@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟

عقبات في طريق السعادة الزوجية



لا شك أن الحياة الزوجية شركة بين الزوجين، تحتاج هذه الشركة إلى بذل وعطاء من كلا الطرفين حتى تنجح وتزدهر وتتخطى العقبات التي تحول بينها وبين الوصول إلى أهدافها.
إذاً لا ننكر إطلاقاً أن المسؤولية تقع على عاتق الزوجين، فلكل منهما دوره الذي سيسأله الله عنه يوم القيامة: أحفظ أم ضيع؟.
لذلك أخص الزوجة أولاً، وأذكرها بمسؤوليتها ودورها في تخطي ما يعترض بيتها السعيد من عقبات.

أولا: المفاجئات غير المتوقعة:

إن من أسباب التعاسة الزوجية وجود مجموعة من التصورات الخيالية والأحلام الوردية حول الزواج في ذهن كلا الزوجين، ولكن الزوجة تفوق الزوج في هذه التصورات لطبيعتها العاطفية، وغالباً ما تصطدم بالواقع حين تجد العكس. وأقول للزوجة المؤمنة التي تبحث عن مفاتيح السعادة، وتريد تخطي العقبات: عليها أن تهيئ نفسها للواقع وأن تكون عملية في تصوراتها؛ فالإنسان ليس معصوماً من الخطأ أو النقص؛ فالزوج مثلك تماماً يخطئ ويصيب، وفيه من الصفات الحميدة ما يجعلك تغضين الطرف عن الصفات التي لا تعجبك، فالواقع أن السعادة الزوجية والحب ينمو بين الزوجين، وتدعمه العشرة الطيبة والصحبة المخلصة وحسن التفاهم فهذا هو الواقع.

ثانيا: اختلاق النكد:

هناك العديد من الزوجات يحفرن قبر الزوجية بأيديهن حين يختلقن النكد بسبب وبدون سبب حتى تصنع مشكلة تتعس بها نفسها، وتحول حياة زوجها إلى جحيم بسبب الشكوى المستمرة من كل شيء، فمن سوء الأحوال المادية مرة ومن الأولاد أخرى، ومن إهمال الزوج لشؤون البيت ثالثة، وغالباً ما يكون الزوج هو الضحية الأولى لسماع هذه الشكاوى، وبعض الزوجات لا يحلو لهن بث الأوجاع والشكوى إلا حين رجوع الزوج من عمله مرهقاً، بدلاً أن يُفتح الباب ويجد ابتسامة مشرقة ويداً حانية وصوتاً رقيقاً؛ يجد وابلاً من الأخبار السيئة ومشكلات الأولاد والجيران والأقارب، ثم تقدم له الطعام وتطلب منه أن يأكل فيرد قائلاً لقد شبعت!.

ثالثا: الانتقاد المستمر:

الانتقاد الدائم للزوج في تصرفاته وأفعاله يعتبر البخار السام الذي يخنق الحياة الزوجية؛ بل قد يتعدى الأمر إلى السخرية من شكله الذي لا دخل له فيه، والذي هو من صنع الذي أتقن كل شيء صنعة، مما يفقده الشعور بذاته وإحساسه بالقوامة، فما أجمل أن تمنح الزوجة الصالحة زوجها الثناء المخلص، وأن تبدي إعجابها دائماً بخصاله الحميدة، وجهده المبذول من أجل إسعادها!.
وأهمس في أذنك قائلة : فلا تندمي حين يبحث زوجك عن أخرى تقدره وتحترمه وتعجب بمظهره وتصرفاته التي انتقدتها من قبل.

