@نحن إمة ضيعها > جهل آبناءها....وخيانة حكامها .... وفشل رموزها....وفتاوي مشايخها...! @آطماعكم >تطرفكم>آحقادكم>>>آلسبب...! @وزد فوق ذلك عيوبكم >تغريبة للإ سلام و آلعروبة.....!!!! @إلى متى هذا آلنوم؟ آين همم آلآجداد ...يا آبناء يعرب... ؟
@>مهلكة داعش التلمودية الوهابية الداعشية.....
 >سقطت وما تبقى مجرد تفاصيل؟
---------------------------------------------

الحروب-حاجة-مرضية سعودية؟
من-ينظرللصورة كاملة من بعيد.......
 لن يرى فقط اسرائيل وامريكا> المأزومتان بالمنطقة.... وداخلياً؟
بل سيرى المريض الفعلي >اي مهلكة خيبر النجدية الداعشية {السعودية؟}
 وافراد عائلته وعبيده ومرتزقته في سوريا واليمن وغيرهما؟
 والذي اكل سرطان الفساد والكفر والظلام والارهاب والجهل.... جسده من راسه لقدميه......

 واصبح يهدد وجوده؟
 مع كل ما استثمره... من مال وجهد وطاقة...
 وخيانة وعمالة وسفالة ونذالة.......
 في الخراب والدمار؟
 والقتل والدماء والفتن؟
ظناً ووهما وغباء وجهلا منه... بانه بهذا....
 سيسود وسيقود وسيمدد بعمره؟
 فكان بالنسبة اليه الحل بدايةً؟
 الحرب بالوكالة والواسطة؟
 كما في سوريا والعراق؟
 ومن ثم مباشرة... كما في اليمن… في اليمن ذاق الآمرين من اهل اليمن كما تقول التسريبات من داخل منظومة جيش الكبسة واللواط؟
تقول الآخبار انهم يتلقون صفعات مؤلمة من اهل اليمن كما ذكر المعارض سعد الفقية بقوله ان اليمنيين توغلوا في جيزان وعسير ونجران بعمق 150 كيلو ؟
وكل هذا يفعله الآعراب بهدف وحيد اوحد هوالسعي   الاسرائيلي-الامريكي- ضد محور المقاومة؟
 مهما كلفه الامر- واضطر لبيع وحرق- عبيده ومرتزقته- والتضحية بهم؟
 فهدم المعبد على الجميع؟
 هي آخر اوراق الشيطان السعودي- التي سيلعب بها- آملاً بخربطة الاوراق؟
 وانقاذ راسه- والخروج مما هو فيه؟
------------------------------------------->
مركب النقص لدى الآعراب يقتلهم:
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ>
> ابو ظبي تقول ان نهري الفرات ودجلة منبعهما كان ابو ظبي؟
>وتقول ان الحضارة الفرعونية اساسها اماراتيي؟
>وال سلول يقولون ان مملكة سبأ اليمنية هي سعودية؟
{سبق وقالوا ان الرسول سعودي}

ان الآعراب اشد كفر ونفاق}
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~>
 االكاهن المجرم عائض القرني يقول إنه طلّق السياسة كيف ؟
 فمن يصدّقه ؟ 


قال الداعية الإسلامي السعودي المعروف عائض القرني في مداخلة له على برنامج تبثه  قناة " إم بي سي "  ونشرها على صفحته في توتير" أنا لست بمحلّل سياسي ، وأبشركم أيها الأخوة أني تبت من السياسة منذ سنوات، وتبت إلى الله ومن تاب إلى الله تاب الله عنه، طلقتها بالثلاثة لا رجعة بعدها، وتبت إلى الله.." واضاف قائلا "مهنتي تبليغ الدين والآيات والأحاديث وما يصلح الفرد وأخاطب الكبير والصغير والمرأة والرجل بالحسنى وبالموعظة الحسنة وهذا منهج القرآن ومنهج الأنبياء."

اسمح لي يا " فضيلة الشيخ " أن أقول لك أنت رجل سياسة وما تفعله باسم الدين هو  دعم للفكر الوهابي وللسياسة العامة للدولة السعودية ومخابراتها و، وإن قولك بأن مهنتك " تبليغ الدين والآيات والأحاديث وما يصلح الفرد " ليس صحيحا لسبب بسيط وهو ان المسلمين العاديين رجالا ونساء يعرفون ما يكفي عن دينهم وممارسة عباداتهم ولا يحتاجون اليك ولغيرك من شيوخ السلاطين لتعلموهم ما هو الحلال والحرام وكيف يصلّون ويصومون ويحجّون ويطيعون " ولي الأمر"؛  ولهذا أودّ أن أذكّرك بالحقائق التالية :

أولا : إن  ما ذكرته ليس إلا نفاقا اعتاد عليه شيوخ السلاطين العرب من أمثالك وما أكثرهم هذه الأيام ! أنت تعلم جيدا .. أن الدولة السعودية التي تدعمها  تقول إن دستورها هو الفرآن والسنة، وانها تطبّق الشريعة الإسلامية وتحكم بين الناس بشرع الله  ... ولا تفصل بين السياسة والدين...، لقد عملت استاذا في جامعاتها، ولك علاقات متينة مع ملوكها وأمرائها وقادتها، وأمضيت معظم حياتك العملية وانت تدافع عنها وتخدم سياساتها؛ كيف ستطلّق السياسة خاصّة وان الدولة التي تخدمها تقول إن الإسلام " دين ودولة " ولا ينفصلان؟  وهل يمكنك أن تنكر أن جهودك الدينية مرتبطة بسياسة الدولة السعودية وبالفكر الوهابي ؟

