@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

حلب و الوعد 
------------------
 مع التحرير القادم لحلب، و حلم مشعوذي الثورة السورية الذين باتوا يتامى على موائد لئام بعد أن كانوا كراما في عيون شياطين إنس و قد بدأ وضعهم يتحول إلى كابوس جحيم رسمه "دانتي" ذات يوم .إذ بعد سنوات من التصريحات الرنانة عن انتصار قريب للمتمردين ومغامرتهم التي كانت مجرد اسما و نحن نرى الكارثة التي باتوا فريسة لها و من جميع الجهات راح العد يدق أجراسه المنذرة و يختفي المراد و يسقط تحت غبار انقاض مترهلة ..فلا صراخا تسمع و لا أنينا لصانعي الإجرام من أيادي لا تعرف تقوى .. فها هي الرياض و حلفائها تتجرع سم ثوراتها على أرض حلب المقاومة ..ترى أين يذهب مرتزقتها و قد ضاقت الشام بهم ذرعا .. فلا الحركة الوهابية الغاسلة لأدمغة ليست بها عصارة فهما قادرة على فك قيود باتت لهؤلاء أسوار حديد اعتقدوا أنها ذهبا .. الموت بات يلاحق كل غبي متشرد من حي إلى آخر ..مساكين هذه البلوى من شيوخ فتاوى منفرة لا يرون إلا بأعين عمشاء و هم لا يملكون من الأمر شيئا عدا الاستسلام أو الموت .. هذا جزاء من خان وطنه و عاث في أرضه فسادا .. الجيش الحر العربي الوطني زحف على أوكار الظلمة فبات العويل و الهرب عنوان لكل بائس مخذولا .. ست سنوات عدّا كانت للمتمردين عهدا ظنوا فيه أن الموازين رجحت ضدا 



البترو- دولار مفسد أعراب أفتى لهم بأن يتمددوا أرضا .. لم يراعوا حسابا و قد شلت قدراتهم و ضاعت أموالهم هباء ..كانوا يعتقدوا أن الفهلوة تصنع أسودا و لكن غاب الظن يوم كان الرد صرصرا من أفواه رجال عاهدوا أنفسهم بألا يتركوا الوطن يضيع لشذاذ آفاق أغراهم الكسب السريع و المتاجرة بإرث شعب لم يمحيه التاريخ من سجلاته .. و بعد العسر يسرى .. من يذكر سنوات الثمانين و تكالب آل سعود في غفلة من العالم الفقير الذي كان لا يرى فيهم شرا و لكن هاهي الأيام تسوق برياحها كل هباب الارض ليفتضحوا و على الملأ انهم هنا شهود على جنى أمراء رمل دفن تحته ذهبا أسودا .. حلب المدينة الصامدة و صورها البائسة و أركام الفناء التي تسيل لها العيون حرقا .. دمار في حي .. سواد أين ما اتجهت 



 القاعدة ذاك الاسم الذي يذكره الكثير صار نصرة للشام ..أي نصر ؟ و هم بائعو سواعد لأمريكا و ربيبتها و حلفائها الذين مولوا و أمدوا رجال منهم ليجعلوا من آخر قلعة خرابا .. تيمنا بـ "نيرون" روما و ما حرق ..داعش دولة المرابين الجهلاء طمعهم حشرهم لينال منهم رصاص الاحرار تبعا .. الفوضى باتت نظام و ديدن لهؤلاء الأوباش و كيف يصلح البناء و تحته رملا متحركا ..الدماء المتدفقة ليلا نهارا ما سببها ؟؟ ما فائدتها يا خونة أرض أمدتكم بخيرها لتردوا عليها يتما و عويلا و بؤسا ضاع له أطفال و عجزة ..هيلاري كلنتون الشمطاء كانت تعتقد و من ورائها أوباش يرددوا أن النصر اقترب خطوات فانتظروه ليوم زينتها كانت لها منقلبا و أن سحرة فرعون عادوا من أجداثهم ليبشروها بأن حبالهم و عصيهم سوف تلتهم كل من يقف ضدا .. من يرى الأطلال و البواسل على رؤوسها ممتشقين سلاح الموت و الكل يركض هربا ..هذا رد على من قال يوما انتهى زمن العروبة زمن النخوة 



