الى الإخوان الشيعه.... النجاة النجاة
كان الامام الحسن البصري بجانب علمه الغزير قوي الحجة شديد الذكاء وفي يوم من الايام عرف ان هناك مسجدا يجتمع فيه اهل الشيعة وعندما دخل المسجد خلع نعليه وامسك بهما ووضعها تحت ابطيه وجلس بين القوم يستمع الي حديشم فلما لاحظوا انه يضع نعليه تحت ابطيه استغرب احد الجالسين وقال له هلا وضعت نعلك بالخارج ياشيخ حتي لاتتعب نفسك!! فنظر اليه الامام الحسن البصري و قال له كلا لن اضعه فقال له الرجل لماذاياشيخ ؟ قال له لقد سمعت انه في زمن الرسول كان الشيعة يسرقون النعال!!أ فنظر إليه الرجال باستغراب ثم قال له أحد الجالسين ماذا تقول ياشيخ وهل كان في زمن الرسول صلي الله عليه وسلم أحداً من الشيعة فابتسم الشيخ الحسن البصري وقام من مجلسه وقال الحمد لله الذي أنطقكم بمثل هذا فيما اجتماعكم إذاً؟؟ أعلي الباطل تجتمعون؟؟؟ ومن أين أتيتم بمذهبكم هذا؟؟ السلام عليكم,, ثم خرج من مجلسه. وأزيد إسئلة أخرى,, هل كان علي كرم الله وجهه يصلي صلاة مختلفه عن الصحابه وعن الرسول صلى الله عليه وسلم,,, حتى تصلون بطريقة مختلفة وتضعون اليدين جانباً في الصلاة!!! اليس الله لا يغفر ان يشرك به أحد؟؟؟ لا علي ولا الحسين ولا محمد؟؟؟إذاً مالداعي للدعاء صارخاً بعلي مدد مدد , أليس من الله المدد؟؟؟ ويا حسين ويا مهدي؟؟؟ قال تعالى ( فإن تنازعتم في شيء فردوه الى الله و الرسول ) ,, اللهم آمين,, اذاً فالنرده الى الله ونبحث في كتابه عن ما يدعو الى اقامة حسينييات فلا نجد!!! تقديس القبور فلا نجد من فعلها في عهد النبي أو الصحابه أو التابعين من بعدهم!!! الزياده في اذان الصلاة بقول علي ولي الله!!! ما هكذا أنزله جبريل على محمد ... إذاً ما الحل؟؟؟ هو أن تتبع الرسول ,, لا علي لا معاويه , لا الإمام قدس الله سره . وبهذا أنت في الطريق الصحيح , لأن الرسول صلى الله عليه وسلم هو الأصل,, و إن كنتم تؤمنون أن علي أخذ العلم من الرسول, فالأولى إتباع الأصل!!!واتباع ما أنزل الله هو سبيل النجاة,, ولا تكونوا كالذين قال تعالى فيهم {وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون} (المائدة:أ04).( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما ( 48 ) . فصرف أي عبادة كدعاء وذبح ونذر وزيارة لغير الله هي اشراك يا إخوان , وفي النهايه,, عن جابر قال : أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال : يا رسول الله ما الموجبتان؟ قال : " من مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ، ومن مات يشرك بالله شيئا دخل النار " هذا والله أعلم.