ثانيا : تقدّر ثروات آل سعود بأربع تريليونات ( 4000 ) مليار دولار سرقوها من الشعب السعودي، وأودعوا معظمها في البنوك " الربويّة " الغربية؛ فلماذا لا تجرؤ على ذكر هذه السرقات في مواعظك ؟ لا تقل بأنك ستسجن وستعاقب؛ من يعمل لله والناس لا يخاف إلا من الله، ولا يخدم حكاما طغاة لا يخافون الله ! أليس كذلك ؟

ثالثا : لقد نظّم " ولاة أمرك " مؤتمر ترامب الإسلامي في الرياض الذي حضره قادة يمثّلون 40 دولة اسلامية، واستغله  ترامب الحاقد على العرب والمسلمين لابتزاز السعودية ودول الخليج ، وعقد تحالفات لإشعال المزيد من النيران في الوطن العربي لا تخدم إلا مصالح أمريكا وأطماع إسرائيل، وكان إهانة كبرى لشعوب الأمتين العربية والإسلامية؛ فلماذا لم تعترض عليه أنت وشيوخ المسلمين في السعودية وغيرها ؟

رابعا : لقد كفّرت الشيعة وحاولت نشر الحقد بين المسلمين وقلت في تغريدة في شهر سبتمبر 2016 عن حج ذلك العام  الذي لم يحضره إيرانيون " نجح حج هذا العام 100 بالمئة والسبب بعد توفيق الله هو غياب إيران الدولة الصفوية المجوسية." وتابعت قائلا " الحج بدون إيران تنظيم وأمان." الله سبحانه وتعالى لا يفرق بين عباده، ونحن كشعوب عربية لا نفرّق بين سني وشيعي، ونؤمن أننا جميعا سنّة وشيعة عباد الله، ربّنا واحد، وديننا واحد، ونبيّنا واحد، ولا فرق بين حسن ويوسف وأحمد وجعفر وعبدالله ! وان مصلحة الأمة تتطلب أن يتوحّد السنّة والشيعة لحماية أوطانهم. أليس هذا ما يريده الله؟ فلماذا لا تدعوا إلى حلّ هذه الخلافات الدينية وتوحيد الأمة ؟ وهل إيران والشيعة أكثر خطرا على المسلمين من إسرائيل وأمريكا ؟

خامسا : لقد أيّدت مشاركة السعودية في تدمير العراق وسورية واليمن وليبيا ولم نسمع منك كلمة احتجاج واحدة على تجويع وقتل أطفال اليمن وسوريا والعراق ! هل الإسلام أباح قتل المسلمين ؟ وهل جنود عاصفة الحزم وعصابات النصرة وغيرها الذين يقتلون في سورية واليمن يخدمون الإسلام والمسلمين ؟ 

سادسا : لقد قدّمت أمريكا  القدس  أولى القبلتين ورمز الإسلام والعروبة هديّة للصهاينة ؛ فماذا فعلت انت وشيوخ سلاطين الوطن العربي لنصرتها ؟ يا شيخ لم نسمع اصواتكم ومرّ الأمر وكأنه لا يعنيكم . لقد دفع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي أشدت به وبحكمته 500 مليون دولار ثمن يخت، و 450 مليون دولار ثمن لوحة ليعلّقها في أحد قصوره، 300 مليون دولار ثمن قصر في فرنسا ! أي ان سموه دفع 1250 مليون  دولار ( مليار وربع المليار) في عام 2017  فقط ثمنا لأشياء لا تخدم الشعب والدين وتتعارض مع ما أمر به رب العالمين ! ما رأيك انت ومشايخ المملكة في هذا البذخ بينما 25% من مواطني المملكة  يعانون  من الفقر والبطالة ؟  وماذا ستكون النتيجة لو أن هذا المبلغ الضخم استخدم في دعم صمود القدس  والمحافظة على الأماكن المقدّسة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي ؟

سابعا : إن دولتك التي تؤيدها تطبّع علنا وسرّا مع اسرائيل، وتحاصر وتعادي دولة قطر؛ هل معاداة إسرائيل .. حرام .. ومقاطعة دولة قطر ( الشقيقة ) ..حلال ..؟ وما هي الجريمة التي ارتكبتها قطر ضدّ السعودية لتعاديها وتحاصرها وتقيم تحالفا عربيا ضدّها ؟ ولماذا لم ترفع صوتك ضد هذا الحصار الظالم ؟

ثامنا : لم يحدث أنّك تكلّمت عن القيود اللاإنسانية والتفرقة العنصرية والاستغلال التي يتعرض له ملايين المتعاقدين الذين يعملون في المملكة ويساهمون في بنائها ! هل الدين الإسلامي ينصّ على ظلم الناس واستغلالهم ؟ الإسلام لا يفرق بين " عربي وعجمي " إلا بالتقوى؛ فلماذا لا تطالب بإنصاف المتعاقدين المظلومين في السعودية ودول الخليج ؟

تاسعا : لقد سطوت على كتاب المستشارة الأسرية السيدة سلوى العضيدان " لا تيأس " ونشرته وأعدت اصداره تحت اسم " لا تحزن "، ولهذا رفعت عليك المؤلفة قضية تتّهمك فيها بالاعتداء على حقوقها الفكرية وقضت لجنة حقوق المؤلف بوزارة الإعلام السعودية بإدانتك وتغريمك 300000 ريال لصالح الاستاذة سلوى، و 30000 ريال للوزارة إضافة لسحب كتابك المسروق من التداول في الأسواق ! أليست سرقة الفكر حرام كسرقة المال ؟

عاشرا : انك تعيش في قصر منيف بلغت كلفت بنائه كما ذكرت أنت  ما يزيد عن 4000000 ريال ( أكثر من مليون دولار أمريكي .) لقد ولدت عام 1959 وحصلت على الماجستير عام 1987 والدكتوراه من جامعة الإمام محمد بن سعود عام 2002 ،  وعملت مديرا لدار نشر واستاذا جامعيا وكان دخلك الشهري متواضعا. فمن أين جئت بهذه الثروة  واصبحت مليونيرا كبيرا وبنيت قصرا في أقل من عشرين سنة ؟ هل جاء معظمها من المكرمات التي كنت تتلقاها من " أولياء الأمر " مقابل خدماتك الجليلة ومساهمتك في تضليل الناس وخنوعهم ؟

