@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
الحياة تجربة لذيذة

الحياة تجربة لذيذة لأنها غنيِّة بالتجارب النابعة من عين المجهول، ولهذا نظل دائماً بحاجة إلى الدهشة التي توقظ أحاسيسنا بأن شيئاً ما هنا قد تغيّر، وما من سبيل لتحقيق ذلك إلاّ الاندماج في مجتمعات أخرى مغايرة شكلاً ولوناً وسلوكاً وثقافة، وأما العقيدة فقد كفل الإسلام حرية الإيمان والاعتقاد حين قال: (لكم دينكم ولي دين)، إلاّ أنه جاء بالتخصيص والتمييز والاصطفاء للدين القيم، حين قال: (إن الدين عند الله الإسلام)، وهذا يجعلنا أكثر قدرة على خوض غِمار الحياة بثقة وإرادة؛ لأن شحنة الإيمان في داخلنا لا تفرغ من طاقة العطاء حتى تصبح الكلمة الطيبة صدقة وإماطة الأذى عن الطريق صدقة وتبسُّمنا في وجوه الآخرين صدقة، فما الذي نبحث عنه وبين أيدينا هذا الكنز؟ وما الذي نرجوه وقد آثرنا الله على كل الأمم؟!

ذكرتُ ما ذكرت بعد أن ضاقت مساحة استيعاب الواقع أمامي، هذا الواقع الذي يقول بما لا يفعل ويفعل بما لا يقول، في مشهد متناقض جداً بين ما يمكن اعتباره غريزة وبين ما هو عقيدة، لكن لماذا تبقى هذه العقيدة لدى البعض قيد الانتظار؟! وكيف أصبحت سلاحاً لإقصاء الآخر وتعليق ذمته؟ لا شيء يعدل موت الضغينة في قلب الوسوسة قبل أن تتجاوز حدود الحواس الفارغة من القدرة على العفو، ولأن العفو قريب إلى الفطرة والفطرة قريبة إلى العفو، كنّا قوماً مفطورين على حشد المفردات والعَبَرات، لكننا من أعجز الخلق عن استيعاب المعاني واستخراج العِبرات، حتى أصبحت أيامنا مكررة وتاريخنا مدموغاً بالاستنساخ، ولا جديد بين يدي الأيام لتقدمه لنا مادمنا نجهل لغة التخاطب مع الفرص المتاحة وننكر فرصة الاستماع للآخر ونرى أن كل ما عدانا سراب وكل ما دون قدرتنا وهم. أعراباً بدأنا وأعراباً سننتهي، في لون فكرنا وشكل تعاطينا مع الآخر وأنماطنا المتفاوتة حتى على مستوى القرار الذي نتبناه بين الفينة والفينة.. لون الصحراء يغطي سحنتنا ونزعة التعصُّب تغلِّف أفعالنا وأقوالنا، ولا أدري لماذا يسكن العنف قلوبنا ونحن أهل القرآن وإخوان من نزل عليه البيان وأمة المصطفى العدنان، لا أدري لماذا نحجِّم مساحة الغفران والتسامح التي كانت تستوعب العالم بأكمله أو على الأقل الإنسان بكل اتجاهاته الحادة والمنفرجة، المستقيمة والمنحنية ذات القوام المعتدل وسواها من مُتَطَرّف القول والعمل. بين الأعراب من الحفاة العراة الذين يتطاولون في البنيان.. وبين الأغراب الذين تحميهم سفارات وقنصليات، وكان ينبغي أن تحميهم شهامتنا ونخوتنا وتمثيلنا لديننا التمثيل الحق، بون شاسع يكاد يلغي ملامحنا المرسومة بشفرة التطرف، والأمر أصبح يشبه عملية انتحار جماعية لم يستطع التاريخ أن يشهدها في حقبة من الحقب السياسية التي لم يكن للحاكم فيها رعيّة!

العناصر الأساسية للديمقراطية


العناصر الأساسية للديمقراطية
إستنادا على كتابات استاذ العلوم السياسية الكندي تشارلس بلاتبيرغ في كتابه من التعددية إلى سياسات الوطنية From Pluralist to Patriotic Politics: Putting Practice First فإن هناك جدل فلسفي حول إمكانية و شرعية إستخدام المعايير في تعريف الديمقراطية، ولكن مع هذا فيما يلي مجموعة منها و التي تعد حداً أدنى مقبولاً من المتطلبات الواجب توفرها في هيئة إتخاذ القرار لكي يصح إعتبارها ديمقراطية

وجود Demos أي مجموعة تصنع القرار السياسي وفق شكل من أشكال الإجراء الجماعي. فغير الأعضاء في الـ Demos لا يشاركون. وفي المجتمعات الديمقراطية المعاصرة الـ Demo هم البالغين من أفراد الشعب و البالغ يعد مواطناً عضواً في نظام الحكم.

وجود أرض يعيش عليها الـ Demos و تُطبق عليها القرارات. وفي الديمقراطيات المعاصرة الأرض هي دولة الشعب و بما أن هذا يتفق(نظرياً) مع موطن الشعب فإن الشعب (Demos) و العملية الديمقراطية تكونان متزامنتين. المستعمرات الديمقراطية لا تعتبر بحد ذاتها ديمقراطية إذا كان البلد المستعمِر يحكمها لأن الأرض و الشعب لا يتزامنان.

وجود إجراء خاص بإتخاذ القرارات وهو قد يكون مباشراً كالإستفتاء مثلاً، أو غير مباشر كإنتخاب برلمان البلاد.