زمن الصلابة فلا تنتظروا أحدا الكل ربّت على مناكبها مشمرا لصيحة استسلام لم يكن بتلك الجهة بل انعكس ردا .. الامبريالية العالمية و أذنابها تجرعوا خيبة النصر فهم الآن يبحثون و يتوسلون بكل يد أن لا يحصد الجيش العربي السوري كلابهم و قد صاروا بين فك الكماشة لا يستطيعون هربا .. و خوفا من فضائح سوف يكشف عنها باتت تود ارشاء سوريا بمال الحرام لتعفو عنهم و ليجدوا لهم كنتونا يستريحوا فيه ليوم يأتيهم الموت فتذهب معهم شرورهم و هم يعلمون أن التخلص منهم سيكون بأطروحات درست قبل الايتاء بهم من جميع أصقاع الأرض. لم يراعوا حسابا و قد شلت قدراتهم و ضاعت اموالهم هباء ..كانوا يعتقدوا ان الفهولة تصنع أسودا و لكن غاب الظن يوم كان الرد صرصرا تحت افواه رجال عاهدوا انفسهم بأن يتركوا الوطن يضيع لشذاذ آفاق أغراهم الكسب السريع و المتاجرة بأرث شعب لم يمحيه التاريخ من سجلاته 



و بعد العسر يسرى .. من يذكر سنوات الثمانين و تكالب آل سعود في غفلة من العالم الفقير الذي كان لا يرى فيهم شرا و لكن ها هي الأيام تسوق برياحها كل هباب الأرض ليفتضحوا على رؤوس الملأ أنهم هنا شهودا على جنى أمراء رمل دفن تحته ذهبا أسودا .. الفوضى باتت نظام وديدن هؤلاء الاوباش و كيف يصلح البناء و تحته رمل متحركا .. الدماء المتدفقة ليلا نهارا ما سببها ؟؟


ما فائدتها يا خونة أرض أمدتكم بخيرها لتردوا يتما و عوبلا و بؤس ضاع له أطفال و عجزة ..هيلاري كلنتون الشمطاء كانت تعتقد و من ورائها أوباش يرددوا أن النصر اقترب خطوات فانتظروه ليوم زينتها كانت لها منقلبا و أن سحرة فرعون عادوا من اجداثهم ليبشروها بأن حبالهم و عصيهم سوف تلتهم كل يقف ضدا .. أنظروا الى زعماء الغرب الكاذب اسألوهم عن الأموال التي جمعوها لفائدة حقوق الانسان حقوق المهجرين و الجائعين و المرضى و قد صرفوها سلاحا لجماعات يتظاهرون أنهم لها أعداء. الكذب حبله قصير يا سادة ..ديمقراطيتكم الكاذبة زادتكم خلاعة و فسقا ..أهل الثقافة و مريدوها من فرنسيين و بريطانيين عمت أعينهم أو أصبحت بها غشاوة ..يرون المهجر سلعة تنفق في حفلات زينتهم فهمهم ربح مقاعد الشيوخ و النواب ليزيدوا ثراء .. فهل هذه الأجناس ليست خلق من الانسانية . عليها أن تباد فهم لبروتوكولات بني صهيون مزكّون فلما الكذب و العار وراءكم إلى يوم توضع فيه الموازين .. لاحظوا جيدا الحروب التي أجراها أمثالكم من المطبلين كم كان لها من حصاد .. لا تنسوا هذا 
الاطماع التركية بسوريا ؟
----------------------------------
قرأة سريعة في تاريخ العداء التركي والسوري القديم  
تلك القرأة المختصرة تستدعي الإنتباه خاصة للأشخاص ألذين إنطلت عليهم اللعبة والحيلة التركية ومازالوا يصفقون ويهللون لتركيا .هؤلاء من السورين الذين لا يعلمون ماهي قصة هذا العداء وما هي أبعاده؟


-إن المرتكزات الأساسية ألتي تحكم السلوك السياسي والعسكري التركي تجاه سوريا ، بغض النظر عن طبيعة النظام السياسي فيها , قديم جدا ، ولو عدنا للتاريخ لوجدنا الكثير من الاجوبة التي نحتاجها في هذا الموضوع , فمنذ ما قبل استقلال الدولة السورية ، شكلت أزمة الحدود المرتكز الاول الذي يحكم مستوى العلاقات بين البلدين ، وكان لاقتطاع كيليكيا ثم لواء


 الاسكندرون بتواطؤ فرنسي ، له الأثر البالغ في استمرار حالة التوتر وعدم الثقة بينهما وعلى مر العقود ، و انقرة لم تخفي أطماعها في مدينة حلب ، باعتبارها من ممتلكات الدولة العثمانية و ينطبق هذا على الأطماع التركية في شمال العراق ، وتحديدا في كركوك والموصل و بغض النظر عن طبيعة السلطة السياسية فيها ، هناك المسألة الكردية التركية المتوارثة وتاثيراتها على الحلم التاريخي للأكراد و اقامة دولتهم المستقلة والتي تشكل رعبا لتركيا ، وانعكاس تلك الازمة على الأمن القومي التركي ، والمحاولات التركية لاجهاض فكرة منح الأكراد حكما ذاتيا ، في اي بقعة من الدول التي يتواجدون فيها 