يا شيخ أنت لم ولن تعتزل السياسة. وأنت وشيوخ السلاطين العرب اختطفتم الدين الإسلامي الذي يدعو المؤمنين إلى التمسك بالحق والأرض والعرض، ويرفض الظلم، ويحثّ المسلمين على التمرّد على الحكام الظالمين الذين أذلّوا شعوبهم، وجلبوا العار والدمار لأوطانهم. لقد ... سيّيتم ديننا الحميد ... وحوّلتموه إلى دين شعوذة واستسلام يدعو إلى طاعة " ولي الأمر" ويتجاهل قضايا الأمة الكبرى.

لو كنت يا شيخ أنت وشيوخ السلاطين تملكون ذرة من الكرامة لما سكتم عن مؤامرات الحكام العرب ضدّ أوطانهم وشعوبهم، ولما تجاهلتم أنهار الدماء التي أسالوها في الوطن العربي، ولكنتم قد تقدمتم صفوف المقاتلين الذين يرفضون تدمير الوطن العربي وضياع فلسطين وقدس الأقداس، ويعملون من أجل تطهير أوطاننا من هؤلاء الحكام  الذين تدعمونهم وتختبئون تحت عباءاتهم فلا بارك الله فيكم وفيهم !

آل سعود: الأحلام الإمبراطورية

تجربة التوسع والنفوذ الإمبراطوري السعودي (العربي) في الإقليم ضاربة الجذور في القدم، وقد ذاق عرب الجزيرة العرب عسل الحكم الإمبراطوري حيث كان حكام واباطرة وملوك وولاة إمبراطورية الغزو العربية أو ما عرف بـ"دولة الخلافة الإسلامية"، التي حكمت من مكة، العاصمة الروحية التقليدية للعرب المسلمين حول العالم، صُنـّاعها، فيما كانت العاصمة السياسية تتنقل بين مكان وآخر، حتى الصين شرقاً والأندلس -إسبانبا- غربا، معظمهم من أصول عربية قبلية –قرشية- من الجزيرة العربية، حيث كان هذا الانتماء المقدس كفيلاً بإعطاء شرعية مقدسة وتفويضاً للحاكم العربي الإسلامي وسلطة مطلقة يحكم من خلالها باسم السماء..وكان معاوبة بن إبي سفيان القرشي، وهو من طلقاء مكة الذين أسلموا عنوة بعد "الفتح"، أول إمبراطور –خليفة- حاكماً للإمبراطورية العسكرية الجديدة التي تمددت وتخطت أسوار الصحراء لتحط رحالها بداية في دمشق ومن ثم تتنقل بين بغداد والقاهرة وقرطبة والقسطنطينية-الأستانة- حتى انهيارها المهين والقضاء على رجل أوروبا المريض في العام 1923 على يد "أبو الأتراك" أتاتورك.

ومازال حتى اليوم، حكام الجزيرة العربية يستمدون شرعية سلطوية من هيمنتهم وسيطرتهم على "المقدسات الإسلامية" والإشراف عليها وإدارة شؤونها، بحيث صار الحج، تالياً، موضوع مقايضات سياسية وابتزاز مع الدول الإسلامية، وتبوأت لذلك المملكة الزعامة الروحية للعالم الإسلامي، ومكة، على سبيل المثال، هي الىن مركز منظمة المؤتمر الإسلامي، والدعوة الإسلامية، التي تكرّس وتعترف وتقر بزعامتها الروحية للعالم الإسلامي أو ما يعرف بمنظومة الدول العربية والإسلامية أي ذات الأغلبية السكانية التي تعتنق الديانة الإسلامية، وهي –أي منظمة المؤتمر- شكل من أشكال النفوذ الإمبراطوري الروحي على الأقل، أعطى المملكة سلطة اعتبارية ووجاهة في وقت ما على هذه الدول، لاسيما بعد أفول الحقبة القومية وانهيار المشروع الليبرالي الوطني والدولة الوطنية الحديثة لصالح صعود تيارات الإسلام السياسي على تنوع أسمائها ومرجعياتها لكنها جميعاً كانت تستلهم الأنموذج الإمبراطوري القديم.

ظلّت هذه التجربة الإمبراطورية حيث خرجت تلهب أحلام كثيرين ولهما للطامحين السياسيين بما فيه جماعات إسلامية وأحزاب قومية عربية لإعادة -بعث- "الأمة"، وإعادة بناء المجد الإمبراطوري السالف "المجيد" لكن أحقية ذلك واحتكاره ظل في المركز الإمبراطوري ويستمد شرعيته من هناك أي من أرضي نجد وحجاز باعتبارها المولد والموئل والحاضن للصعود الإمبراطوري التاريخي ا لعرب الصحراء بتلك المرحلة من التاريخ حيث كان هناك فراغ جيو-استراتيجي إمبراطوري واضح بسبب ترنح وضعف وتفكك وقتال دام عبثي استنزف الإمبراطوريتين الفارسية والبيزنطية ما مهد لصعود القبائل الرعوية العربية الغازية لتملأ ذلك الفراغ والجيب الجيو-استراتيجي القريب فيما عرف لاحقاً بـ"الحضارة العربية الإسلامية".