رابعا: التدخل المستمر في شؤون الزوج:

يحدث الاختناق حين تتدخل الزوجة وتضع نفسها في كل شؤون زوجها الخاصة مثل:
إلى أين أنت ذاهب؟ من قابلت؟ وقد يصل الأمر إلى تفتيش الجيوب ومكالمات الهاتف وفتح خطاباته حتى يشعر أنه محاصر ومراقب مما يفقده الشعور بالأمان، وفقده ثقة زوجته، وإذا انتهى الشعور بالأمان والثقة المتبادلة بين الزوجين؛ فإن السفينة ستغرق حتماً ولا أعني بذلك أن تهمل الزوجة شؤون زوجها؛ بل عليها أن تتدخل بالقدر الذي يشعره هو باهتمامها، فهو أيضاً بحاجة إلى أن يحكي ويبث لها همومه، ويتحدث معها عن طموحه وأحلامه؛ فيجد فيها الصديق الوفي والناصح الأمين، فيطمئن لها ويثق بها، بدلاً من أن يفر هارباً من هذا الحصار الذي كاد أن يخنقه.

خامسا: سوء الحوار:

الحوار هو جسر التواصل وحبل الترابط بين الزوجين؛ فإذا تصدع هذا الجسر أو انقطع هذا الحبل؛ فيكون من الصعب إصلاح هذا الخلل.
إن توجيه اللوم وتبادل الاتهامات يؤدي إلى حدوث ما يسمى بـ"الصمت الزوجي" أو "الخرس الزوجي" أو بمعنى آخر تتهدم لغة الحوار بين الزوجين؛ فتبدو الحياة فاترة كئيبة. فكلما كان الحوار هادئاً ومتصلاً بين الزوجين كلما زاد ارتباطهما ببعضها البعض، فعلى الزوجة المسلمة أن تتعلم كيف تدير الحوار بينها وبين زوجها إدارة ناجحة من غير توتر أو تبادل للاتهامات.
فحاولي أختي في الله الإنصات، وحسن الاستماع له حين يتكلم دون أن تقاطعيه حتى لو كنت تعلمين ما يقول، وعندما تتحدثين تخيري الكلمات المناسبة والأسلوب الهادئ لأن ارتفاع الصوت والغضب يقتل لغة الحوار بينكما.

سادسا: إرهاق الزوج بالمطالب المادية:

لقد أصبح التطلع إلى الأموال الطائلة والأثاث الفخم ومتع الدنيا هو السمة الغالبة لهذا العصر. وللأسف الشديد انزلقت الكثير من الزوجات وراء كل ذلك، وأصبح شغلهن الشاغل الحصول على الحلي الثمينة والسيارات الفارهة و...إلخ وهذا الطموح الزائد والتطلع إلى ما عند الأخريات والمقارنات الدائمة كان سبباً في إرهاق الزوج، وزيادة ضغوطه وتوتره، وبالتالي إحباطه الدائم لعدم قدرته على تحقيق هذه الأماني، وتلبية الرغبات التي لا تنتهي عند حد مما يجعل الحياة الزوجية تتحول إلى جحيم. لكن الزوجة المسلمة ترضى بما قسم الله لها، فالغنى غنى النفس والرضاء والقناعة كنز ثمين لا يمنحه الله تبارك وتعالى إلا لمن يحب من عباده، فعليك حبيبتي في الله أن تكوني عوناً لزوجك لا عبئاً عليه، ولتجعلي توجه نبيك محمد -صلى الله عليه وسلم- منهاجاً تسيرين عليه، فعن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا لمن هو فوقكم، فهو أجدر ألا تحقروا نعمة الله عليكم" رواه مسلم.
وتذكري كيف كان يعيش أفضل خلق الله صلى الله عليه وسلم وزوجاته الطاهرات رضي الله عنهن.

