@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

جدار آل مردخاي العنصري مع اليمن

(ال سعود!)
ارفعْ جدارك عَلهِ
ارفعْ جدارَكْ
حاصِرْ مع الأوغادِ جارَكْ
صالحْ عدوَّكَ واحمِِهِ
قبلْ أياديَه الجريمة َ واغتسلْ
بدم الضحايا الأبرياءْ
قبلْ أيادي الأشقياءْ
واصلْ حصارَكْ
واسمعْ أوامرَ واستجبْ
إنّ القرارَ اليومَ ما أضحى قرارَكْ
أعلنْ ولائكَ للغزاهْ

مزّقْ أزاهيرَ الحياهْ
واكشفْ عوارَكْ

واسجدْ لكلِّ الغاصبينْ
والعَنْ صلاحَ الدّين والنصرَ المُبينْ
واسدلْ على صنعاء سِتارَكْ

خاصِمْ همومَ المسلمينْ
واشجُبْ أنينَ الصارخينْ
ما كان غيرُ الغدْر للكرسيِّ دِينْ
يا أيها السَّجانُ صنعاء تشتكي

في الذلِّ عيشكَ واحتضارَكْ
يا أيها السَّجَانُ صنعاءُ تشتهي
في الحقِّّ ععونك وانتصارَكْ
و النيلُ يجري بالفِدا
أتراهُ يغسِلُ بعد هذا الذلِّ عارَكْ !

فاسمعْ بقلبكَ واستجبْ
لنصيحتي : حطمْ جدارك






عصبة الشَّرِّ


ارحـلْوا عصبة الشَّرِّ إنَّ الشرَّ في عيونكم كامن
واكـتـبْوا نـهايتَكَم التعيسةَ فوقَ أسوارِ المدافنْ
مـع كـلِّ شـيـطانٍ لهُ في كلِّ زنقاتٍ كمائن
روَّعـتَم كـلَّ صـغيرةٍ في بيتها بلْ كلَّ آمنْ
وقـتـلـتَم أزهارَ الشبابِ ولم توفِّروا سنَّ طاعنْ
رخمٌ على الأعداءِ أنتَ على الصديقِ لكَ البراثنْ
فـبـأحـمـرٍ وبـأصفرٍ تختالُ يا تمثالَ كائنْ
هـذا الـذي لـلأهلِ أَهْلَكَ وهوَ للأعداءِ صائنْ
خـلَّـفـتَم سـيـفاً سيفُهُ للشَّرِّ والأعداءِ سادنْ
هـو سيفُ طغيانٍ وإجرامٍ على الإسلام طاعن
شـكٌّ يُـخـالِـجـني بأنّكَم كاهنٌه وابنٌاء لكاهنْ
الـشـعـبُ أعـلنَ كلُّهُ أهلُ البوادي والمدائن
مِنْ غيضة في الشَّرْقِ حتى الغربِ ساكنةٌ وساكنْ
بـدعـائـهِ فـي لـيـلهِ فعليكَم تنهالُ اللعائنْ
فـالـشـعـبُ حنجرةٌ تُدوِّي بين لاعنةٍ ولاعنْ
يـا أيُّـهـا الآوغاد الذين قتلوا البراعم والظّعائن
ارحـلْوا فـإنّـا قـد سئمنا كلَّ فعلٍ منكَم شائن
واحـمـلْوا حقائبكَم الثقالَ من الجرائمِ والضغائن
فـكـمـا أدنـتَ تُـدانُ والتاريخُ ديّانٌ ودائنْ
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

عفاش.. ارحلْ

عفاش لملمْ في يديكَ العارَا
وارحلْ وغادرْ يا خسيس الدارَا
ما أنت هذا الشبل يحملُ حلمنا
يرقي به ... ويسابقُ الأطيارَا
أو باليقين يجوبُ ساحاتِ الهدَى
ويروحُ يغرسُ في الدروبِ عمارَا
يا هادمَ الوطنِ النبيلِ ارحلْ فقدْ
قوضتَ صوتَ الحقِّ والأنوارَا
وسفكتَ حلمَ الأبرياءِ وطهرَهمْ
ومن الدماءِ نهمت والأعمارَا
صنعآ ارتدتْ ثوبَ الحدادِ ولم تزلْ
اغتلت فيها الزهرَ والنوَّارَا
حجاجُ أنتَ ؟!القبحُ يحفرُ قبرهُ
واسألْ معمرَ واسألْ الأمصارَا

في أي عهدٍ يرتدي ثوبَ الهنا
من يا خسيسُ على الحقوقِ أغارَا؟!
مزقْ كتابَ الحقِّ واحرقْ حرفهُ
فالحقُّ باقٍ يكتبُ الأقدارَا
ما قطُّ أهملَ طاغيا بل أمهلَ
ما شئتَ فافعلْ .. وانزعْ الأستارَا
لك ساعةٌ ... فامضِ إليها ولتنلْ
بطش الكريمِ وحسرة ًوخسا


صنعاء معشوقتي

يا زهرة هذا *الربيع* الذي انتظرناه طويلاً
متى ينعقد حصرم أيامنا عنباً ؟
متى تصرفين هؤلاء العملاء الذين استباحوا بساتين عينيك

وتركوها نهبا للثعالب
والذئاب
وغربان البين
وخفافيش الظلام ؟
صنعاء

يا ربيع البراءة والطهارة
هذا زمن الرويبضة الكَذَبة
والآدعياء الكذبة
والنياشين الكذبة
هذا زمن العهر السياسي
والنفاق الدبلوماسي
هذا زمن *القنّاصة*
يتسكعون على أسطحة المنازل يتبارون باصطياد حمامات السلام
هذا زمن *البلطجية*
يتربصون بالملائكة عند أبواب المساجد
هذا زمن *البرمكي*
يملأ جيوب *أبي نواس* بالذهب والفضة
ويطلقه في شوارع بغداد يتسكع من حانة إلى حانة

يبث على الهواء مباشرة
أكاذيب *السرداب*
وترَّهات *العتبات المعفنة*

صنعاء

يا سيدة الفصول
هذا زمن *الهوامير* المستعد الواحد منها لابتلاع بلدان بأكملها
وابتلاع أمه وأبيه وأخته وأخيه إذا اقتضى الأمر
لا زمن الدراويش الذين في حقولهم يعرقون*
لا يجدون ما يشترون به كسرة خبزة جافة

صنعاء

يا ربيع كل الأزمنة
هذا زمن العربان الذين تعبوا من *الهرولة*
فجلسوا في الظل ينتظرون الحل
بصارووخ يمطرهم بالفودكا الروسية المعتقة
أو *برميل* ينثر فوقهم زجاجات البيبسي كولا - والهمبرغر - ودونات العم سام

صنعاء
يا أمَ العنب
هذا زمن الحصرم
فاجلسي سيدتي ريثما ينعقد العنب
أغسل قدميك بما تبقى من دموعي
وأزين ثوبك بما تبقى من أعلام الثورة
ونامي على صدري
ريثما يؤوب ما تبقى من حمام إلى مآذن *البكيلية*
ويخرج من التخشيبة ما تبقى تحت التحقيق من ملائكة
ويأتي الإرهاب محمولاً على بغال *آل مرخان!*
ويجلس العسكر فوق قبة البرلمان يلعبون الورق

صنعاء

هذا زمن المنابر
والخطباء
وكهنة الثورة
الذين منعونا حتى في تشهدنا أن نقول>لا

صنعاء
هذا زمن البث الفضائي
وبث الإشاعات
وبث الأحلام العسكرية
وبث المخبرين تحت جلدنا
وفي حقائب أطفالنا المدرسية
فأطفئي جوالك والآيباد وحطمي الريسيفر
وتعالى معي إلى *خيمة قراقوز*
نضحك قليلاً من أعماقنا
كما كنا نفعل قبل أن يداهمنا هذا الزمن الرديء
الذي لم يترك لنا
لا دمعة فرح
ولا دمعة حزن
وتركنا مصلوبين على بوابة المجهول
ننتظر الذي سيأتي .. ولا يأتي

