجنسية من خلال عشرات فتاوى الزواج السعودي، وعلى إشاعة الفتنة بين إبناء الأمة الواحدة وعدم إصلاح ذات البين بين طوائفها وأعراقها.

هذا هو الرد على سبع أوامر آل سعودية أمر بها عبد الله لعبيده لتنفيذها في الحال من ضمن 20 أمر، جلها للشيوخ والبعض للداخلية وجنودها و أقلها أوامر الرشوة الإقتصادية للشعب كرد للجميل على خضوعه وعدم الخروج عليه و كعربون إستعباد لهم ومكافئة لشيوخ الدعم والنفاق والتبرير. الملاحظ في تلك الأوامر التي تُهين الشعب أكثر من أن تعمل على رفع الظلم والإستبداد عنه لا بل الضحك على ذقون الشعب من خلال التصدق عليهم مما سرق من أموالهم وليس من جيب أبوه. فمن خلال أوامره لم يقل كلمة واحدة عن الحرية والكرامة والأصلاح السياسي وغيرها من كلمات لا تعرف طريقها إلى شفاه نظام آل سعود ومشايخهم، التركيز الفاضح على دعم المشايخ وهيئاتهم كافة والتي كان لها نصيب الأسد من أوامر وليهم عبدالله، وإن دل ذلك على شيء ففيه دلالة قوية لا تقبل الشك ولا المناقشة ولا التبرير، بأن أفعال وأقوال وفتاوى مشايخ سلفية وهابية آل سعود كانت ولا زالت وستبقى - ما بقي هذا النظام الفاسد وبالذات الآن بعد كل هذه الرشاوي والأموال - الدرع الحصين والسد المنيع والقلعة الصامدة في وجه كل من يحاول أن يتعرض ولو بكلمة لهذا النظام الفاسد المفسد، لذلك لا عتب علينا ولا تثريب، أننا لم نكن منصفين أو متحاملين على أولئك المشايخ وعلى أفعالهم وفتاويهم، ولكن هذه الأوامر السعودية لعبيده الشيوخ وعلى كثرتها تجعلنا نزيد عليهم ونعمل بكل الوسائل على فضحهم حتى يزولوا ويزول معهم هذا النظام الفاسد.


للمرة الرابعة لم تترك لي ولا لكم عائلة آل سعود بأفعالها وأفعال شيوخها اليومية المخزية، أية فرصة لمواصلة مساعينا ومساعي القراء الكرام في مناقشة وطرح حلول عملية لإزال هذا النظام ومنظومته الفكرية. ولكن في الجزء الخامس سوف نناقش لماذا ينسب آل سعود ومشايخهم كل  من يقف وراء محاولات التغيير والإنعتاق من ظلم حكامنا الخونة هم إيران والشيعة؟ هل كل من كتب عن وساخة آل سعود ومشايخهم إما أن يكون إيراني أو شيعي؟ لماذا تعتمد السعودية على مشايخ الوهابية السلفية في تثبيت أركان نظامها – وهذا الأعتماد لم يعد مخفي بعد 7 أوامر من 20 لصالح مشايخهم فقط والباقي لمرتزقة الداخلية لحمايتهم من الشعب فيما لو ثار عليهم لاحقاً -؟ ما هي علاقة القاعدة الوهابية السلفية التي نشأت في أحضان نظام آل سعود ومدى الخدمة التي قدموها هؤلاء لآل سعود؟ هل نظام آل سعود هو حامي "السنة" في العالم ويعمل بالفعل على رفع شأنهم وسعادتهم في كل الدول التي فيها سنة؟ هناك الكثير من التسائلات التي أتمنى أن نناقشها لاحقاً قبل أن يطلع علينا آل سعود وشيوخهم بحماقة أخرى كما هي عادتهم. وللحديث بقية..