سابعا: إنكار فضل الزوج:

إن الاعتراف بالجميل من المروءة والنبل، و نكران الجميل من الجحود واللؤم، وقد حذر الإسلام من الجحود ورهب منه؛ فقال -عز وجل-: (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان)، وقال عز من قائل: (ولا تنسوا الفضل بينكم)، وقال صلى الله عليه وسلم: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" (رواه أبو داود والترمذي)، وعن زينب -رضي الله عنها- قالت: خطبنا رسول -الله صلى الله عليه وسلم- فقال : "رأيت النار وأكثر أهلها النساء، قالوا: لم يا رسول الله ؟ قال: لكفرهن قالوا: أيكفرون بالله! قال: يكفرن العشير، ويكفرن بالإحسان لو أحسنت إلى إحداهن الدهر ثم رأت منك شيئاً؛ قالت: ما رأيت منك خيراً قط" (متفق عليه).
أراك أختي في الله تخشين عذاب الله، وتخشين النار؛ فأنقذي نفسك منها بالاعتراف بفضل زوجك والثناء المخلص عليه، وانأي بنفسك عنها بعيداً عن الجحود والنكران إرضاء لربك وإسعاداً لزوجك؛ حتى لا تتحطم السعادة الزوجية.

ثامنا: عدم الاهتمام بالحاجات الغريزية:

إن حاجة الزوج إلى الإشباع الغريزي أمر فطري يرضي نفسه ويشرح صدره ولا ينبغي للزوجة العاقلة أن تقلل من قيمة هذه الحاجة أو تعدها أمراً ثانوياً، فقد أكدت الدراسات الحديثة أن 90% من حالات الطلاق تحدث بسبب الإخفاق في إنجاح المعاشرة الزوجية.
فعلى الزوجة المسلمة أن تتعرف على يرضي زوجها من أجل عفته وصيانته للمجتمع من الفواحش، حتى لا تفاجأ بمشكلات واتهامات ليس لها أسباب واضحة أو مباشرة، وأن السبب الخفي يكمن وراء هذه العقبة.
تاسعا: الجهل بتعاليم الإسلام في الزواج:

إن الناظر للخلافات الزوجية يرى أكثرها ينبع من جهل الزوجين بأحكام الشرع وتعاليم الإسلام للعلاقات الأسرية.
فالعلاقة الزوجية علاقة متبادلة بين مانح وآخذ مرة، وآخذ ومانح مرة أخرى، أي تبادل مستمر بين الحقوق والواجبات يحيط به المودة والرحمة، وإنكار الذات؛ فعليك أختي في الله فهم تعاليم الإسلام في العلاقة الزوجية والعمل بها؛ فاتباع هدي الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه البركة والسعادة التي ننشدها جميعاً سواء كان في الزواج أو في غيره، فبهذا العلم وبذاك العمل تنجو السفينة من الغرق وتصل إلى بر الأمان.

عاشرا: الذنوب والمعاصي:

قال الفضيل بن عياض -رحمه الله-:" إني لأعصي الله فأجد ذلك في خلق دابتي وامرأتي".
ومعنى هذا أن المعصية لها أثرها السيئ على العبد، فالتقصير الذي يحدث في الحقوق الزوجية معصية لا يرضاها الله -عز وجل-، ولا رسوله -صلى الله عليه وسلم-، وقد يرتكب الزوجان المعاصي؛ فيرى أثرها في أولادها وفي صحتها وفي علاقتها بعضهم ببعض، وذلك من عقوبة الذنب في الدنيا قبل الآخرة. فالمعصية توجب غضب رب العالمين، وإذا غضب من بيده كل شيء الرحمن الرحيم؛ فمن من يرجى الرضا بعده؟ فهو وحده الذي يملك القلوب، وإذا رضي بارك وأرضى عن العبد كل شيء، وإذا غضب سخط وأسخط على العبد كل شيء .
قال أبو الدرداء رضي الله عليه : "إن العبد ليخلو إلى معصية الله تعالى فيلقى الله بغضبه في قلوب المؤمنين من حيث لا يشعر". [صيد الخاطر لابن الجوزي 171].
فعلى الزوجة المسلمة التي تبحث عن رضوان الله وتخشى عقابه أن تترك المعاصي، وأن تجدد دائماً التوبة إلى الله -عز وجل- حتى يتحقق رضى الله -تبارك وتعالى- ليبارك لها في بيتها وزوجها؛ بل وحياتها كلها في الدنيا قبل الآخرة، ولتحمد الله على نعمة الزوج؛ فهناك الكثيرات حرمن هذه النعمة.