صنعاء

يا دمعة هذا *الربيع*
يا تنهيدة القلب
يا كحل العيون
يا الفاتنة التي انكسر القالب بعد خلقها
أيتها الشقية
كيف طاب لك أن تغرسي حبك في شراييني إلى هذا الحد ؟
وبهذا العنفوان
وبهذا الحقد الشهي !؟
ومن أين لك كل هذا الحضور
الذي يطير بي لسابع سما كلما سمعت اسمك
أو هبت عليَ نسمة من زيزفون شفتيك
أو داهمتني *همسة حائرة* من ندى حديثك !؟

صنعاء

يا وردة هذا *الربيع*

وياسمينه
وكاذيه وفلَهُ
وشقيق نعمانه
أيتها الحبيبة التي تبالغ في بعدها
كما تبالغ بدلالها
وغيِها
وإغرائها
وتمنعها
رفقاً بقلوبنا التي أضناها السعي وراء مواعيدك المؤجلة
رفقاً بشبابنا الذي *ذهب مع الريح*
وامنحينا غمزة أخيرة
كالتي كنت تجودين بها علينا في الصغر
كل صباح ونحن ذاهبون إلى المدرسة
وفي مساء ونحن عائدون نلوح بحقابنا في الهواء
ونغني لحن حبك
صنعاء
رفقا بهذا الشيب الذي غافلنا ونحن على أبواب انتظارك
رفقا بنا فقد جفت ينابيع الوقت
وشحَ زيت أحلامنا
فلا تبخلي علينا بنظرة أخيرة
أو كلمة أخيرة
أو إشارة من يديك المباركتين
تقول لنا > راعوا لي
أنا راجعة إليكم بعناقيد العنب
وحبات اللوزالمؤجلة

صنعاء
يا سيدة الفصول
يا سيدة الورد والماء والعصافير
يا سيدة الأحلام الشاهقة
والآلام الشاهقة
والجراح الشاهقة
يا ست الدنيا
ها قد أتيت أحمل معول أشواقي
لأعمل بستانيا في حدائق عينيك
وأغسل قدميك بما تبقى من ماء عمري
وأضفر خصلات شعرك
بقصائد عشقي ولوعتي واشتياقي واحتراقي !


آه ..

أيتها الشقية
التي بيني وبينها أسرار غير قابلة للنشر
وحكايا غير قابلة للنسيان
وجراح غير قابلة للشفاء
ما الذي أستطيع أن أفعله لأشفى من حبك ؟!
ما الذي أستطيع أن أفعله ضد ابتسامتك
التي تجعلني أدور في الحواري كالمجاذيب

صنعاء

يا سيدة النفس الكبيرة
والتحولات الكبيرة
والطقوس المنوعة
والأمطار العاصفة
خذي وقتك ..
خذي وقتك ..
فمازال في محطة عمري الأخيرة
بطاقة أخيرة
فمدي يديك وباركيني بمسحة من يديك الطاهرتين
قبل أن أودع نلك الصخرة الشاهقة من ضين
و........... اذكريني دائماً


الكثير ليس لديهم علم بوجود احتلال" أرضا وانسانا" في بلادنا ..!؟
.

انتهاك السيادة اليمنية "أرضا وانسانا" ليلا ونهارا..!؟
ان ما يحدث فعلا تجاه بلدنا أرضا وانسانا يوميا تتعرض سيادتها للانتهاك من قبل الولايات المتحدة الأمريكية التي تريد احتلال اليمن احتلالا ناعماً بتواجد جنودها المارينز الأمريكي في صنعاء والعند بذريعة حماية السفارة وتنظيم القاعدة وسقوط اجزاء كبيرة من ابين والبيضاء وشبوة وانتشار كبير في مارب وحضرموت وسيطرة طائرات بدون طيار الامريكية على الاجواء اليمنية والقصف المستمر للمناطق التي يشتبه بتواجد عناصر تنظيم القاعدة فيها،
كما ان البحرية الارتيرية تقوم باحتجاز مئات قوارب الصيد واعتقال الصيادين العاملين عليها وقيام الاساطيل البحرية التجارية بالقاء متفجرات في المياه الاقليمية بهدف صيد الاحياء البحرية مما نتج عنه تدمير البيئة البحرية والشعب المرجانية.. وكذلك لاحتلال الحدود من قبل اسرة ال سعود للأرضي اليمنية جيزان ونجران وعسير إلا اللحظة....لخ وكذلك التحركات الممنهجة من قبل أعداء اليمن وعدم الأنجرار وراء المخطاطات الخارجية الطائفية والمناطقية التي تريد تمزيق لحمة الوطن وإشعال الفتنة بين اوساط الشعب اليمني وعدم الانتباه للأعداء المحتلين الذين يحيكون المؤامرات لإركاع الشعب اليمني وهام ينتهكون السيادية اليمنية ليلاً مع النهار .. ؟!
الحقيقة التاريخية ...!؟

و ما يحدث فعلا تجاه بلادنا من قبل اسرة آل سعود الوهابية من قبل وبعد عام 1934وحتي 2014م هو" العكس"..!, اين الطائف(1) وجدة (2) يعني بمعاهدة الطائف تمت عام 1934 م بين اليمن من طرف واسرة آل سعود من طرف آخر، لقد كانت اليمن وقعت ما يسمي بمعاهدة الطائف بعد الحرب مع اسرة ال سعود المحتلةــ النجد والحجز راضا وأناسنا" اشتعلت في الثلاثينات من القرن العشرين وأدت إلى موافقة الإمام يحيى بن محمد حميد الدين ملك اليمن في ذلك التاريخ على احتلال اسرة ال سعود للأراضي اليمنية وهي( جيزان ونجران عسير وخميس مشيط وابهاء والباحة وادي الدواسر إلى حدود الطائفـ في الحجاز ارضي يمنية حاليا محتله بدعم (عسكري استعماري بريطاني امريكي غربي) لصلح أسرة ال سعود تحت ما يسمي معاهدة الطائف التي تمت عام 1934 م لمدة عشرين سنة قمرية تامة، بين : المملكة المتوكلية اليمنية من طرف والمملكة العربية السعودية من طرف آخر , وقال ملك اليمن في ذلك تاريخ نحن الإمام يحيى بن محمد حميد الدين ملك المملكة اليمانية، بما إنه قد عقدت بيننا وبين الملك الإمام عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود ملك المملكة السعودية، معاهدة صداقة إسلامية وأخوة عربية لإنهاء حالة الحرب الواقعة لسوء الحظ بيننا وبين جلالته ولتأسيس علاقات الصداقة الإسلامية بين بلاديهما، ووقعها مندوب مفوض من قبلنا ومندوب مفوض من قبل جلالته وكلاهما حائزان للصلاحية التامة المتقابلة وذلك في مدينة جدة في اليوم السادس من شهر صفر سنة ثلاث وخمسين بعد الثلاثمائة والألف وهي مدرجة مع عهد التحكيم والكتب الملحقة.. ولكن الاراضي اليمنية لازالت ايدي الاحتلال السعودي حتى يومنا هذا.. وما يسمي بمعاهدة الطائف (1934) التي تحمل اسم اتفاقية الطائف بين اليمن والسعودية وتحتوى على 23 مادة بالإضافة الملحق بخمسة مواد حيث يصبح الاجمالي المواد لها (35)مادة بعد اطلاعي عليها ستناول منها بعض المواد في مقالي هذا وهي من النص الكامل لها , و المادة (15-20-19) من ضمن هذه المواد بمعاهدة الطائف والذي يحدث العكس فها..!!؟:

