لازالت الدولة تدفع نفقات مزارع المخلوع;عفاش
موازنات مزارع يملكها الرئيس السابق علي صالح لا تزال تصرف من المؤسسة الاقتصادية اليمنية (الجناح الاستثماري في الجيش). ووفقا للمصادر فأن صالح يمتلك مزرعة ضخمة في منطقة الجر شمال محافظة الحديدة مساحتها حوالي 9,7 كلم مربع (حوالي 980 هكتار) وبداخلها قصور ضخمة بنيت من أموال الجيش. المصادر أشارت إلى أن حوالي 100 موظف داخل المزرعة يتقاضون رواتب شهرية كجنود من وزارة الدفاع. مضيفة أن اعتمادات مالية لا تزال تدفع شهريا من موازنة الجيش لصالح المزرعة (الجر) كمحروقات وتأثيث وتغذية. يذكر أن منحة قدمها ولي العهد السعودي الأمير سلطان بن عبدالعزيز عبارة عن (10) ألف فسيلة من أجود أنواع النخيل لمحافظة حضرموت لتحسين إنتاج التمور، لكن علي صالح وجه باستلامها وغرسها في مزرعة الجر بالحديدة. وفقا للمصادر. وتنتج مزرعة صالح بالحديدة إضافة إلى التمور أجود أنواع المانجو التي تصدر إلى دول الخليج ومصر، كما يوجد فيها مزارع نحل كبيرة. المصادر أضافت لـ"الأهالي" أن بداخل المزرعة قصرين أحدهما يستخدمه صالح عند زيارته المنطقة ويستقبل فيه الضيوف، وقصر آخر تسكن فيه إحدى زوجاته. وكانت معلومات قد تحدثت في أغسطس 2012م عن نية صالح بيع المزرعة، وأشارت إلى أن الوليد بن طلال كان ينوي شرائها. وتعد منطقة الجر المطلة على البحر الأحمر من المناطق التي تقع فيها مزارع تابعة لعلي صالح وعائلته وبعض رموز نظامه. ويمتلك صالح مزارع وقصور في عدد من المناطق والمحافظات، بينها مزرعة في مسقط رأسه بسنحان محافظة صنعاء (15 ألف لبنة). :