أن يعترف الشعب بشرعية الإجراء المذكور أعلاه و بانه سيتقبل نتائجه. فالشرعية السياسية هي إستعداد الشعب لتقبل قرارات الدولة و حكومتها و محاكمها رغم إمكانية تعارضها مع الميول و المصالح الشخصية. وهذا الشرط مهم في النظام الديمقراطي، سيما و ان كل إنتخابات فيها الرابح و الخاسر.

أن يكون الإجراء فعالاً، بمعنى يمكن بواسطته على الأقل تغيير الحكومة في حال وجود تأييد كاف لذلك. فالإنتخابات المسرحية و المعدة نتائجها سلفاً لإعادة إنتخاب النظام السياسي الموجود لا تعد إنتخابات ديمقراطية.

في حالة الدولة القومية يجب ان تكون الدولة ذات سيادة لأن الإنتخابات الديمقراطية ليست مجدية إذا ما كان بمقدور قوة خارجية إلغاء نتائجها

التدخين السلبي

التدخين السلبي


* الدخان السلبى للسجائر:
- لا يوجد في مجتمع يتم تدخين السجائر فيه غير مدخنين على الإطلاق ... فالكل يدخن في هذه البيئة المشبعة بالسحابة الرمادية.
فأين ياتُرى يذهب الدخان المتصاعد من سيجارة المدخن؟! والذى يطلق عليه الاسم العلمى"دخان البيئة المتصاعد من التبغ" (إبى. تى. إس)، يذهب لمن يطلق عليهم: "المدخنون السلبيون"، هذا الدخان يملأ كل مكان محيط بنا .. وهأنت في منزلك تجده يطرق بابك لكى تستضيفه طيلة عمرك ... أو في مكان عملك ترحب به لأنه إحدى قواعد اجتذاب العملاء ... أو في أى مكان عام من أجل الاستمتاع والمتعة.

* ما هو الدخان السلبى؟
وعلي وجه أدق دخان البيئة الناتج عن السجائر هو مزيج من الدخان المتصاعد من السجائر (الدخان الثانوى)، ودخان الزفير الذى يخرجه المدخن عند أخذ "أنفاس" من السيجارة (الدخان الرئيسي).

* تضاد في نتائج الأبحاث:
وبالرغم من أن هناك حملات مكثفة لمكافحة التدخين من أجل الإقلاع عن السجائر وجميع منتجات التبغ، إلا أن الأبحاث التى أجراها العلماء يوجد فيها بعض التضارب ما بين ضرر الدخان السلبى من عدمه على غير المدخنين الأمر الذى يدعو إلى تجنب هذا التضارب بالابتعاد عن التدخين على الفور:
1- في دراسة أجرتها منظمة الصحة العالمية "دبليو. إتش. أو" WHO علي تأثير"إبى. تى. إس"والإصابة بسرطان الرئة"، أثبتت أنه لا توجد نسب كبيرة في الإصابة بهذا النوع من السرطانات بين غير المدخنين (المدخنون السلبيون). والغريب في هذه النتائج أنها لا تتوافق مع النسبة المتزايدة للإصابة بهذا المرض بين غير المدخنين ... !!!
وفي عام 1993، أصدرت الوكالة الأمريكية لحماية البيئة تقريراً يوضح بأن "إبى. تى. إس" هو أحد الأسباب الرئيسية في إصابة المدخنين السلبيين بسرطان الرئة، وفى نفس الوقت وجهت الانتقادات الحادة لهذا التقرير من قبل القاضى الفيدرالى الأمريكى والذي أعلن عدم صحتها!!!

2- أما الدراسات الأخرى التى أجريت عن مدى ارتباط التدخين السلبى بأمراض القلب، فقد توصلت كلا من قاعدتى بيانات الجمعية الأمريكية للوقاية من أمراض السرطانية والبحث الأمريكى القومى لإحصاء الوفيات أنه لا توجد علاقة بين الدخان السلبى وأمراض القلب.
وأنه لا توجد علاقة بينه وبين أمراض الجهاز التنفسى التى تصيب الكبار وخاصة أزمات الربو ... علي الجانب الآخر نجد المصابون بأزمات الربو تزداد حالتهم سوءاً "مع الدخان السلبى.
وفي حين أن عدداً كبيراً من الدراسات أوضحت بأن هناك تزايداً كبيراً في إصابات الجهاز التنفسي عند الأطفال ما قبل سن المدرسة عند التعرض للدخان السلبى في المنازل، كما أثبتت أن هناك علاقة بين "عرض موت الطفل المفاجئ" حديث الولادة إذا كان الآباء من المدخنين.




الخوف الإجتماعي

الخوف الإجتماعي

* الرهاب الاجتماعي هو وصف لحالة مرضية تتكون من شعور بالقلق والتوتر في المناسبات الاجتماعية أو عند التعرض للتركيز من قبل مجموعة من الناس كالاضطرار لإلقاء كلمة أمام جمع، أو القيام بالواجبات الاجتماعية كتقديم الشاهي والمشروبات أو مقابلة الضيوف، وقد تمتد هذه الحالة إلى تجنب المجتمعات عموما والهروب خشية الاحراج ، هذا هو الرهاب الاجتماعي عموما، وهو ليس الخجل الخفيف أو أخذ حساب للناس عند مقابلتهم لكنه أشد من هذا وداخل في الإطار غير الطبيعي.