المادة رقم (15): تقول:-يتعهد كل من الفريقين الساميين المتعاقدين بعدم المداخلة مع فريق ثالث سواء كان فردًا أم هيئة أم حكومة، أو الاتفاق معه على أي أمر يخل بمصلحة الفريق الآخر أو يضر ببلاده أو يكون من ورائه إحداث المشكلات والصعوبات له أو يعرض منافعها ومصالحها أو كيانها للأخطار..!!؟
وما في المادة رقم (19):تقول المادة- يعلن الفريقان الساميان المتعاقدان رغبتهما في عمل كل ممكن لتسهيل المواصلات البريدية والبرقية وتزييد الاتصال بين بلاديهما وتسهيل تبادل السلع والحاصلات الزراعية والتجارية بينهما. وفي إجراء مفاوضات تفصيلية، من أجل عقد اتفاق جمركي، يصون مصالح بلاديهما الاقتصادية بتوحيد الرسوم الجمركية في عموم البلدين، أو بنظام خاص بصورة كاملة لمصالح الطرفين، وليس في هذه المادة ما يقيد حرية أحد الفريقين الساميين المتعاقدين في أي شيء حتى يتم عقد الاتفاق المشار إليه...!؟
وما في المادة رقم (20):تقول المادة: تبرم هذه المعاهدة وتصدق من قبل حضرة صاحبي الالملكين في أقرب مدة ممكنة نظرًا لمصلحة الطرفين في ذلك، وتصبح نافذة المفعول من تاريخ تبادل قرارات إبرامها مع استثناء ما نص عليه في المادة الأولى من إنهاء حالة الحرب بمجرد التوقيع. وتظل سارية المفعول مدة عشرين سنة قمرية تامة، ويمكن تجديدها أو تعديلها خلال الستة الأشهر التي تسبق تاريخ انتهاء مفعولها، فإن لم تجدد أو تعدل في ذلك التاريخ تظل سارية المفعول إلى ما بعد ستة أشهر من إعلام أحد الفريقين المتعاقدين الفريق الآخر رغبته في التعديل..!؟..نعم ما يحدث فعلا تجاه بلادنا من قبل هذه الاسرة الصهيونية هو العكس" وخصوصنا : بعد نزاع معهم من قيام ثورة 26 سبتمبر في الشمال اليمن ودعمها بالمال والسلاح للجانب الملكي طوال سبع سنوات (1962 ـ 1969-1990-2013) أخذت الاسرة بتوسع في الربع الخالي، وهي منطقة غير مرسّمة ولم تلحظها معاهدة الطائف وملاحقها, توج في عام 1990 م تجاه اليمنيين المغتربين في نجد والحجز بطرد أكثر من مليون مغترب يمني تقريبا وكانت المكافأة لهم من نظام صالح " اتفاقية جدة اليمن مع هذه الاسرة "تحت ما يسمي بمعاهدة جدة اتفاقية عقدت في 12 يونيو (حزيران) 2000 م بين ما يسمي المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية لترسيم الحدود النهائية ولحل الخلافات المتعلقة بها التي دامت لأكثر من 60 عاماً ,والتي شملت معاهدة الطائف اليمن الشمالي فقط، وكان الوضع في الجنوب اليمني مختلفاً كثيراً فبريطانيا الدولة الـمُستعمِرة للجنوب، لم تعترف بالوجود السعودي في منطقة الشرورة، ولم تشملها بأي مفاوضات حدودية معها ",وما خلال هذه العام الإجراءات التعسفية التي اتخذتها لاسرة ضد المغتربين اليمنيين من خلال اجراءات عقابية مشددة قلصت من فرص العامل اليمنى فى العمل لدى أي جهة بشكل شبه مستقل الامر ذاته الذى ادى الى ترحيل ما يقارب 170 الف يمنى وفقا لإحصائيات رسمية تقديرية من وزارة المغتربين اليمنية ,يوكد ذلك اعلن مصدر فى مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للأمم المتحدة بصنعاء فى الاسبوع الماضي أن الوضع الانسانى فى اليمن يزداد صعوبة مع عودة نحو 300 الف يمنى من السعودية..!؟
الجيش السعودي داخل اراضي اليمن..!؟
الكثير من اليمنيين ليس لديهم علم بوجود احتلال سعودي داخل بقية اراضي اليمن هده حقيقه نكشف حقيقتها لكل يمني لا يعلم بها الجيش السعودي داخل اراضي اليمن ينقسم الى قسمين الجيش الاول المشايخ المرتزقة اصحاب المرتبات المصروفة لهم شهريا من قبل هذه الاسرة أي ما يسمي ال سعود , والتي كانت كشفت وسائل الاعلام يمنية عن اسماء 2700 شخصية يمنية يتقدمهم الرئيس السابق علي عبدالله صالح يستلمون مبالغ مالية من السعودية بلغت 56 مليون ريال سعودي شهريا, وما الجيش الثاني وهو يمثل الطابور الخامس رجال الدعوة الوهابية الذين معظم حديثهم عن ابن تيميه هولاء يسعون داخل اليمن لزرع الفتن القبلية والمذهبية وكانوا هم السبب المباشر في حرب اربعه وتسعين بين الشمال والجنوب من أجل زرع فتنه بين اليمنيين شمالي وجنوبي وهم الان في دماج يزرعون فتنه مذهبيه حوتي شيعي وسلفي , والتي نشرتها نفس الوسائل من خلال الكشوفات السرية للجنة الخاصة باليمن لوزارة الدفاع للاسرة ال سعود التي تدعم هولا المرتزقة والإرهابيين في بلادنا .....!!؟؟
بلدنا اليمن في الموقع الاستراتيجية المهمة للعالم , كونها تطل على خطوط الملاحة التجارية الرابطة بين بلدان أوروبا، وبلدان العمق الآسيوي، إضافة إلى أن موقع اليمن الحساس لا يشرف على منابع النفط في الخليج فقط بل يمتلك ثروات بترولية ومعدنية وطبيعية وسياحية تجعله في طليعة الدول العربية المتقدمة إذا ما أحسن استغلال هذه الثروات ، كما يطل أيضاً على ممراته الحيوية في خليج عدن، وبحر العرب, وبالتالي السيطرة على مصادر الطاقة, والمحافظة على أمن إسرائيل الشريك الاستراتيجي, وكلها عوامل متداخلة ساهمت في تغيير الخطط الأمريكية المتبعة، مع الحفاظ على الإستراتيجية المرسومة نفسها, والتفكير في اليمن كبوابة جديدة لتكريس هذا البعد الاستراتيجي المرسوم، لان معظم الأبواب الأخرى لم تحقق نسبة مطمئنة من الأمان للولايات المتحدة..
والسؤال الذي يطرح نفسه بعد هذا كله هل ستكون المرحلة القادمة المكافاة ...و..او..لخ للأهواء ....من قبل النظام الحالي .. اليمن اين من احتلال اسرة آل سعود الاجابة لديكم يا احرار .. في 2014م..؟!
وهنا اسمحوا لي أن اهديكم قصيدة من روائع الأدب اليمني و العربي لشاعر اليمن والعالم الاستاذ الكبير عبدالله البردوني الذي لم يكن يرى بعينيه وإنما ببصيرته...!!
"أمير النفط نحن يداك نحن أحد أنيابك"
ونحن القادة العطشى إلى فضلات أكوابك
ومسئولون في (صنعاء) وفراشون في بابك
ومن دمنا على دمنا تموقع جيش إرهابك
لقد جئنا نجر الشعب في أعتاب أعتابك
ونأتي كل ما تهوى نمسح نعل حجابك
ونستجديك ألقابا نتوجها بألقابك
فمرنا كيفما شاءت نوايا ليل سردابك
نعم يا سيد الأذناب إنا خير أذنابك




آل سعود وصناعة الكذب!


ما العجيب في أن يكون العلماني راديكاليًّا، أو دِكتاتوريًّا، أو إرهابيًّا؟!

(هتلر) كان علمانيًّا، و(استالين) كان.

وكما أن صاحب الكرسي والصولجان مستعدٌّ أن يفعل أيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائه على الكرسي، كذلك ظهيره من المثقَّفين، مستعدُّون للتضحية بأيّ شيء، وكلّ شيء، في سبيل بقائهم عبيدًا متنفِّذين على كرسي التيّار الذي ينتمون إليه! وإذا عُرف السبب بطُل العجب. فهم مثلًا مع انقلابٍ؛ لأنه يُقصي التيّار الدِّيني، ومع نظامٍ قمعيٍّ دمويٍّ، مستبدٍّ بشعبه، خانعٍ لأعداء ذلك الشعب؛ لا لشيء، إلّا لأنهم يخشَون مجيء التيّار الدِّيني البغيض.