لم تغب هذه الحقائق التاريخية عن مخيلة وأحلام العرش السعودي الذي كانت المنطقة هدفا لتطلعات إمبراطورية  تسعى جاهداً لإخضاع دول الجوار وظهرت على الدوام محاور وأحلاف وحركات منها الثورة العربية الكبرى لاسترجاع النفوذ المفقود بعد انتقاله لبني عثمان، ولاحقاً حلف بغداد، والحلف السعودي المصري السوري في السبعينات، وليس آخرها التحالف العربي في حقبة ربيع العرب لينتقل بها الحلم الإمبراطوري من مرحلة الهيمنة والنفوذ السياسي والمالي والروحي إلى مرحلة الاحتلال والإخضاع العسكري.

كانت تجربة الحريرية السياسية في لبنان إحدى تجليات الحلم الإمبراطوري السعودي والتي اقتصرت على النفوذ السياسي واستخدام القوى الناعمة الدبلوماسية والسياسية والإعلامية الدعائية، لكن هذا لم يشبع النهم الإمبراطوري السعودي الذي كان يسعى للسيطرة والنفوذ والتحكم المباشر واستطال وامتد حلمه ليصل أيضاً لدمشق ويحاول إخضاعها لسلطانه ونفوذه المباشر، عبر نقل الحريرية السياسية لها وتشكيل هيئات وواجهات سعودية تحكم بالوكالة والنيابة عنه كجماعة الائتلاف ومؤتمرات الرياض 1-2 هذه المرة وبقية القصة معروفة.

ليس من المجدي، ولا هو موضوع بحث، تحديد ورسم ما هي مسارات ومآلات هذا الحلم الإمبراطوري السعودي، القائم والمستمر عبر الزمان، بفعل عوامل بيئية ومقتضيات ضرورية ووجودية حياتية لسكان الصحراء وتطلعات إمبراطورية تفتح أمامهم أسوار البيئة المغلقة برمال الصحراء الشاسعة، وليس فيما إذا كان قد تحقق هذا الحلم أو سيتحقق في يوم ما، فتلكم قضية أخرى مطروحة للبحث والنقاش، غير أنه من المجدي تماماً، والمفيد إلقاء الضوء على الجذور التاريخية والخفايا والأحلام الإيديولوجية والأبعاد السياسية وأن أطماع ودوافع تلكم الكتلة البشرية ما زالت قائمة برغم تبدل الظروف والأزمان والمعايير والحسابات، وأما قضية مشروعيتها من عدمه فتلكم إشكالية أكثر حدّة وإيلاماً، وتشكل موضوع جذب دسماً وأكثر ثراء لمزيد من الأبحاث والدراسات.

هذا ما قالته امريكا للآعراب؟
--------------------------------
بعد التذمر والمطالبة المستمرة المميته والإلحاح الشديد والمتكرر من قبل الآعراب لآمريكا بضرب ايران وحزب الله ردت عليهم في مؤتمر مركز الدراسات للشرق الأدنى المدعوم يهوديا؟؟؟
هكذا ردت امريكا على اعراب الخليج بعد فشلهم جميعا في المنطقة؟
 قبل ان تتكلموا عن حزب الله وتتذمروا من ايران!
اخبرونا ماذا فعلتم انتم عمليا لمواجهة ايران وحزب الله؟
لا احد سوف يحارب ايران نيابة عنكم او من اجلكم؟
----------------------------------------------
@>هذا هو السؤال الكبير الذي طرحته الإدارة الأمريكية ومعها مركز الدراسات للشرق الأدنى بدعم وتمويل من منظمة أيباك اليهودية على حلفاؤها من الآعراب والعربان المستعربين الصهاينة بعد الحاح منهم لشن حرب على ايران؟؟؟

1- اول سؤال طرح هو كيف استطاعت ايران....التي كانت محاصرة لسنوات برا وبحرا وجوا؟؟؟
و مع كل الحروب التي مولتموها ضدها بالإضافة إلى العقوبات المالية!
 >ان تصل إلى اكتفاء بالطاقة وان تطور نفسها لتقدم على إنشاء وإنتاج الطاقة النووية؟
 >وان تطور قدراتها التكنولوجية والعسكرية وخاصة في مجال الصورايخ الباليستية؟

>يواكبها تطور اجتماعي ديمقراطي سياسي يستوعب كافة مكونات الشعب الايراني بمختلف توجهاته السياسية والدينية حتى اصبح من النادر ان تجد معارض إيراني واحد يستطيع ان ينتقد انجازات الحكومة الايرانية؟

@> انتم في السعودية وبقية العزب الخليجية> تعيشون حالة فساد وتبذير وإسراف مالي فاق كل التوقعات ولا تجيدون الا التذمر والعويل؟

*حتى اليوم اهدرت المهلكة ما يقارب [ 10 بليون دولار]*
على ماذا؟
على ماذا؟
 >وتعاني من تشويه فكري شديد التعصب ومقيت التصرف ومحدود التوجه بالإضافة إلى بنية تحتية سيئة لدرجة ان شوارعها تتحول إلى بحيرات عند أول موسم للشتاء؟
[جدة وغيرها شاهد ولسنوات]
>ناهيك ان انكم في المملكة لم تسجلوا في ميزاتكم التجاري الاقتصادي اي نمو يلحظ طيلة ثلاثة عقود؟

>بالإضافة للغياب التام للمشاركة السياسية او وجود حالة احزاب او جمعيات سياسية او حقوقية حتى ولو كانت موالية؟
>ويسجل في العائلة الحاكمة ولفيفها حالة من الفساد المستشري؟
 والانتهاكات لحقوق الإنسان وخاصة المرأة؟
> والتمييز الطائفي بين أبناء الوطن الواحد؟
> والبطالة وحالة العوز التي يعيشها أكثر من 60% من شعبها في غالبية الضواحي المهملة في صفيح؟
>وكل ما سجل بإنتاجها الوطني هو القنوات الفضائية التي تدور بفلك صناعة الأفلام الكوميدية وبرامج تغييب العقل والشذوذ ؟