لماذا الرهاب الاجتماعي؟
يصنف الرهاب الاجتماعي ضمن أمراض القلق والتي هي عبارة عن زيادة في معدل القلق لحد أعلى من الطبيعي، إذ القلق نوع من المشاعر الطبيعية فبسبب أفكار معينة عنوانها الخوف وعدم التأكد مما صار أو سيصير يبدأ الجسم بالاستجابة لهذه الفكرة بافراز مادة تسمى "الادرينالين" وهي المادة المحفزة التي تجعل كل الجسم يتحفز للدفاع عن نفسه أو الهروب من مكان الخطر، فيزداد ضخ الدم للأطراف فتزداد دقات القلب بسبب هذا ويتسارع التنفس للحصول على كم أكبر من الاكسجين اللازم للطاقة وتوتر العضلات لانها متحفزة للانطلاق وتتوسع حدقة العين ويتسارع التفكير وإذا ازدادت المدة قد ينخفض الضغط ويدوخ الانسان لأن هذه المدة من الحفز والشد لا يتحملها الإنسان.بناء على هذا الفهم ظهرت النظرية البيولوجية حول القلق عموما وهذه النظرية تقول ان اضطرابات القلق هي بسبب ازدياد هذه المادة في الدماغ.. لكن هذا لا يجيب على السؤال الاساسي، ما هي الأسباب المحفزة للرهاب؟ فنحن نعرف ان القلق هو بسبب زيادة افراز هذه المادة الذي اصلا ينتج عن افكار وتخوف وهذا يقودنا للحديث عن النظرية الثانية.
النظرية النفسية تقول هذه النظرية انه لظروف النشأة دور في ظهور القلق عموما والرهاب الاجتماعي خصوصا، فهناك اشياء كثيرة تجعل الثقة بالنفس مهزوزة ما يجعل الانسان لا يجرؤ ولا يستطيع التعبير عن نفسه أمام الآخرين بسهولة، بسبب شكه في قدراته أو بسبب قسوة من حواليه فيهينونه عند الصغيرة والكبيرة ودائما يشعر انه مستهدف وانه لن يسلم فيقلق ويتوتر إذا اضطر للتحدث أمام الناس أو مقابلتهم فمن يعيش ظروفا في طفولته بهذا الشكل فإنه قد يصاب بالقلق أو الرهاب الاجتماعي تحديدا.النظرية الوراثيةتقول ان القلق متوارث والدليل على هذا ان القلق ينتشر في عوامل معينة وان المصاب بالرهاب الاجتماعي هناك احتمال أكبر ان احد اقاربه مصاب بهذه الحالة.
النظرية المعرفية وهذه النظرية تنطلق من فكرة اساسية صحيحة وهي ان تفاعل كل منا مع المجتمع ينبني على مجموعة تجاربه التي تولد عنده نمط تفكير معين، فمن يفشل مرة ويؤذى بسبب ذلك قد يفشل المرة التالية ليس بسبب عدم قدرته لكن لأنه ترسخت عنده فكرة انه سيفشل فيفشل، وكذلك من تعود على ان يقوم الآخرون بتخويفه واهانته عند طلبه شيئا ما، فإنه عندما يعيش في مكان آخر تصاحبه هذه الفكرة فيخشى طلب شيء ما بسبب الفكرة التي ترسخت عنده انه سيهان أو يخوف عندما يطلب، وهكذا الرهاب الاجتماعي قد يكون استجابة لفكرة خاطئة ان ما حوالي الفرد مخيف أو انه لن يقدر عليه أو انه سيغمى عليه فيقلق زيادة ويتحقق ما يتوقعه بسبب ذلك.لكن للجمع بين هذه النظريات سبيل وهو ما يتجه إليه الباحثون عموما فيقولون ان الانسان يرث موروثا يجعل مستوى قلقه في الإطار الطبيعي وهذا الطبع الموروث يزيد أو ينقص بحسب الظروف التي يمر بها الانسان فإن مر بتجارب صعبة وتحطيم متكرر ونقد جارح فإن الأفكار القلقة ستترنح عنده ويزداد معدل القلق ليصل إلى حالة مرضية تؤثر على أداء الإنسان وحياته فيفشل في بعض الأمور المهمة بسبب تجنبه هذا القلق الناتج عند مواجهته للمجتمع وحاجته للتفاعل معه.
ولذلك فإن للظروف التربوية والاجتماعية والجو الأسري ليست السبب الوحيد، لكن حسب ملاحظات الباحثين والمنظرين فان الأسرة التي لديها مستوى نقد عال وعدم رضا وذكر متكرر لصعوبات الطفل ومناطق خطئه، واستمرارها على هذا في معظم مراحل نمو الطفل فإن الطفل قد يحدث عنه رهاب اجتماعي، وهنا نلاحظ أيضاً ان الرهاب الاجتماعي قد ينتج بسبب العكس وهو الحماية الزائدة للطفل واشعاره بالضعف دائماً: انتبه لا تطيح، ما تقدر لا تحرجونه.. الخ، من الممارسات التي تجعل الطفل يفقد الثقة في نفسه فيتكون عنده قلق من المسؤوليات وقد يتحول إلى رهاب اجتماعي.

سن الإصابةعادة ما تبدأ هذه الحالة بالظهور في آخر المراهقة وأول سنوات الشباب، وقد تكون طبيعة الشخص الخجل والحياء الزائد قبل ظهور الحالة، لكن أيضاً من الناس من يكون جريئاً ومنطلقاً وتظهر عنده هذه الحالة.
أما بالنسبة للذكور والإناث فلا أعلم أن هناك فرقاً بينهما في الإصابة.