المثقف العربي اليوم مفارقةٌ مضحكة. كثيرًا ما يتنمذج في كائنٍ طُحلبيٍّ، عبدٍ لرغائبه، ومصالحه الشخصيّة، بلا مبادئ ولا قِيَم. هو يرفع شِعار القِيَم ضدّ طاغية، إذا كان وجود ذلك الطاغية يُهدِّد مصالحه الضيِّقة، ويقف في صفّ طاغيةٍ آخر، حين يوافق هواه، وحِزبه، وعقيدته، وحاجاته الفرديّة أو الطائفيّة أو الفئويّة. ومعظم المثقّفين العرب كانوا من ذوي الاحتياجات الخاصّة والعامّة إلى الطغاة، وما زالوا. لذلك لن يكون مدهشًا لك- والحالة بهذا الوحل- أن ترى شيوعيًّا يصف (باراك أوباما)، مثلًا، بأنه «زنجيٌّ حقير»، وأن تحرير العبيد كان غلطة تاريخيّة! كيف يا مولانا الكادح المناضل، يا نصير المسحوقين والمهمَّشين؟ كيف تكون على آخر الزمان عنصريًّا متخلِّفًا بسحنتك هذه؟! أنت شيوعيٌّ، يا رفيق، تُردِّد ليل نهار أنك كافر بالأديان لأنها- من ضِمن عُصابٍ طويلٍ عويصٍ يستبدّ بك في مناوأتها- رأسماليّة؛ ولأنها لم تحرِّر العبيد، بحسب زعمك المتغابي. حتى إذ نَجَمَ تهديدٌ لطاغية (سوريا)، مثلًا، رفعتَ عقيرتك، بأن أوباما عبدٌ زنيم، وأن تحرير الزنوج كان فاحشة تاريخيّة عظمى وساء سبيلًا؟! أ ولم تكن بالأمس مع المطبِّلين المزمِّرين لـ(أمريكا) لتحتلّ بلدك (العراق)، بحُجّة تخليصك من طاغيته! إذن، المسألة هنا، يا رفيق الغفلة، أنك: طفلٌ ساذجٌ، يعوي لمرأى فأر، أو يعوي في طلب قطعة حلوى، لا أكثر. فلا نُضج، ثمَّة، ولا رسالة، ولا قضايا، ولا مبدأ شريفًا. إن مِثل هذا المثقف الشيوعيّ، اللاعق أرصفة المنافي، على استعداد تامٍّ لأن يقف مع أبشع الطغاة، والسفّاحين في العالم، وبلا ضمير. وربما كان رفيقنا شاعرًا، ويا للمهزلة- شاعرًا بأيّ شيءٍ سِوى بالشّعر، بما هو ضمير- ما دامت آلهته تحارب الدِّين، وتتماهَى مع نظريته البلشفيّة في الحياة والمجتمع والكون، وسواء كانت مراتعها في (روسيا)، أو (سوريا)، أو (مصر). أجل هو مناضل لا يُشقّ له غبار، وسيظل مناضلًا شعبيًّا، حتى وإن اقتضى نضاله الشعبي المجيد أن يكون مع جلّادي شعبه، وقتلته، بل حتى وإن لم يجد صاحبنا- في المقابل- ملجأً ولا مدَّخلًا ولا مغاراتٍ لنضاله إلّا في حضن إحدى العواصم الرأسماليّة اللعينة، (لندن) أو (نيويورك). إنه المثقّف العربي النموذجيّ المسخ، الذي يقول ما لا يفعل، ويفعل ما لا يعقل! المثقّف الذي اتّخذ إلاهه هواه التجاري، فما يكسب به سيلعب به. وستراهم يتخبَّطون هكذا، زرافاتٍ ووحدانًا، بين (باريس) و(لندن). ومع ذلك فهم يطلِّقون طاغيةً في عاصمة عربيّة ليرتموا في أحضان آخر في عاصمة أخرى. ولا ريب في أنهم سيتسرمدون كذلك، ويتسرمد نسلهم بعدهم، بين باريس ولندن؛ ما داموا يتوارثون النفاق، والخيانة العظمى: الخيانة لانتماءاتهم الإنسانيّة والثقافيّة والتاريخيّة الصميمة. ما داموا لجيوبهم يحيون، ولكروشهم يرتعون، مقابل ما يدفعونه من أعمارهم وسمعتهم وشرف عروبتهم جزيةً لإلاههم (كارل ماركس)، أو (لينين)، أو (استالين)، ومن على دربهم سَلَكَ إلى أبد الآبدين. وهم إذ يفعلون ذلك فإنما يفعلونه لأهداف قوميّة مجيدة، وعروبيّة شريفة، في مواجهة فريقٍ آخَر من العُبدان للغرب وأمريكا! وخَسِرَ هنالك المُبْطِلون؛ خَسِرَ أولئك وأولئك أجمعون، وفي العبودية والهوان والعَتَه سقطوا، «ولم يُسَمِّ عليهم أحد»!

وهكذا يدور الفلَك الثقافي العرباني، أو بالأصح يُدار، كثور الساقية. تلك محرِّكاته، غالبًا، وذاك منتهى شأنه، ومهما كان بعدئذٍ الثمن؛ فالغاية تبرّر الوسيلة دائمًا، حتى لو كانت الوسيلة سَحْل البشر، وحَرْق النساء، وتسميم الأطفال بالأسلحة الكيمياويّة؛ فهؤلاء مجرد «إرهابيين»، وأولئك «عصابات مسلَّحة»، أو «قاعدة»، وبين هذا وذاك ما تنفكّ جماعات مشبوهة من «المندسّين»، ومن «العملاء»، المتّهمين- ويا للهول، أيها الشعب!- «بالتخابر مع حماس».. ولا حماس لمن تنادي! وهكذا بات شعار «الحرب على الإرهاب» عُملةً دوليّةً رائجةً، مريحةَ التداول، بوصفها «البَلْطَة» المعاصرة الأحدّ لاستخدام أيّ «بَلْطَوي» وطنيّ، فردًا كان أو جماعة أو دولة! أمّا أوباما، فصدّق أو لا تصدّق، أنه طلع «عميلًا لأمريكا»! لا، بل «أحد المؤسِّسين العالميّين لحركة الإخوان المسلمين الكونيّة، هو وأخوه، والذين خلّفوه»! كيف لا، و«الإخوان المسلمون كانوا وراء سقوط الأندلس!»، بل والسبب في الحربين العالميتين السابقتين، وكانوا يُعِدّون للثالثة، لولا أن تداركنا الله بلُطفه!

كلّا، ليست هذه بهلوسات محموم، بل هي التماعات عقلٍ عربيٍّ سقط إزاره وهو يناضل، وما يفتأ ينضح علينا مواهبَه يوميًّا عبر الأقمار الصناعيّة. ومَن ليس معنا فهو إخوانيّ، ومَن كان إخوانيًّا، فليس معنا، ومَن ليس معنا فليس مواطنًا، ولا كرامة له! أمّا الثورة السوريّة، فإنما تُحاك بمؤامرة «كونيّة» خبيثة، كما صرَّح (المعلّم)، كيدًا وحسدًا! ولاحِظ هاهنا- أخي الموطن، و«هل كلّ كائنْ.. يسمَّى مُواطنْ؟!» كما تساءل (درويش) على لسان دكتاتورٍ عتيق- أن المؤامرات علينا اليوم باتت «كونيّةً»، تستقطب سائر الكون (بكواكبه ونجومه وأفلاكه ومجرّاته وملائكته وشياطينه)، متناسبةً بذلك- طبعًا- مع حضورنا الخطير في الكون! أمّا الأسلحة الكيمياويّة، فأطلقتْها المعارضةُ المجرمةُ على نفسها، وبيوتها، وأطفالها، بصواريخ أسطوريَّة، كديدن الخونة دائمًا، منذ (حلبجة) إلى (غوطة دمشق)، وإلى أن يرث الله الأرض ومن عليها من الطغاة والكذبة!