2-والسؤال الثاني الذي لم يغيب عن مركز الدراسات للشرق الادنى الامريكي؟

 >كيف يعقل لإيران التي نحاول النيل منها ليلا نهارا؟
 >ان تنتزع من امريكا ودول خمسة زائد واحد اعترافا وتوقيعا على معاهدة لم يكن من الوارد الوصول اليها او حتى البحث فيها؟

>وكيف السبيل للخروج من هذه الاتفاقية التي مهرت ووضعت بشروط ايرانية وان كتبت باللغة الانجليزية؟

3-والسؤال الثالث والاكثر جدلا وهو؟
 >كيف يمكن ان يستمر التواجد الامريكي في الشرق الاوسط ونحن نقف عاجزين على مواجهة إيران؟

>فنحن نقتطع من ضرائب الشعب الامريكي 20% لدعم حلفاؤنا؟.....{اتباعنا}
 >الى متى سيستمر هذا الحال؟
>عليكم ان تعملوا كالإيرانيون؟
>الحياة ليست فقط بلع واخراج ولواط ونهيق ونياح وتذمر؟

*اغلبكم تعيشون على على المعونات الامريكية والتسول من بقية دول العالم ؟
[مصر- الآردن- المغرب]

>بينما إيران تدعم حركات المقاومة بمقدار الميزانية التي نتبرع بها للعرب الذين لم يستطيعوا ان يحققوا اي شيء يخدم مصالحنا او مصالح تل ابيب؟

ماذا انجزتم؟
ماذا فعلتم؟
اخبرونا؟
4-والسؤال الرابع والذي كان محور جدل واسع؟؟؟
>وهو يتعلق بالمفهوم الشعبي لانتقال السلطة في الشرق الاوسط
>فقد اكدت الدراسات والإحصاءات التي تتابعها واشنطن بدقة ان >كان على سبيل المعرفة او انعكاسها على القرار السياسي الداخلي بانه لم يعد بالامكان ان نقنع الشعب الامريكي بقصة دفاعنا عن قيم الحريات والديمقراطية في المنطقة العربية؟

 >ولا حتى ان نخوض حروبا ضد إيران او حلفاؤها بالمنطقة؟

>فايران تجري انتخابات دورية دستورية يفوز بها من يفوز بينما انتم لا يتغير احدكم الا بالموت او الانقلاب؟

 >وحتى تلك الممالك التي تتم بها البيعة على شاكلة ما كان يحصل قبل التاريخ الميلادي- واصبحت معيبة بحقنا؟



5- والسؤال الخامس الذي يتردد دائما في اروقة البيت الابيض وفي مراكز صناعة القرار الدولي؟

>إيران لديها مشروعها بالمنطقة وهي تسير نحوه بخطى ثابتة وواضحة ؟
بينما مشروعنا معكم ؟
 >هو حماية النفط والكيان الاسرائيلي وكنا نعتقد باننا قادرين مع حلفاؤنا من الآعراب والعربان ان نحاصر إيران فتبين ان إيران هي التي تحاصرنا [ حزب الله يحاصر الكيان الاسرائيلي]؟

- وايران تحاصر منابع النفط بالخليج والقواعد العسكرية الامريكية؟
>اما انتم فلا  فلا مشروع لديكم الا خدمتنا ولكن النتائج تاتي دائما معاكسة؟
وما حصل لنا جميعا في سوريا والعراق هزيمة مدوية وكسر عظم؟
اتفهمون؟
وانتم الآن تفشلون في اليمن؟
اذا ماذا تبقى؟
الا تخجلون؟
الا تستحون؟

*وكانت محصلة هذه الدراسات ان طلبت السيدة كلينتون من اليهود في مؤتمر منظمة ايباك بان يستعدوا للمتغير بالمنطقة وان يسابقوا هذا المتغير قبل ان يقع وهو لصالح الجمهورية الاسلامية في إيران وحلفاؤها بالمنطقة؟

*وهذا الامر ابلغته واشنطن إلى حلفاؤها الآعراب والعربان بان عصر مواجهة إيران بالمنطقة قد انتهى وبان عليهم ان يقبلوا بالمتغير؟
 و ان يتحملوا نتائج غبائهم وخياراتهم السياسية؟

>لذلك توقفت المعونات الامريكية عن مصر مما فرض على السعودية المسارعة بالتعويض عنها بهبات مالية ونفطية؟
>وتم تخفيف الهبات للاردن وايضا هنا تدخلت بعض دول الخليج لرمي بعض الفتات له؟

>ومن اجل هذا المتغير توقفت امريكا عن المشاركة بالحرب بواسطة جنودها واستبدلت 90% منهم بالمرتزقة لذلك تسمعون وتشاهدون ان القوة الضاربة في السعودية وغيرها هي شركة بلاك ووتر وداعش والنصرة؟
[هذا هو جيش امريكا الجديد]

*وفي الختام وبعد تبيان هذه النقاط عرفتم لماذا دفعت السعودية لترامب ال 500 مليار دولار؟
 >واسباب هجوم التحالف السعودي على اليمن ؟
>ومحاولة السعودية النيل من لبنان وحزب الله وخلق فتنة طائفية؟

*لقد قررت بعض كنتونات الخليج الانتحار بعد ان سمعت من سيدها في واشنطن بان دورهم قد انتهى؟

@>وهذه المزابل تريد ان تثبت وجودها باي ثمن حتى ولو كان انتحارا؟
>لذلك اعتقلت الامراء ورجال الاعمال؟
 >واعلنت الحرب شرقا وغربا؟
 >وقامت بما قامت به مع رئيس الحكومة اللبنانية؟
 >وشكلت لجنة وزارية بلهجة سوقية لتنال من هيبة ووحدة اللبنانيين؟
>وهي تحاول ان ترضي إسرائيل بشتى الوسائل والمغريات؟<
>قبل ان تجد نفسها تائهة في رمال الصحراء منسية؟<

