الأقنعة تتساقط مع الخلافات الزوجية
انواع الازواج عند احتدام
المشاكل و التفجر الشجار
<<<الازواج الذين يلجأون
إلى الصراخ والعويل أثناء الخلاف وتبادل الاتهامات والكلام الجارح : تدل شخصيتهم
على همجية واندفاع وعدم ضبط النفس أو الأعصاب، وغالباً ما يكسب صاحب هذا
الأسلوب، لكنه مكسب الخسارة!.
<<< هـــناك الأزواج
الذيــن يسترجعون الأحداث الحلوة الماضية أثناء الخلافات : فيستنكرون ما يحدث،
وهذا التوقف يعبر عن شخصية تقدر المسؤولية وتعرف أن الحياة الزوجية شراكة لا تنفض بسهولة مع وجود
أبناء وحب صادق ورغبة قوية في الاستمرار، كما تتصف هذه الشخصية بالوفاء، والوعود
بالالتزامات المختلفة.
<<<والازواج الذين يتسم
خلافهم بالهدوء والصمت بدلاً من الانفعال والثورة، مع عبوس في الوجه والرغبة في
تجنب الصدام وتغيير الموضوع : هم شخصيات دفاعية، مسالمة، عقلانية، غير عدوانية، تتجنب التحدي والمواجهة
الصريحة للمشاكل إيماناً بأن الزمن كفيل بحلها.
<<< هناك ازواج يتسمون
بالاحتجاج والصخب والضجيج، فهم يعبرون عن غضبهم في هذه الحالة بالاحتجاج الصريح
كإغلاق الباب أو إلقاء الأدوات والأطباق بعصبية،و ربما الضرب المبرح وهذا
النوع من الشخصيات يحب فرض مشاكله على الآخرين، ويبحث عن متنفس للغضب من دون
الاستعداد لتقبل أي نقد أو ملاحظات .
<<< وأزواج يلجأون لإدخال طرف ثالث
لحل النزاع مثل استمالة الأبناء أو أي قريب، هذه الشخصية تحب الناس بصدق وتكره
الوحدة، وتحلم دائماً بالاستقرار، رغم انفعالاتها المفاجئة التي لا تستطيع التحكم
فيها.
<<< وهناك الازواج الذين يعلنون في
خضم الشجار فيها عن عيوب ونواقص ونقاط ضعف الطرف الآخر كنوع من الإهانة نتيجة
لثورة الغضب، وهذا النوع يعد أسوأ الشخصيات، ومعها تتأخر عملية الصلح أو الوفاق.
فلماذا نلبس اقنعة
الوداعة في اول الطريق و نخفي طباعنا الحقيقية لماذا لا نفضي بالشريك بما يعجبنا و
لا بعجينا و نعبر بكل امانة عن راينا الخاص لماذا لا نكون صرحاء مع انفسنا و نتصرف
بعفوية و على طبيعتنا و تنام تكد في العمل تخضع لرغبات الطبيعة فينا و نتخلى عن
حسن السلوك و ننسى معنى المشاركة و ان هناك طرف اخر في حياتنا مستعد لان يضحي من
اجلنا لماذا نتجاهل الحب بعد حين و نترك المشاكل تاخذنا قي متاهات و تصنع لنا حياة
نشيطة بالالم و المعاناة اليومية و الصراعات التي قد تتطور الى ان تاخذ اشكالا
عنيفة و ربما دموية تحط من قدرنا امام انفسنا و امام الشريك.
لا تخسر نفسك
انظر بداخلك و حاور
تلك النفس و ناقش ذلك العقل و خاطب ذلك القلب اللذي ينبض بداخلك و ابحث عن الانسان
هناك و اخرجه للنور لينعم الجميع بحنانه وعطفه وحبه