نعم، أيها السادة! ومن جهة أخرى، أعرب متحدِّثٌ رسميٌّ عن أن الارتداد عن الشرعيّة المنتخبة عبر الصندوق- ذلك الصندوق الذي طالما تغنّى به المتغنّون، ورقصوا على أحلامه رقصةَ الزار، وتسرنموا به في مناماتهم الديمقراطيّة- إنما جاء تصحيحًا وطنيًّا رائعًا ومروِّعًا ضدّ ما اتّضح، ومنذ أوّل وهلة إلى آخر وهلة، أنه يحاك بأيادٍ إخوانيّةٍ (كونيّةٍ، تشارِك فيها واشنطن وباريس ولندن). وقديمًا قال رئيسٌ سابق- كان بَطَلًا للحرب والسلام معًا-: «هناك أصابع تلعب في الخفاء»! فسارت عبارته مَثَلًا. وقد صَدَقَ، ويا لها من أصابع لا تكفّ عن اللعب في الخفاء. لكن الفُطَناء لها بالمرصاد دائمًا! ومَن ذا يستطيع أن ينكر أن تلك المعلومات الاستخباراتية تُعَدّ مبرّرات كافية- وَفق أنظمتنا التي تبهر العالم، سِلْمًا وحربًا- للإبادة الجماعيّة لكلّ من تسوّل له نفسه أن لا يرى ما نريد، أو أن يحرّك أصبعًا واحدةً في الخفاء؟! ومن أنذر، فقد أعذر، وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون!

تحيا القوميّة العربيّة، والمجد والخلود للجيوش العربيّة الباسلة جدًّا على الثغور والجبهات، ولا سيما الداخليّة؛ فإن الجهادَ (الجهادَ الأكبر) هو جهادُ النفس والأهل والأوطان!

معضلة هذا الإعلام «العربجي» أنه يحاول أن يتفطَّن؛ ليكون إعلامًا مضلِّلًا للشعوب وللرأي العامّ، محاكيًا في كلّ ذلك بعض الدول المتقدِّمة، المحترفة في هذا الضرب من الإعلام، لكنه يسقط، ويصبح أضحوكةً، فإذا هو «يفشِّل» المواهب العربيّة حتى في صناعة الكذب!








الحب والبترول
عن حكام خليج همجستان


متى تفهم ؟
متى يا سيدي تفهم ؟
بأني لست واحدةً كغيري من صديقاتك
ولا فتحاً نسائياً يضاف إلى فتوحاتك
ولا رقماً من الأرقام يعبر في سجلاتك ؟
متى تفهم ؟

متى تفهم ؟
أيا جملاً من الصحراء لم يلجم
ويا من يأكل الجدري منك الوجه والمعصم
بأني لن أكون هنا.. رماداً في سجاراتك
ورأساً بين آلاف الرؤوس على مخداتك
وتمثالاً تزيد عليه في حمى مزاداتك
ونهداً فوق مرمره.. تسجل شكل بصماتك
متى تفهم ؟

متى تفهم ؟
بأنك لن تخدرني.. بجاهك أو إماراتك
ولن تتملك الدنيا.. بنفطك وامتيازاتك
وبالبترول يعبق من عباءاتك
وبالعربات تطرحها على قدمي عشيقاتك
بلا عددٍ.. فأين ظهور ناقاتك

وأين الوشم فوق يديك.. أين ثقوب خيماتك
أيا متشقق القدمين.. يا عبد انفعالاتك
ويا من صارت الزوجات بعضاً من هواياتك
تكدسهن بالعشرات فوق فراش لذاتك
تحنطهن كالحشرات في جدران صالاتك
متى تفهم ؟

متى يا أيها المتخم ؟
متى تفهم ؟
بأني لست من تهتم
بنارك أو بجناتك
وأن كرامتي أكرم..
من الذهب المكدس بين راحاتك
وأن مناخ أفكاري غريبٌ عن مناخاتك
أيا من فرخ الإقطاع في ذرات ذراتك
ويا من تخجل الصحراء حتى من مناداتك
متى تفهم ؟

تمرغ يا أمير النفط.. فوق وحول لذاتك
كممسحةٍ.. تمرغ في ضلالاتك
لك البترول.. فاعصره على قدمي خليلاتك
كهوف الليل في باريس.. قد قتلت مروءاتك
على أقدام مومسةٍ هناك.. دفنت ثاراتك
فبعت القدس.. بعت الله.. بعت رماد أمواتك
كأن حراب إسرائيل لم تجهض شقيقاتك
ولم تهدم منازلنا.. ولم تحرق مصاحفنا
ولا راياتها ارتفعت على أشلاء راياتك
كأن جميع من صلبوا..

على الأشجار.. في يافا.. وفي حيفا..

وبئر السبع.. ليسوا من سلالاتك

تغوص القدس في دمها..

وأنت صريع شهواتك

تنام.. كأنما المأساة ليست بعض مأساتك

متى تفهم ؟

متى يستيقظ الإنسان في ذاتك ؟




الى ضب نجد

هَجَوْتكَ يا ابْنِ الجُرْذِ دونَ تَكَلُّفٍ
وَهَجْوُكَ عِندي هَيِّنٌ وَيَسِيرُ

وَمَا أنْتَ إذ أهْجوكَ إلا كَحَصْوةٍ
قدِ اعْترَضَتني والحِصِيُّ كثيرُ

رَكلتُ بِنَعلي غيرَ مُلتَفتٍ لها
وَتابَعتُ سَيْري حَيثُ كنتُ أسِيرُ

يَا قُطْنةً في سُرَّتي فدَحَوْتُها
وَنَقَفْتُها ، وكذاكَ أنتَ حقيرُ

فاغرَقْ بِهجوي فالهِجاءُ كما ترى
كالماءِ حوْلي هيِّنٌ ووفيرُ

وكما ترَى أهْجوكَ لا مُتكلِّفاً
فالشِّعرُ عندي دافقٌ وَغزيرُ

وكما ترى يأتي بكلِّ سُهولةٍ
وكأنما هُوَ شهْقةٌ وزَفيرُ

وكما ترَى سَهلٌ عليَّ كبَصْقةٍ
في وَجهكَ المَخزيِّ يا مَدْحورُ

بلْ لستَ تدري كم حذفتُ لأنهُ
ما زالَ عندِي يا جَبانُ ضَميرُ


كنتونات متخلفة وحكام همج

حكام مسخرة بكل ما للكلمة من معنى ، قد لا يكون الوصف وافيا أو كافيا أو حتى دقيقا بنظر البعض للتعبير عن حقيقة واقع حكام خليج همجستان.....! المخزي و حجم مصيبتنا بهم، لأن اللغة تفشل و تقصّر أحيانا في وصف واقع الحال ...!!.
وهم ليسوا حكام بالمعنى الدقيق للكلمة ، لأنهم في الواقع و في حقيقة الأمر ليسوا سوى خليط - غير متجانس تماما - من قبائل بدائية متخلفة متناحرة لا زالت تعيش خارج الزمن والواقع ، قبائل تحن في اللاوعي لماضيها الجاهلي المهترئ ، حيث كان بعضها ( القوي ) يسرق قوت بعضها نتيجة الجوع, و يسطو بعضها على أعراض بعضها الآخر باسم السبي ، قبائل أخذت شكل دول ، و صار أبناؤها يركبون السيارات والطائرات و يستعملون الحاسوب ويستفيدون من انجازات الحضارة والتقنية دون أن يكون لهم سبق فضل أو أدنى مشاركة لا في مضمار الصناعة والتقنية أو العلم الحديث... ،

قبائل جاهلة خانعة ذليلة مستهلكة ، أو بمعنى آخر عالة على الحضارة والواقع و الآخرين !! قبائل بلا ملامح مشرقة أو هوية مشرفة ترفع الرأس ، قبائل ضائعة تائهة بين ماضيها الثقيل الحافل بالسلبيات والمآسي والاحتراب والقتل والسحل والتمثيل والترهيب والغزو والسلب والسبي ...الخ ، وحاضرها الذليل الخانع المتخلف المخزي !!