وأخيراً أخيتي في الله:

ها نحن قد تخطينا بعض العقبات التي تحول بيننا وبين السعادة المنشودة، وعلينا ألا ننسى الاستعانة الدائمة بالله رب العالمين، ولنرفع يد الإفلاس والحاجة إلى الله بالدعاء الدائم حتى يعيننا على تخطي كل العقبات التي قد تواجهنا في هذه الحياة.
وتذكري دائماً أن:
زوجك هو الذي اختارك أنت دون غيرك من نساء الدنيا.
زوجك هو الذي ستر عرضك وعفك عن الحرام.
زوجك هو الذي ينفق عليك وجوباً ويتحمل الكثير من أجل توفير احتياجاتك.
زوجك هو الذي يسعى في مصالحك، ويرعى شؤونك ليحقق لك السعادة.
زوجك .. زوجك... زوجك... إلخ
فيا أختي قومي لزوجك : جزاك الله خيراً على ما قدمت وبذلت.
والآن حبيبتي في الله اعرضي نفسك وتصرفاتك على بنود الجدول التالي ثم توصلي بنفسك للنتيجة.


قيـمي نفسك
دائماً غالباً أحياناً      أبداً
أودعه كل يوم بابتسامة وأحسن استقباله
أتذكر نعمة الزوج ونعمة البيت وأشكر الله عليهما
أطمئن على أحوال زوجي خلال اليوم
أستمع إلى مشكلا ته وأشاركه في حلها
أمتص غضبه إن كان منفعلاً ولا أستفزه
أكثر من الثناء على الأشياء التي يشتريها
لا أثقل عليه بكثرة الطلبات
أساعده في أموره وأخفف عنه آلامه
أحاول إرضاء أهله، خاصة أمه، وأمدحه أمامهم
أكثر من الكلمات الجميلة:(يا حبيبي – يا عمري..)
لا أقاطعه حين يتحدث وأحسن الاستماع له
أتجنب الشكوى المستمرة، وأحاول حل المشكلات بحكمة
أحافظ على أذكار الأحوال في بيتي وأذكر بها أولادي
أتغافل عن صغائر الأمور وأتسامح لو أخطأ في حقي
أحرص على تزيني لزوجي طاعة لله وأحرص على التجديد
أنهي آي خلاف قبل أن أنام، فقد يكون آخر عهدي به
أمنح زوجي الثناء المخلص من وقت لآخر
أعينه على التميز والنجاح؛ فنجاحه نجاح لي أيضاً
يتحدث معي زوجي عن أحلامه وطموحاته ويبث لي همومه أحزانه
أتوجه دائماً بالدعاء إلى الله ليصلح زوجي وأبنائي


أعط لنفسك درجة واعرفي نفسك:


أبداً  أحياناً      غالباً دائماً
0    1    2    3



أقل من 10 الله يصبره له الجنة إن شاء الله.
من 10 إلى 20 راجعي نفسك قبل فوات الأوان.
من 20 إلى 40 احذري هذه العقبات حتى لا تعكر صفو حياتك
من 40 إلى 60 هنيئاً لك يا خير راعية نعمة السعادة في الدنيا قبل الآخرة.

نصائح غالية

احذري الجدل؛ فإنه يوغر الصدر.
إياك والعناد؛ فإنه أقصر الطرق إلى الفشل.
احرصي ألا يرى زوجك خارج البيت من هي أجمل أو أرق منك.
لا تجعلي شريك حياتك يندم على اليوم الذي تزوجك فيه لتسلطك وسوء معاملتك له.
احذرى الاهتمام بأحد أكثر منه، وأشعريه بأنه رقم (1) في حياتك.
تجنبي المقارنة بين حالك وحال أختك أو صديقتك أو جيرانك كي لا تكدري صفو حياتكما.
احذري التزين والتعطر لغيره من صديقاتك، وأنت تهملين هذا الجانب معه؛ فهو أولى.
لا تستمعي إلى دعاة التحرر والمساواة مع الرجل؛ فقد حررك الله من فوق سبع سماوات منذ أكثر من 1400 سنة حين قال عز وجل: )إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً) [الأحزاب:35] وقال عز من قائل: )وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ)[البقرة: من الآية228].
احرصي على التغيير في طريقة ملبسك وزينتك إبعاداً للملل
لا تنامي وأنت مغضبة له؛ فقد يكون هذا آخر عهدك أو عهده بالدنيا