الوقاية هل الوقاية ممكنة؟
نعم ممكنة على العموم الا من تكون ظروفهم سيئة وقابليتهم الوراثية عالية فان الوقاية صعبة والله أعلم، لكن إذا أمكن للأسرة والمدرسة والمجتمع عموماً المحافظة على ثقة الطفل بنفسه وبمن حواليه وتعزيزها باستمرار، وخلق جو يستطيع الفرد فيه التعبير عن نفسه بحرية كافية وكذلك حماية الأطفال من الايذاء النفسي خصوصاً فان احتمالات الإصابة تقل.كما أن هناك برامج تعزيز الثقة بالنفس والتعليم على القدرة على التعبير قد تكون من مكافحات هذه الحالة أو من المخففات منها، لأن الذي يهمنا أن لا يؤثر الحياء والقلق على فاعلية الشخص وقدرته على التعبير عن نفسه وعند ذلك تكون الحالة ضمن الإطار الطبيعي للقلق
وهده البرامج مثل:
تعليم الأطفال والطلاب على الحوار.
دورات الالقاء وفنه.
تعليم رياضات تعزيز الثقة في النفس مثل الكاراتية والسباحة.
إقامة دورات تزيد من كل هذه المهارات.

العلاج العلاج يعتمد على حدة الحالة وهل هي دائمة أم أحياناً فقط، ومدى تأثيرها على حياة الفرد، وكذلك المرحلة التي يمر فيها الفرد فالطالب الذي يحتاج لدخول الامتحان عاجلاً قد يحتاج لما لا يحتاجه من ليس لديه أي تحد في المرحلة الحالية من عمره.
العلاج له عدة محاور:

* المحور التثقيفي: وفيه يفهم الفرد ما هو القلق وكيف يؤثر عليه ومدى شدة حالته، وهو بعد ذلك بالتدريج يستطيع فهم الحالة ومتى تكون أشد، وقد يعرف ما هي الأفكار التي تزيد الحالة عنده.وداخل هذا التثقيف عادة نشير للحلقة المفرغة التي يعيشها المصاب بالرهاب الاجتماعي فهو يخاف ثم يزداد الادرينالين عنده ويتسارع نبض قلبه وترتجف اطرافه ويعرق ويجف ريقه ومن ثم يتصور أن الجميع لاحظوا فيزداد خوفه أكثر وتزيد مادة الادرينالين فتزيد هذه الأعراض.

* المحور الدوائي: وفيه نستعين بعدة أنواع من الأدوية:
أدوية القلق: وهي علاج لا مهدئ ،ولا تبدأ في أحداث أثر إلا بعد أسابيع، وهي مثل سيروكسات سبرام فارفارين بروزاك ريمرون لسترال وهذه لابد من استعمالها تحت إشراف طبي سواء من طبيب نفسي أو طبيب العائلة.
أدوية مهدئة سريعة للقلق: استعمالها محدود ومؤقت لكن تفيد وقت الأزمات للتغلب على القلق.

أدوية تخفض الأعراض العضوية للقلق ولا تخفف القلق ذاته وهذه الأدوية تمنع الارتعاشة وجفاف الريق وزيادة النبضات مما يعطي الفرد قدرة أكثر على مقاومة القلق نفسه لقلة الأعراض العضوية.


* محور العلاج النفسي: وهي جلسات علاج سلوكي ومعرفي تقوم على دعم الفرد وتعريضه لمواطن القلق مع مساندته وحسب خطة مسبقة، وكذلك تقوم على مراقبة الأفكار السلبية ومحاولة تغييرها، وهذا المحور مهم جداً لتخفيف انتكاسات الحالة لكن لا بد من أن يكون من يعالج بهذه الطريقة متدرب بشكل كاف، لأننا للأسف نرى انتشاراً للاخصائيين النفسيين الذين لا يعرفون كيف يقومون بهذه الجلسات العلاجية، مما يفقد الناس الثقة في هذا التخصص وفي العلاج النفسي عموماً.
تصحيح: تحفظ بعض الأخصائيين على قولي أن مظمهم غير مدربين وأنا أحتفظ برأيي وأنا من أشد المتحمسين لهم لكن لابد من الموضوعية والأنصاف وألا مهنتهم مهمة جدا.

* المحور الرابع: العلاج الاجتماعي وهو مهم لتخفيف الضغوط على الفرد وتصحيح ممارسة كثير من الأفراد الذين يزيدون القلق لدى المصاب بهذه الحالة.لماذا ينتكس؟حالات القلق بطبيعتها حالات مزمنة تخف بشكل كبير مع العلاجات التي ذكرناها، لكن قد تعود بسبب استقرار الضغوط النفسية، وهذا يتفاوت من فرد لفرد لكن الانتكاس ليس معناه فشل العلاج لكن معناه ان شدة الرهاب عالية وأن الفرد قد يحتاج لعلاج أقوى أو علاج مستمر، أو علاج نفسي فعال ومركز.أيضاً يحدث الانتكاس بسبب ارتباط الرهاب بأمراض أخرى فيرجع مع الاكتئاب مثلاً.


