Pages


حلب و الوعد 
------------------
 مع التحرير القادم لحلب، و حلم مشعوذي الثورة السورية الذين باتوا يتامى على موائد لئام بعد أن كانوا كراما في عيون شياطين إنس و قد بدأ وضعهم يتحول إلى كابوس جحيم رسمه "دانتي" ذات يوم .إذ بعد سنوات من التصريحات الرنانة عن انتصار قريب للمتمردين ومغامرتهم التي كانت مجرد اسما و نحن نرى الكارثة التي باتوا فريسة لها و من جميع الجهات راح العد يدق أجراسه المنذرة و يختفي المراد و يسقط تحت غبار انقاض مترهلة ..فلا صراخا تسمع و لا أنينا لصانعي الإجرام من أيادي لا تعرف تقوى .. فها هي الرياض و حلفائها تتجرع سم ثوراتها على أرض حلب المقاومة ..ترى أين يذهب مرتزقتها و قد ضاقت الشام بهم ذرعا .. فلا الحركة الوهابية الغاسلة لأدمغة ليست بها عصارة فهما قادرة على فك قيود باتت لهؤلاء أسوار حديد اعتقدوا أنها ذهبا .. الموت بات يلاحق كل غبي متشرد من حي إلى آخر ..مساكين هذه البلوى من شيوخ فتاوى منفرة لا يرون إلا بأعين عمشاء و هم لا يملكون من الأمر شيئا عدا الاستسلام أو الموت .. هذا جزاء من خان وطنه و عاث في أرضه فسادا .. الجيش الحر العربي الوطني زحف على أوكار الظلمة فبات العويل و الهرب عنوان لكل بائس مخذولا .. ست سنوات عدّا كانت للمتمردين عهدا ظنوا فيه أن الموازين رجحت ضدا 



البترو- دولار مفسد أعراب أفتى لهم بأن يتمددوا أرضا .. لم يراعوا حسابا و قد شلت قدراتهم و ضاعت أموالهم هباء ..كانوا يعتقدوا أن الفهلوة تصنع أسودا و لكن غاب الظن يوم كان الرد صرصرا من أفواه رجال عاهدوا أنفسهم بألا يتركوا الوطن يضيع لشذاذ آفاق أغراهم الكسب السريع و المتاجرة بإرث شعب لم يمحيه التاريخ من سجلاته .. و بعد العسر يسرى .. من يذكر سنوات الثمانين و تكالب آل سعود في غفلة من العالم الفقير الذي كان لا يرى فيهم شرا و لكن هاهي الأيام تسوق برياحها كل هباب الارض ليفتضحوا و على الملأ انهم هنا شهود على جنى أمراء رمل دفن تحته ذهبا أسودا .. حلب المدينة الصامدة و صورها البائسة و أركام الفناء التي تسيل لها العيون حرقا .. دمار في حي .. سواد أين ما اتجهت 



 القاعدة ذاك الاسم الذي يذكره الكثير صار نصرة للشام ..أي نصر ؟ و هم بائعو سواعد لأمريكا و ربيبتها و حلفائها الذين مولوا و أمدوا رجال منهم ليجعلوا من آخر قلعة خرابا .. تيمنا بـ "نيرون" روما و ما حرق ..داعش دولة المرابين الجهلاء طمعهم حشرهم لينال منهم رصاص الاحرار تبعا .. الفوضى باتت نظام و ديدن لهؤلاء الأوباش و كيف يصلح البناء و تحته رملا متحركا ..الدماء المتدفقة ليلا نهارا ما سببها ؟؟ ما فائدتها يا خونة أرض أمدتكم بخيرها لتردوا عليها يتما و عويلا و بؤسا ضاع له أطفال و عجزة ..هيلاري كلنتون الشمطاء كانت تعتقد و من ورائها أوباش يرددوا أن النصر اقترب خطوات فانتظروه ليوم زينتها كانت لها منقلبا و أن سحرة فرعون عادوا من أجداثهم ليبشروها بأن حبالهم و عصيهم سوف تلتهم كل من يقف ضدا .. من يرى الأطلال و البواسل على رؤوسها ممتشقين سلاح الموت و الكل يركض هربا ..هذا رد على من قال يوما انتهى زمن العروبة زمن النخوة 



زمن الصلابة فلا تنتظروا أحدا الكل ربّت على مناكبها مشمرا لصيحة استسلام لم يكن بتلك الجهة بل انعكس ردا .. الامبريالية العالمية و أذنابها تجرعوا خيبة النصر فهم الآن يبحثون و يتوسلون بكل يد أن لا يحصد الجيش العربي السوري كلابهم و قد صاروا بين فك الكماشة لا يستطيعون هربا .. و خوفا من فضائح سوف يكشف عنها باتت تود ارشاء سوريا بمال الحرام لتعفو عنهم و ليجدوا لهم كنتونا يستريحوا فيه ليوم يأتيهم الموت فتذهب معهم شرورهم و هم يعلمون أن التخلص منهم سيكون بأطروحات درست قبل الايتاء بهم من جميع أصقاع الأرض. لم يراعوا حسابا و قد شلت قدراتهم و ضاعت اموالهم هباء ..كانوا يعتقدوا ان الفهولة تصنع أسودا و لكن غاب الظن يوم كان الرد صرصرا تحت افواه رجال عاهدوا انفسهم بأن يتركوا الوطن يضيع لشذاذ آفاق أغراهم الكسب السريع و المتاجرة بأرث شعب لم يمحيه التاريخ من سجلاته 



و بعد العسر يسرى .. من يذكر سنوات الثمانين و تكالب آل سعود في غفلة من العالم الفقير الذي كان لا يرى فيهم شرا و لكن ها هي الأيام تسوق برياحها كل هباب الأرض ليفتضحوا على رؤوس الملأ أنهم هنا شهودا على جنى أمراء رمل دفن تحته ذهبا أسودا .. الفوضى باتت نظام وديدن هؤلاء الاوباش و كيف يصلح البناء و تحته رمل متحركا .. الدماء المتدفقة ليلا نهارا ما سببها ؟؟


ما فائدتها يا خونة أرض أمدتكم بخيرها لتردوا يتما و عوبلا و بؤس ضاع له أطفال و عجزة ..هيلاري كلنتون الشمطاء كانت تعتقد و من ورائها أوباش يرددوا أن النصر اقترب خطوات فانتظروه ليوم زينتها كانت لها منقلبا و أن سحرة فرعون عادوا من اجداثهم ليبشروها بأن حبالهم و عصيهم سوف تلتهم كل يقف ضدا .. أنظروا الى زعماء الغرب الكاذب اسألوهم عن الأموال التي جمعوها لفائدة حقوق الانسان حقوق المهجرين و الجائعين و المرضى و قد صرفوها سلاحا لجماعات يتظاهرون أنهم لها أعداء. الكذب حبله قصير يا سادة ..ديمقراطيتكم الكاذبة زادتكم خلاعة و فسقا ..أهل الثقافة و مريدوها من فرنسيين و بريطانيين عمت أعينهم أو أصبحت بها غشاوة ..يرون المهجر سلعة تنفق في حفلات زينتهم فهمهم ربح مقاعد الشيوخ و النواب ليزيدوا ثراء .. فهل هذه الأجناس ليست خلق من الانسانية . عليها أن تباد فهم لبروتوكولات بني صهيون مزكّون فلما الكذب و العار وراءكم إلى يوم توضع فيه الموازين .. لاحظوا جيدا الحروب التي أجراها أمثالكم من المطبلين كم كان لها من حصاد .. لا تنسوا هذا