احذرى..احذرى ..ثلاثية التعاسة الزوجية:

أ/الاضطراب والقلق.
ب/الكراهية والبغضاء.
ج/القسوة والغلظة.

ها نحن حبيبتي في الله قد تخطينا أكثر العقبات التي تحول بيننا وبين السعادة التي ننشدها، فيا حفيدة خديجة بنت خويلد -رضى الله عنها- لا تنسي كيف كانت خديجة مع زوجها صلى الله عليه وسلم؟ لقد كانت أول من آمن به حين كذبه الناس، وأعطته كل ما تملك حين حرمه الناس، وطمأنته ودثرته عندما آتاها يرتجف خوفاً لما رأى جبريل عليه السلام على صورته.
فلم ترفع صوتها على زوجها صلى الله عليه وسلم مرة، ولم تتعبه أو تكلفه مشقة، أتدرين ماذا كان جزاؤها؟ كان جزاؤها من جنس عمله.. سلام خاص ممن هذا السلام يا ترى ؟ من رب العالمين، من مالك الملك.
سلام أتى به جبريل عليه السلام إلى النبي -محمد صلى الله عليه وسلم- وقال له (هذه خديجة قد أتتك فإذا جاءت فقل لها: إن الله يرسل لها السلام ويبشرها ببيت في الجنة من قصب لا صخب فيه ولا نصب).
فهل لك الآن أيتها الزوجة المؤمنة أن ترفعي شعار "سأكون مثل خديجة"؟.
آلآخلاق...............؟؟؟؟؟؟؟@


تكتسب الأخلاق كما هو معروف من المحيط الاجتماعي، فهي صنيعة المجتمع، وتختلف الأخلاق باختلاف المجتمعات. الأخلاق مفهوم عام يتأثر بالتعصب والولاء والرغبة حيث ما تراه أخلاقاً حسنة لربما يراه من يخالفك في التعصب والولاء والرغبة (سياسية، دينية، طائفية...الخ) فيراها أخلاقاً سيئة، حتى وإن كانت في حقيقتها عند كلا الطرفين هي أخلاق حسنة. قال شاعر: (والفضل ما شهدت به الأعداء)...!! حيث لم يصدق الشاعر أن هنالك فضلاً أكبر مما يشهد به الأعداء، حيث تعتبر تلك الإشادة عند مجتمعاتنا فضلاً ما بعده فضل...!!

ذلك يعود لسبب كبير وخطير، وهو أنه لا يُشاع في مجتمعاتنا وجود أخلاق احترام الاختلاف، وأن الاختلاف لا يفسد في الود قضية، بل هو يفسدها في أغلب الأحيان، بالرغم من أن من المفترض أن يكون الاختلاف مهما كان نوعه أن لا يعمم على تصرفات وطريقة تفكير وإدارة عجلة الحياة. حتى لو تظاهر البعض بعدم وجود ضرر من الأختلاف في الرأي ولكنه يؤثر نفسياً على طبيعة العلاقة القائمة. أخلاق موجودة نظرياً ولكن لا يعمل بها إلا القليل جداً...!!