عرب نحن

عرب نحن

رضى الشرق أم الغرب أبى
هكذا كنا حماة القيم
ننصر المظلوم أو من نكبا
سوف نصحو من رقاد قاتل
نبتنى مجدا يحاكى الكوكبا
لو تصفحتم بطون الكتب
لوجدتم للتباهى سببا
ذلك انا من أمة لاتنحنى
تصنع الفجر البهى الأهيبا
عرب نحن ونبقى دائما
نعشق العلم ونهوى الأدبا
ان تخلى بعضنا عن قومه
ومشى خلف الأعادى ذنبا
ومضى مثل سفيه جاهل
فسيبقى مستذلا خائبا
أيها العرب أعيدوا نهضة
للأباة الصيد أضحت مطلبا
شمروا عن ساعد الجد الذى
يسعد الشرق ويحيى المغربا
واذكروا عهدا مجيدا خالدا
كان بالأمس عزيزا أغلبا
قد غفونا فسلبنا حقنا
وكبونا فلقينا الأصعبا
رغم أنف الحاق المغتصب
سنعيد الوطن المغتصبا
واكتبوا تاريخ قومى زاهيا
بالدم القانى وحوزوا الرتبا
هكذا نحن وهذى حالنا
ان سلكنا الحق نلنا الأربا
عرب نحن ونبقى عربا
نرفض الذل ونأبى الذهبا
ليس بالنفط سنعلو وحده
لا يكون النفط حتى ينضبا
فاذا كنا جميعا عصبة
واتحدنا وحملنا القضبا
فسنجنى النصر حلوا شافيا
وسنبقى الأوفياء النجبا
بوش يا مدع النصر زورا
شعر: ممد مهدى الجواهرى
بم انتهى؟ وعلى من راح ينتصر
غول تصبغ منه الناب والظفر
بم انتهى؟ أبأن راحت تطارده
وسوف تدركه، الأشباح والصور
تمدد الشوط من عمرى ليبصرنى
ما ينكر السمع، لو لم يشهد البصر
تزعم النصر غول لم يجىء خطرا
على البرية غول مثله خطر
الى يمينا بانجيل يشرعه
ألا يبرقى على شىء ولا يذر
ولم يبق على شعب، وينتصر
ولم يصابر على فرد ويندحر
نصر على من .. على بيت وربته
وصبية وعجوز هده الكبر
على الزروع؟ فلا ماء ولا شجر
على الضروع؟ فلا بس ولا ذرر
على الرضيع؟ فلا ثدى يلوذ به
يوم أعياد بوش يوم يحتضر
على القرى آمنات؟ أنس وحشتها
ما يسقط النور او ما يطلع القمر؟
على الحضارة؟ ما انفكت تصب فيها
شتى الحضارات تستبقى وتختمر؟
يا مدع النصر زورا عن هزيمته
لا يبدل الليل أن يستصنع القمر
بشرى العروبة !! ما فى الرافدين جنى
يقى الجياع، فلا أنثى ولا ذكر للأعلى

تاريخ الديمقراطية


تاريخ الديمقراطية
إن مصطلح الديمقراطية بشكله الإغريقي القديم- تم نحته في أثينا القديمة في القرن الخامس قبل الميلاد والديمقراطية الأثينية عموماً يُنظر إليها على أنها من اولى الأمثلة التي تنطبق عليها المفاهيم المعاصرة للحكم الديمقراطي. كان نصف او ربع سكان أثينا الذكور فقط لهم حق التصويت، ولكن هذا الحاجز لم يكن حاجزاً قومياً و لا علاقة له بالمكانة الإقتصادية فبغض النظر عن درجة فقرهم كان كل مواطني أثنيا أحرار في التصويت و التحدث في الجمعية العمومية. وكان مواطنو أثينا القديمة يتخذون قراراتهم مباشرة بدلاً من التصويت على إختيار نواب ينوبون عنهم في إتخاذها. وهذا الشكل من الحكم الديمقراطي الذي كان معمولاً به في أثينا القديمة يسمى بالديمقراطية المباشرة أو الديمقراطية النقية. وبمرور الزمن تغير معنى "الديمقراطية" و إرتقى تعريفها الحديث كثيراً منذ القرن الثامن عشر مع ظهور الأنظمة "الديمقراطية" المتعاقبة في العديد من دول العالم.
منذ الحرب العالمية الثانية, لاقت الديمقراطية انتشاراً واسع النطاق. تعرض هذه الخريطة التصنيفات التي تتخذها حكومات مختلف بلدان العالم فيما يتعلق بالديمقراطية, في مارس 2008. لذا فهي تعرض الحالة الرسمية للديمقراطية في العالم. حكومات تصف نفسها بالديمقراطية حكومات لا تصف نفسها بالديمقراطية.

أولى أشكال الديمقراطية ظهرت في جمهوريات الهند القديمة والتي تواجدت في فترة القرن السادس قبل الميلاد و قبل ميلاد بوذا. وكانت تلك الجمهوريات تعرف بالـ ماها جاناباداس، ومن بين هذه الجمهوريات فايشالي التي كانت تحكم فيما يعرف اليوم ببيهار في الهند والتي تعتبر أول حكومة جمهورية في تاريخ البشرية. وبعد ذلك في عهد الإسكندر الكبير في القرن الرابع قبل الميلاد كتب الإغريق عن دولتي ساباركايي و سامباستايي، اللتين كانت تحكمان فيما يعرف اليوم بباكستان وأفغانستان، " وفقاً للمؤرخين اليونانيين الذين كتبوا عنهما في حينه فإن شكل الحكومة فيهما كان ديمقراطياً ولم يكن ملكياً"