قبائل غنية ولكنها في نفس الوقت فقيرة ، لأن أغنيائها القلة المتخمون لا يعترفون بأدنى حق في خيراتها لأبنائها الفقراء الجائعون المعدمون ، وهم كثر !! قبائل قادرة على الفعل والتأثير ولكنها في ذات الوقت عاجزة مشلولة ، لأن إرادتها مسلوبة و سلطانها مغتصب من قبل قادة عملاء لأعدائها مرتهنين !! قبائل بمجملها متدينة ومؤمنة كذبا وظاهرا ، فتدينها عرفي وراثي عاطفي تقليدي عبيط ، وإيمانها سطحي عشوائي بسيط !! وكل رئيس من رؤساء دولنا وإماراتنا وممالكنا ( لا حفظهم الله ) هو ليس بأكثر من شيخ قبيلة مستخف بعشيرته في واقع الحال ، يحكم بالهوى ويأمر فيطاع ولا يرى خارج حدود المرآة إلا نفسه ، نفسه المريضة المستبدة الآسنة !!

بداوتهم كامنة في ذواتهم وفي لا وعيهم وكلما حاولوا طمسها أو التخلص منها ووأدها تعاود الطفو والظهور من جديد بقوة اكبر لنكتشف حقيقة كم هم أغبياء ومتخلفون !! كانوا ولا زالوا و سيظلوا على المدى القريب و المنظور قبائل غبية عاجزة غير قادرة على مواكبة التطور البشري أو على التكيف الايجابي أو اللحاق بركب الحضارة الذي يسير بسرعة الضوء !! كانوا و لا زلوا وسيظلوا خارج دائرة الفعل ، قبائل لا تصنع التاريخ ولا تشارك فيه إلا بدور هامشي مهزوم ومأزوم ، قبائل مستسلمة لقدرها ، تستمتع بدور المفعول به بكل ما للكلمة من معنى في عالم السياسة !! قبائل لا زالت تعتقد في أعماقها بالمعجزات والصدف و الغيبيات الغبية وبالولي الصالح والرجل المبروك وبمحاورة الجن ومصارعته بالطلاسم وبفوائد البخور وقدرته على شفاء كثير من الأمراض نفسية كانت أو عضوية !!

قبائل تعيش اللحظة ولا تخطط للمستقبل أو تستثمر فيه ، المستقبل الذي يتقرر وتتحدد ملامحه استنادا و وفقا لمعطيات الحاضر الراهن !! لهذا وغيرة استبعد تماما و أشك في صحة انطباق الوصف القرآني علينا في اللحظة التاريخية الراهنة ، الوصف القرآني الذي يقرر بأننا خير امة أخرجت للناس !!




القاعدة سعودية المنشآ والتمويل!
معظم قتلى القاعدة من السعوديين.

الكل يعلم في العالمين العربي والاسلامي وحتى الامريكان والاوروبيين أن المجموعات الارهابية بما فيها " القاعدة و" النصرة " و" داعش" وغيرها من المنظمات الارهابية التي تمتهن القتل والتعذيب والتفجير هي صناعة سعودية بامتياز.

القاعدة هي أول منظمة إرهابية أنشأها آل سعود....! (السعوديون!) بالتعاون مع وكالة الاستخبارات المركزية الامريكية لمحاربة الروس في افغانستان، وقد ارسلوا اول الامر الشباب السعودي لكي ينضم الى هذه المنظمة وزودوها بالمال والسلاح وشجعوا الشباب العربي والمسلم للالتحاق بالقاعدة في افغانستان . وكان رجل الاعمال السعودي اسامة بن لادن هو الذي تبنى دعم وتجهيز هذه المنظمة واقام في افغانستان وباكستان حتى مقتله في مقر اقامته في ايبت اباد الباكستانية في 1 ايار 2011.
مجموعتا النصرة وداعش اللتان تنشطان حاليا في سوريا وتقومان بعمليات ارهابية ، تتلقيان الدعم المالي والتسليحي من السعودية وبقية كنتونات خليج همجستان.....! ، واذا كان السعوديون ينفون علاقتهم بهذه التنظيمات فسببه انهم لا يريدون ان يدانوا من قبل منظمات حقوق الانسان فقط لا غير وهي لعبة مكشوفة وغبية.......!، ولكن الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي تدركان جيدا من الذي يمول هذه التنظيمات الارهابية ومن الذي يواصل دعم كافة الجماعات الارهابية في سوريا ليس خدمة للشعب السوري ، بل من اجل تحقيق مصلحة سعودية تتعلق بدورها في المنطقة.
التمويل السعودي للتنظيمات الارهابية ليس امرا جديدا ، بل ان السعودية كانت منذ الثمانينات من القرن الماضي ترعى وتدعم الجماعات المتطرفة وترعاها ماديا ومعنويا وترسل الشباب العربي الى جامعاتها لتعلم الافكار الوهابية المتطرفة والعودة الى بلدانهم متشبعين بالافكار الوهابية العفنة ونشر الفكر الوهابي في بلدانهم.دفاع ايران عن الاسلاميين وتنديدها بقمع الجيش الجزائري للمسلمين.


ويلزمنا ان نعترف بصراحة، ودون ان ندفن رؤوسنا في الرمال، ان الحالة السعودية......! و مؤمراتها الراهنة تتسم، على مختلف اوجهها الرسمية والشعبية والنخبوية، بالخواء الفكري، والتصحر الثقافي، والاضطراب النفسي، والتضارب السياسي، ، والضعف الشديد في الانتماء الوطني والروح المعنوية والجملة العصبية والمناعة الاخلاقية.. الامر الذي اتاح للقوى المعادية لامتنا والمتآمرة عليها، فرصة اختراقها طولاً وعرضاً، وتمزيقها شيعاً واحزاباً، وتسييرها وتوجيه خطاها وتحركاتها بواسطة 'الريموت كونترول..........................................!'



آوهام آشباح مشخات آلصحاري!
هل توجد شخصيات لا تعوض؟!
توجد أفكار وحقائق خالدة!

يعتقد (حكام خليج همجستان) ومن يستفيء بظلهم أنهم لا يعوضون، ويعدمون المقدرة على تصور الشمس تشرق، والحياة تسير إن لم يسيّروا دفتها... لكن الواقع
الموضوعي يبين أن الحياة والكون كانا وسيبظلان
موجودين قبل وجود البشر وزعمائهم، كما أن التجارب التاريخية تثبت أنه لا وجود لشخصيات تاريخية لاتعوض، أو لا تستبدل. ومن غير الممكن أبداً أن يحوز فرد، أو شخصية بذاتها على قيمة لا متناهية.... وتتحول تلك الشخصيات إلى لا شيء عاجز، إذا عجزت عنفهم صيرورة التاريخ، وإذا رفضت الجموع دعمها. فكما أنه لا توجد أفكار، ولا حقائق بشرية خالدة، لا توجد شخصيات خالدة؛ ولقد كان هيغل مصيباً في فهمهدور الشخصيات العظيمة في التاريخ، عندما بين أنّ المسألة تكمن في حقيقة أنها بعد أداء رسالتها، "تسقط كما تسقط قشرة حبة القمح؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟"