مهما كن نوع الخلاف (سياسي، قومي، طائفي) يجب أن لا يكون مدعاة لجعله آلة حرب وتدمير شاملة لذلك السبب فحسب. بل حتى أصبحت متابعة كرة القدم وتشجيع الفرق قاتلة ودموية وحاقدة في مجتمعاتنا...!! فما ذنب العشرات ممن سقطوا على أرض ملعب (بورسعيد) في مصر سوى أنهم في مجتمع لا يحترم الآخر ولا يعطيه المجال حتى ولو كانت لعبة كرة القدم...!! وحتى أصبح من يشجع ريال مدريد وبرشلونة مشجعاً متعصباً حاقداً مدريدياً كان أو كتالونياً، فتراه مشجعاً متعصباً حاقداً ملكياً أشد من أهل مدريد، أو مشجعاً متعصباً حاقداً كتالونياً أشد من أهل كتالونيا...!! حتى أني راعيت أن أذكرهما بنفس العبارات (مشجعاً متعصباً حاقداً) لكي لا يحسبوني ميّال للريال على حساب البارسا...؟! بالرغم من أني أشجع ريال مدريد...!! قيل أن من أهم أسباب علاج الأمراض والمشاكل هو الاعتراف بوجودها، حتى لو بداخلك، أو التحدث بها حتى يتسنى علاجها.

نحن مجتمع عربي تسوده الكراهية والقومية والطائفية والمؤامرة وسوء النية بالرغم من أن غالبية شعوبه تتبع ديناً إسلامياً يمجد الأخلاق الحسنة ومكارمها وتمقت الكراهية والقومية والطائفية والمؤمرات وسوء النية ولكن ترمى تلك الأخلاق خلف الظهر لمجرد خلاف طائفي مثلاً...!! ما الفائدة من هذا الدين إذاً لو كان أصحابه ورجاله يتبعون عكسه ويعملون خلافه...؟! السبب هو أنهم لا يعترفون أنني وأمثالي يتكلمون (صح)...!! وأنهم بنظرتهم التي يؤمنون بها هم (الصح) دائماً، والأدهى أن كل من يخالفهم أما غبي أو حاقد أو فاسق وغيرها من مسميات تسمعونها كل يوم. أصبحت السياسة تعيش فينا وتسقونا سوق المطايا في توجهات وصراعات لا طائل للشعب بها لتتغير سوءاً أخلاقه أكثر. نحن مجتمع أناني يهتم بالمصلحة الفردية أولاً وأخيراً وبعد استيفاء هذه المصلحة الفردية تأتي كتحصيل حاصل المصلحة العامة حتى بأدائنا لوظائفنا الرسمية لتي يتقاضى عليها الموظفين رواتباً، ولكن في محل عمله في القطاع الخاص تراه يعمل بإخلاص، على عكس عمله في القطاع الحكومي العام...!!

حتى الطبيب في المستشفى العام الحكومي لا يهتم بالمريض ولا يداريه إن راجعه للمستشفى، ولكن ما إن يراجع نفس المريض على حسابه الخاص في عيادة نفس الطبيب ولكن الخاصة إلا وترى الطبيب إنسان آخر بفكر وأسلوب آخر...!! وحتى أن الكثيرين من الناس هم نظيفين داخل بيوتهم ويرمون النفايات في سلة المهملات ولكن ما إن يخرجوا خارج المنزل حتى تراهم يرمون نفاياتهم في أي مكان، ويعد هذا في أوربا مثلاً جريمة بالرغم من عدم وجود دين سماوي يحرمها ولكن الشعب هناك لا يفعل ذلك، بينما عندما من كبار المحرمات الدينية الأضرار بالمصلحة العامة وإن احترام وتقديس حقوق الآخرين والنظافة من الإيمان ولكن نخالف كل ما تقدم ذكره كل يوم...!! لا نقدس الحقوق العامة كثيراً والقانون يأتي بالقوة والحزم فمن مأثورنا أن (من أمن العقوبة أساء الأدب)، وليس مثل ما حصل في ألمانيا حيث ذكر أحد الصحفيين أنه وبعد سقوط النظام النازي رأى طابور من الناس الألمان مصطفاً منتظراً كلاً بدوره حافلة الباص رغم أثار الدمار الهائلة حول الطابور فكتب الصحفي أن شعباً يفعل ذلك في مثل تلك الظروف هو شعب لا يموت، وها هي المانيا اليوم من كبريات دول العالم بفضل شعبها.