=====================
A#*>#A$d$a$p$t$e$d#<*#A
=====================


سرطان الغباء في مهلكة ال سلول؟
 وملحقاتها من كنتونات ومزابل الزيت؟
>--------------------؟--------------------<

حسب المعلومات المتوفرة والمتاحة لكلّ إنسان أنار الله بصيرته وأراد البحث أو الاطلاع؟
 فإنه حتى الساعة لايزال البحث عن ايجاد علاج لداء السرطان القاتل جاري الى حد كتابة هذه الكلمات؟


ومن الواضح بالعين المجردة والعقل الرصين البصير؟
 أن المصابون بداء السرطان يستعملون كل السبل لايجاد دواء يمكنهم من محاربة السرطان... والبقاء أطول مدة على قيد الحياة؟


فيستعملون الأشعة والمواد الكيميائية  ويبحثون عن أي خيط أمل يقيهم من الآلآم...وقد خصصت جمعيات للتضامن معهم؟


الاّ أن الغريب في سرطان الغباء الآعرابي الذي أود أن أحدثكم عنه
 فإن المصابين بمرضه؟
 راضون بهذا السرطان ومنهم من يطير فرحا ؟
 ويصرف الآموال من جيبه الى من هم أغنى منه؟
 والمهلكة تتدحرج نحو المجهول؟

سرطان الغباء مرض ينهك جسم المجتمع من خلال فئة من الناس ويعطل التنمية ويرهن خيرات البلاد وثرواتها؟

  وقد وصل الحد بالمصابين بداء سرطان الغباء اشكال-الداشر بن سلمان وغيره في مزابل النفط الآعرابية البدوية اشكال طقيعان ابو ظبي؟
 لتكرير المكرر؟
 وتجريب المجرب؟
واعادة انتاج الفشل والآخطاء؟
 والجري وراء السراب والآوهام؟
 الى درجة أنهم  يؤمنون وبصلف وغطرصة شديدة انهم الآذكى على هذا الكوكب؟؟؟
 والذين فتح الله بصيرتهم من الناس يدركون ان الداشر  مصاب بإعاقة في رأسه وفي جسده؟

فكيف للمسعودين يزعمون حب الوطن أن يقبلوا بجاهل مجنون غبي مشلول؟


إن أي عاقل وأي مبصر متيقن تماما أن الغباء في مزابل الآعراب النفطية البدوية؟
 أصبح سرطانا لايقتل الفرد في حد ذاته بل يكاد يقضي على البلد بإسره بل والآمة ؟
ولكم أن تفصلوا في الكثير من السرطانات؟
 سرطان الجهل؟
 سرطان الشعوذة؟
 سرطان الوشاية؟
 سرطان الكذب؟
 سرطان الفساد؟
سرطان الخيانة؟
سرطان التآمر؟
سرطان القتل والتدمير؟
فهؤلاء المعاقين ذهنيا والمصابون بسرطان الغباء يعطلون البلد ويفوتون فرص اليقظة والنهضة في الآمة؟

إن الفساد الذي وصلت اليه مهلمة الرمال النجدية لم تبلغه البشرية قط؟
 ومع حجم الفساد الذي وصل الى حدّ المتاجرة بسفر الحجاج المقدسات؟
الاّ أن الأغبياء في مزابل خليج الخنازير لايزالون يراهنون على  تلك العائلات الصهيونية الإنتماء؟
وهذا ما تآكد يقينا بعد ان اعطوا الموافقة على جعل القدس عاصمة لإسرائيل؟
هذا ما اكده كوشنر الصهيوني صهر ترامب بعد زيارته السرية  للسعودية
والإمارات ومصر والإردن؟
وهذا ما اكدته القناة العاشرة الإسرائيلية ووول سريت جورنال وغيره؟
على الجميع ان يعلم ان ال سلول وبقية مزابل النفط اعداء للعرب والعروبة؟
هذا اكدته الآحداث الكثيرة المتلاحقة؟


---------------------------------------------------
سرطان الغباء في مهلكة ال سلول؟
 وملحقاتها من كنتونات ومزابل الزيت؟
>--------------------؟--------------------<

حسب المعلومات المتوفرة والمتاحة لكلّ إنسان أنار الله بصيرته وأراد البحث أو الاطلاع؟
 فإنه حتى الساعة لايزال البحث عن ايجاد علاج لداء السرطان القاتل جاري الى حد كتابة هذه الكلمات؟


ومن الواضح بالعين المجردة والعقل الرصين البصير؟
 أن المصابون بداء السرطان يستعملون كل السبل لايجاد دواء يمكنهم من محاربة السرطان... والبقاء أطول مدة على قيد الحياة؟


فيستعملون الأشعة والمواد الكيميائية  ويبحثون عن أي خيط أمل يقيهم من الآلآم...وقد خصصت جمعيات للتضامن معهم؟


الاّ أن الغريب في سرطان الغباء الآعرابي الذي أود أن أحدثكم عنه
 فإن المصابين بمرضه؟
 راضون بهذا السرطان ومنهم من يطير فرحا ؟
 ويصرف الآموال من جيبه الى من هم أغنى منه؟
 والمهلكة تتدحرج نحو المجهول؟

سرطان الغباء مرض ينهك جسم المجتمع من خلال فئة من الناس ويعطل التنمية ويرهن خيرات البلاد وثرواتها؟

  وقد وصل الحد بالمصابين بداء سرطان الغباء اشكال-الداشر بن سلمان وغيره في مزابل النفط الآعرابية البدوية اشكال طقيعان ابو ظبي؟
 لتكرير المكرر؟
 وتجريب المجرب؟
واعادة انتاج الفشل والآخطاء؟
 والجري وراء السراب والآوهام؟
 الى درجة أنهم  يؤمنون وبصلف وغطرصة شديدة انهم الآذكى على هذا الكوكب؟؟؟
 والذين فتح الله بصيرتهم من الناس يدركون ان الداشر  مصاب بإعاقة في رأسه وفي جسده؟