خليج همجستان للبلع ولإخراج

ابلع...ابلع... ثم ابلع...!
تقرير دولي يقوا ان سكان
خليج همجستان يبلعون من الطعام
ثلث ما يستهلكه العالم كله ......!
نعم هذه حقيقة....................
الآن عرفنا.......................
عدم وجود المصانع والمعامل....
وعدم وجودالعلوم والبحوث والإبداع....
فهم مشغولون جدا با البلع والإخراج
فلا يوجد لديهم سوى جهاز البلع
وجهاز اآلإخراج يعملان......
شوّهتم الإسلام بحضارة الاوثانِ
متى ستنهضوا من سباتهكم .....؟
ما أوقحكم.......
لماذا فلسطين لازالت
رغم الموت المزمن
و رغم الدم المراق
تنادي مظلومةٌ أما لي من ناصرين؟
قبحاً لكم
يا عبدة ومرتزقة المال والغريزة.
شوهتم اسلامنا بتطرفكم..
وقتلتم عروبتنا بتآمركم......
فحتى الاطفال لم تسلّموها من قبيح إجرامكم
قبحاً لكم..............
تحملّونه الساطور و تسجلون للتاريخ افعالكم؟
قبحاً لكم...........
من الضحية بينهما؟ قطيع الرأس أَم الصبي ابنكم
قبحاً لكم...............
مجرمون, قتلة, إرهابيون هي هذه فقط صفاتكم
قبحاً لكم...........
وهابيون, , متأسلمون خسئتم انتم و اسماءكم
قبحاُ لكم..........
ولإخوان السوء هؤلاء الذين استأجروا منكم سواطيركم
قبحاً لكم..............
و لخلافتكم و لهيكلكم و لفلسفتكم و لخبث أوهام مفتيكم
قبحاً لكم..............
يا كفرة, يا من اتخذتم الشياطين من دون الله أرباباً لكم
قبحاً لكم....................
كلابٌ انتم لا ضباع و لا نعاج فبئس الفصيل فصيلكم
قبحاً لكم....................
شوّهتم الإسلام و قتلتموه بفتاوى أجهل جهلاء عصركم
قبحاً لكم....................
ستخرجون و سترحلون وستنتهون و ستلفظون كالجراثيم
فأنتم من تكتبون اليوم بسواطير إجرامكم المواقيت لأفولكم
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!


الى حكام الخليج المتحجرة قلوبهم

هل انتم بشر مثلنا، وهل قلوبكم بها اي نوع من المشاعر والألفة والمحبة؟ وهل تحسون مثل غيركم بالذنب جراّء جرائمكم؟ وهل تهتز مشاعركم لرؤية دماء ضحاياكم كما تهتز مؤخراتكم وانتم ترقصون بسيوف العرب التي كان يحارب بها الآبطال ويفتحوا بها البلدان واصبحت على زمانكم مسخرة ومهزلة؟ انا أشك في ذلك.
فبينما تجتمعون في قاعات فخمة وتجلسون على كراسي مريحة وتحتسون ما لذ وطاب من الخمور، يموت ضحاياكم بالمئات في اليمن !سوريا! والعراق! ولبنان!وليبيا!ووووو.............!؟. انا اشك ان هناك دماًّ آدمياًّ يجري في شرايينكم أو يضخ في قلوبكم كباقي البشر.

انتم لستم سوى مجموعة فاسدة مفسدة من البشر جاءت من ظلمات التاريخ لتعيش عن طريق الخطأ بين الآدميين. انتم أناس لا رحمة في قلوبكم على أبناء جنسكم العرب والمسلمين. انتم تتلذذون في رؤية المذابح، وتفرحون لمشاهدة الحروب التي أشعلتم فتيلها. تفتحون خزائنكم لتمولوا القتلة والمجرمين ولا تفتحوها لسد جوع ورمق الفقراء والمحتاجين.
تصولون وتجولون في كل بقاع الأرض مبذرين ومفسدين وتتركون بلاد العرب غارقة في بحر عوزها تطرق ابواب العالم طلباً للصدقة بسبب الحاجة، وانتم تصرفون مليارات الدولارات التي نهبتم من دولكم على أشياء لا تشبع سوى شهواتكم.

تخافون من الفضائح التي تنشروها انتم وعائلاتكم في كل العالم وتدفعون المليارات لشراء الذمم لوقف ملاحقتكم قضائيا او شرفيا.
حان الوقت كي تموتوا بغيظكم ويسلب النوم من أعينكم، فيد الله قد وصلتكم وانتقامه يقف على ابوابكم. لم يعد احدُ ينخدع بكلامكم أو يهتز لبكاؤكم وتوسلكم.
سقطت كل اوراق التوت التي كنتم تتسترون بها وكشفت عوراتكم. انتم حثالة البشر ولا قيمة لكم في سوق الرجال ولكن قيمتكم في سوق النخاسة.
لقد ظُلِمَ أشباه الرجال حين تم وصفكم بهم ذات مرة. انتم مجرد نكرة لم يسمع بكم أحد خارج دائرتكم الضيقة. بنيتم مملكاتكم واماراتكم على الباطل وعلى اسس ضعيفة فانهارت كأوراق اللعب المصفوفة عند اول نسمة هواء.

ما الذي يكفيكم حتى توقفوا شحن العرب والمسلمين بالحقد والضغينة والفرقة والإقتتال؟ مات الملايين بسبب طيشكم.
وانتم وامراؤكم واميراتكم تعيشون في رغد العيش وبحبوحته. لم اسمع يوما عن امير أو أميرة قتل في سبيل قضاياكم الخاسرة، بل سمعنا عن امراء شاذين قتلوا غلمانهم على أسرة الحب والعشق وصرفت الملايين لإطلاق سراحهم.
لم أرَ في حياتي مثل انانيتكم ولا جهلكم. تطلقون سراح المجرمين ليقاتلوا ارضاء لأسيادكم. وتشاهدون ضحاياكم يموتون في المخيمات من البرد والصقيع ولا تفتحون لهم ابواب دولكم.

عندكم آلاف الشقق التي استقبلتم جنود العم سام والحلفاء حين قدموا لمحاربة حليفكم القديم البطل صدام، فلماذا لا تستقبلوا هؤلاء المساكين الذين غرّرتم بهم ووقعوا ضحايا لكم في نفس البنايات والتي لا زالت فارغة بانتظار كارثة أخرى قد تخططوا لها في المستقبل؟ أم أن هؤلاء اناس لا قيمة لهم عندكم؟ وكيف تكون لهم قيمة وانتم تقتلوهم في مدنهم وقراهم؟ من الذي يقاتل الآن في سوريا؟ اليس ألوهابيون المدعومون من قبلكم؟ اليس ألتكفيريون الذين ينحرون البشر حسب دينكم وفتاويكم؟ لم نسمع ولو تنديد واحد لما تقترفه أيادي أذنابكم، مع ان تنديدكم وهجومكم وافتراءآتكم ضد حكومة سوريا الشرعية وجيشها الباسل البطل الذي حطم كل مؤامراتكم، لم تتوقف يوما.

لم يعد هناك مجال للسكوت عن جرائمكم. يجب ان تدفعوا الثمن غاليا. اصبح الكل يعرفكم اليوم ويناديكم باسمكم، فلم يعد مجال للسكوت أكثر من ذلك. حتى حلفاؤكم سئموا منكم ومن افعالكم وانسحبوا من معسكركم وتركوكم لوحدكم تواجهون مصيركم المحتوم. اسمعوا ما يقوله الله تعالى عن نهايتكم في القرآن الكريم:

الأنعام 93"ولو ترى إذا الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون"

وقال الله تعالى: ﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ ﴾ الحج 45

اعرف ان هذا الكلام لن يرجعكم عن غيكم ولن يعيدكم الى صوابكم فانتم أصلا لا تملكون عقولا مثل البشر كي تستعملوها وتعيدكم الى رشدكم وصوابكم. ان ابواب التوبة مفتوحة على مصراعيها عند رب الكون ولكن بالنسبة لهؤلاء لا اعتقد بأن الله سيعطيهم فرصة للتوبة فالتوبة لها شروطها والتي لا يقوى اي من هؤلاء الحثالة على تلبيتها أولها على سبيل المثال لا الحصر اعادة كل ألأموال المنهوبة الى أهلها، فهل يستطيع هؤلاء اللصوص الذين نهبوا كل خيرات وثروات بلادهم فعل ذلك؟ لو فعلوا ذلك لكانت نهاية العالم لا محالة. فمئات المليارات بل الترليارات التي سرقت على مدى العقود السابقة لا يمكن إعادتها أو حتى التنازل عنها بمجرد رغبة غير حقيقية.