وكذلك ما حصل عقب الزلزال المدمر والكارثة النووية في اليابان في حوالي العام 2011 حيث رصدت كاميرا إحدى المدرسات تلقي درساً على طلابها في مجمع رياضي لإيواء العوائل المشردة والمنكوبة حيث عملت غرفة صف من ورق الكارتون ولم تتخذ من الكارثة حجة للتوقف عن الدراسة...!! وتم تشكيل لجنة في اليابان مهمتها إنقاذ وصيانة صور الذكريات في البيوت المنكوبة...!! أما عندنا فلا أهمية لكل ما تقدم بالرغم من أن الدين الأسلامي يؤكد عليها مراراً، والسبب في ذلك أما جهل أو نفاق، والسبب الثاني أكثر. حتى أصبحت للأسف دول كبرى هي فاسدة سياسياً وترعى الظلم والفساد وتتحكم بمصير العالم وكثيراً ما شنت حروباً وقتلت ملاييناً من البشر بدمٍ بارد، ولكن بالرغم من ذلك فهي أصبحت مثال يضرب بالحرية والعدالة والأخلاص بالعمل والتفاني بالعلم، والسبب فينا نحن كشعب لأننا غيبنا الحرية والعدالة والأخلاص بالعمل والتفاني بالعلم عنا، وفسحنا المجال لسياسيين فاسدين ومسيّرين ليفسدوا فيه فصار المصير بيد من لا ضمير ولا عقل له. طبعاً من يفعل تلك المثاليات عندنا أو يتحدث بها يتهمونه بأنه مثالي...!! أصبحت المثالية عيب...!!

فالواقع لا يسمح بذلك بالرغم من أن الحياة والدين قائم على المثالية وجميع المبدعين ومن نقدسهم ونحترمهم من علماء ومصلحين لولا مثاليتهم لما صاروا جديرين بالاحترام. أين هذا من طريقة تفكيرنا...؟! ولماذا صرنا كذلك...؟! يعود السبب في كل ذلك لعنوان المقالة نفسها...!! (غيّر معيشة المرء تتغير أخلاقه)...!!

فمتى ما تغيرت وتحسنت معيشة المرء فتكون المحصلة أن تتغير أخلاقه للأحسن والعكس بالعكس.
كيف تحمي جهازك من الاختراقات الأمنية

نيويرك - باتت الهجمات فيروسية والاختراقات الأمنية لأجهزة الكمبيوتر أمرا شائعا هذه الأيام ، ومن ثم فإن حماية جهازك الشخصي صارت من الأهمية بمكان.

فعندما يتصل المستخدمون بشبكة الإنترنت ، تزداد فرص إصابة أجهزتهم. وبدون علم المستخدم ، ربما يتمكن قراصنة الإنترنت من الحصول على معلومات مهمة من جهازه ، حسبما ذكر موقع "انترناشيونال بيزنس تايمز" الإلكتروني الأمريكي.

وفيما يلي أهم عشر نصائح لحماية جهاز الكمبيوتر:

- تنصيب برنامج مناسب لمكافحة الفيروسات:

فهذا البرنامج يشكل أحد أهم الدفاعات اللازمة لحماية جهازك الشخصي من الفيروسات ، بما في ذلك الفيروسات الدودية "وورم" وأحصنة طروادة "تروجان". وينصح المستخدمون بتنصيب برنامج مناسب لمكافحة الفيروسات على الجهاز ، حيث أن هناك العديد من البرامج المجانية إلى جانب البرامج المدفوعة المتوافرة في السوق. ومن بين هذه البرامج "ايه.في.جي" و"كاسبرسكاي" و"مكافي" و"اف-سيكيور". ويمكن أن يؤدي برنامج مكافحة الفيروسات إلى تبطيء جهازك ، لكنه يمثل أول خطوة نحو حماية الجهاز ، سواء من الفيروسات أو المرفقات المصابة في الرسائل الإلكترونية.