فكيف للمسعودين يزعمون حب الوطن أن يقبلوا بجاهل مجنون غبي مشلول؟


إن أي عاقل وأي مبصر متيقن تماما أن الغباء في مزابل الآعراب النفطية البدوية؟
 أصبح سرطانا لايقتل الفرد في حد ذاته بل يكاد يقضي على البلد بإسره بل والآمة ؟
ولكم أن تفصلوا في الكثير من السرطانات؟
 سرطان الجهل؟
 سرطان الشعوذة؟
 سرطان الوشاية؟
 سرطان الكذب؟
 سرطان الفساد؟
سرطان الخيانة؟
سرطان التآمر؟
سرطان القتل والتدمير؟
فهؤلاء المعاقين ذهنيا والمصابون بسرطان الغباء يعطلون البلد ويفوتون فرص اليقظة والنهضة في الآمة؟

إن الفساد الذي وصلت اليه مهلمة الرمال النجدية لم تبلغه البشرية قط؟
 ومع حجم الفساد الذي وصل الى حدّ المتاجرة بسفر الحجاج المقدسات؟
الاّ أن الأغبياء في مزابل خليج الخنازير لايزالون يراهنون على  تلك العائلات الصهيونية الإنتماء؟
وهذا ما تآكد يقينا بعد ان اعطوا الموافقة على جعل القدس عاصمة لإسرائيل؟
هذا ما اكده كوشنر الصهيوني صهر ترامب بعد زيارته السرية  للسعودية
والإمارات ومصر والإردن؟
وهذا ما اكدته القناة العاشرة الإسرائيلية ووول سريت جورنال وغيره؟
على الجميع ان يعلم ان ال سلول وبقية مزابل النفط اعداء للعرب والعروبة؟
هذا اكدته الآحداث الكثيرة المتلاحقة؟


---------------------------------------------------
غغباء وجنون سعودي؟
 ووخوف وهلع*إسرائيلي* ؟
وغطرسة وانفصام أميركي؟
-------------------------------------------------------------------
 لا يمكن تخيّل قدرة التسليم السهل والتأقلم السلس مع متغيّرات بحجم هزيمة حرب البحار الخمسة التي تلقّاها حلفاء حرب خاضوها على سورية واثقين من حساباتهم كلّها في ربحها؟


بصفتها حرباً عالمية كاملة؟
 خيضت على خطوط الترغيب والترهيب لروسيا بعناية السعي للإبعاد والتحييد؟
وعلى خطوط العصا والجزرة لإيران بحذر عدم التورّط بحرب وعرض إغراءات النأي بالنفس عليها بتفاهم نووي مبستر خالٍ من الدسم الإقليمي؟

وإحكام الخناق على عنق سورية وحزب الله؟

بحصار سعودي تركي إسرائيلي وإشراف أميركي بريطاني فرنسي؟
 وحرب مخابرات متعدّدة؟
واستجلاب ربع مليون مقاتل من تنظيم القاعدة وبقاياه وأخواته لتعميم فوضى الموت والقتل والخراب في أنحاء سورية؟
 وإحياء العصبيات القاتلة بين شرائح شعبها المتعايش؟
وتقديم نموذج الأكراد لذلك مثالاً للسعي لتفتيتها إذا استحال القبض عليها؟


استيعاب صدمة بحجم مشابه لم يتحقّق لمن خسروا الحرب العالمية الثانية؟
 فأُصيب بعضهم بالجنون؟
وسعى بعضهم للانتحار؟
ونجح بعضهم وانتحر؟
فالذين خطّطوا للحرب العالمية الثانية وخاضوا غمارها وضعوا حساباتهم كلّها لنصر شامل وأكيد؟
وعندما وضعوا حسابات لخسائر بقيت حساباتهم في دائرة جزئية؟
ولم يكن يخطر في بالهم أن تأتي نهايات الحرب بنهايتهم وإعلان هزيمتهم الساحقة؟
والذين يكابرون في قراءة ما جرى في المنطقة المحاطة بالبحار الخمسة، المتوسط والخليج والأحمر والأسود وقزوين، لا يستطيعون إنكار أنّ مشروعاً أنفقت في سبيل إنجاحه مئات مليارات الدولارات يتهاوى، وأنّ روسيا كقوة عالمية صاعدة تحتلّ اليوم، على الأقلّ في ما يخصّ هذه المنطقة المكانة التي شغلتها أميركا منفردة منذ سقوط جدار برلين قبل ثلاثة عقود، وأنّ سورية الجديدة التي تخرج من رحم هذه الحرب لا تشبه أبداً ما رسموه لها، وتتخطّى ما كانت عليه قبل استهدافها في نياتها وقواها تجاه السعودية و«إسرائيل» على الأقلّ، وأنّ حزب الله الذي أرادوا سحقه في هذه الحرب وحرقه بنار الفتنة التي راهنوا عليها تعويض خسارتهم لحروبهم السابقة لإنهائه، يخرج من هذه الحرب أشدّ قوة وبأساً، وأشدّ خطراً مما كان عليه وكان كافياً لتجريد هذه الحرب للتخلّص منه كتهديد.

