@ لاخصوصية في المجتمع اليمني......!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
من الصعب احترام الخصوصية
والحرية الشخصية في مجتمع مثل المجتمع اليمني! مع الأسف، فالتدخل سافر في شؤون
الآخرين وحتى على الصعيد الشخصي فمنهم من يتتبع
الأخبار والإشاعات وحكاوي أبناء
المنطقة للحصول على معلومة أو إشاعة أو تلميح ليطفأ ظمأ فضوله القاتل...!! وحتى في
السؤال عن أحوال الشخص فكثيراً ما تتجاوز المعقول بالتدخل في
خصوصياته وأسراه الشخصية. مجتمع
تتفشى فيه الشائعات والافتراءات والأكاذيب والخزعبلات والخرافات بشكل كبير وعلى
كافة الأصعدة الدينية والاجتماعية والتاريخية، فتصبح حركة الإصلاح والفكر صعبة
جداً حيث تنشغل بدحض تلك الخزعبلات والأكاذيب والافتراءات التي جعلها
آلكثيرين عقيدة وطقوس يومي
ومنهج فكري ومنها ما جعلوه مقدس لا يصح المساس به ومن ثم تبدأ بطرح الأفكار
الجديدة وهذا يتطلب جهدٌ جهيد... في مجتمع هاجسه الإسقاط والسقوط ومتابعة الفضائح
وبث الشائعات وتتبع العثرات، من الصعب أن تحترم الآراء والاختلاف بها فلا ينظر
هكذا مجتمع لما قال الشخص بل لمن هو هذا الشخص وانتهى...!!
هكذا مجتمع من الصعب فيه احترام
الرأي المخالف واحترام الحرية العامة فالحرية الشخصية منتهكة وغير محفوظة فكيف
بالحريات العامة التي تتحكم بها مقيدات يضعها البعض كحدود تتوافق مع فكره وشهوته
الخاصة ولا يعر أدنى اهتمام لمن يخالفه بالفكر ......................!!!
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
>>>>>>>>صورة مظلمة لكن الآمل كبير في
التغيير!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!