- تنصيب برنامج جدار الحماية "جدار النار" "فايروول":

تهدف برامج الحماية من الاختراقات وهجمات قراصنة الإنترنت "هاكرز" ، والتي تعرف باسم برامج الجدار الناري " برنامج الحماية ""فايروول" ، إلى التحكم في حركة مرور البيانات عبر الشبكة ، حيث تقوم بفحص حزم البيانات التي تمر عبر الشبكة والاختيار بين السماح لهذه الحزم بالمرور إلى جهاز الكمبيوتر أو لا. وبدون هذا البرنامج ، يمكن للهاكرز بسهولة سرقة كافة المعلومات السرية المخزنة على الجهاز ، أو قد يلحقون أضرارا بنظامك.

- تحديث الجهاز أولا بأول:

من الأفضل أن تقوم بتحديث جهازك أولا بأول. وبصورة عامة ، تتضمن التحديثات الرسمية بعض التحسينات ، مثل تعزيز الأمن وتحسين الأداء. علاوة على ذلك ، يساعد التحديث الجهاز على العمل بسلاسة.

- توخي الحذر عند فتح المرفقات في الرسائل الإلكترونية:

يجب عليك توخي الحذر عند فتح المرفقات التي تحتويها الرسائل الإلكترونية على جهازك الشخصي ، خاصة عندما تصل إليك المرفقات في صندوق الوارد ببريدك الإلكتروني داخل رسائل مجهولة المصدر. ويفضل الكشف على مرفقات الرسائل الإلكترونية عن طريق برامج الحماية قبل فتحها.

- عدم تحميل ملفات من مواقع إلكترونية غير موثوق بها:

كن حذرا عند تحميل برامج أو ملفات من مواقع إلكترونية غير معروفة. ففي بعض الحالات ، قد تحتوي هذه الملفات على فيروسات أو ملفات تجسس ، وربما تتسلل إلى جهازك دون علمك.

- إزالة الملفات المؤقتة:

في كل مرة تتصفح فيها الإنترنت ، يعمل جهاز الكمبيوتر على تخزين معلومات التصفح لزيادة السرعة. فعلى سبيل المثال ، يتم تخزين المعلومات عندما تتقدم بطلب شراء عبر الإنترنت أو تستخدم بعض الخدمات المصرفية على الشبكة المعلوماتية. ولكنك قد لا تدري عندما تتعرض بياناتك لهجوم فيروسي أو اختراق من القراصنة " الهاكرز ". حينئذ ، قد تفقد معلومات سرية إذا لم تتخذ الإجراءات السليمة لحماية جهازك.

- استخدام متصفح آمن للإنترنت:

يجب على المستخدمين اختيار متصفح آمن للانترنت. وأظهرت دراسة أجرتها شركة "أكيوفنت" الاستشارية مؤخرا أن برنامج "جوجل كروم" هو المصنف كأكثر برامج التصفح أمنا ، وفقا لشركة "زون آلارم" الشهيرة المتخصصة في الحماية. ويتميز المتصفح الآمن بتوفير حماية أكبر للخصوصية ، وأدوات لمكافحة ملفات التجسس تتيح الاتصال الآمن بالشبكة العنكبوتية.

- استخدام كلمة مرور معقدة:

من أجل حماية البيانات ، ينبغي إنشاء كلمة مرور طويلة ومعقدة والاحتفاظ بها في مكان آمن ، مما يجعل من المستحيل على القراصنة سرقتها.

- تنصيب برنامج مضاد للملفات الخبيثة:

ينصح المستخدمون بتنصيب برنامج لمكافحة الملفات الخبيثة يفحص جهاز الكمبيوتر الشخصي ويكشف عن أى حالات تسلل ويساعد على إزالة هذا النوع من الملفات.

- تشفير جهاز "الراوتر":

من الضروري تشفير جهاز "الراوتر" ، حتى لا يسهل على أي قرصان من قراصنة الإنترنت الدخول إلى شبكتك ، أو ربما سرقة المعلومات المخزنة على جهازك.