لم يكن يوجد في عام 1900 نظام ديمقراطي ليبرالي واحد يضمن حق التصويت وفق المعايير الدولية، ولكن في العام 2000 كانت 120 دولة من دول العالم الـ 129 او ما يوازي 60% من مجموعها تعد ديمقراطيات ليبرالية. إستنادا على تقارير مؤسسة بيت الحرية وهي مؤسسة أمريكية يزيد عمرها عن 64 عاما، هدفها الذي يعبر عنه الاسم والشعار هو نشر "الحرية" في كل مكان، كانت هناك 25 دولة في عام 1900 أو ما يعادل 19% منها كانت تطبق "ممارسات ديمقراطية محدودة"، و 16 أو 8% من دول العالم اليوم. وتشير إحصاءات بيت الحرية إلى أن عدد الملكيات الدستورية في عام 1900 كان 19 ملكية أي ما يعادل 14% من دول العالم، وكانت الدساتير فيها تحد من سلطات الملك و تمنحها للبرلمان المنتخب، و لا توجد الآن ملكيات دستورية. وكانت دول أخرى تمتلك ولا زالت أشكالاً متعددة من الحكم غير الديمقراطي

إن تقييم بيت الحرية في هذا المجال لا زال مثاراً للجدل فنيوزيلندا مثلاً تطبق المعايير الدولية لحقوق التصويت منذ عام 1893 (رغم وجود بعض الجدل حول قيود معينة مفروضة على حقوق شعب الماوري في التصويت). ويتجاهل بيت الحرية بأن نيوزيلندا لم تكن دولة مستقلة تماماً. كما إن بعض الدول غيّرت أنظمة حكمها بعد عام 2000 كالنيبال مثلاً والتي صارت غير ديمقراطية بعد ان فرضت الحكومة قانون الطواريء عقب الهزائم التي لحقت بها في الحرب الأهلية النيبالية.
موجات الديمقراطية في القرن العشرين
اتجاهات سياسية

ليبرالية
اشتراكية
شيوعية
ماركسية
علمانية
يسارية
لاسلطوية

مواضيع متعلقة

إقطاعية
أرستقراطية
ديمقراطية
ديمقراطية ليبرالية
ديكتاتورية
جمهورية
ملكية
عبودية

تحرير

لم يتخذ توسع الديمقراطية في القرن العشرين شكل الإنتقال البطيء في كل بلد على حدة، بل شكل "موجات ديمقراطية" متعاقبة صاحب بعضها حروب و ثورات. وفي بعض الدول تم فرض الديمقراطية من قبل قوى عسكرية خارجية. و يرى البعض ذلك تحريراً للشعوب. لقد أنتجت الحرب العالمية الأولى الدول القومية في أوروبا والتي كان معظمها ديمقراطياً بالإسم فقط كمجمهورية فايمار مثلاً. في البداية لم يؤثر ظهور هذه الدول على الديمقراطيات التي كانت موجودة حينها كفرنسا و بريطانيا و بلجيكا و سويسرا التي إحتفظت بأشكال حكوماتها. إلا أن تصاعد مد الفاشية في ألمانيا النازية و إيطاليا ، موسوليني و نظام الجنرالف فرانكو في أسبانيا و نظام أنطونيو دي أوليفيرا سالازار في البرتغال ساهمت كلها في تضييق نطاق الديمقراطية في ثلاثينيات القرن الماضي وأعطت الإنطباع بانه "عصر الحكام الدكتاتوريين" بينما ظلت معظم الدول المستعمرة على حالها
لقد تسببت الحرب العالمية الثانية بحدوث إنتكاسة شديدة للتوجه الديمقراطي في أوروبا الشرقية. فإحتلال المانيا و دمقرطتها الناجحة من قبل قوة الحلفاء العليا خدمت كنموذج للنظرية التي تلت و الخاصة بتغيير النظام، ولكن نصف أوروبا الشرقية أرغم على الدخول في الكتلة السوفيتية غير الديمقراطية. وتبع الحرب إزالة الإستعمار، ومرة أخرى سادت في معظم الدول المستقلة الحديثة دساتير لا تحمل من الديمقراطية سوى التسمية فقط. في العقود التي تلت الحرب العالمية الثانية إمتلكت معظم الدول الديمقراطية الغربية إقتصاديات السوق الحرة و التي نجم عنها دول الرفاهية وهو ما عكس إجماعاً عاماً بين الناخبين والأحزاب السياسية في تلك الدول أما في الخمسينات و الستينات فقد كان النمو الإقتصادي مرتفعاً في الدول الغربية و الشيوعية على حد سواء، و من ثم تناقص ذلك النمو في الدول الشيوعية. وبحلول عام 1960 كانت الغالبية العظمى من الدول أنظمة ديمقراطية بالإسم فقط، وهكذا فإن غالبية سكان العالم كانت تعيش في دول شهدت إنتخابات معيبة و أشكالاً أخرى من التحايل (وخاصة في الدول الشيوعية)


لقد أسهمت الموجات المتعاقبة من الدمقرطة في تسجيل نقاط إضافية للديمقراطية الليبرالية للعديد من الشعوب. أما الضائقة الإقتصادية في ثمانينات القرن الماضي فقد ساهمت إلى جانب الإمتعاض من قمع الأنظمة الشيوعية في إنهيار الإتحاد السوفيتي وإنهاء الحرب الباردة و دمقرطة و تحرر دول الكتلة السوفيتية السابقة. وأكثر الديمقراطيات الجديدة نجاحاً كانت تلك القريبة جغرافياً و ثقافياً من دول أوروبا الغربية، وهي الآن إما دول أعضاء او مرشحة للإنتماء إلى الإتحاد الاوروبي.