 وفي سوريا تتلخص الأزمة في مطاردة حزب العمال الكردستاني ، وهذا ما جعل العلاقات السورية التركية متوترة بالماضي لأن سوريا كانت تساعد هذا الحزب ، حتى عام 1997 و توقيع اتفاق اضنة ، ونهاية وجود الحزب بشكل علني في الأراضي السورية ، وابعاد زعيمه عبدالله اوجلان عن دمشق ورفع حماية الرئيس حافظ الأسد عن هذا الحزب ودعمه 



ولاننسى الضغط الذي مارسته تركيا على سوريا بعامل المياه لتضييق الخناق على دمشق وبغداد ، بحكم سيطرتها على منابع دجلة والفرات ، تركيا إستخدمت ورقة المياه للضغط وتحسين شروطها التفاوضي مع العاصمتين دمشق وبغداد ، كما اقدامت تركيا على بناء سد اتاتورك ، سبب الى تقليل حصة البلدين من المياه و تقليل منسوب المياه دجلة والفرات ، فعاش البلدان


 مرحلة الجفاف الذي اصاب المناطق الشمالية الشرقية من سوريا ، وسبب الى هجرات كبيرة باتجاه المدن وسائر المحفاظات وترك الزراعة ، وصارت تلك امناطق , مناطق فقيرة ومهمشة ، فشكلت بيئة حاضنة للجماعات المسلحة في الأزمنة الراهنة.



وجأت المرحلة الاستثنائية في العلاقات بين البلدين بعد تسلم حزب العدالة والتنمية مقاليد الحكم في انقرة ، حيث وقع البلدان العشرات من الاتفاقيات لتعزيز وتطوير العلاقة بين البلدين ، لكن هذه العلاقة اصيبت بانتكاسة مرة اخرى بعد تفجر الأوضاع الأمنية في سوريا مطلع عام 2011 وانحياز تركيا الى المعسكر المنادي باسقاط الرئيس بشار الاسد.



استفادت تركيا من العاملين الجيوسياسي والطائفي في تحكمها بالجزء الأهم من الملف السوري ، فتقديم أراضيها كمنطقة دعم واسناد للجماعات المسلحة ، واستضافتها للعديد من قيادات المعارضة السورية ، واحتضانها للعشرات من الاجتماعات والمؤتمرات للمعارضة السورية ، كل هذه العوامل وغيرها مكنت انقرة من لعب دور محوري في ادارة الأزمة السورية ، وهيأت لها من الظروف والمعطيات لتقدم نفسها للغرب 



 ولواشنطن تحديدا باعتبارها القوة الاقليمية التي يعتمد عليها في ضبط ايقاع المنطقة والتحكم بمسارات الحل فيها ، وتحديدا ملف الصراع العربي الاسرائيلي . ولعبها دورالوسيط بالتفاهمات السرية بين حماس واسرائيل و لطالما انتظرت تركيا المبررات للاعتداء على سوريا ، وما اقدمت عليه انقره من تحشيد لقواتها على الحدود السورية عام 1957 انتصارا لحلف بغداد


 واستعدادها لاجتياح الاراضي السوري ابان حرب تشرين وتهديدها المستمر في الوقت الراهن لسوريا وامنها الوطني ، الا دليلا على الاحلام العثمانية لتركيا في اعادة امجادها الغابرة في دمشق ، ولا زالت تركيا ومن خلفها واشنطن تعمل على ضرب محور ( طهران – بغداد – دمشق ) ، لصالح محور يضم مجموعة التحالف الاسلامي انشاتها السعؤدية على المقاس التركي فيه لانقرة اليد الطولى في التحكم بسيادتها وارادتها ومخزوناتها الاستراتيجية ، وبالتالي شرق أوسط كبير على المقاسين التركي الاسرائيلي والأمريكي.



تحلم تركيا بسوريا خالية من الأسد ، كما تحلم بخطوط النفط والغاز القادمة من العراق والخليج العربي ، تعبر الأراضي السورية باتجاه ميناء جيهان التركي لا ميناء طرطوس ، وتحلم ايضا في التحكم بأكبر مخزون للنفط والغاز ممتد من أقاصي شرق سوريا حتى البحر المتوسط ، وداخل المياه الدولية المقابلة للشواطيء السورية ، وربما تحلم بان تستحوذ على أوراق الشرق الأوسط الكبير كلها ، لكن حسابات الحقل ربما لن تتطابق مع حسابات البيدر ، نظرا لحساسية الملف السوري وللتدخل العسكري الروسي، الذي يحتاج الى تسوية ربما خارج الحسابات التركية ، وربما لا يحقق أحلامها ، هذا ان لم يكن لسوريا الجيش والشعب ، ولحلفاء سوريا ، كلمة الفصل في وضع حد لهذا النزاع الطويل والدامي .الذي مازال مستمرا بصور أكثر رعبا وحقدا وكراهية من الجانب التركي؟؟؟