كل العرب والمسلمون تضرروا من أفعال هؤلاء الخونة والعملاء وبسببهم نعت العرب بالتخلف والإنحطاط والفساد والمجون، لأنهم هم الوحيدون القادرون على السفر ونشر الفضائح وإعطاء صورة سيئة عن العرب والمسلمين. هم الوحيدون الذين يصرفون بجنون على شهواتهم، ويندفعون كالحيوانات وراء رغباتهم، ولا يعبرون بذكاء عن طلباتهم. لا أعتقد ان هناك عربي واحد وطني وأصيل لا يتمنى أن يرى يوم نهايتكم قريب وماساوي.





المشيخات الصحراوية القبلية القبيحة

من كبريات القيم التي تميز طوائف المشيخات الصحراوية القبلية القبيحة في نجد الشيطان، نذكر(النازية القبلية )،كتجربة سياسية خالصة ،أستطاع المستبد الصحراوي، الذي يتقلد المسؤولية أو له منصب سياسي (...)أبداعها و تطبيقها، ثم فرضها كمرجعية قائمة و مقدسة، لا بديل عنها، في التعاطي اليومي مع شؤون المواطنين المنتسبون للأقاليم الجنوبية، حتى سارت ركيزة محورية في تحديد المواطن الصالح ،من ذلك الطالح ،حسب قوة "التطبيل" و "التصفيق" و "الترحيب" باعتناق مذهب الشيخ فلان أو الشيخ علان ...

النازية القبيلة الصحراوية هي عبارة عن خلاصة لمجهود فكرى و عملي، معجزة في طقوس الظلم و الاستبداد ، ابتكرته عبقرية كبار رموز الاستبداد و الطغيان من أعيان و شيوخ الصحراء، لهم تجربة عقود من الحركة خلف الظالم الحالك، طبائعهم الفطرية هي كالعادة ، حبك المؤمرات ورعاية المخططات و تنفيذ العمليات داخل مجتمعهم الصحراوي وخارجه، في احتقار تام و صريح لجميع الدساتير السماوية و البشرية، وطنية كانت أو دولية.


اعطي عقلك اجازة حتى...!!!
 
نصيحة لكل مواطن عربي من المحيط الى الخليج ان يعطي عقله اجازة مفتوحة في هذه الأيام لأنه لو استخدمه فسيتلف اشياء اخرى في جسمه أعز وأغلى من عقله. فنظرة سريعة على واقع حال الدول العربية في هذه الأيام يجعلنا نشعر بالمرارة والحسرة والذهول والجنون لما آلت اليه ألأوضاع.

 فآل سعود أصبحوا يتغزلون بالقادة الإسرائيليون علنا وعلى رؤوس الأشهاد دون خوف أو وجل أو حتى خجل، ودون انتقاد من رجل دين او حتى مواطن عادي. كما وانهم يواصلون دعم المجرمين في سوريا ويدربوهم ويجهزوهم لإستمرار حربهم ضد ما تبقى للعرب من شرف وكرامة وضد آخر قلعة من قلاع التصدى للمخططات الإستعمارية والإنهزامية في المنطقة.

 يعرف آل سعود بأن فرصتهم ألأخيرة باستمرار حكمهم هي بزوال النظام السوري وتركيع جبهة المقاومة والتي تقف حجر عثرة في وجه طموحاتهم ومفاسدهم، لذلك فهم ينفقون كل ما في حوزتهم من اموال لتحقيق هذا الهدف. وبحسب المفهوم المضلل وألأفكار الهمجية والوحشية لآل سعود وأتباعهم الوهابيين والتكفيريين فان قتل او ذبح او تفجير كل من يخالفهم الرأي ينصب في خانة الجهاد المقدس الذي يوصل الى الجنة والحور العين.

ومع كل هذه الجرائم والأعمال القذرة تجد من يبرر لهم هذه التصرفات والأعمال. وذاك رئيس قد انتهت صلاحيته الجسدية والعقلية ومع ذلك يرشح نفسه لولاية اخرى وكأن الجزائر التي انجبته لم تنجب شخص غيره وبموصافاته، او كأن الدنيا من حوله لم تقم وتثور على الرؤساء من امثاله والمطلوب من الشعب ان يعيد انتخابه لولاية اخرى تمتد لتسع سنوات. الضباب يخيم فوق عالمنا العربي ولم تعد الرؤيا واضحة. ولم يعد أحد يعرف ما سيحدث غدا او بعد غد.

حتى دول الخليج والتي كان حكامها يجتمعون تحت مسمى مجلس التعاون الخليجي أخذت تتفكك وتفتعل الخلافات تحت حجج واهية. اذن أين هم العرب اليوم؟ وما هي مكانتهم في العالم؟ الدول العربية ليست سوى دول بدائية تعيش بلا انتماءآت وحدوية ولا حتى روابط اجتماعية. فيكفي ان يكون لديك مالا كافيا لتشكل جماعات مسلحة تفتك باخرى بدون سبب وجيه سوى الرغبة بالقتل واراقة الدماء. وستجد بعد ذلك ملايين المؤيدين لما تقوم به خاصة اذا كنت تملك اعلاما فاعلا سواء كان ماجورا او مملوكا لك. من هنا فان العقل العربي في اجازة مفتوحة. وهو متوقف عن العمل الى اجل غير مسمى. وقد ادخل الى غرفة الإنعاش وهو في حالة صحية مرضية وسليمة.

فلا أعتقد بان هناك انسان عربي واحد عاقل يستطيع ان يفسر لي هذا الكم الهائل من الجنون الذي يحدث حولنا. فما هدف تفجيرات لبنان والحرب في سوريا والمشاكل في الخليج والفقر في نصف المجتمع العربي والحروب الأهلية في ليبيا والمشاكل في مصر؟ وما الذي يحرك هذا الكم من المشاكل ويزيدها اشتعالا وتأججا؟ كل هذه النزاعات والحروب والأزمات في الدول العربية وبين الشعوب العربية ما كانت لتحدث لو كان الوعي يسيطر على شعوبها ولو كان الحس الوطني موجود في ضمائرها. حكامنا يعرفون ان شعوبهم مسلوبة الإرادة منزوعة التفكير وتتحرك كما يشاء الحاكم. من هنا نجد ان من كان بالأمس صديقا ومدعوما من قبل سلطة ما في دولة عربية ومن كان ينظر اليه انه مقاتل في سبيل الحرية ومن اجل رفع راية الإسلام وكان يدعى له من على منابر المساجد، أصبح بين ليلة وضحاها ارهابي ومطلوب للعدالة وفي نفس الدولة التي سلحته ودعمته ودربته وارسلته الى ساحات الوغى.

فكيف يحدث هذا ولماذا؟ لأن مصلحة الحاكم تتطلب هذا، اما المواطن فلا احد يسال به او بمشاعره او حتى يحترم تفكيره. وكل المطلوب من المواطن والحالة هذه ان يتحول 180 درجة وبدلا من ان يكتب مؤيدا لأبطال الأمس وجنود ألحرية عليه أن يكتب تنديدا بهم بعد ان اصبحوا بقدرة قادر ارهابيين. فهل يمكن بعد كل هذه التناقضات والخزعبلات ان يكون العقل العربي قادر على استيعاب ما يدور حوله؟ ان استعمال عقولنا ومحاولة فهم ما يدور من سياسات ومؤامرات وتناقضات سيؤدي حتما الى جنون مطبق او انفجار صاعق.

 وبما ان الإنفجار صعب في هذا الزمن الذي كثرت فيه الإنفجارات المختلفة فالخيار الثاني هو الأقرب للحصول وهو الجنون المطبق. اذن فلنعطي عقولنا اجازة مفتوحة ونترك التفكير بالسياسة ولو لفترة حتى نبتعد عن التعرض للصدمات المتلاحقة والتي يعجز نيوتن واينشتاين عن تفسير اسباب حدوثها وايجاد علاج لها.