معظم دول أمريكا الاتينية و جنوب شرق آسيا مثل تايوان وكوريا الجنوبية وبعض الدول العربية والأفريقية مثل لبنان والسلطة الفلسطينية – فقد تحركت نحو تحقيق المزيد من الديمقراطية الليبرالية خلال عقد التسعينات و عام 2000. إن عدد الأنظمة الديمقراطية الليبرالية الآن أكثر من أي وقت مضى وهو يتزايد منذ مدة دون توقف. ولهذا يتوقع البعض بأن هذا التوجه سيستمر في المستقبل إلى الحد الذي ستصبح فيه الدول الديمقراطية الليبرالية المقياس العالمي لشكل المجتمع البشري. وهذا التنبوء يمثل جوهر نظرية فرانسيس فوكوياما "نهاية التاريخ"


أبرز 10 تهديدات أمنية للشبكات الاجتماعية


الشبكات الاجتماعية غيرت من أسلوب تفاعلنا في حياتنا الشخصية، وهي في سبيل تغيير حياتنا المهنية أيضا، وهي تلعب دورا متزايدا ومهما في كيفية تصريف الأعمال، لكنها تشكل في الوقت ذاته مجازفة كبيرة. ومن خلال مئات الملايين من مستخدميها استقطبت هذه الشبكات وأدواتها، اللصوص والمخربين أكثر من أي هدف آخر في السنوات الأخيرة.



ولكن هل علينا أن نقوم بإغلاق هذه الشبكات أو لا؟ إليكم التهديدات والمخاطر العشرة البارزة الخاصة بالشبكات الاجتماعية التي يتوجب على الشركات أخذها بعين الاعتبار لدى تطوير سياساتها، وذلك استنادا إلى خبراء في شركة «بالو ألتو نتوركس» الأميركية.




* فيروسات وصيد احتيالي :




* فيروسات الشبكات الاجتماعية:


الفيروسات الإلكترونية في الشبكات الاجتماعية هي في الأساس من نوع الديدان الكومبيوترية التي تضم دودة «كوبفايس» (Koobface) التي تحولت استنادا إلى الباحثين إلى إنشاء «أكبر بوتنت في الويب 2.0» والبوتنت هي شبكة الكومبيوترات المستعبدة بطرق احتيالية التي يسخرها المجرمون وكأنها روبوتات من الكومبيوترات. وعلى الرغم من أن هذا التهديد المتعدد الأوجه، مثل «كوبفايس»، يتحدى مفهوم الـ«دودة» فإنه مصمم لكي ينتشر عبر الشبكات الاجتماعية مثل «فيس بوك» و«ماي سبايس» و«تويتر» و«هاي 5» و«فريندستر» و«بيبو» بحيث يقوم بتسخير المزيد من الآلات في شبكته الاحتيالية، وبالتالي السطو على المزيد من الحسابات لإرسال المزيد من البريد المتطفل بغية تسخير المزيد من الآلات الجديدة. وهنا يأخذ المجرمون في كسب الأموال عن طريق شبكات الكومبيوتر التي جرى السطو عليها واستعبادها، بما في ذلك توظيف برامج الترهيب المزيف، وخدمات التعارف الإلكتروني الروسية على الإنترنت.


طعم الصيد الاحتيالي: لعلك تتذكر إجراءات الرسالة الإلكترونية الموسومة «FBAction» التي قيل إنها من مكتب التحقيقات الجنائية (إف بي آي) في أميركا، وقد أغوت هذه الرسالة الإلكترونية الكثيرين من المشاركين في «فيس بوك» للتوجه إلى موقع مزيف. وكانت النتيجة الاستيلاء على العديد من حسابات تسجيل مستخدمي «فيس بوك». وعلى الرغم من أن هذا السطو لم يصب سوى جزء ضئيل من المشتركين، فإنه شكل عددا كبيرا إذا أخذنا في الاعتبار أن «فيس بوك» يضم أكثر من 350 مليون مشترك. ولكن لحسن الحظ كان رد فعل «فيس بوك» سريعا، بحيث حول اسم الموقع وصفته، إلى اللائحة السوداء. لكن كان لهذا الأمر تداعياته، إذ تبعت ذلك محاولات مماثلة حاولت تقليد الأمر.


أحصنة طروادة: لقد باتت الشبكات الاجتماعية القاسم المشترك الكبير لبرامج «أحصنة طروادة» الاحتيالية. فإذا «نقرت هنا» حصلت على:
* «زيوس» (Zeus) الذي هو موقع «حصان طروادة» مصرفي احتيالي وشعبي جدا، وأمدته الشبكات الاجتماعية بحياة جديدة. وكانت العديد من السرقات الكبيرة التي وضعت ملامتها على «زيوس» هذا، قد حصلت على الأخص في منطقة «دوانسبيرغ سنترال سكول» في ولاية نيويورك في أواخر العام الماضي.
* «URL Zone» هو «حصان طروادة» مصرفي مشابه، بل حتى أكثر ذكاء. فهو قادر على حساب قيمة حسابات الضحية بغية تقرير أولوية إجراءات السرقة.





* تسريب وتخريب


* تسرب البيانات والمعلومات: الشبكات الاجتماعية تجسد كل ما يختص بالمشاركة. ولسوء الحظ فإن العديد يتشاركون بأكثر مما يجب، وفي كل ما يتعلق بشركاتهم وأعمالهم ومنتجاتهم بالذات، وفيما يخص شؤونهم المالية أيضا، والتغييرات الحاصلة في مؤسساتهم، وفضائحهم، والمعلومات الحساسة الأخرى.



وحتى الأزواج يتمادون أحيانا في هذه المشاركة، والقول مثلا إن شريك حياتهم يعمل متأخرا يوميا في مشروع بالغ السرية، مع ذكر المزيد من التفاصيل المتعلقة بهذا المشروع. وتكون النتيجة الخسارة الكبيرة، والإحراجات المختلفة، والقضايا القانونية التي قد تتبع.