الدول القادرة على التوازن مع نتائج حرب بحجم التي شهدناها خلال سبع سنوات، هي تلك التي تملك خيارات التأقلم بحكم حجمها والمعروض عليها من حلف الرابحين، وحجم المخاطر التي ولدتها تطورات الحرب على أمنها الاستراتيجي، كحال تركيا التي وجدت عروضاً أمامها واضحة لاستبدال استثمارها على الحرب، للاستثمار على التسويات، ووجدت تحدّياً عنوانه الانفصال الكردي يهدّد وحدتها، فيما لو لم تستعجل التأقلم والانتقال من ضفة إلى ضفة، ومثلها أوروبا التي تعلم أنها كانت من صنّاع الحرب، لكنها تجد أمامها دعوات وفرص للتأقلم، ومعها تهديد النازحين الذي غيّر وجهة أولوياتها وفرض حضوره على مشهدها السياسي الداخلي بصعود التطرف العنصري، وعلى مشهدها الأمني بتحوّل خطر الإرهاب حقيقة يومية لا تحتمل التأجيل، والإدراك أنّ إطفاء النار يبدأ من إطفاء نيران الحرب التي ساهمت بإشعالها لإسقاط سورية.

أميركا الأقدر على التأقلم بحكم العروض التي وردتها وحجمها وخياراتها المفتوحة عجزت عن ذلك إلا في الحالات التي يصير فيها الأمر الواقع قائماً عكس رغباتها ويكون عليها لتغييره خوض حرب شاملة سعت لتفاديها دائماً، وبقيت واشنطن وهي تُنجز التفاهمات تعجز عن ترجمتها والتقيّد بها، لأنها في حال انفصام بين وقائع الحرب ومعادلات العقل السياسي من جهة، والأولوية التي تمنحها لكلّ من السعودية و«إسرائيل» من جهة أخرى، ولا يحتاج المرء للتحليل كي ينتبه للفوارق بين مواقف وزارة الخارجية الأميركية كتعبير عن حسابات العقل الأميركي، ومواقف الرئيس الأميركي وصهره جاريد كوشنر كتعبير عن أسر المصالح المالية مع السعودية والمصالح الانتخابية والعقائدية مع «إسرائيل».

حال الهلع «الإسرائيلي» بائنة في كلّ موقف وتصرّف، فانعدام الوزن السياسي والاستراتيجي يعبّر عنه بوضوح تناقض التصريحات لوزير الحرب أفيغدور ليبرمان عندما يقول مرة إنّ الإيرانيين باتوا على حدودنا، وهذا خطر وجودي. ثم يقول بعد أيام، ليس من وجود إيراني جدّي على حدودنا مع سورية، وعملياً ليس أدلّ من التهديد بحرب مع حزب الله على لسان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، والتصحيح بعد ساعات بأنّ القصد كان ما تستطيعه «إسرائيل» إذا بادر حزب الله للحرب. والتخبّط «الإسرائيلي» ناتج عن صعوبة التأقلم مع نتائج كارثية لحرب كانت «إسرائيل» أول من سعى إليها، ولم يعد ممكناً إلغاء نتائجها، ولا تملك «إسرائيل» ما يصدّ عنها نتائج الحرب في تنامي قدرات أعدائها وتوسّع تحالفاتهم وامتلاكهم عزيمة أشدّ لقتالها. ويكفي ما قاله الأمين العام لحزب الله، عن مئات الآلاف من المقاتلين من سورية والعراق وأفغانستان وباكستان واليمن المستعدّين لقتال «إسرائيل» في أيّ حرب مقبلة، وما قاله «الإسرائيليون» أنفسهم عن صورة حزب الله الخارج من الحرب ومثله صورة الجيش السوري، ومن ورائهما إيران وحجم تجذر علاقتهم جميعاً بروسيا، كما لمس قادة «إسرائيل» ذلك في لقاءاتهم بالقادة الروس.

حال السعودية تبدو الأصعب ليس لضعف فرص العروض لانضمامها لخيار التأقلم، بل لحجم الغطرسة والعنجهية المهيمنين على العقل السعودي، الآتي من بدوية ارستقراطية، وهي ثنائية سريالية جديدة على علم الاجتماع السياسي نشأت مع ممالك وإمارات ومشيخات النفط والكاز والغاز، نقلت لمواقع قرار بحجم خوض الحروب قوى طفيلية تشبه الأثرياء الجدد، الذين لا يملكون تقاليد الطبقات الفقيرة ولا تدرّجوا لتعلم تقاليد الطبقات الغنية، فصاروا أقرب للعصابات، يستأجرون القتلة من المرتزقة ويستسهلون القتل، ويتخيّلون مالهم قادراً على شراء كلّ شيء، ولم يعتادوا من نفاق السياسة الدولية إلا الضحك عليهم بالإيماء بالقبول لما يطلبون طالما هم يدفعون بسخاء، ليجدوا أنفسهم فجأة كالمقامرين الذين يخسرون ويخسرون ويواصلون المقامرة ومعهم ما تبقى من المال، وثمة مَن يشجعهم ليستأخر خسارته، فيتصرّفون بجنون، يحرقون أوراقاً كانت رابحة للاعتدال، فيوظفونها في التطرف، كما فعلوا برئيس الحكومة اللبنانية سعد الحريري، ويواصلون اللعب لتحويله بغبائهم الخارق من صديق إلى عدو، ويكفي ما تبثه قناتهم «العربية» من اتهام له بتضييع دماء أبيه للتدليل على هذا الغباء الخارق.

مَن يستطيع نقل السعودية و«إسرائيل» إلى ضفة العقلانية، منعاً لمخاطر مغامرات كالتي شهدها العالم بذهول مع اختطاف رئيس حكومة لبنان، يستطيع إعادة التوازن للموقف الأميركي. وهذه هي المعادلة الأوروبية اليوم بعد النجاح بتشكيل شبكة أمان لاستقرار لبنان، منعاً لتدفق النازحين ومَن معهم من خلايا نائمة، إلى أوروبا، والتجربة تستحق التكرار. والامتحان يبدو يمنياً طالما خطر الصواريخ اليمنية يفعل ما فعله الأكراد بتركيا.