آل قرودعراة...ولكن؟
-------------------------
كافرون لا يعرفون رباً ولا حتى نبيّ
يقتلون العرب ويقولون أنهم
تحالف عربيّ
هذا ليس تحالف عربي بل هذا
تحالف حقير إرهابيّ
مجرمون يزرعون في صدورنا
وقلوبنا القهرّ
يسرقون الحياة من أطفال في عمر
الوردّ والزهرّ
ثم يتباكون مثل التماسيح بعدما
حولوا الوطن الى قبرّ
مأجورون قتلة ليس فيهم ضمير ولا
وجدان
حيوانات قذرة يختبؤون خلف ثوب
الانسان
خونة باعوا ربهم ودينهم
وتحالفوا مع الشيطان
لا عزاء اليوم في بيت عربي صار
كله اليوم عزاء
العزاء في شرف عربّ حين يصير
محصور بعورات النساء
العزاء في عرب يسجدون للربّ وهم
من أحفاد اليهود قتلة الأنبياء
ال رود ما آنتم الا.....
خنازير وقرود قادمة من سلالة
اليهود؟
قطعة ثيابكم التي على اجسادكم
المنتنة لا تعني أنكم لستم عاراه؟
تماما كما يحدث حين تصعد في مصعد الى الطوابق
العليا , فسكونك عن الحركة لا يعني أنك لا تتحرك؟
وانتماليوم أصبحتم عاراه؟
والعري لا يأتي فقط من قطعة ثياب تستر الجسد --
بل العريّ الأكبر يأتي حين تكون عقولكم عارية من كل شيء؟
اليوم انتم حقا عراة أمام الكل في هذه الآرض؟
عراة بكل أفكاركم؟
عراة من بأحاسيكم؟
عراة من قلوبكم؟
عراة من
عمليات التجميل والشدّ والشفط؟
اليوم صارت عقولنكم عارية ؟
اليوم صرتم أمام العالم عاراة؟
لا تملكوا ما يستر عورتكتم سوى
الكذب والنفاق واخواتهما؟
اليوم كلكم ال قرود عراة أمام
الإمتين مفضوحين؟
فمنكم من تعرى لأجل رقصة خلاعية على عامود
النفاق؟
ومنكم من خلع ثيابه كي يُظهر لنا عضلاته
المفتولة؟
ومنكم من تعرى كي يغرينا بروعة مضاجعته؟
ال قرود اليوم صرتم عراة محترفين في فن السباحة على شواطئ االقتل
والدمار والإرهاب؟
ومنهم من بنى أوهامه الديمقراطية في قلاع
رملية شاهقة الطول , ومنهم من اختبأ تحت مظلة شرعية من حقوق الشعوب , ومنهم من
تنفس تحت الماء ولم يغرقّ , ومنهم من مارس هوايته في قذف كرة الطائرة التي سقطت
على رؤوس البشر مثل القذائف , ومنهم من تمددّ على الشاطئ كي يكتسبّ سمرة جديدة لا
تفضحّ عريه بعد اليوم . والبقية يقفون خلف سياجّ عريض شائك على امتداد خارطة الوطن
يتأملون المنظر السياحي الرائع وقلوبهم تسيح من الجوع والفقر والنقمة والكره.
اليوم يا سيدي الكريم
المواطن , لا يهم ان تكون معارضاً أو مؤيداً , لا يهم أن تكون عميلاً مزدوجاً يلبس
كل يوم قناع جديد , لا يهم إن كان قلبك على الوطن أم على جيبك , لا يهم إن كان
لسانك حصانك أو حمارك , لا يهم أبدا ان كنت عاري أو ترتدي ما يستر ضعفك , فقد
اكشتفنا مؤخراً أن الجميع عراة بلا منازع وأن الجميع أمام القانون لا يتساوون في
العدالة , وأن الجميع لا يملك سوى قارورة معبأة سلفاً بالعطش كي يروي بها طموحه أو
جموحه, وأن الجميع أمام الوطن عراة إلا من كان يخاف على عورته إن وُجدت.
على حافة الوطن
لا يهم أبدا أن تكون
عاري في وطنك...
المهم ألا تكون عار
على وطنك
قتلة مجرمين لا
يعرفون رباً ولا معبود
يقتلون البشر
الأبرياء بكل برود
يقتلونهم كأنهم حشرات
كأنهم دود
صدقوني ... في هذا
الوجود
لن تجدوا لا أحقرّ
ولا أقذرّ من آل سعود