الروابط الإلكترونية المختصرة: يستخدم الأشخاص الخدمات المختصرة لعنوان الموقع الإنترنتي «URL»، مثل «bit.ly and tinyurl» بغية حشر العناوين الطويلة في مساحات ضيقة. وهم يقومون أيضا هنا بعمل جيد لطمس وتضليل الرابط الإنترنتي بحيث لا يبدو من الوهلة الأولى واضحا للضحايا بأنهم ينقرون فعلا على برنامج تخريبي جرى تركيبه، وليس على فيديو من محطة «سي إن إن» مثلا. ومثل هذه الروابط المختصرة سهلة الاستخدام ومتوافرة في كل مكان. ويقوم العديد من زبائن «تويتر» أوتوماتيكيا بتقصير أي رابط، مع قيام الجميع برؤية ذلك.





* كومبيوترات مستعبدة


* شبكات الكومبيوترات المستولى عليها، أي المستعبدة «بوتنت»: في أواخر العام الماضي كشف الباحثون الأمنيون عن حسابات في «تويتر» يجري استخدامها كقناة للتحكم والسيطرة على القليل من شبكات «بوتنت» الاحتيالية المستولى عليها. وقناة التحكم والسيطرة العادية هي «آي آر سي» الخاصة بالدردشة، لكن البعض استخدم تطبيقات أخرى مثل ملف الند للند ««P2P الخاص بالمشاركة في حالة «ستورم». والآن شرعوا يستخدمون «تويتر» بكل ذكاء. ويقوم «تويتر» بإغلاق هذه الحسابات، ولكن مع سهولة وصول الآلات المصابة بالعدوى إلى «تويتر» فإن الأمر هذا سيستمر، مما يجعل «تويتر» خبيرا في هذه اللعبة.


* التجسس وانتحال الشخصية


* التهديدات المتطورة المتواصلة: أحد عناصر التهديدات المستمرة المتطورة ((APT Advanced persistent threats هو جمع معلومات استخبارية عن شخصيات مهمة، كالمديرين الكبار والضباط العسكريين وغيرهم بحيث تشكل الشبكات الاجتماعية بالنسبة إليهم كنزا من المعلومات. ويقوم مجرمو «APT» باستخدام هذه المعلومات لتوسيع نطاق تهديداتهم ونشر المزيد من أدوات جمع المعلومات الاستخبارية مثل «حصان طروادة» والبرمجيات الضارة للوصول إلى النظم الحساسة. وعلى الرغم من أن الشبكات الاجتماعية ليست لها علاقة مباشرة بـ«APT»، فإنها مصدر لسحب المعلومات. فهي أقل إثارة، غير أنها لا تقل أهمية بالنسبة إلى الأفراد، بحيث إن المعلومات حول تحركاتهم وأماكن وجودهم ونشاطاتهم من شأنها توفير الفرص للمجرمين.



طريقة «التزييف بطلب لتخطي المواقع» (Cross-Site Request Forgery CSRF: وهي وإن كانت لا تشكل نوعا محددا من التهديدات، حيث إنها كأسلوب تستخدم لنشر الدودة عبر المواقع الاجتماعية المعقدة، فإن الهجمات تستغل ثقة تطبيق الشبكة الاجتماعية في متصفح مستخدمها.



فما دام لا يقوم هذا التطبيق بالكشف عن عنوان المرجع، فإن من السهولة بالنسبة إلى أي هجوم «المشاركة» بصورة ما في مجموعة صور المستخدم التي يجري بثها إلى المستخدمين الآخرين الذين قاموا بالنقر عليها ليلتقطوا العدوى، وبالتالي نشرها.


انتحال الشخصيات: لقد جرى تخريب حسابات العديد من الشخصيات البارزة والمرموقة الذين لهم آلاف من الأتباع على الشبكات الاجتماعية. والأكثر من ذلك قام آلاف من منتحلي الشخصيات بجمع مئات بل آلاف من الأتباع على «تويتر» قبل إلحاقهم الحرج بالشخصيات التي انتحلوا صفتها. وسيقوم «تويتر» الآن، وفقا لرؤيته، بإغلاق عملية الانتحال هذه التي تلطخ سمعة ضحاياه، علما بأن هذه العملية لا تنشر البرمجيات الضارة، وإن حصل هذا الأمر مع بعض حسابات المستخدمين.


الثقة والزيف: القاسم المشترك بين كل هذه التهديدات هو ثقة المستخدمين في التطبيقات الاجتماعية هذه، تماما مثل البريد الإلكتروني عندما أصبح شائعا، أو التراسل الآني عندما بات متوافرا لدى الجميع. فالناس تثق بالروابط والصور والفيديوهات وغيرها عندما يكون مصدرها الأصدقاء، إلى أن تكويهم النار مرات عدة. ويبدو أن التطبيقات الاجتماعية لم تلسع ما يكفي من الناس بعد. والفرق هنا أن الغرض من الشبكات الاجتماعية هو المشاركة، والمشاركة بالكثير قد تؤدي إلى التعلم والإدراك التام في النهاية، ولكن بعد الاكتواء مرارا كثيرة.

يشار أن الشبكات الاجتماعية تعتبر ساحة لعمل الكثير من المخابرات العالمية بهدف التجنيد وجمع المعلومات، ويعتبر الموساد من الأجهزة التي تستعمل هذا الأسلوب الجديد في محاربة المقاومة الفلسطينية واللبنانية.